سومر الرافدين
26-06-2010, 12:49 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اعترافات ضابط مصري (السكري) تشير (مخابرات مصر وراء قتل السفير المصري) ـ
http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=68690 (http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=68690)
من أخطر التحقيقات التي تجري اليوم.. بالمنطقة الشرق اوسطية.. التي اختلطت بها (السياسية مع المال والفن)..هي تحقيقات مقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم....والتي كشفت اسم (محسن السكري) ضابط امن الدولة المصري.. المتورط بقتل تميم.. والذي كان قد اعتقل سابقا بالعراق من قبل القوات الامريكية والعراقية لتورطه بعمليات خطف واتصالاته بالجماعات المسلحة.. وحدث تدخل رفيع المستوى من قبل الحكومة المصرية أدى إلى الإفراج عنه يوم السبت 18 ديسمبر 2004 وتسليمه إلى السفارة المصرية في بغداد بعد أن دفع الثمن بما لديه من معلومات.
فبخصوص السفير المصري يتم اخراج مسرحية قتله وخطفه من قبل جهات مصرية.. بعد وصول السكري المصري المرتبط بتلك الجهات.. وبعد المعلومات التي كشفها للقوات الامريكية ..مع اتهامات لمسؤول عراقي للسفير المصري بتورطه مع الجماعات المسلحة.. وقيام مصر بتدريب (700) شخص يراسهم السكري للتجسس والتنصت وللقيام بعمليات داخل العراق.. عبر واجهة (شركة اورسكوم المصرية).. ذراع المخابرات المصرية بالعراق لسنوات..
وخاصة ان الغموض بمسرحية قتل السفير المصري (قتيل الجريدة).. التي قالت المصادر المصرية (انه تم خطفه عندما اراد شراء جريدة ببغداد المضطربة امنيا وبوضح النهار وبنفسه ؟؟)... و لم يرسل السفير أي عامل من عمال التنظيف بالسفارة لشراء الجريدة ؟؟. فتم خطفه بدون أي مواجهات رغم الحراسة عليه.. ولم تعرض جثته.. و لم تستلمها عائلته لحد يومنا هذا.. ولم يتم عرض عملية قتله او ذبحه كعادة القاعدة في عرض عمليات الاعدام الخاصة بها وتلقي جثثهم بعد ذلك وهذا لم يحصل مع السفير المصري ؟؟؟..
مما يشير الى ...(اما ان السفير اليوم يعيش في دولة من دول العالم.. بعد اخفاء حقيقته.. او يدير شبكة سرية داخل العراق تابعة للمخابرات المصرية للارتباط بالجماعات المسلحة، او تم تصفيته من قبل المخابرات المصرية لاخفاء دور مصر بالارهاب بالعراق، بعد ان فضح السفير ونشاطه مع الجماعات المسلحة الارهابية .. او انها كانت خطة من قبل الجماعات المسلحة مع السفير المصري لانخراطه بالفصائل المسلحة..
ولنطلع على ما صدر من جهات مصرية وامريكية وعراقية حول ملف التحقيق مع ضابط امن الدولة المصري محسن السكري :
((ويلاحظ أن وصول السكري للعراق وهو ضابط امن دولة مصري ومن (النخبة) التي انيط بها حماية المسؤولين الاجانب الذين يزورون مصر.. كان بداية سيل من الإتهامات الموجهة للمصريين والتي تسببت في تكرار حوادث اختطافهم ومعهم سفيرهم إيهاب الشريف الذي أعلن عن قتله يوم 6 يوليو 2005 بعد ثلاثة أيام من خطفه !! بدون ان يوجد أي اثبات انه قتل اصلا.. فلم تستلم عائلة السفير المصري جثمانه لحد يومنا هذا.. ولا يعلم كيف تأكدت الحكومة المصرية من مقتله اصلا.. (ولماذا لم يعتبر مفقود)؟؟؟
أما السؤال الثاني الذي يفرض نفسه : ماذا قال محسن السكري من معلومات للقوات الأمريكية كي ينجو من سجن أبو غريب الذي كان ينتظره كمعتقل بتهمة دعم الإرهاب.. وهل كان من هذه المعلومات ما صرح به مسئول عراقي عن السفير المصري حيث قال إنه عرض حياته للخطر بتعامله مع الفصائل المسلحة، وقد كذبت مصر آنذاك هذه المعلومات على لسان وزير خارجيتها!!
