نرجس*
26-06-2010, 08:11 PM
http://www.alshiaclubs.net/upload//uploads/images/alshiaclubs-c5139ba3e0.jpg (http://www.alshiaclubs.net/upload//uploads/images/alshiaclubs-c5139ba3e0.jpg)
http://file9.9q9q.net/local/thumbnail/31781633/600x600.gif
وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :
عن الرسول صلى الله عليه وآله انه قال : من صام ثلاثة ايام من رجب وقام لياليها في اوسطه ثلاث عشرة واربع عشرة وخمس عشرة ، والذي بعثني بالحق انه لا يخرج من الدنيا الا بالتوبة النصوح ، ويغفر له بكل يوم صامه سبعون كبيرة ، ويقضى له سبعون حاجة عند الفزع الاكبر ، وسبعون حاجة إذا دخل قبره ، وسبعون حاجة إذا خرج من قبره ، وسبعون حاجة إذا نصب الميزان ، وسبعون حاجة عند الصراط ، وكأنما عتق بكل يوم يصومه سبعين من ولد اسماعيل ، وكأنما ختم القرآن سبعين ألف مرة ، وكأنما رابط في سبيل الله سبعين سنة ، وكأنما بنى سبعين قنطرة في سبيل الله ، وشفع في سبعين من أهل بيته ممن وجبت له النار ،وبنى له في جنات الفردوس سبعون ألف مدينة ، في كل مدينة سبعون ألف قصر ، في كل قصر ألف حوراء ، ولكل حوراء سبعون ألف خادم . أذكر نفسى وإياكم بصيام الثلاثة البيض والمعلوم أنها سنة مؤكدة عن النبى صلى الله عليه وسلم وصيامها كصيام الدهر كله
وهي تبدأ من يوم السبت القادم.
حــكــمــة هذا الــيــوم :
عن رسول الله صل الله عليه وآله وسلم : ان الرجل ليؤجر في رفع اللقمه الى في (فم ) إمرأته
في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :
النبي الأعظم (ص) له هموم كثيرة، ومُقابل كُل هَم، نزلت آية من القُرآن الكريم كي تُطمئنه ومن همومه (ص)!.. كانَ يخافُ على الخلافة في أولاده!.. هل هذهِ الخلافة تستمر أم لا تستمر؛ وما الذي سيعمله الأعداء؟.. فأنزل الله قولهُ تعالى: ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾.. ﴿لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم﴾: هناك لام التأكيد، ونون التأكيد.. هذا الوعد الإلهي يتحقق بظهور إمام العصر والزمان (عليه السلام).
هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟
قال أبو عبد الله عليه السلام : يا يونس ليلة النصف من شعبان يغفر لكل من زار الحسين عليه السلام من المؤمنين ما قدموا من ذنوبهم وقيل لهم : استأنفوا العمل ، قال : قلت : هذا كله لمن زار الحسين عليه السلام في ليلة النصف من شعبان ؟ قال : يا يونس لو خبرت الناس بما فيها لمن زار الحسين عليه السلام لقامت ذكور رجال على الخشب.
لعل معنى قوله عليه السلام : لقامت ذكور رجال على الخشب ، أي كانوا قد صلبوا على الاخشاب لعظيم ما كانوا ينقلونه ويروونه في فضل زيارة الحسين عليه السلام في النصف من شعبان من عظيم فضل سلطان الحساب وعظيم نعيم دار الثواب الذي لا يقوم بتصديعه ضعف الالباب
بستان العقائد :
اجمعوا في نفوسكم بين معادلتين اجمعوها في قلوبكم ، ولا حاجة بكم بعدها إلى طبيب نفساني أو دواء مخدر: اولا: مقتبس من القرآن : ﴿ قُل لَّن يُصِيبَنَآ إِلاَّ مَا كَتَبَ ٱللَّهُ لَنَا ﴾ وثانيا, من العقيدة والبرهان والوجدان : ( ما كتب الله لنا فيه صلاحنا ) كمؤمنين وكمرضيين ... وما النتيجة المنطقية ؟ .. ( قل لن يصيبنا إلا ما فيه صلاحُنا ) فالذي يعيش هذا المنطق يرى أن الله عزوجل لا يكتب له إلا ما فيه الصلاح ، فهل يا ترى يعيش هذا الإنسان مرحلة الكفر والسخط بالقضاء والقدر ؟.. لا ، بل أنه يترقى عن ذلك ويتمنى ما يكتب الله عزوجل له .. ويرى أن ماوقع به منحة من رب العالمين . مثال : أحدُ العلماء في عيد الغدير ابْتُلِيَ بوفاة ولده ، فعندما سمع الصراخ في المنزل قال : إن هذه عطية الله وهديته في يوم الغدير . نعم ، هو ينظر بهذا المنطق لمجريات الأمور .
