تقوى القلوب
26-06-2010, 09:12 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وال محمد
وقال محمَّد بن إسحاق بن يسار: حدَّثني الزُّهريّ، حدَّثني أنس بن مالك قال: لمَّا بويع أبو بكر في السَّقيفة وكان الغد جلس أبو بكر فقام عمر فتكلَّم قبل أبي بكر فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله، ثمَّ قال: أيُّها النَّاس إنِّي قد قلت لكم بالأمس مقالة ما كانت وما وجدتها في كتاب الله، ولا كانت عهداً عهده إليَّ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم ولكنِّي قد كنت أرى أنَّ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم سيدبِّر أمرنا، يقول: يكون آخرنا، وإنَّ الله قد أبقى فيكم الذي به هدى رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم فإن اعتصمتم به هداكم الله لما كان هداه الله، وإنَّ الله قد جمع أمركم على خيركم صاحب رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم وثاني إثنين إذ هما في الغار فقوموا فبايعوه، فبايع النَّاس أبا بكر بعد بيعة السَّقيفة. (ج/ص:6/333)
ثمَّ تكلَّم أبو بكر فحمد الله وأثنى عليه بالذي هو أهله ثمَّ قال: أمَّا بعد أيُّها النَّاس فإنِّي قد وليت عليكم ولست بخيركم، فإن أحسنت فأعينوني، وإن أسأت فقوِّموني، الصِّدق أمانة، والكذب خيانة، والضَّعيف فيكم قويّ عندي حتى أرجِّع عليه حقَّه إن شاء الله، والقوي فيكم ضعيف حتَّى آخذ الحقَّ منه إن شاء الله، لا يدع قوم الجهاد في سبيل الله إلا خذلهم الله بالذُّل، ولا تشيع الفاحشة في قوم إلا عمَّهم الله بالبلاء، أطيعوني ما أطعت الله ورسوله، فإذا عصيت الله ورسوله فلا طاعة لي عليكم، قوموا إلى صلاتكم يرحمكم الله، وهذا إسناد صحيح وقد اتَّفق الصَّحابة - رضي الله عنهم - على بيعة الصِّديق في ذلك الوقت، حتَّى علي ابن أبي طالب والزُّبير بن العوَّام رضي الله عنهما.
هكذا كان خطاب ابي بكر
فإنِّي قد وليت عليكم ولست بخيركم
وهكذا افتح عمر خطابه
أيُّها النَّاس إنِّي قد قلت لكم بالأمس مقالة ما كانت وما وجدتها في كتاب الله، ولا كانت عهداً عهده إليَّ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم ولكنِّي قد كنت أرى أنَّ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم سيدبِّر أمرنا
اتهتم رسول الله بالقصور في تدبير امر المسلمين وانه تركهم كالشياه التي فقدت راعيها تتخبط هنا وهناك
والعجب العجاب ان يصدر هذا الكلام من ابن الصهاك وهو بالامس منع رسول الله صلوات الله عليه واله من تدوين كتابه الذي فيه هدى للمسلمين
ثم لايسئله عن خليفته وووصيه من بعده على امور المسلمين بل صرخ واعول انه لايوجد لدينا سوى كتاب الله
ورفع شعاره الذي لايريد به الا ان يقطاع رسول الله صلوات الله عليه واله في كتابة كتابه ووصيته للمسلمين
http://www.al-eman.com/islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=103#s2
نعود للموضوع الاساسي والمهموم وهو ماذا لوضع امير المؤمنين سيفه فيهم
مازالت سهام اللؤم والبغض تنهال على بيت امير المؤمنين ومازالت الاحقاد توقد بحطبها على باب داره الشريف
سؤالنا اليوم هو المعكوس الذي لايريد علماء السوء تفهيمه للرعيتهم لانه في هذا زوال واضمحلال وانكسار لاصنمام بشرية نحتوتها بالتزيف والتزوير
ماذا لو وضع امير المؤمنين علي بن ابي طالب سيفه فيهم
هناك جواب واحد يقسم الى قسم الاوضاع الداخلية والاوضاع الخارجية للدولة الاسلامية انذاك الوقت
الوضع الداخلي :
كانت الامة الاسلامية انذاك حديثة عهد في الاسلام من كان حديث عهد بشيء يكون حالته غير مسقرة وقلقة لذا
وجود ضعفاء النفس والمنافقين الذين حصد امير المؤمنين واوترهم وارمل نساءهم ويتم اطفالهم تلك النفوس الحاقدة على بني هاشم كان هي احد طبقات المؤلفة منها الدولة الاسلامية
بالاضافة الى طبقة المهاجرين والانصار
وكما هو المعروف انقسام المهاجرين والانصار في شأن الخلافة وكلا يبدعيه اليه سبب نوع من الانفلات الامني عبر عنه عمر ان بيعة ابي بكر كان فلته ووقى الله المؤمنون شرها
فمطالبة امير المؤمنين في الخلافة ومحاربته لابكر وعمر مع حرصهما على نيلها سيؤدي حتما الى مقتلهما ومقتل من والهم على يده ويد بني هاشم
كيف لا وقد خرج اليهم ليث الحرب وطاحن رؤوس الشرك والنفاق
فلو كانت امكم عائشة وبغضها لامير المؤمنين كما اسلفنا في مواضيعنا السابقة خرجت لاجل الثار لمقتل عثمان من رجل ليس له في مقتله لاناقة ولاجمل وعرصضت الالاف المسلمين لقتل واليتم
كيف ذا وابوها الان هو القتيل والقاتل ابغض الناس لها ماذا تتوقعون ان تفعل؟؟؟؟!!!!!!!!