ويلاحظ هنا أن السفير المصري واجهته اتهامات من الخصمين في وقت واحد .. الفصائل المسلحة والحكومة العراقية معاً ، كما حدث بالضبط مع محسن السكري الذي فر بحياته من العراق لكن السفير المصري وقع دفع حياته ثمناً لاتصالاته بالجماعات المسلحة.. فكان لا بد من (مسرحية لقتله).. لاخفاء الحقائق من قبل المخابرات المصرية.. بعد ان سربت المعلومات عبر السكري باعترافاته للقوات الامريكية ..))..
يتأكد بان السكري ارسل ضمن شبكة مصرية لتصفية عناصر مرتبطة باجندات مصرية فضح دورها بالعراق.. وتم اغتيالها من قبل الشبكة التجسيسة المصرية نفسها قبل ان يتم القاء القبض عليهم من قبل العراقيين او الامريكان.. وكذلك من مهام هذه الشبكة تصفية القوى العراقية الوطنية الرافضة للهيمنة المصرية على العراق..
علما توجد حلقات مفقودة.. فالسفير المصري لديه علاقة مع الفصائل المسلحة بالعراق ومع الحكومة العراقية بصفته سفير .. اذن ليس من مصلحة (الفصائل المسلحة قتله).. والحكومة العراقية والامريكان.. ليس من مصلحتهم قتل أي سفير اجنبي بالعراق بوضع العراق الحالي.. مما يتأكد بان الحكومة المصرية وراء قتله لاخفاء دور مصر بدعم الارهاب بالعراق.. بعد ان فضح السفير المصري الذي كان ضمن الاجندات التي تلعب ذلك الدور القذر.
وتضيف المصادر ما يلي:-
(((وكأن رحلة السكري للعراق جلبت له وللمصريين وعلى رأسهم سفيرهم عداء عدة أطراف لا تتفق مع بعضها .. القوات الأمريكية والفصائل المسلحة وقوى معارضة للحكومة العراقية الحاكم ، ولم يسلم السكري حتى الآن من عداء عراقيين في الخارج..
فبعد ايام من وصول محسن السكري ضابط امن الدولة المصري إلى العراق عام 2004 للعمل كمدير أمن لشركة اورسكوم المصرية "عراقنا" للهاتف النقال ترددت معلومات بسرعة البرق تقول إنه وعدد من العاملين في الشركة تم دفعهم بمعرفة جهة مصرية للقيام بعمليات تنصت على اتصالات شخصيات وفصائل عراقية ، وقالت المصادر إن المكلفين من جهة مصرية بتنفيذ عمليات في العراق وصل عددهم إلى 700 على رأسهم محسن السكري ، وبناء على هذه المعلومات سارعت جهات بالعراق باختطافه وطالبوا بفدية قدرها 3 مليون دولار كى يتم إطلاق سراحه فالعداء المستحكم في العراق ضد السكري انفجر رغم فترته القصيرة .. ))
علما تشير المعلومات ان عملية خطفه تمت بتدبير من السكري نفسه من اجل حصوله على تلك الاموال).. التي فتح بها (شركة سياحية بشرم الشيخ بمصر بعد عودته اليها من العراق)..
((ويبدو أن معلومات وصلت إلى القوات الأمريكية تقول أنه يتعاون مع الفصائل المسلحة ، ولذلك تم اعتقاله في الثالثة من صباح الأربعاء 15 ديسمبر 2004 في عملية مشتركة بين القوات الأمريكية والعراقية حيث تم التحقيق معه بتهمة مساعدة مسلحين بالمعلومات والأسلحة .. وحدث تدخل رفيع المستوى أدى إلى الإفراج عنه يوم السبت 18 ديسمبر 2004 وتسليمه إلى السفارة المصرية في بغداد بعد أن دفع الثمن بما لديه من معلومات.
ولم يسأل أحد عن طبيعة المعلومات التي أدلى بها السكري في استجواب الأمريكيين له والتي جعلت منه بعد ذلك هدفاً لعدة قوى عراقية خلال تواجده هناك وحتى الآن رغم عودته إلى مصر ، ومن الوقائع التي أوردتها مصادر عراقية أن محسن السكري يشارك في ترتيب عمليات تدريب عراقيات في شركة "أوراسكوم تليكوم" بالقاهرة بحجة تقنيات حديثة لتطبيقها في أعمال "عراقنا" وطالبت قوى عراقية بالقبض على العراقيات بمجرد دخولهن الأراضي العراقية بدعوى أن أجهزة مصرية جندتهن للتنصت على العراقيين وكان من أدلة اتهامهم خطاب سري صادر من شركة "عراقنا" في يوليو 2007 إلى جهة مهمة في القاهرة للحصول على موافقة على تدريبهن والخطاب موقع من طارق رفعت زميل السكري .)))
