المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حرق بيت فاطمة رضي الله عنها


سني حتى الموت
04-06-2007, 01:16 AM
رد شبهة الروايات التى جاءت بكتب التاريخ حول حرق بيت فاطمة


1 - وددت أني لم أحرق بيت فاطمة.. (قول أبي بكر)
فيه علوان بن داود البجلي (لسان الميزان 4/218 ترجمة رقم 1357 – 5708 وميزان الاعتدال 3/108ترجمة 5763). قال البخاري وأبو سعيد بن يونس وابن حجر والذهبي »منكر الحديث«. وقال العقيلي (الضعفاء للعقيلي3/420).

على أن ابن أبي شيبة قد أورد رواية أخرى من طريق محمد بن بشر نا عبيد الله بن عمر حدثنا زيد بن أسلم عن أبيه أسلم أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله e كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله e فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة فقال يا بنت رسول الله e والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك وأيم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك إن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت قال فلما خرج عمر جاؤوها فقالت تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وأيم الله ليمضين لما حلف عليه فانصرفوا راشدين فروا رأيكم ولا ترجعوا إلي فانصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر» (المصنف 7/432 ترجمة37045 ).

قلت: وهذه رواية منقطعة لأن زيد بن أسلم كان يرسل وأحاديثه عن عمر منقطعة كما صرح به الحافظ ابن حجر (تقريب التهذيب رقم2117) كذلك الشيخ الألباني (إزالة الدهش37 ومعجم أسامي الرواة الذين ترجم لهم الألباني2/73).

ولئن احتججتم بهذه الرواية أبطلتم اعتقادكم بحصول التحريق إلى التهديد بالتحريق. وأبطلتم اعتقادكم بأن عليا لم يبايع لأن هذه الرواية تقول: فلم يرجعوا إلى فاطمة حتى بايعوا أبا بكر.

2 - » حدثنا ابن حميد قال حدثنا جرير عن مغيرة عن زياد بن كليب قال أتى عمر بن علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين فقال والله لأحرقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة فخرج عليه الزبير مصلتا السيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه« (تاريخ الطبري2/233).

في الرواية آفات وعلل منها:

جرير بن حازم وهو صدوق يهم وقد اختلط كما صرح به أبو داود والبخاري في التاريخ الكبير (2/2234).

المغيرة وهو ابن المقسم. ثقة إلا أنه كان يرسل في أحاديثه لا سيما عن إبراهيم. ذكره الحافظ ابن حجر في المرتبة الثالثة من المدلسين وهي المرتبة التي لا يقبل فيها حديث الراوي إلا إذا صرح بالسماع.

3 ـ أحمد بن يحيى البغدادي ، المعروف بالبلاذري ، وهو من كبار محدثيكم ، المتوفي سنة 279 ، روى في كتابه أنساب الأشراف 1/586 ، عن سليمان التيمي ، وعن ابن عون : أن أبا بكر أرسل إلى علي عليه السلام ، يريد البيعة ، فلم يبايع . فجاء عمر ومعه فتيلة ـ أي شعلة نار ـ فتلقته فاطمة على الباب ، فقالت فاطمة: يا بن الخطاب ! أتراك محرقا علي بابي؟ قال:نعم، وذلك أقوى فيما جاء به أبوك!

هذا إسناد منقطع من طرفه الأول ومن طرفه الآخر. فإن سلميانا التيمي تابعي والبلاذري متأخر عنه فكيف يروي عنه مباشرة بدون راو وسيط؟ وأما ابن عون فهو تابعي متأخر وبينه وبين أبي بكر انقطاع.

فيه علتان:

أولا: جهالة مسلمة بن محارب. ذكره ابن ابي حاتم في (الجرح والتعديل8/266) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا ولم أجد من وثقه أو ذمه.

ثانيا: الانقطاع الكبير من بن عون وهو عبد الله بن عون توفي سنة 152 هجرية . ولم يسمع حتى من أنس والصديق من باب اولى الحادثة مع التذكير بأن الحادثة وقعت في السنة الحادية عشر من الهجرة.

وكذلك سليمان التيمي لم يدرك الصديق توفي سنة 143 هجرية .

4 ـ روى ابن خذابه في كتابه " الغدر" عن زيد بن أسلم قال : كنت من حمل الحطب مع عمر إلى باب فاطمة حين امتنع علي واصحابه من البيعة ، فقال عمر لفاطمة : اخرجي كل من في البيت أو لأحرقنه ومن فيه !

قال : وكان في البيت علي وفاطمة والحسن والحسين وجماعة من أصحاب النبي (ص) .

فقالت فاطمة : أفتحرق علي ولدي !!

فقال عمر : إي والله ، أو ليخرجنّ وليبايعنّ !!

لم يتمكن طارح هذه الشبهات من ضبط اسم المنقول عنه ولا ضبط اسم كتابه.

فهذا المؤلف مختلف في ضبط اسمه فمنهم من ضبطه باسم (ابن خنزابة) ومنهم باسم (ابن خذابة) ومنهم (خرداذبة) ومنهم (ابن جيرانه) ومنهم (ابن خيرانة) ورجح محقق البحار أنه ابن (خنزابة).

ولكن ضبطه الزركلي في (الأعلام2/126) باسم (ابن حنزابة جعفر بن الفضل بن جعفر) توفي 391 هـ.

أما كتابه فهو كتاب الغرر وليس كتاب الغدر. (28/339). ومنهم من ضبطه باسم (العذر).

وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن الدليل عند الشيعة يقوم بوجود ذكر للرواية في أي كتاب كان ولو أن يكون هذا الكتاب مثلا كتاب ألف باء الطبخ.