نشاهد ان امير المؤمنين صان تلك الاوضاع الدخلية لامة الاسلامية بتغميده سيفه واطفاء نائرة الفتنة
نرى ان جيش اسامة قد جهز للحرب اعدها رسول الله صلوات الله عليه واله وخطط لها قبل ان يستشهد بابي هو امي ونفسي
2-اما على الصعيد الدولي :
واستعداد الفرس والروم لانقضاض على الامة الاسلامية
من كان يريد منكم المطالعة فليراجع هذا الروابط
http://www.altareekh.com/Pages/Subjects/Default.aspx?id=319&cat_id=61
http://www.al-eman.com/islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=103#s2
فالفرس والروم والمرض نفوسهم كان يتربصون الدوائر بالدولة الاسلامية ومن البديهي ان كان الدولة تعاني مشاكل داخلية هذا يؤدي بدوره على اضعاف القوى العسكرية والاقتصادية للدولة مما يجعلها فريسة سهلة
للدول المعادية
وبهذا فان امير المؤمنين كان سكوته لعلم علمه رسول الله صلوات الله عليه واله فلو كان في محاربة القوم خدمة لاسلام فعلي بن ابي طالب احرص القوم على دين الله لو راينا فيض دماءهم انهار ان كان في قتالهم مصلحة لاسلام
لكن كما بينا سابقا ان امير المؤمنين سكوته كان من علمه الذي علمه رسول الله صلوات الله عليه واله
ومنازعته الخلافة كان من جهل القوم بعاقبة الامور ومن حرصهم على الملك والرئاسة واستعدادهم لهدر الدماء كما هو حال سعد بن عبادة عندما خالفهم صدر الامر بقتله لو رهط واخوانه انقذوه من بطشهم
الهيثمي - مجمع الزوائد - أبواب مناقب علي بن أبي طالب(ر) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 118 )
يا رسول الله ما أحسنها من حديقة! ، فقال : إن لك في الجنة أحسن منها ، ثم مررنا بأخرى فقلت : يا رسول الله ما أحسنها من حديقة!
قال : لك في الجنة أحسن منها ، حتى مررنا بسبع حدائق ، كل ذلك أقول : ما أحسنها ، ويقول : لك في الجنة أحسن منها ، فلما خلا لي الطريق إعتنقني ثم أجهش باكياًً ، قلت : يا رسول الله ما يبكيك؟ ، قال : ضغائن في صدور أقوام لا يبدونها لك إلاّّ من بعدي ، قال : قلت : يا رسول الله في سلامة من ديني؟ ، قال : في سلامة من دينك ، رواه أبو يعلي والبزار وفيه الفضل بن عميرة وثقه إبن حبان وضعفه غيره ، وبقية رجاله ثقات.
الرابط:
14690 - وعن علي بن أبي طالب قال : بينا رسول الله (ص) آخذ بيدي ونحن نمشي في بعض سكك المدينة إذ أتينا على حديقة فقلت : http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=134&SW=14690#SR1
فهذا صبر امير المؤمنين عليه السلام وعدم محاربته اياهم ومحاولاته في تهدئت الامور وعدم مطالبته بحق
ومع هذه التضحية الكبيرة نرى ان الاحكام الشرعية ضيعت بل طال الامر حتى عمود الدين الصلاة
أقول لقد أخرج ( البخاري في صحيحة الجزء الأول صفحة 133 كتاب مواقيت الصلاة وفضلها ، باب تضييع الصلاة عن وقتها ) ، عن الزهري : أنه قال : دخلت على أنس بن مالك بدمشق وهو يبكي ، فقلت : ما يبكيك ؟ ، فقال : لا أعرف شيئاًًً مما أدركت إلاّ هذه الصلاة وهذه الصلاة قد ضيعت.