* السكري والخطر العراقي القائم ..
(( عاد محسن السكري إلى مصر و الإتهامات العراقية تطارده فأسس مع آخرين شركة خاصة للعمل في مجال السياحة ومنتجع سياحي بشرم الشيخ "عمل مخابراتي" ، وعاد للتعامل مع هشام طلعت مصطفى وبدأ في كتابة الفصل الأخير من حياته بقضية سوزان تميم !!
ومع الفصل الأخير من ملف محسن السكري نقف عند العديد من التساؤلات وعلامات الإستفهام أهمها :
- ما هي طبيعة الصفقة التي عقدها محسن مع مجموعة "داماك" .. ولماذا تصادف توقيتها مع مقتل سوزان تميم؟!
- وهل هناك علاقة بين ما قدمه محسن لشركة "داماك " في العراق وهي تبدأ تنفيذ أكبر مشروعاتها هناك وبين عودته للتعامل مع هشام طلعت مصطفى؟!!
- هل هناك صلة بين إتهامات العراقيين لمحسن السكري وقضية مقتل سوزان تميم ؟!
- وماذا لو طلبت المحكمة الإستعلام من شركة "عراقنا" عن خطوط الهاتف المحمول التي كان يستخدمها محسن خلال عمله في العراق وتم فحص عينة من الرسائل القصيرة الواردة والصادرة من هاتفه خلال فترة اختطافه وقبيل القبض عليه ..
- وماذا لو أمرت المحكمة باتخاذ اللازم نحو فحص البريد الإلكتروني للمتهم محسن السكري وفحص تعاقدات شركته وتعاملاتها مع الشركات المنافسة لمجموعة هشام طلعت مصطفى ومنها "داماك" و"إعمار" وتعاقداته مع مجموعة شركات الوليد بن طلال؟!!
-)))
---------------------------
موضوع ذا علاقة:
http://www.saveegyptfront.org/news/?c=180&a=17310 (http://www.saveegyptfront.org/news/?c=180&a=17310)
تقي جاسم صادق
اعترافات ضابط مصري (السكري) تشير (مخابرات مصر وراء قتل السفير المصري) ـ
http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=68690 (http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=68690)
من أخطر التحقيقات التي تجري اليوم.. بالمنطقة الشرق اوسطية.. التي اختلطت بها (السياسية مع المال والفن)..هي تحقيقات مقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم....والتي كشفت اسم (محسن السكري) ضابط امن الدولة المصري.. المتورط بقتل تميم.. والذي كان قد اعتقل سابقا بالعراق من قبل القوات الامريكية والعراقية لتورطه بعمليات خطف واتصالاته بالجماعات المسلحة.. وحدث تدخل رفيع المستوى من قبل الحكومة المصرية أدى إلى الإفراج عنه يوم السبت 18 ديسمبر 2004 وتسليمه إلى السفارة المصرية في بغداد بعد أن دفع الثمن بما لديه من معلومات.
فبخصوص السفير المصري يتم اخراج مسرحية قتله وخطفه من قبل جهات مصرية.. بعد وصول السكري المصري المرتبط بتلك الجهات.. وبعد المعلومات التي كشفها للقوات الامريكية ..مع اتهامات لمسؤول عراقي للسفير المصري بتورطه مع الجماعات المسلحة.. وقيام مصر بتدريب (700) شخص يراسهم السكري للتجسس والتنصت وللقيام بعمليات داخل العراق.. عبر واجهة (شركة اورسكوم المصرية).. ذراع المخابرات المصرية بالعراق لسنوات..
وخاصة ان الغموض بمسرحية قتل السفير المصري (قتيل الجريدة).. التي قالت المصادر المصرية (انه تم خطفه عندما اراد شراء جريدة ببغداد المضطربة امنيا وبوضح النهار وبنفسه ؟؟)... و لم يرسل السفير أي عامل من عمال التنظيف بالسفارة لشراء الجريدة ؟؟. فتم خطفه بدون أي مواجهات رغم الحراسة عليه.. ولم تعرض جثته.. و لم تستلمها عائلته لحد يومنا هذا.. ولم يتم عرض عملية قتله او ذبحه كعادة القاعدة في عرض عمليات الاعدام الخاصة بها وتلقي جثثهم بعد ذلك وهذا لم يحصل مع السفير المصري ؟؟؟..