5 ـ ابن عبد ربه في العقد الفريد 2/ 205 ط المطبعة الأزهرية ، سنة 1321هجرية ، قال : الذين تخلفوا عن بيعة أبي بكر ، علي ، والعباس ، والزبير ، وسعد بن عبادة .

فأما علي والعباس والزبير فقعدوا في بيت فاطمة حتى بعث إليهم أبو بكر ، عمر بن الخطاب ليخرجهم من بيت فاطمة ، وقال له : إن أبوا فقاتلهم !

فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار ، فلقيته فاطمة ، فقال : يا بن الخطاب : أجئت لتحرق دارنا؟!

قال : نعم ، أو تدخلوا في ما دخلت فيه الأمة !!

أولا: ابن عبد ربه عند الرافضة من أعيان المعتزلة. (الطرائف لابن طاووس الحسني ص239). والرافضة من أضل هذه الأمة. وبهم ضل الرافضة.

ثانيا: أنه كان مشهورا بالنصب أيضا. فإنه كان يعتقد أن الخلفاء أربعة آخرهم معاوية. ولم يدرج علي بن أبي طالب من جملة الخلفاء (الأعلام للزركلي1/207) ومثل هذا نصب عند أهل السنة.

ثالثا: كتابه كتاب في الأدب يا من عجزتم عن أن تجدوا شيئا من كتب السنة

سنيــــــــــة
04-06-2007, 03:32 AM
مشكور على التوضيح

فطرس11
04-06-2007, 07:23 AM
ياسني لاتكذب على نفسك وتحاول اتبري المجرمين:


الرواية (صحيحة السند )



إبن أبيشيبة الكوفي- المصنف - كتاب المغازي - ما جاء في خلافةأبي بكر وسيرته - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 572 )




36383 - حدثنا محمد بن بشر , نا عبيد الله بن عمر , حدثنا زيدبن أسلم , عن أبيه أسلم أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله (ص) كان علي والزبيريدخلان على فاطمة بنترسول الله (ص) فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم , فلما بلغ ذلكعمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة فقال : يا بنت رسول الله (ص) , والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك , وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك , وايم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك ، أن أمرتهم أن يحرق عليهمالبيت , قال : فلما خرج عمر جاءوها فقالت : تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف باللهلئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وايم الله ليمضين لما حلف عليه, فانصرفواراشدين , فروا رأيكم ولا ترجعوا إلي , فانصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتى بايعوالأبي بكر.



وهذي ترجمت الرواة :)

إبن أبي شيبة الكوفي

- أما إبن أبي شيبة ، فكفى فيوثاقته ما ذكره الذهبي في (ميزان الاعتدال ) حيثقال:



عبد اللّه بنمحمد بن أبي شيبة الحافظ الكبير ، الحجة ، أبو بكر. حدث عنه أحمد بن حنبل ،والبخاري، وأبو القاسم البغوي ، والناس ووثقهجماعة.



- ثم قال: أبو بكر ( يريد به أبو شيبة)، ممن قفز القنطرة، وإليهالمنتهى في الثقة، مات في أول سنة 235 .

المصدر : الذهبي - ميزان الإعتدال - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 490 ) - الرقم : ( 4549 ). هذا حالالمؤلف.






تعريف رجال السند



محمد بنبشر




الرازي - الجرح والتعديل - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 673 )






- ( 460 ) محمد بن بشر بن الفرافصة العبدي أبو عبد الله العبديالكوفيأخرج البخاريفي الفتنومناقب عمر وغير موضع عن علي بن المديني وإبن راهويه وإبن نمير وغيرهم عنهعن إسماعيل بن أبي خالد ومسعر وغيرهما مات سنة ثلاث ومائتين.



- قال النسائي هوثقة.



- وقال بن الجنيد سمعت بن معين سئل عنه فقاللم يكن به بأس.





الرازي - الجرح والتعديل - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 210 )



1167 - قال سألت يحيى بن معين عن محمد بن بشر فقالثقة .




إبنسعد - الطبقات الكبرى - الجزء : ( 6 ) - رقمالصفحة : ( 394 )




- ويكنى أبا عبد الله توفيبالكوفة في جمادي الاولى سنة ثلاث ومائتين في خلافة المأمونوكان ثقة كثير الحديث .




العجلي - معرفة الثقات - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 233 )



- ( 1574 ) محمد بن بشر العبدي كوفىثقةيكنى أبا عبد الله .




الذهبي - تذكرة الحفاظ - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 322 )



302 - 71 / 6 ع - محمد بن بشرالحافظالثقةأبو عبد الله العبدي الكوفي .



- قال أبو عبيد الآجري : سألت ابا داود عن سماع محمد بنبشر من

إبن أبي عروبة فقال : هو احفظ من كان بالكوفة .



- وقال يحيىإبن معين : ثقة .




الذهبي - تذكرة سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 265 )



74 - محمد بن بشر ( ع ) إبن الفرافصة ، بن المختار ، بن رديح،الحافظ الامام الثبت، أبو عبدالله العبدي الكوفي .



- وثقهيحيى بن معين وغيره .



- قال أبو عبيدالآجري : سألت أبا داود عن سماع محمد بن بشر من إبن أبي عروبة ، فقال : هو أحفظ من كان بالكوفة .




الذهبي - من له رواية في كتب الستة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 159 )



- ( 4742 ) محمد بن بشر العبدي أبو عبد الله الكوفي الثبت سمعهشام بن عروة وخلقا وعنه عبد وإبن الفرات قال أبو داودهو أحفظمن كان بالكوفةمات 203 ع .




إبنحجر - تهذيب التهذيب - الجزء : ( 9 ) - رقمالصفحة : ( 64 )



90 - ع ( الستة ) محمد بن بشر بن الفرافصة بن المختار الحافظالعبدي أبو عبد الله الكوفي .


- قال عثمان الدارمي عن إبن معينثقة .