- وفي رواية أخرى في نفس المصدر قال : ما أعرف شيئاًًً مما كان على عهد النبي (ص) قيل الصلاة ؟ ، قال : اليس ضيعتم ما ضيعتم فيها ؟.
: ( سنن الترمذي الجزء الرابع ص 633 كتاب صفة القيامة والرقائق والورع ) ، ( ومسند أحمد بن حنبل الجزء الثالث ص 101 إلى 208 ) ، ( والموطأ ص 42 ).
- وفي ( مسند أحمد الجزء السادس ص 443 والجزء الخامس ص 195 ) ، عن أم الدرداء أنها قالت : دخل على أبو الدرداء وهو مغضب فقلت : من أغضبك ؟ ، قال : والله لا أعرف منهم من أمر محمد (ص) شيئاًًً إلاّ أنهم يصلون جميعاًًًً.
ولعل هنالك رواية أخرى تقول لقد أخرج ( أحمد في مسنده الجزء الثالث ص 270 ) ، ( والبغوي في شرح السنة الجزء 14 ص 394 ) ، ( والبوصيري في مختصر الإتحاف الجزء الثاني ص 307 ) ، عن أنس قال : ما أعرف فيكم اليوم شيئاًًً كنت أعهده على عهد رسول الله (ص) غير قولكم لا إله إلاّ الله ، قال : فقلت : يا أبا حمزة الصلاة ؟ ، قال : قد صليت حين تغرب الشمس أفكانت تلك صلاة رسول الله (ص).
فان كان الصبر وهو وصية رسول الله اليه وحدث ماحدث لاسلام وضيع منه ماضيع
لكن العجب كل العجب ممن يرى سكوت امير المؤمنين مثلب واستحواذ غيره على الخلافة بالقوة والترهيب منقبة
اللهم صلِ على محمد وال محمد
وقال محمَّد بن إسحاق بن يسار: حدَّثني الزُّهريّ، حدَّثني أنس بن مالك قال: لمَّا بويع أبو بكر في السَّقيفة وكان الغد جلس أبو بكر فقام عمر فتكلَّم قبل أبي بكر فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله، ثمَّ قال: أيُّها النَّاس إنِّي قد قلت لكم بالأمس مقالة ما كانت وما وجدتها في كتاب الله، ولا كانت عهداً عهده إليَّ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم ولكنِّي قد كنت أرى أنَّ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم سيدبِّر أمرنا، يقول: يكون آخرنا، وإنَّ الله قد أبقى فيكم الذي به هدى رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم فإن اعتصمتم به هداكم الله لما كان هداه الله، وإنَّ الله قد جمع أمركم على خيركم صاحب رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم وثاني إثنين إذ هما في الغار فقوموا فبايعوه، فبايع النَّاس أبا بكر بعد بيعة السَّقيفة. (ج/ص:6/333)
ثمَّ تكلَّم أبو بكر فحمد الله وأثنى عليه بالذي هو أهله ثمَّ قال: أمَّا بعد أيُّها النَّاس فإنِّي قد وليت عليكم ولست بخيركم، فإن أحسنت فأعينوني، وإن أسأت فقوِّموني، الصِّدق أمانة، والكذب خيانة، والضَّعيف فيكم قويّ عندي حتى أرجِّع عليه حقَّه إن شاء الله، والقوي فيكم ضعيف حتَّى آخذ الحقَّ منه إن شاء الله، لا يدع قوم الجهاد في سبيل الله إلا خذلهم الله بالذُّل، ولا تشيع الفاحشة في قوم إلا عمَّهم الله بالبلاء، أطيعوني ما أطعت الله ورسوله، فإذا عصيت الله ورسوله فلا طاعة لي عليكم، قوموا إلى صلاتكم يرحمكم الله، وهذا إسناد صحيح وقد اتَّفق الصَّحابة - رضي الله عنهم - على بيعة الصِّديق في ذلك الوقت، حتَّى علي ابن أبي طالب والزُّبير بن العوَّام رضي الله عنهما.