مما يشير الى ...(اما ان السفير اليوم يعيش في دولة من دول العالم.. بعد اخفاء حقيقته.. او يدير شبكة سرية داخل العراق تابعة للمخابرات المصرية للارتباط بالجماعات المسلحة، او تم تصفيته من قبل المخابرات المصرية لاخفاء دور مصر بالارهاب بالعراق، بعد ان فضح السفير ونشاطه مع الجماعات المسلحة الارهابية .. او انها كانت خطة من قبل الجماعات المسلحة مع السفير المصري لانخراطه بالفصائل المسلحة..
ولنطلع على ما صدر من جهات مصرية وامريكية وعراقية حول ملف التحقيق مع ضابط امن الدولة المصري محسن السكري :
((ويلاحظ أن وصول السكري للعراق وهو ضابط امن دولة مصري ومن (النخبة) التي انيط بها حماية المسؤولين الاجانب الذين يزورون مصر.. كان بداية سيل من الإتهامات الموجهة للمصريين والتي تسببت في تكرار حوادث اختطافهم ومعهم سفيرهم إيهاب الشريف الذي أعلن عن قتله يوم 6 يوليو 2005 بعد ثلاثة أيام من خطفه !! بدون ان يوجد أي اثبات انه قتل اصلا.. فلم تستلم عائلة السفير المصري جثمانه لحد يومنا هذا.. ولا يعلم كيف تأكدت الحكومة المصرية من مقتله اصلا.. (ولماذا لم يعتبر مفقود)؟؟؟
أما السؤال الثاني الذي يفرض نفسه : ماذا قال محسن السكري من معلومات للقوات الأمريكية كي ينجو من سجن أبو غريب الذي كان ينتظره كمعتقل بتهمة دعم الإرهاب.. وهل كان من هذه المعلومات ما صرح به مسئول عراقي عن السفير المصري حيث قال إنه عرض حياته للخطر بتعامله مع الفصائل المسلحة، وقد كذبت مصر آنذاك هذه المعلومات على لسان وزير خارجيتها!!
ويلاحظ هنا أن السفير المصري واجهته اتهامات من الخصمين في وقت واحد .. الفصائل المسلحة والحكومة العراقية معاً ، كما حدث بالضبط مع محسن السكري الذي فر بحياته من العراق لكن السفير المصري وقع دفع حياته ثمناً لاتصالاته بالجماعات المسلحة.. فكان لا بد من (مسرحية لقتله).. لاخفاء الحقائق من قبل المخابرات المصرية.. بعد ان سربت المعلومات عبر السكري باعترافاته للقوات الامريكية ..))..
يتأكد بان السكري ارسل ضمن شبكة مصرية لتصفية عناصر مرتبطة باجندات مصرية فضح دورها بالعراق.. وتم اغتيالها من قبل الشبكة التجسيسة المصرية نفسها قبل ان يتم القاء القبض عليهم من قبل العراقيين او الامريكان.. وكذلك من مهام هذه الشبكة تصفية القوى العراقية الوطنية الرافضة للهيمنة المصرية على العراق..
علما توجد حلقات مفقودة.. فالسفير المصري لديه علاقة مع الفصائل المسلحة بالعراق ومع الحكومة العراقية بصفته سفير .. اذن ليس من مصلحة (الفصائل المسلحة قتله).. والحكومة العراقية والامريكان.. ليس من مصلحتهم قتل أي سفير اجنبي بالعراق بوضع العراق الحالي.. مما يتأكد بان الحكومة المصرية وراء قتله لاخفاء دور مصر بدعم الارهاب بالعراق.. بعد ان فضح السفير المصري الذي كان ضمن الاجندات التي تلعب ذلك الدور القذر.
وتضيف المصادر ما يلي:-
(((وكأن رحلة السكري للعراق جلبت له وللمصريين وعلى رأسهم سفيرهم عداء عدة أطراف لا تتفق مع بعضها .. القوات الأمريكية والفصائل المسلحة وقوى معارضة للحكومة العراقية الحاكم ، ولم يسلم السكري حتى الآن من عداء عراقيين في الخارج..