- وقال الآجري عن أبي داود هو أحفظ من كانبالكوفة.



- قالالبخاري وإبن حبان مات سنة ثلاث ومائتين . قلت : كذا قاله إبن حبان في الثقات وفيهاأرخه يعقوب بن شيبة ومحمد بن سعد وزاد في جمادى الاولى وقالاوكان ثقة كثير الحديث.



- وقال النسائي وإبن قانعثقة .



- وقال إبن الجنيد عن إبن معينلم يكن به بأس .



- وقال إبن شاهينفي الثقات قال عثمان بن أبي شيبة محمد بن بشرثقة ثبت إذا حدثمن كتابه.




إبنحجر - تقريب التهذيب - الجزء : ( 2 ) - رقمالصفحة : ( 58 )


- محمد بنبشر العبديأبو عبد الله الكوفيثقة حافظمن التاسعة مات سنة ثلاثومائتين ع .


إسطوانهموسوعة الحديث الشريف لشركة صخر - الإصدار الأول : ( 2 / 1 )






وهو من رواة البخاري ومسلم ووثقه كلمن :

فطرس11
04-06-2007, 07:29 AM
يتبع الترجمه للرواه عندكم



عبيد اللّه بن عمر



إبن حجر - تهذيب التهذيب - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 35 / 36 ) - رقم الترجمة : ( 71 )




- عبيدالله بن عمر بن حفص بنعاصم بن عمر بن الخطاب العدوي العمي المدني أبو عثمانأحدالفقهاء السبعة .


- قال عمرو بن علي ذكرت ليحيى بن سعيد قول إبن مهدي أن مالكا أثبت في نافععن عبدالله فغضب وقال قال أبو حاتم عن أحمدعبيدالله أثبتهموأحفظهم وأكثرهم رواية .



- وقال عبدالله بن أحمد عن إبن معينعبيدالله بن عمر من الثقات.



- وقالالنسائيثقة ثبت .



- وقال أبو زرعة وأبو حاتمثقة.



- وقال إبنمنجويه كان منسادات أهل المدينة وأشراف قريش فضلا وعلماوعبادة وشرفا وحفظا وإتقانا .



ذكر إبن سعد في الطبقة الخامسة . قال ولما خرج محمد بنعبدالله بن الحسن على المنصور لزم عبيدالله ضيعته واعتزل فلما قتل محمد رجععبيدالله إلى المدينة فمات بها سنة ( 47 ) وكان ثقة كثيرالحديث حجة .



- وقال أحمد بن صالحثقة ثبت مأمون ليس أحد أثبت فيحديث نافع منه .



- وقال إبن معين لم يسمع من إبن عمروقال ثقة حافظمتفق عليه .


إسطوانهموسوعة الحديث الشريف لشركة صخر - الإصدار الأول : ( 2 / 1 )



وهو من رواة البخاري ومسلم ووثقه كلمن :




يحيى بنمعين - النسائي - أبو زرعة الرازي - أبو حاتم الرازي - محمد بن سعد - أحمد بن صالحالمصري




زيد بنأسلم العدوي





الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 316 )




153 - زيد بن أسلم * ( ع ) الامام الحجة القدوة أبو عبد اللهالعدوي العمري المدني الفقيه . حدث عن والده أسلم مولى عمر .



- قال أبو حازمالاعرج : لقد رأيتنا في مجلس زيد بن أسلم أربعين فقيهاأدنى خصلة فينا التواسي بما في أيدينا ، وما رأيت في مجلسه متماريين ولامتنازعين في حديث لا ينفعنا .



- وكان أبو حازم ، يقول : لا أراني الله يوم زيد بن أسلم،إنه لم يبق أحد أرضى لديني ونفسي منه .




إبنحجر - تهذيب التهذيب - الجزء : ( 3 ) - رقمالصفحة : ( 341 / 342 ) - رقم الترجمة : ( 728 )



- 728 - ع ( الستة ) زيد بن أسلم العدوى أبو أسامة ويقال أبوعبد الله المدني الفقيه مولى عمر .



- وقال مالك عن إبن عجلانماهبتأحدا قط هيبتي زيد بن أسلم .



- وقال أحمد وأبو زرعة وأبو حاتم ومحمد بن سعد والنسائيوإبن خراشثقة .



- وقال يعقوب إبن شيبةثقة من أهلالفقه والعلم وكان عالما بتفسير القرآن.



- وقالحماد بن زيد عن عبيد الله بن عمرلا أعلم به بأسا إلا أنه يفسربرأيه القرآن ويكثر منه .



- وقال الساجي ثنا أحمد بن محمد المعيطى قال قال إبنعيينة كان زيد بن أسلمرجلا صالحا وكان في حفظه شئ.



- وقال أبوحاتم زيد عن أبي سعيد مرسلوذكره إبن حبان في الثقات.




إبنحجر - تقريب التهذيب - الجزء : ( 1 ) - رقمالصفحة : ( 326 )



2123 - زيد بن أسلم العدوي مولى عمر أبو عبد الله وأبو أسامةالمدنيثقة عالموكان يرسل من الثالثة مات سنة ستوثلاثين ع .



إسطوانهموسوعة الحديث الشريف لشركة صخر - الإصدار الأول : ( 2 / 1 )



وهو من رواة البخاري ومسلم ووثقه كلمن :




أحمد بنحنبل - محمد بن سعد - أبو زرعة الرازي - أبو حاتم الرازي - يعقوب بن شيبة - النسائي.




أسلمالعدوي



إبنحجر - تهذيب التهذيب - الجزء : ( 1 ) - رقمالصفحة : ( 233 ) - رقم الترجمة( 501 )




- أسلم العدوي مولاهم أبو خالد ويقال أبو زيد . قيل أنهحبشي وقيل من سبي عين التمرأدرك زمن النبي(ص) وروى عنأبي بكر ومولاه عمر وعثمان وإبن عمر ومعاذ بن جبل وأبي عبيد وحفصة ( ر ) وغيرهم .



