صادق جعفر
26-06-2010, 04:41 PM
عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام قال : سمعت جابربن عبدالله الانصاري يقول : قال رسول الله صلى الله عليه واله : إذا كان يوم القيامة تقبل ابنتي فاطمة على ناقة من نوق الجنة مدبجة الجنبين ، خطامها من لؤلوء رطب ، قوائمها من الزمرد الاخضر ذنبها من المسك الاذفر ، عيناها ياقوتتان حمراوان .
عليها قبة من نور ، يرى ظاهرها من باطنها ، وباطنها من ظاهره ، داخلها عفوالله ، وخارجها رحمة الله ، على رأسها تاج من نور ، للتاج سبعون ركنا كل ركن مرصع بالدر والياقوت ، يضئ كما يضئ الكوكب الدري في افق السماء وعن يمينها سبعون ألف ملك ، وعن شمالها سبعون ألف ملك ، وجبرئيل آخذ بخطام الناقة ينادي باعلا صوته : غضوا أبصاركم حتى تجوز فاطمة بنت محمد ، فلا يبقى يومئذ نبي ولارسول ولاصديق ولا شهيد إلا غضوا أبصارهم حتى تجوز فاطمة ، فتسير حتى تحاذي عرش ربها جل جلاله ، فتنزخ بنفسها عن ناقتها ، وتقول : إلهي وسيدي احكم بيني وبين من ظلمني اللهم احكم بيني وبين من قتل ولدي ، فاذا النداء من قبل الله جل جلاله : يا حبيبتي وابنة حبيبي سليني تعطى ، واشفعي تشفعي ، فوعزتي وجلالي لاجازني ظلم ظالم ، فتقول : إلهي وسيدي ذريتي وشيعتي وشيعة ذريتي ومحبي و محبي ذريتي .
فإذا النداء من قبل الله جل جلاله : أين ذرية فاطمة وشيعتها ومحبوها ومحبوا ذريتها فيقبلون وقد أحاط بهم ملائكة الرحمة فتقدمهم فاطمة عليها السلام حتى تدخلهم الجنة./ك/بحارالانوار
عليها قبة من نور ، يرى ظاهرها من باطنها ، وباطنها من ظاهره ، داخلها عفوالله ، وخارجها رحمة الله ، على رأسها تاج من نور ، للتاج سبعون ركنا كل ركن مرصع بالدر والياقوت ، يضئ كما يضئ الكوكب الدري في افق السماء وعن يمينها سبعون ألف ملك ، وعن شمالها سبعون ألف ملك ، وجبرئيل آخذ بخطام الناقة ينادي باعلا صوته : غضوا أبصاركم حتى تجوز فاطمة بنت محمد ، فلا يبقى يومئذ نبي ولارسول ولاصديق ولا شهيد إلا غضوا أبصارهم حتى تجوز فاطمة ، فتسير حتى تحاذي عرش ربها جل جلاله ، فتنزخ بنفسها عن ناقتها ، وتقول : إلهي وسيدي احكم بيني وبين من ظلمني اللهم احكم بيني وبين من قتل ولدي ، فاذا النداء من قبل الله جل جلاله : يا حبيبتي وابنة حبيبي سليني تعطى ، واشفعي تشفعي ، فوعزتي وجلالي لاجازني ظلم ظالم ، فتقول : إلهي وسيدي ذريتي وشيعتي وشيعة ذريتي ومحبي و محبي ذريتي .
فإذا النداء من قبل الله جل جلاله : أين ذرية فاطمة وشيعتها ومحبوها ومحبوا ذريتها فيقبلون وقد أحاط بهم ملائكة الرحمة فتقدمهم فاطمة عليها السلام حتى تدخلهم الجنة./ك/بحارالانوار