هكذا كان خطاب ابي بكر
فإنِّي قد وليت عليكم ولست بخيركم
وهكذا افتح عمر خطابه
أيُّها النَّاس إنِّي قد قلت لكم بالأمس مقالة ما كانت وما وجدتها في كتاب الله، ولا كانت عهداً عهده إليَّ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم ولكنِّي قد كنت أرى أنَّ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم سيدبِّر أمرنا
اتهتم رسول الله بالقصور في تدبير امر المسلمين وانه تركهم كالشياه التي فقدت راعيها تتخبط هنا وهناك
والعجب العجاب ان يصدر هذا الكلام من ابن الصهاك وهو بالامس منع رسول الله صلوات الله عليه واله من تدوين كتابه الذي فيه هدى للمسلمين
ثم لايسئله عن خليفته وووصيه من بعده على امور المسلمين بل صرخ واعول انه لايوجد لدينا سوى كتاب الله
ورفع شعاره الذي لايريد به الا ان يقطاع رسول الله صلوات الله عليه واله في كتابة كتابه ووصيته للمسلمين
http://www.al-eman.com/islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=103#s2
نعود للموضوع الاساسي والمهموم وهو ماذا لوضع امير المؤمنين سيفه فيهم
مازالت سهام اللؤم والبغض تنهال على بيت امير المؤمنين ومازالت الاحقاد توقد بحطبها على باب داره الشريف
سؤالنا اليوم هو المعكوس الذي لايريد علماء السوء تفهيمه للرعيتهم لانه في هذا زوال واضمحلال وانكسار لاصنمام بشرية نحتوتها بالتزيف والتزوير
ماذا لو وضع امير المؤمنين علي بن ابي طالب سيفه فيهم
هناك جواب واحد يقسم الى قسم الاوضاع الداخلية والاوضاع الخارجية للدولة الاسلامية انذاك الوقت
الوضع الداخلي :
كانت الامة الاسلامية انذاك حديثة عهد في الاسلام من كان حديث عهد بشيء يكون حالته غير مسقرة وقلقة لذا
وجود ضعفاء النفس والمنافقين الذين حصد امير المؤمنين واوترهم وارمل نساءهم ويتم اطفالهم تلك النفوس الحاقدة على بني هاشم كان هي احد طبقات المؤلفة منها الدولة الاسلامية
بالاضافة الى طبقة المهاجرين والانصار
وكما هو المعروف انقسام المهاجرين والانصار في شأن الخلافة وكلا يبدعيه اليه سبب نوع من الانفلات الامني عبر عنه عمر ان بيعة ابي بكر كان فلته ووقى الله المؤمنون شرها
فمطالبة امير المؤمنين في الخلافة ومحاربته لابكر وعمر مع حرصهما على نيلها سيؤدي حتما الى مقتلهما ومقتل من والهم على يده ويد بني هاشم
كيف لا وقد خرج اليهم ليث الحرب وطاحن رؤوس الشرك والنفاق
فلو كانت امكم عائشة وبغضها لامير المؤمنين كما اسلفنا في مواضيعنا السابقة خرجت لاجل الثار لمقتل عثمان من رجل ليس له في مقتله لاناقة ولاجمل وعرصضت الالاف المسلمين لقتل واليتم
كيف ذا وابوها الان هو القتيل والقاتل ابغض الناس لها ماذا تتوقعون ان تفعل؟؟؟؟!!!!!!!!
نشاهد ان امير المؤمنين صان تلك الاوضاع الدخلية لامة الاسلامية بتغميده سيفه واطفاء نائرة الفتنة
نرى ان جيش اسامة قد جهز للحرب اعدها رسول الله صلوات الله عليه واله وخطط لها قبل ان يستشهد بابي هو امي ونفسي
2-اما على الصعيد الدولي :
واستعداد الفرس والروم لانقضاض على الامة الاسلامية
من كان يريد منكم المطالعة فليراجع هذا الروابط
http://www.altareekh.com/Pages/Subjects/Default.aspx?id=319&cat_id=61
http://www.al-eman.com/islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=103#s2
فالفرس والروم والمرض نفوسهم كان يتربصون الدوائر بالدولة الاسلامية ومن البديهي ان كان الدولة تعاني مشاكل داخلية هذا يؤدي بدوره على اضعاف القوى العسكرية والاقتصادية للدولة مما يجعلها فريسة سهلة
للدول المعادية
وبهذا فان امير المؤمنين كان سكوته لعلم علمه رسول الله صلوات الله عليه واله فلو كان في محاربة القوم خدمة لاسلام فعلي بن ابي طالب احرص القوم على دين الله لو راينا فيض دماءهم انهار ان كان في قتالهم مصلحة لاسلام
لكن كما بينا سابقا ان امير المؤمنين سكوته كان من علمه الذي علمه رسول الله صلوات الله عليه واله
ومنازعته الخلافة كان من جهل القوم بعاقبة الامور ومن حرصهم على الملك والرئاسة واستعدادهم لهدر الدماء كما هو حال سعد بن عبادة عندما خالفهم صدر الامر بقتله لو رهط واخوانه انقذوه من بطشهم
الهيثمي - مجمع الزوائد - أبواب مناقب علي بن أبي طالب(ر) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 118 )
يا رسول الله ما أحسنها من حديقة! ، فقال : إن لك في الجنة أحسن منها ، ثم مررنا بأخرى فقلت : يا رسول الله ما أحسنها من حديقة!