- وعنه ابنه زيدوالقاسم بن محمد ونافع مولى إبن عمر وغيرهم قال إبن اسحاق بعث أبو بكر عمر سنة ( 11 ) فأقام للناس الحج وابتاع


فيها أسلم مولاه .



- وقال العجلي مدنيثقة من كبارالتابعين .



- وقال أبو زرعةثقةوقال أبو عبيد توفي سنة ( 80 ) وقالغيره وهو إبن ( 114 ) سنة .



- قلت : هذا حكاه البخاري والفسوي في تاريخيهما عنإبراهيم بن المنذر عن زيد إبن عبدالرحمن بن زيد بن أسلم وزاد وصلى عليه مروان وهويقتضى انه مات قبل سنة ( 80 ) بل قبل سنة ( 70 ) ويدل له انالبخاري ذكر ذلك في التاريخ الاوسط في فضل من مات بين الستين والسبعين ومراون ماتسنة ( 64 )ونفي من المدينة في أوائلها .



- وروى إبن مندةوأبو نعيم في معرفة الصحابة باسناد ضعيف ان أسلم سافر مع النبي (ص) . لكن يحتمل لوصح السند ان يكون أسلم آخر غير مولى عمر وقد أوضحت ذلك في معرفة الصحابة .



- وقال يعقوب بنشيبةكان ثقةوهو من جلة موالي عمر وكان يقدمه وفيتاريخ إبن عساكر كان أسود مشروطا .

فطرس11
04-06-2007, 07:37 AM
اللهم صل على محمد وآل محمد


الروايه الثانيه لنبين كذبكم على الناس ودفاعكم عن الظالمين :


الرواية ( صحيحة السند )



محمد بن جرير الطبري- تاريخ الطبري - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 443 ) - طبعة بيروت


- حدثناإبن حميد قال: حدثنا جرير ، عن مغيرة ، عن زياد بن كليب قال : أتى عمر بن الخطاب ، منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال

من المهاجرين فقال: واللّه لأحرقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة فخرج عليه الزبير ، مصلتا بالسيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه.


تعريف المؤلف


محمد بن جرير الطبري



محمد بن جرير الطبري ( 224 - 310 هـ ) صاحب التاريخ والتفسير المعروفين بين العلماء.



الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 443 ) - طبعة بيروت.


- أما الطبري فليس في إمامته ووثاقته كلام ، فقد وصفه الذهبي بقوله: الإمام الجليل ، المفسر، صاحب التصانيف الباهرة ، ثقة ، صادق.



تعريف رجال السند



إبن حميد

إبن حجر - تهذيب التهذيب - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 111 ) - رقم الترجمة : ( 181 )


181 - د ت ق ( أبي داود والترمذي وإبن ماجة ) محمد بن حميد بن حيان التميمي الحافظ أبو عبد الله الرازي .



- روى عن يعقوب بن عبدالله القمي وابراهيم بن المختار وجرير بن عبدالحميد وإبن المبارك .....وعنه أبو داود والترمذي وإبن ماجة وأحمد بن حنبل ويحيى بن معين ......



- قال أبو زرعة الرازي من فاته إبن حميد يحتاج أن ينزل في عشرة آلاف حديث .


- وقال عبدالله بن أحمد عن أبيه لا يزال بالري علم ما دام محمد بن حميد حيا .



- وقال أبو قريش محمد بن جمعة كنت في مجلس الصاغاني فحدث عن إبن حميد فقلت تحدث عن إبن حميد فقال وما لي لا أحدث عنه وقد حدث عنه أحمد ويحيى .



- قال وقلت لمحمد إبن يحيى الذهلي ما تقول في محمد بن حميد قال ألا تراني هوذا أحدث عنه .



- وقال إبن أبي خيثمة سئل إبن معين فقال ثقة لا بأس به رازي كيس .



- وقال علي بن الحسين بن الجنيد عن إبن معين ثقة وهذه الاحاديث التي يحدث بها ليس هو من قبله إنما هو من قبل الشيوخ الذين يحدث عنهم .



- وقال أبو العباس بن سعيد سمعت جعفر بن أبي عثمان الطيالسي يقول إبن حميد ثقة كتب عنه يحيى وروى عنه من يقول فيه هو أكبر منهم .



إبن حجر - لسان الميزان - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 492 ) - رقم الترجمة : ( 5741 )




- ( إبن حميد ) الرازي هو محمد بن حميد بن حيان التميمي الرازي

أبو عبد الله الحافظ * عن يعقوب القمى وجرير وإبن المبارك وطائفة * وعنه أبو داود والترمذي وإبن ماجة * قال يحيى بن معين ثقة .



خير الدين الزركلي - الأعلام - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 110 )

- ( محمد بن حميد ) ( 248هـ - 862 م ) حمد بن حميد بن حيان التميمي الرازي ، أبو عبد الله : حافظ للحديث . من أهل الري . زار بغداد ، وأخذ عنه كثير من الائمة كابن حنبل وإبن ماجه والترمذي ، وكذبه آخرون .





إسطوانه موسوعة الحديث الشريف لشركة صخر - الإصدار الأول : ( 2 / 1 )



وهو من رواة الترمذي وإبن ماجة والدرامي ، ووثقه كل من :



يحي بن معين - الخلال

فطرس11
04-06-2007, 07:41 AM
جرير بن عبدالحميد

إبن حجر - تهذيب التهذيب - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 75 ) - رقم الترجمة : ( 116 )


- جرير بن عبد الحميد بن قرط الضبي، أبو عبد اللّه الرازي، القاضي، ولد في قرية من قرى إصفهان، ونشأ بالكوفة، ونزل الري، روى عنه إسحاق بن راهويه، وابنا أبي شيبة، وعلي بن المديني، ويحيى بن معين وجماعة.