كنز الفتاوي :
ما هو العلم الواجب شرعاً تعلمه في الفقه والعقيدة؟
علم أصول الدين، وكذا فروع الدين، والواجبات والمحرمات في جميع شؤون الإنسان بالمقدار الذي هو محل الابتلاء.
ولائيات
إن الإنسان في بعض الأوقات عندما يتهيب جهة عليا، فإنه لا يتكلم معها مباشرة حياء واستحياء.. فمثلا: ولد عاص عاق، لا يتكلم مع أبيه.. لا من باب عدم الاحترام، وإنما من باب الخجل، فيوسط أحد أصدقاء أبيه للحديث معه.. فلو اطلع الأب على هكذا ولد، وأنه لم يكلم أباه مباشرة، هل يعد ذلك عدم احترام، وعدم اعتراف به؟.. بل على العكس تماما، يرى أنها حركة إيجابية.. والإنسان يذهب إلى النبي المصطفى (ص) ويتجشم عناء السفر، ويقف في تلك الروضة المطهرة، التي هي روضة من رياض الجنة حسب ما ورد عن النبي (ص): (إن بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة)؛ لأنه منبر النبي، ولأنه قبر النبي، وهذه العبارة منقوشة في الروضة.. فلماذا أصبحت روضة؟.. لأنها واقعة بين منبر وقبر النبي (ص)؛ ومعنى ذلك أن للقبر وللمنبر خصوصية، وإلا لما أصبحت هذه البقعة روضة من رياض الجنة.. وهذه المنطقة من الحرم النبوي الشريف، كانت لأيتام في المدينة، اشتراها النبي (ص) لتوسعة المسجد، أو لبناء المسجد.. فإذن، إن الكرامة جاءت من الانتساب للمصطفى (صلى الله عليه وعلى آله وسلم).
فوائد ومجربات
إن الإنسان ليس ملزماً بقراءة الدعاء من أوله إلى آخره!.. فهذا طعام معنوي، بإمكانه أن يقرأ قسماً من الدعاء، وإذا وصل إلى فقرة، ورأى أن هذه الفقرة أشجى للمشاعر، كأن يصل في دعاء كميل إلى فقرة: (إلهي وربي!.. من لي غيرك)؛ فيرى نفسه: يتيماً، فقيراً، لا وظيفة له، ولا زوجة، ولا مأوى له؛ وإذا به يعيش حالة الغربة والوحشة والتوجه.. بإمكانه البقاء في هذه الفقرة، إلى أن يأخذ الرحيق أو الشهد الكافي من هذه العبارة، ثم ينتقل إلى الفقرات الأخرى؛ لأنه ربما إذا تجاوز هذه الفقرة، من الممكن أن يفقد حالة التوجه!.. حتى أن المتخصصين في فن القرب إلى الله تعالى يقولون: أن المصلي إذا رأى إقبالاً في فقرة من فقرات الصلاة، ويخشى أن تفوت منه هذه الحالة إذا انتقل للفقرة الأخرى، فليدم على هذه الحالة.. فإذا أدركته الرقة في القنوت، يجوز للإنسان أن يتكلم بلغته الأم إن لم يكن عربياً، كما ذُكر في الرسالة العملية!.. وإن كان هنالك خلاف فقهي، أن هذا لا يعد قنوتاً شرعياً، إلا إنه لا يُبطل الصلاة.. فإذن، إن على الإنسان أن يختار من فقرات الدعاء، ما يتناسب مع مزاجه.