قال : لك في الجنة أحسن منها ، حتى مررنا بسبع حدائق ، كل ذلك أقول : ما أحسنها ، ويقول : لك في الجنة أحسن منها ، فلما خلا لي الطريق إعتنقني ثم أجهش باكياًً ، قلت : يا رسول الله ما يبكيك؟ ، قال : ضغائن في صدور أقوام لا يبدونها لك إلاّّ من بعدي ، قال : قلت : يا رسول الله في سلامة من ديني؟ ، قال : في سلامة من دينك ، رواه أبو يعلي والبزار وفيه الفضل بن عميرة وثقه إبن حبان وضعفه غيره ، وبقية رجاله ثقات.
الرابط:
14690 - وعن علي بن أبي طالب قال : بينا رسول الله (ص) آخذ بيدي ونحن نمشي في بعض سكك المدينة إذ أتينا على حديقة فقلت : http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=134&SW=14690#SR1
فهذا صبر امير المؤمنين عليه السلام وعدم محاربته اياهم ومحاولاته في تهدئت الامور وعدم مطالبته بحق
ومع هذه التضحية الكبيرة نرى ان الاحكام الشرعية ضيعت بل طال الامر حتى عمود الدين الصلاة
أقول لقد أخرج ( البخاري في صحيحة الجزء الأول صفحة 133 كتاب مواقيت الصلاة وفضلها ، باب تضييع الصلاة عن وقتها ) ، عن الزهري : أنه قال : دخلت على أنس بن مالك بدمشق وهو يبكي ، فقلت : ما يبكيك ؟ ، فقال : لا أعرف شيئاًًً مما أدركت إلاّ هذه الصلاة وهذه الصلاة قد ضيعت.
- وفي رواية أخرى في نفس المصدر قال : ما أعرف شيئاًًً مما كان على عهد النبي (ص) قيل الصلاة ؟ ، قال : اليس ضيعتم ما ضيعتم فيها ؟.
: ( سنن الترمذي الجزء الرابع ص 633 كتاب صفة القيامة والرقائق والورع ) ، ( ومسند أحمد بن حنبل الجزء الثالث ص 101 إلى 208 ) ، ( والموطأ ص 42 ).
- وفي ( مسند أحمد الجزء السادس ص 443 والجزء الخامس ص 195 ) ، عن أم الدرداء أنها قالت : دخل على أبو الدرداء وهو مغضب فقلت : من أغضبك ؟ ، قال : والله لا أعرف منهم من أمر محمد (ص) شيئاًًً إلاّ أنهم يصلون جميعاًًًً.
ولعل هنالك رواية أخرى تقول لقد أخرج ( أحمد في مسنده الجزء الثالث ص 270 ) ، ( والبغوي في شرح السنة الجزء 14 ص 394 ) ، ( والبوصيري في مختصر الإتحاف الجزء الثاني ص 307 ) ، عن أنس قال : ما أعرف فيكم اليوم شيئاًًً كنت أعهده على عهد رسول الله (ص) غير قولكم لا إله إلاّ الله ، قال : فقلت : يا أبا حمزة الصلاة ؟ ، قال : قد صليت حين تغرب الشمس أفكانت تلك صلاة رسول الله (ص).
فان كان الصبر وهو وصية رسول الله اليه وحدث ماحدث لاسلام وضيع منه ماضيع
لكن العجب كل العجب ممن يرى سكوت امير المؤمنين مثلب واستحواذ غيره على الخلافة بالقوة والترهيب منقبة