فبعد ايام من وصول محسن السكري ضابط امن الدولة المصري إلى العراق عام 2004 للعمل كمدير أمن لشركة اورسكوم المصرية "عراقنا" للهاتف النقال ترددت معلومات بسرعة البرق تقول إنه وعدد من العاملين في الشركة تم دفعهم بمعرفة جهة مصرية للقيام بعمليات تنصت على اتصالات شخصيات وفصائل عراقية ، وقالت المصادر إن المكلفين من جهة مصرية بتنفيذ عمليات في العراق وصل عددهم إلى 700 على رأسهم محسن السكري ، وبناء على هذه المعلومات سارعت جهات بالعراق باختطافه وطالبوا بفدية قدرها 3 مليون دولار كى يتم إطلاق سراحه فالعداء المستحكم في العراق ضد السكري انفجر رغم فترته القصيرة .. ))
علما تشير المعلومات ان عملية خطفه تمت بتدبير من السكري نفسه من اجل حصوله على تلك الاموال).. التي فتح بها (شركة سياحية بشرم الشيخ بمصر بعد عودته اليها من العراق)..
((ويبدو أن معلومات وصلت إلى القوات الأمريكية تقول أنه يتعاون مع الفصائل المسلحة ، ولذلك تم اعتقاله في الثالثة من صباح الأربعاء 15 ديسمبر 2004 في عملية مشتركة بين القوات الأمريكية والعراقية حيث تم التحقيق معه بتهمة مساعدة مسلحين بالمعلومات والأسلحة .. وحدث تدخل رفيع المستوى أدى إلى الإفراج عنه يوم السبت 18 ديسمبر 2004 وتسليمه إلى السفارة المصرية في بغداد بعد أن دفع الثمن بما لديه من معلومات.
ولم يسأل أحد عن طبيعة المعلومات التي أدلى بها السكري في استجواب الأمريكيين له والتي جعلت منه بعد ذلك هدفاً لعدة قوى عراقية خلال تواجده هناك وحتى الآن رغم عودته إلى مصر ، ومن الوقائع التي أوردتها مصادر عراقية أن محسن السكري يشارك في ترتيب عمليات تدريب عراقيات في شركة "أوراسكوم تليكوم" بالقاهرة بحجة تقنيات حديثة لتطبيقها في أعمال "عراقنا" وطالبت قوى عراقية بالقبض على العراقيات بمجرد دخولهن الأراضي العراقية بدعوى أن أجهزة مصرية جندتهن للتنصت على العراقيين وكان من أدلة اتهامهم خطاب سري صادر من شركة "عراقنا" في يوليو 2007 إلى جهة مهمة في القاهرة للحصول على موافقة على تدريبهن والخطاب موقع من طارق رفعت زميل السكري .)))
* السكري والخطر العراقي القائم ..
(( عاد محسن السكري إلى مصر و الإتهامات العراقية تطارده فأسس مع آخرين شركة خاصة للعمل في مجال السياحة ومنتجع سياحي بشرم الشيخ "عمل مخابراتي" ، وعاد للتعامل مع هشام طلعت مصطفى وبدأ في كتابة الفصل الأخير من حياته بقضية سوزان تميم !!
ومع الفصل الأخير من ملف محسن السكري نقف عند العديد من التساؤلات وعلامات الإستفهام أهمها :
- ما هي طبيعة الصفقة التي عقدها محسن مع مجموعة "داماك" .. ولماذا تصادف توقيتها مع مقتل سوزان تميم؟!
- وهل هناك علاقة بين ما قدمه محسن لشركة "داماك " في العراق وهي تبدأ تنفيذ أكبر مشروعاتها هناك وبين عودته للتعامل مع هشام طلعت مصطفى؟!!
- هل هناك صلة بين إتهامات العراقيين لمحسن السكري وقضية مقتل سوزان تميم ؟!
- وماذا لو طلبت المحكمة الإستعلام من شركة "عراقنا" عن خطوط الهاتف المحمول التي كان يستخدمها محسن خلال عمله في العراق وتم فحص عينة من الرسائل القصيرة الواردة والصادرة من هاتفه خلال فترة اختطافه وقبيل القبض عليه ..
- وماذا لو أمرت المحكمة باتخاذ اللازم نحو فحص البريد الإلكتروني للمتهم محسن السكري وفحص تعاقدات شركته وتعاملاتها مع الشركات المنافسة لمجموعة هشام طلعت مصطفى ومنها "داماك" و"إعمار" وتعاقداته مع مجموعة شركات الوليد بن طلال؟!!
-)))
---------------------------
موضوع ذا علاقة:
http://www.saveegyptfront.org/news/?c=180&a=17310 (http://www.saveegyptfront.org/news/?c=180&a=17310)
تقي جاسم صادق