--
اللهم اجعلني في درعك الحصينة التي تجعل فيها من تريد
اللهم لك الحمد وإليك المشتكى وأنت المستعان.
نرجس
http://file9.9q9q.net/local/thumbnail/31781633/600x600.gif
وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :
عن الرسول صلى الله عليه وآله انه قال : من صام ثلاثة ايام من رجب وقام لياليها في اوسطه ثلاث عشرة واربع عشرة وخمس عشرة ، والذي بعثني بالحق انه لا يخرج من الدنيا الا بالتوبة النصوح ، ويغفر له بكل يوم صامه سبعون كبيرة ، ويقضى له سبعون حاجة عند الفزع الاكبر ، وسبعون حاجة إذا دخل قبره ، وسبعون حاجة إذا خرج من قبره ، وسبعون حاجة إذا نصب الميزان ، وسبعون حاجة عند الصراط ، وكأنما عتق بكل يوم يصومه سبعين من ولد اسماعيل ، وكأنما ختم القرآن سبعين ألف مرة ، وكأنما رابط في سبيل الله سبعين سنة ، وكأنما بنى سبعين قنطرة في سبيل الله ، وشفع في سبعين من أهل بيته ممن وجبت له النار ،وبنى له في جنات الفردوس سبعون ألف مدينة ، في كل مدينة سبعون ألف قصر ، في كل قصر ألف حوراء ، ولكل حوراء سبعون ألف خادم . أذكر نفسى وإياكم بصيام الثلاثة البيض والمعلوم أنها سنة مؤكدة عن النبى صلى الله عليه وسلم وصيامها كصيام الدهر كله
وهي تبدأ من يوم السبت القادم.
حــكــمــة هذا الــيــوم :
عن رسول الله صل الله عليه وآله وسلم : ان الرجل ليؤجر في رفع اللقمه الى في (فم ) إمرأته
في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :
النبي الأعظم (ص) له هموم كثيرة، ومُقابل كُل هَم، نزلت آية من القُرآن الكريم كي تُطمئنه ومن همومه (ص)!.. كانَ يخافُ على الخلافة في أولاده!.. هل هذهِ الخلافة تستمر أم لا تستمر؛ وما الذي سيعمله الأعداء؟.. فأنزل الله قولهُ تعالى: ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾.. ﴿لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم﴾: هناك لام التأكيد، ونون التأكيد.. هذا الوعد الإلهي يتحقق بظهور إمام العصر والزمان (عليه السلام).
هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟
قال أبو عبد الله عليه السلام : يا يونس ليلة النصف من شعبان يغفر لكل من زار الحسين عليه السلام من المؤمنين ما قدموا من ذنوبهم وقيل لهم : استأنفوا العمل ، قال : قلت : هذا كله لمن زار الحسين عليه السلام في ليلة النصف من شعبان ؟ قال : يا يونس لو خبرت الناس بما فيها لمن زار الحسين عليه السلام لقامت ذكور رجال على الخشب.
لعل معنى قوله عليه السلام : لقامت ذكور رجال على الخشب ، أي كانوا قد صلبوا على الاخشاب لعظيم ما كانوا ينقلونه ويروونه في فضل زيارة الحسين عليه السلام في النصف من شعبان من عظيم فضل سلطان الحساب وعظيم نعيم دار الثواب الذي لا يقوم بتصديعه ضعف الالباب
بستان العقائد :
اجمعوا في نفوسكم بين معادلتين اجمعوها في قلوبكم ، ولا حاجة بكم بعدها إلى طبيب نفساني أو دواء مخدر: اولا: مقتبس من القرآن : ﴿ قُل لَّن يُصِيبَنَآ إِلاَّ مَا كَتَبَ ٱللَّهُ لَنَا ﴾ وثانيا, من العقيدة والبرهان والوجدان : ( ما كتب الله لنا فيه صلاحنا ) كمؤمنين وكمرضيين ... وما النتيجة المنطقية ؟ .. ( قل لن يصيبنا إلا ما فيه صلاحُنا ) فالذي يعيش هذا المنطق يرى أن الله عزوجل لا يكتب له إلا ما فيه الصلاح ، فهل يا ترى يعيش هذا الإنسان مرحلة الكفر والسخط بالقضاء والقدر ؟.. لا ، بل أنه يترقى عن ذلك ويتمنى ما يكتب الله عزوجل له .. ويرى أن ماوقع به منحة من رب العالمين . مثال : أحدُ العلماء في عيد الغدير ابْتُلِيَ بوفاة ولده ، فعندما سمع الصراخ في المنزل قال : إن هذه عطية الله وهديته في يوم الغدير . نعم ، هو ينظر بهذا المنطق لمجريات الأمور .