- كان ثقة يرحل إليه.



- وقال إبن عمار الموصلي: حجّة، كانت كتبه صحيحة.




إسطوانه موسوعة الحديث الشريف لشركة صخر - الإصدار الأول : ( 2 / 1 )



وهو من رواة البخاري ومسلم ووثقه كل من :




النسائي - أبو زرعة الرازي - محمد بن سعد - إبن عمار - أبو القاسم اللآلكائي - الخلال



المغيرة بن مقسم الضبي

إبن حجر - تهذيب التهذيب - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 270 ) - رقم الترجمة : ( 482 )


- المغيرة بن مِقْسم الضبي، الكوفي، الفقيه، روى عنه شعبة، والثوري، وجماعة، قال أبو بكر بن عياش: ما رأيت أحداً أفقه من مغيرة فلزمته.



- قال العجلي: المغيرة ثقة، فقيه الحديث.



- وقال النسائي: ثقة، توفي سنة 136هـ.



- وذكره إبن حِبّان في الثقات.




إسطوانه موسوعة الحديث الشريف لشركة صخر - الإصدار الأول : ( 2 / 1 )



وهو من رواة البخاري ومسلم ووثقه كل من :



يحيى بن معين - العجلي - أبو حاتم الرازي - النسائي - محمد بن سعد - إبن حبان ( ثقة وكان يدلس ).


زياد بن كليب

الذهبي - ميزان الإعتدال - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 92 ) - رقم الترجمة : ( 2959 )


- عرفه الذهبي بقوله: أبو معشر التميمي، الكوفي، عن إبراهيم والشعبي وعنه مغيرة، مات كهلاً في سنة 110هـ.



- وثّقه النسائي وغيره.



إبن حجر - تهذيب التهذيب - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 382 ) - رقم الترجمة : ( 698 )


- قال العجلي: كان ثقة في الحديث.



- وقال إبن حبان: كان من الحفاظ المتقنين.


إسطوانه موسوعة الحديث الشريف لشركة صخر - الإصدار الأول : ( 2 / 1 )



وهو من رواة مسلم ووثقه كل من :



يحيى بن معين - العجلي - النسائي - إبن حبان - الذهبي - أبو حاتم الرازي ( حافظ وليس بالمتين في حفظه ).



تقدر تكذب او تضعف هذي الأحاديث بعد هذي الترجمه ياسنيsmilies/0121.gif

تعلم انسخ ولصق مثل الناس

فطرس11
04-06-2007, 07:48 AM
اللهم صل على محمد وآل محمد

الروايه الثالثه لنبين تدليسكم ومحاولت الدفاع عن الظالمين


البلاذري- أنساب الأشراف - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 586 ) - طبع دار المعارف بالقاهرة


- عن المدائني عن مسلمة بن محارب عن سليمان التيمى وعن إبن عون : أن أبا بكر أرسل إلى علي يريد البيعة فلم يبايع فجاء عمر ، ومعه فتيلة فتلقته فاطمة على الباب فقالت فاطمة : يا إبن الخطاب ! أتراك محرقا على بابى ؟ قال : نعم ، وذلك أقوى فيما جاء أبوك ؟.





تعريف المؤلف

الذهبي - تذكرة الحفاظ - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 892 ) - برقم : ( 860 )


- كان واحد عصره في الحفظ وكان أبو علي الحافظ ومشايخنا يحضرون مجلس وعظه يفرحون بما يذكره على رؤوس الملأ من الأسانيد ، ولم أرهم قط غمزوه في اسناد إلى آخر ما ذكره.





الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 162 ) - برقم : ( 96 )


- العلامة ، الأديب ، المصنف ، أبو بكر ، أحمد بن يحيى بن جابر البغدادي ، البلاذري ، الكاتب ، صاحب ( التاريخ الكبير ).


إبن كثير- البداية والنهاية - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 69 ) - حوادث سنة : ( 279 )


- نقلاً عن إبن عساكر : كان أديبا ، ظهرت له كتب جياد.





التعريف برجال السند



المدائني



الذهبي - ميزان الإعتدال - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 153 ) - رقم الترجمة : ( 5921 )


- وهو علي بن محمد أبوالحسن المدائني الأخباري ، صاحب التصانيف ، روى عنه الزبير بن بكار ، وأحمد بن زهير ، والحارث بن أبي أُسامة ، ونقل الذهبي عن يحيى انّه قال : المدائني ثقة، ثقة، ثقة ، توفّي عام أربع أو خمس وعشرين ومائتين.





مسلمة بن محارب

البخاري - التاريخ الكبير - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 387 ) - رقم الترجمة : ( 1685 )


- مسلمة بن محارب الزيادي عن أبيه ، ذكره البخاري في تاريخه.


التهانوي - قواعد في علوم الحديث - رقم : ( 385 / 403 )

إبن حجر - تعجيل المنفعة - رقم : ( 219 / 223 / 225 / 254 )


- وقد قال أهل العلم ان سكوت أبـي زرعة أو أبـي حاتم أو البخاري عـن الجرح فـي الراوي توثيق لـه ، وقد مشى على هذه القاعدة الحـافظ إبن حجر فـي ( تعجيل المنفعة )



رأي شخصي : ( فتراه يقول فـي كثير من المواضع : ذكره البخاري ولم يذكـر فيـه جرحا ).





سليمان بن طرخان



إبن حجر- تهذيب التهذيب - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 201 / 202 ) - رقم الترجمة : ( 341 )


- سليمان بن طرخان التيمي ـ ولاء ـ روى عن أنس بن مالك وطاووس وغيرهم، قال الربيع بن يحيى عن سعيد: ما رأيت أحدا أصدق من سليمان التيمي.


