شهاب الاعرجي
25-06-2010, 08:18 PM
نور الولاء ... بقلم / السيد احمد الاعرجي
من معراج الصلاة نور الولاء شعشع , ومن بين الركن والمقام صوت الآذان ارتفع, وعلى أفئدة الموالين حب علي قد توزع , فصار قرطاسا يخط حروفه على صفحات القلوب وتألق نبراسا يضيء لنا الدروب .
من بين جدران البيت العتيق تدفقت وشائج إخاء الحق فكونت أعمدة من الأنوار القدسية لتصل الى علياء السماء تحيط بها هالة من العز و الكبرياء مؤتزرة الصبر رداءا ومتشحة بحلة الولاء فاذا بأزاهير الفردوس تتألق ببريقها وتملأ الكون بعطر اريجها وأمتلك الفرح العارم روح الأنبياء بمولد ظهير سيدهم وأخيه المكتوب اسمه على ساق عرش رب السماء.
تقطعت سلاسل الانتظار وترنحت على بعضها البعض فرحا أعالي الديار هلل اسرافيل وكبر وجبرائيل للمختار بشّر وبلا شعور تعانقت الشمس مع القمر فاذا بنورهم يضرب خيمة من العدل على أعتاب الدهر ويدفن بمعاول التاريخ والى الابد جبروت خنق الحق وحقيقة القدر.
ها هي جبال مكة المعطاءة تقدحت بعطر النبوة وعبق الولاء , فقد شمر الصبر عن ساعديه ليزيح ركام القهر فيشع نور من جبهة المولود ساجدا لله . اليوم أزهرت شجرة هاشم فها هو فرع أبي طالب البهي تألق وغصن بنت أسد النقي للعلياء تسلق فالتقت جذورهما لتضرب بعمق ارض الأزل وتشمخ وروده لسرمدية العلا فتعطي لشجرة الوجود معناها وترسم لوحة الخلود على سفح جبل احد وتضرب برماح العز رمضاء بدر لتفجر عيون الإيمان بنضح البقاء .
يا من ولدت من رحم الكعبة وسجدت لله وتقلبت بأصلاب الذبيح والخليل وحمتك قواعدهم من دنس الجاهلية وانجاسها وارتشفت من روح القدس نقاءا وحمى الله رحمك المطهر من فيلة أبرهة بطيور الله الأبابيل لتهلك من ارادوا اخماد نوركم بنار الحجارة من سجيل.
يا من رضعت من لسان التقى حروف القران ومعناها فصرت قرآن الله الناطقا , وغذيت من ابهام الهدى نبض السور و احكامها حتى غدوت بسم الله صديقا صادقا ,قسيما للجنة والنار انت وما عاداك الا الناكث والقاسط او من كان مارقا .
اي مهد حواكا واي حجر ثواكا. يا درع احمد وصمصامه , ويا خيمة عزه وصيوانه ,
يا ليث الورى من زئيرك الجبال مرعوبة وحتى الموت من فزعه لا يجرؤ على لقاكا.
تفتحت من لذيذ مناجاتك أبواب قلوب أثقلتها أقفالها , يا سيرة خطت على صفحات الكرامة قصص كتبت من طهر الدماء وكأنه الثمل من يغوص في بحر روحها وريحانها .
من معراج الصلاة نور الولاء شعشع , ومن بين الركن والمقام صوت الآذان ارتفع, وعلى أفئدة الموالين حب علي قد توزع , فصار قرطاسا يخط حروفه على صفحات القلوب وتألق نبراسا يضيء لنا الدروب .
من بين جدران البيت العتيق تدفقت وشائج إخاء الحق فكونت أعمدة من الأنوار القدسية لتصل الى علياء السماء تحيط بها هالة من العز و الكبرياء مؤتزرة الصبر رداءا ومتشحة بحلة الولاء فاذا بأزاهير الفردوس تتألق ببريقها وتملأ الكون بعطر اريجها وأمتلك الفرح العارم روح الأنبياء بمولد ظهير سيدهم وأخيه المكتوب اسمه على ساق عرش رب السماء.
تقطعت سلاسل الانتظار وترنحت على بعضها البعض فرحا أعالي الديار هلل اسرافيل وكبر وجبرائيل للمختار بشّر وبلا شعور تعانقت الشمس مع القمر فاذا بنورهم يضرب خيمة من العدل على أعتاب الدهر ويدفن بمعاول التاريخ والى الابد جبروت خنق الحق وحقيقة القدر.
ها هي جبال مكة المعطاءة تقدحت بعطر النبوة وعبق الولاء , فقد شمر الصبر عن ساعديه ليزيح ركام القهر فيشع نور من جبهة المولود ساجدا لله . اليوم أزهرت شجرة هاشم فها هو فرع أبي طالب البهي تألق وغصن بنت أسد النقي للعلياء تسلق فالتقت جذورهما لتضرب بعمق ارض الأزل وتشمخ وروده لسرمدية العلا فتعطي لشجرة الوجود معناها وترسم لوحة الخلود على سفح جبل احد وتضرب برماح العز رمضاء بدر لتفجر عيون الإيمان بنضح البقاء .
يا من ولدت من رحم الكعبة وسجدت لله وتقلبت بأصلاب الذبيح والخليل وحمتك قواعدهم من دنس الجاهلية وانجاسها وارتشفت من روح القدس نقاءا وحمى الله رحمك المطهر من فيلة أبرهة بطيور الله الأبابيل لتهلك من ارادوا اخماد نوركم بنار الحجارة من سجيل.
يا من رضعت من لسان التقى حروف القران ومعناها فصرت قرآن الله الناطقا , وغذيت من ابهام الهدى نبض السور و احكامها حتى غدوت بسم الله صديقا صادقا ,قسيما للجنة والنار انت وما عاداك الا الناكث والقاسط او من كان مارقا .
اي مهد حواكا واي حجر ثواكا. يا درع احمد وصمصامه , ويا خيمة عزه وصيوانه ,
يا ليث الورى من زئيرك الجبال مرعوبة وحتى الموت من فزعه لا يجرؤ على لقاكا.
تفتحت من لذيذ مناجاتك أبواب قلوب أثقلتها أقفالها , يا سيرة خطت على صفحات الكرامة قصص كتبت من طهر الدماء وكأنه الثمل من يغوص في بحر روحها وريحانها .