كنز الفتاوي :
ما هو العلم الواجب شرعاً تعلمه في الفقه والعقيدة؟
علم أصول الدين، وكذا فروع الدين، والواجبات والمحرمات في جميع شؤون الإنسان بالمقدار الذي هو محل الابتلاء.
ولائيات
إن الإنسان في بعض الأوقات عندما يتهيب جهة عليا، فإنه لا يتكلم معها مباشرة حياء واستحياء.. فمثلا: ولد عاص عاق، لا يتكلم مع أبيه.. لا من باب عدم الاحترام، وإنما من باب الخجل، فيوسط أحد أصدقاء أبيه للحديث معه.. فلو اطلع الأب على هكذا ولد، وأنه لم يكلم أباه مباشرة، هل يعد ذلك عدم احترام، وعدم اعتراف به؟.. بل على العكس تماما، يرى أنها حركة إيجابية.. والإنسان يذهب إلى النبي المصطفى (ص) ويتجشم عناء السفر، ويقف في تلك الروضة المطهرة، التي هي روضة من رياض الجنة حسب ما ورد عن النبي (ص): (إن بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة)؛ لأنه منبر النبي، ولأنه قبر النبي، وهذه العبارة منقوشة في الروضة.. فلماذا أصبحت روضة؟.. لأنها واقعة بين منبر وقبر النبي (ص)؛ ومعنى ذلك أن للقبر وللمنبر خصوصية، وإلا لما أصبحت هذه البقعة روضة من رياض الجنة.. وهذه المنطقة من الحرم النبوي الشريف، كانت لأيتام في المدينة، اشتراها النبي (ص) لتوسعة المسجد، أو لبناء المسجد.. فإذن، إن الكرامة جاءت من الانتساب للمصطفى (صلى الله عليه وعلى آله وسلم).
فوائد ومجربات
إن الإنسان ليس ملزماً بقراءة الدعاء من أوله إلى آخره!.. فهذا طعام معنوي، بإمكانه أن يقرأ قسماً من الدعاء، وإذا وصل إلى فقرة، ورأى أن هذه الفقرة أشجى للمشاعر، كأن يصل في دعاء كميل إلى فقرة: (إلهي وربي!.. من لي غيرك)؛ فيرى نفسه: يتيماً، فقيراً، لا وظيفة له، ولا زوجة، ولا مأوى له؛ وإذا به يعيش حالة الغربة والوحشة والتوجه.. بإمكانه البقاء في هذه الفقرة، إلى أن يأخذ الرحيق أو الشهد الكافي من هذه العبارة، ثم ينتقل إلى الفقرات الأخرى؛ لأنه ربما إذا تجاوز هذه الفقرة، من الممكن أن يفقد حالة التوجه!.. حتى أن المتخصصين في فن القرب إلى الله تعالى يقولون: أن المصلي إذا رأى إقبالاً في فقرة من فقرات الصلاة، ويخشى أن تفوت منه هذه الحالة إذا انتقل للفقرة الأخرى، فليدم على هذه الحالة.. فإذا أدركته الرقة في القنوت، يجوز للإنسان أن يتكلم بلغته الأم إن لم يكن عربياً، كما ذُكر في الرسالة العملية!.. وإن كان هنالك خلاف فقهي، أن هذا لا يعد قنوتاً شرعياً، إلا إنه لا يُبطل الصلاة.. فإذن، إن على الإنسان أن يختار من فقرات الدعاء، ما يتناسب مع مزاجه.
--
اللهم اجعلني في درعك الحصينة التي تجعل فيها من تريد
اللهم لك الحمد وإليك المشتكى وأنت المستعان.
نرجس