- وقال عبد اللّه بن أحمد عن أبيه : ثقة.

- وقال إبن معين والنسائي: ثقة.

- وقال العجلي : تابعي ، ثقة فكان من خيار أهل البصرة.

إلى غير ذلك من التوثيقات ، توفّـي عام 97.



إبن عون



إبن حجر- تهذيب التهذيب - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 346 / 348 ) - رقم الترجمة : ( 600 )


- عون بن إرطبان المزني البصري ، رأى أنس بن مالك ( توفـي عام 151 ).

- قال النسائي في الكنى : ثقة ، مأمون.

- وقال في موضع آخر : ثقة ، ثبت.

- وقال إبن حبان في الثقات: كان من سادات أهل زمانه ، عبادة وفضلا وورعا ونسكا وصلابة في السنة وشدة على أهل البدع.

فطرس11
04-06-2007, 07:53 AM
اللهم صل على محمد وآلمحمد

يا وهابي يوجد مايفوقال 50 مصدر سني كلها تقول بأن عمر هجم وهدد بيت الرساله بأن يبايعوا والا أحرقالبيت بمن فيه .

smilies/006.gif
والسيده فاطمه خرجت من هذهالدنيا وهي غاضبه على الشيخين بعتراف صحاحكم البخاري ومسلم فماذا تريد يا وهابي أكثر من ذلك !!!

والرسول صلىالله عليه وآله يقول : فاطمة بضعة مني من آذاهل فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله .

وقال فاطمة روحي التي بينجنبي وقال فاطمة أم أبيها وووو .

فلماذا يا ترى تضرب وتعصر بين الحائط والباب وتدفن ليلا سرا لكي لايحضر أحد من الذين ظلموها .


السلام عليك يا سيدة النساء smilies/234.gif

فطرس11
04-06-2007, 08:48 AM
وهذي القصه للهجوم على بيت الزهراء عليها السلام

والكاتب للقصه سني


ذكر الأستاذ الفذ عبد الفتاح عبد المقصود في كتابه (الإمام عليّ بن أبي طالب) ص225:

واجتمعت جموعهم - آونة في الخفاء وآخرى على ملاء - يدعون إلى ابن أبي طالب لأنهم رأوه أولى الناس بأن يلي أمور الناس، ثم تألبوا حول داره يهتفون باسمه ويدعونه أن يخرج إليهم ليردوا عليه تراثه المسلوب.. فإذا المسلمون أمام هذا الحدث محالف أو نصير، وإذا بالمدينة حزبان، وإذا بالوحدة المرجوَّة شقان أوشكا على انفصال، ثم لا يعرف غير الله ما سوف تؤول إليه في نظر ابن الخطاب بالقتل حتى لا تكون فتنة ولا يكون انقسام؟!

كان هذا أولى بعنف عمر إلى جانب غيرته على وحدة الإسلام، وبه تحدّث الناس ولهجت الألسن كاشفة عن خلجات خواطر جرت فيها الظنون مجرى اليقين، فما كان لرجل أن يحزم أو يعلم سريرة ابن الخطاب، ولكنهم جميعاً ساروا وراء الخيال، ولهم سند مما عرف عن الرجل دائماً من عنف ومن دفعات ولعل فيهم مّن سبق بذهنه الحوادث على متن الاستقراء فرأى بعين الخيال قبل رأي العيون، ثبات عليّ أمام وعيد عمر لو تقدم هذا منه يطلب رضاءه وإقراره لأبي بكر بحقه في الخلافة، ولعله تمادى قليلاً في تصور نتائج هذا الموقف وتخيّل عقباه فعاد بنتيجة لازمة لا معدّى عنها، هي خروج عمر عن الجادة، وأخذ هذا المخالف العنيد بالعنف والشدَّة!

وكذلك سبقت الشائعات خطوات ابن الخطاب ذلك النهار، وهو يسير في جمع من صحبه ومعاونيه إلى دار فاطمة وفي باله أن يحمل ابن عمّ رسول الله - إن طوعاً وإن كرهاً - على إقرار ما أباه حتى الآن، وتحدث أناس بأن السيف سيكون وحده متن الطاعة!.. وتحدث آخرون بأن السيف سوف يلقى السيف!.. ثم تحدث غير هؤلاء وهؤلاء بأن (النار) هي الوسيلة المثلى إلى حفظ الوحدة وإلى (الرضا) والإقرار!.. وهل على ألسنة الناس عقال يمنعها أن تروي قصة حطب أمر به ابن الخطاب فأحاط بدار فاطمة، وفيها عليّ وصحبه، ليكون عدة الإقناع أو عدة الإيقاع؟..

على أن مثل هذه الأحاديث جميعها ومعها الخطط المدبرة أو المرتجلة كانت كمثل الزبد، أسرع إلى ذهاب ومعها دفعة ابن الخطاب!.. أقبل الرجل، محنقاً مندلع الثورة على دار عليّ وقد ظاهر معاونوه ومن جاء بهم فاقتحموها أو أوشكوا على اقتحامها فإذا وجه كوجه رسول الله يبدو بالباب حائلاً من حزن، على قسماته خطوط آلام، وفي عينيه لمعات دمع، وفوق جبينه عبسة غضب فائر وحنق ثائر..

وتوقف عمر من خشية وراحت دفعته شعاعاً. وتوقف خلفه - أمام الباب - صحبه الذين جاء بهم إذ رأوا حيالهم صورة الرسول تطالعهم من خلال وجه حبيبته الزهراء وغضوا الأبصار من خزي أو من استحياء، ثم ولت عنهم عزمات القلوب، وهم يشهدون فاطمة تتحرك كالخيال، وئيداً وئيداً بخطواتها المحزونة الثكلى، فتقترب من ناحية قبر أبيها.. وشخصت منهم الأنظار وأرهفت الأسماع إليها، وهي ترفع صوتها الرقيق الحزين النبرات، تهتف بمحمد الثاوي بقربها، تناديه باكية مريرة البكاء:

يا أبت يا رسول الله!.. يا أبت يا رسول الله!..

