صوت الهداية
27-06-2010, 11:58 PM
لقد ثقل على المفسرين المتعصبين من اهل السنة الاعتراف بان هذه الاية لم يطبقها الا الامام علي كالقرطبي وابن كثير ومال بعضهم الى عدم انكارها ولكن حاول اثبات ان الاية ليس فيها طعن بمن لم يعمل بها كالرازي وتلقاها بعضهم بالقبول كالنيسابوري
،،،،،،،،،،
وبغض النظر عن اقوال المفسرين فان المحدثين تلقوا الخبر بالقبول وصححو الاثر
،،،،،،،،،،،،،،،،،
المستدرك على الصحيحين للحاكم النيسابوري ج 2 ص 524 حديث 3794
((
أخبرني عبد الله بن محمد الصيدلاني ثنا محمد بن أيوب أنبأ يحيى بن المغيرة السعدي ثنا جرير منصور عن مجاهد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إن في كتاب الله لآية ما عمل بها أحد و لا يعمل بها بعدي أحد آية النجوى { يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة } قال : كان عندي دينار نجواي درهما ثم نسخت فلم يعمل بها أحد فنزلت : { أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات }
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : على شرط البخاري ومسلم ))
،،،،،،،،،،،،،،،،،
ابن حجر العسقلاني في فتح الباري ج 18ص 31 حديث رقم 5811
((
وَأَخْرَجَ سُفْيَان بْن عُيَيْنَةَ فِي جَامِعه عَنْ عَاصِم الْأَحْوَل قَالَ : لَمَّا نَزَلَتْ كَانَ لَا يُنَاجِي النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَد إِلَّا تَصَدَّقَ ، فَكَانَ أَوَّل مَنْ نَاجَاهُ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب فَتَصَدَّقَ بِدِينَارٍ ، وَنَزَلَتْ الرُّخْصَة ( فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّه عَلَيْكُمْ ) الْآيَة . وَهَذَا مُرْسَل رِجَاله ثِقَات .))
،،،،،،،،،،،،،،،
مصنف ابن ابي شيبة ج 6 ص 373 حديث 32125
((
حدثنا عبد الله بن إدريس عن ليث عن مجاهد قال قال علي إنه لم يعمل بها أحد قبلي ولا يعمل بها أحد بعدي كان لي دينار فبعته بعشرة دراهم فكنت إذا ناجيت رسول الله صلى الله عليه و سلم تصدقت بدرهم حتى نفدت ثم تلا هذه الآية يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة ))
-- تفسير مجاهد ج 2 ص 660
((
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد يآ ايها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول قال نهوا عن مناجاة النبي صلى الله عليه و سلم حتى يقدموا صدقة فلم يناجه أحد إلا علي بن أبي طالب عليه السلام فانه قدم دينارا فتصدق به وناجى النبي صلى الله عليه و سلم فسأله عن عشر خصال ثم نزلت الرخصة فقال أأشفقتم يقول أشق عليكم ))
يقول ابن تيمية عن تفسير مجاهد
مجموع الفتاوى ج 17 ص 409
((
و أخص أصحابه بالتفسير مجاهد و على تفسير مجاهد يعتمد أكثر الأئمة كالثوري و الشافعي و أحمد بن حنبل و البخاري قال الثوري إذا جاءك التفسير عن مجاهد فحسبك به و الشافعى في كتبه أكثر الذي ينقله عن إبن عيينة عن إبن أبي نجيح عن مجاهد و كذلك البخاري فى صحيحه يعتمد على هذا التفسير))
ويقول ايضا في مجموع الفتاوى ج 17 ص 409
((
وقول القائل لا تصح رواية إبن أبي نجيح عن مجاهد جوابه أن تفسير إبن أبي نجيح عن مجاهد من أصح التفاسير بل ليس بأيدى أهل التفسير كتاب فى التفسير أصح من تفسير إبن أبي نجيح عن مجاهد إلا أن يكون نظيره فى الصحة))
،،،،،،،،،،
وبغض النظر عن اقوال المفسرين فان المحدثين تلقوا الخبر بالقبول وصححو الاثر
،،،،،،،،،،،،،،،،،
المستدرك على الصحيحين للحاكم النيسابوري ج 2 ص 524 حديث 3794
((
أخبرني عبد الله بن محمد الصيدلاني ثنا محمد بن أيوب أنبأ يحيى بن المغيرة السعدي ثنا جرير منصور عن مجاهد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إن في كتاب الله لآية ما عمل بها أحد و لا يعمل بها بعدي أحد آية النجوى { يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة } قال : كان عندي دينار نجواي درهما ثم نسخت فلم يعمل بها أحد فنزلت : { أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات }
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : على شرط البخاري ومسلم ))
،،،،،،،،،،،،،،،،،
ابن حجر العسقلاني في فتح الباري ج 18ص 31 حديث رقم 5811
((
وَأَخْرَجَ سُفْيَان بْن عُيَيْنَةَ فِي جَامِعه عَنْ عَاصِم الْأَحْوَل قَالَ : لَمَّا نَزَلَتْ كَانَ لَا يُنَاجِي النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَد إِلَّا تَصَدَّقَ ، فَكَانَ أَوَّل مَنْ نَاجَاهُ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب فَتَصَدَّقَ بِدِينَارٍ ، وَنَزَلَتْ الرُّخْصَة ( فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّه عَلَيْكُمْ ) الْآيَة . وَهَذَا مُرْسَل رِجَاله ثِقَات .))
،،،،،،،،،،،،،،،
مصنف ابن ابي شيبة ج 6 ص 373 حديث 32125
((
حدثنا عبد الله بن إدريس عن ليث عن مجاهد قال قال علي إنه لم يعمل بها أحد قبلي ولا يعمل بها أحد بعدي كان لي دينار فبعته بعشرة دراهم فكنت إذا ناجيت رسول الله صلى الله عليه و سلم تصدقت بدرهم حتى نفدت ثم تلا هذه الآية يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة ))
-- تفسير مجاهد ج 2 ص 660
((
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد يآ ايها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول قال نهوا عن مناجاة النبي صلى الله عليه و سلم حتى يقدموا صدقة فلم يناجه أحد إلا علي بن أبي طالب عليه السلام فانه قدم دينارا فتصدق به وناجى النبي صلى الله عليه و سلم فسأله عن عشر خصال ثم نزلت الرخصة فقال أأشفقتم يقول أشق عليكم ))
يقول ابن تيمية عن تفسير مجاهد
مجموع الفتاوى ج 17 ص 409
((
و أخص أصحابه بالتفسير مجاهد و على تفسير مجاهد يعتمد أكثر الأئمة كالثوري و الشافعي و أحمد بن حنبل و البخاري قال الثوري إذا جاءك التفسير عن مجاهد فحسبك به و الشافعى في كتبه أكثر الذي ينقله عن إبن عيينة عن إبن أبي نجيح عن مجاهد و كذلك البخاري فى صحيحه يعتمد على هذا التفسير))
ويقول ايضا في مجموع الفتاوى ج 17 ص 409
((
وقول القائل لا تصح رواية إبن أبي نجيح عن مجاهد جوابه أن تفسير إبن أبي نجيح عن مجاهد من أصح التفاسير بل ليس بأيدى أهل التفسير كتاب فى التفسير أصح من تفسير إبن أبي نجيح عن مجاهد إلا أن يكون نظيره فى الصحة))