فكأنما زلزلت الأرض تحت هذا الجمع الباغي، من رهبة النداء..

وراحت الزهراء وهي تستقبل المثوى الطاهر، تستنجد بهذا الغائب الحاضر: (يا أبت يا رسول الله!.. ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب، وابن أبي قحافة!؟.).

فما تركت كلماتها إلاّ قلوباً صدعها الحزن، وعيوناً جرت دمعاً ورجالاً ودّوا لو استطاعوا أن يشقوا مواطئ أقدامهم ليذهبوا في طوايا الثرى مغيّبين.. الخ).

اقتطفنا هذه الجملات من كتاب الأستاذ عبد الفتاح الكاتب المصري المعاصر، وأما ما ذكره المؤرخون القدامى، والمحدّثون المتقدمون فهاك بعض أقوالهم حول الموضوع:

في العقد الفريد ج2 ص250 وتاريخ أبي الفداء ج1 ص156 وأعلام النساء ج3 ص1207: (وبعث إليهم أبو بكر عمر بن الخطاب وقال لهم: فإن أبوا فقاتلهم. وأقبل عمر بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار فلقيته فاطمة فقالت: يا بن الخطاب أجئت لتحرق دارنا؟ قال: نعم، أو تدخلوا فيما دخلت فيه الأمة.

فطرس11
04-06-2007, 08:50 AM
يتبع للقصه

وفي تاريخ الطبري ج3 ص198 والإمامة والسياسية ج1 ص13 وشرح ابن أبي الحديد ج1 ص134: دعا بالحطب وقال: والله لتحرقن عليكم أو لتخرجنّ إلى البيعة. أو لتخرجنّ إلى البيعة أو لأحرقنها على من فيها. فيقال للرجل: إن فيها فاطمة فيقول: وإن!!

ذكر ابن قتيبة في (الإمامة والسياسة) ص19:

كيف كانت بيعة عليّ بن أبي طالب (كرم الله وجهه).

قال: وإن أبا بكر (رضي الله عنه) تفقد قوماً تخلفوا عن بيعته عند عليّ (كرم الله وجهه) فبعث إليهم عمر، فجاء فناداهم وهم في دار عليّ، فأبوا أن يخرجوا، فدعا بالحطب وقال: والذي نفس عمر بيده لتخرجن أو لأحرقنها على من فيها: فقيل له: يا أبا حفص إن فيها فاطمة! قال: وإن! فخرجوا فبايعوا إلاّ علياً فإنه زعم أنه قال: حلفت أن لا أخرج ولا أضع ثوبي - ردائي - على عاتقي حتى أجمع القرآن.

فوقفت فاطمة (رضي الله عنها) على بابها وقالت: لا عهد لي بقوم حضروا أسوأ محضر منكم، تركتم رسول الله (صلى الله عليه وآله) جنازة بين أيدينا وقطعتم أمركم بينكم، لم تستأمرونا ولم تردوا - تروا - لنا حقاً؟!

ويقول محمد حافظ إبراهيم (شاعر النيل) في قصيدته العمرية:

وقولـــــة لعلــــــيّ قالــــــــها عمر أكـــــرم بســــــامعها أعظم بملقيها

حرّقت دارك لا بقــــــي علـــيك بها إن لم تبايع وبنــت المصطفى فيها

ما كان غير أبي حفصٍ يفــــوه بها أمام فارس عـــــدنان وحــــــاميها

ذكر مصطفى بك الدمياطي في شرحه على هذه القصيدة ص38: وفي رواية لابن جرير الطبري قال: حدثنا جرير عن مغيرة عن زياد بن كليب قال: أتى عمر بن الخطاب منزل عليَّ وبه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين فقال: والله لأحرقن عليكم أو لتخرجن إلى بيعة فخرج عليه الزبير معلناً بالسيف فسقط السيف من يده، فوثبوا عليه فأخذوه.. الخ.


وقد روى الشهرستاني في (الملل والنحل ص83) عن النّظام قال: إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت الجنين (المحسن) من بطنها، وكان يصيح: أحرقوا دارها بمن فيها. و كان في الدار غير عليّ وفاطمة والحسن والحسين.

وروى مثل ذلك البلاذري في (أنساب الأشراف ج1 ص404).


وذكر ابن خذابة أو خرذابة في غدره: قال زيد بن أسلم: كنت ممن حمل الحطب مع عمر إلى باب فاطمة حين امتنع عليّ وأصحابه عن البيعة، فقال عمر لفاطمة: أخرجي من البيت أو لأحرقنه ومَن فيه!!!

قال: في البيت عليّ وفاطمة والحسن والحسين وجماعة من أصحاب النبي، فقالت فاطمة: أفتحرق عليَّ وُلدي؟ فقال: أي والله أو ليخرجنَّ وليبايعنَّ!!

هذا ما ظفرت به من المصادر المذكورة في كتب أهل السنة والجماعة. ولعل غيري يجد أكثر من هذه المصادر في كتب التواريخ.

فطرس11
04-06-2007, 08:54 AM
بعد استعراض هذه النصوص التاريخية انكشف لنا موقف بعض (المسلمين) تجاه أهل بيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) واتضح لنا أن بعض الأفراد لم يراعوا حرمة السيدة فاطمة الزهراء ولا حرمة بيتها، ولا راقبوا كرامة زوجها أمير المؤمنين عليّ، ولا كرامة ولديها، الحسن والحسين، ولم يحفظوا فيهم حرمة الرسول الأعظم.

فقد عرفنا من هذه النصوص أن العصابة جاءت لإخراج الإمام عليّ من بيته ليبايع أبا بكر، وقد سمعنا منهم التهديد بإحراق البيت وكل من فيه من آل رسول الله (صلى الله عليه وآله).

ما كانت السيدة فاطمة الزهراء تنتظر أن ترى في حياتها يوماً كذلك اليوم، ومأساة كتلك المأساة، وإن كان أبوها الرسول قد أخبرها بذلك إجمالاً أو تفصيلاً، ولكن السماع شيء والرؤية شيء آخر، وتأثير المصيبة يختلف سماعاً ورؤية.

إن كانت السيدة فاطمة قد سمعت من أبيها الرسول أن الأمور سوف تنقلب عليها، وأن الأحقاد سوف تظهر بعد وفاة الرسول (صلى الله عليه وآله) فإنها قد شاهدت بعينها تلك الأحداث فقد هجم القوم على عرينها ليخرجوا زوجها من ذلك البيت الذي ما كان الرسول يدخله إلا بعد الاستئذان من فاطمة.

لا تستطيع الزهراء أن تسكت وتقف موقف المتفرجة، وأية عائلة تسكت أو تهدأ إذا رأت عصابة تريد الهجوم على بيتها لإخراج رئيس العائلة؟

فالخوف والذعر الاضطراب يبلغ أشدّه، ويسلب من العائلة كلّ استقرار وهدوء، فالأطفال يصرخون باكين من هول الموقف، والأصوات ترتفع في تلك اللحظات الرهيبة.

كانت السيدة فاطمة (قبل هجوم القوم) خلف الباب وقد عصّبت رأسها بعصابة، ولم يكن عليها خمار، فلما هجم القوم لاذت السيدة فاطمة خلف الباب لتستر نفسها عن أولئك الرجال، فعصروها عصرة شديدة، وكانت هي حاملاً في الشهر السادس من حملها.

صرخت السيدة صرخة من شدة الألم، لأن جنينها قُتل من صدمة الباب، ولا تسأل عن مسمار الباب الذي نبت في صدرها بسبب عصرة الباب.


وفي تلك اللحظات كان القوم قد ألقوا القبض على الإمام علي وهم يريدون إخراجه من البيت، وهنا حالت السيدة فاطمة بين القوم وبين أن يُخرجوا زوجها بالرغم من الألم الشديد واضطراب الجنين في أحشائها.

وهنا صدر الأمر بضرب فاطمة حبيبة رسول الله وعزيزته.
إن أولاد فاطمة الزهراء الذين شاهدوا المعركة هكذا يقولون:

لقد قد خاطب الإمام الحسن (عليه السلام) المغيرة بن شعبة في مجلس معاوية بقوله: (وأنت ضربت فاطمة بنت رسول الله حتى أدميتها، وألقت ما في بطنها، استذلالاً منك لرسول الله، ومخالفة منك لأمره، وانتهاكاً لحرمته، وقد قال لها رسول الله: (أنت سيدة نساء أهل الجنة) والله مصيّرك إلى النار.. الخ(1).

وفي كتاب سليم بن قيس عن ابن عباس... فضربها قنفذ بالسوط فماتت حين ماتت وإن في عضدها كمثل الدملج من ضربته، فألجأها إلى عضادة بيتها ودفعها، فكسر ضلعاً من جنبها، فألقت جنيناً من بطنها.. الخ.

وقال الإمام الصادق (عليه السلام)... وكان سبب وفاتها أن قنفذاً مولى... لكزها بنعل السيف بأمره، فأسقطت محسناً، ومرضت من ذلك مرضاً شديداً... الخ.

هكذا يستفاد أن أكثر من واحد ضرب بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) مما سبّب إجهاض الجنين.

وترى الشعراء يتألّمون من هذه المأساة المروّعة ويتحدثون عنها، قال أحدهم:

فأسقطت بنت الهدى واحَزَنا جنينها ذاك المسمّى محسنا

وقال الآخر:

والداخلين على البتولة بيتها والمســقطين لها أعزَّ جنين

والآخر:

أو تــدري ما صدر فاطم ما المسما ر مــــا حــــــــال ضلعها المكسور

ما سقـــــوط الجــــــنين؟ ما حمرة العين وما بــــــال قــــرطها المنثور

وللآخر:

ولست أدري خبر المســمار سل صدرها خزانة الأسرار

استنجدت السيدة فاطمة بخادمتها فضة وصاحت يا فضة! إليك فخذيني وإلى صدرك فاسنديني، والله لقد قتلوا ما في أحشائي!!

أسرعت فضة واحتضنت السيدة فاطمة لتحملها إلى الحجرة، ولكن الجنين سقط قبل وصول الزهراء إلى الحجرة.

والمعروف أن آلام الإجهاض أشد من آلام الولادة، فكانت حبيبة رسول الله فاطمة تئن أنيناً يوجع كل قلب، ويُبكي كل عين، فالطفل فارق الحياة وأمه تنظر إليه.

ولكن القوم لم يعيروا اهتماماً بما جرى على سيدة النساء وابنة سيد الأنبياء، بل أخذوا زوجها العظيم، بعد أن نزعوا عنه السلاح، وتركوه أعزلاً وألقوا حبل سيفه في رقبته يقودونه من بيته إلى المسجد بكل عنف وقسوة ليبايع(2).

هنا يقف القلم عن الجري، ويخرس اللسان عن بيان وشرح تلك اللحظات التي مرّت بذلك الرجل الغيور، صاحب الحمية والإباء، ذلك البطل الإسلامي المجاهد العظيم، ذلك الإمام الذي كانت الزهراء أغلى عنده من كل غال ونفيس وأعز من كل موجود، وأشرف من كل إنسان بعد الرسول.

وينظر سلمان إلى ذلك المنظر المذهل ويقول: أيُصنع ذا بهذا؟ والله لو أقسم على الله لانطبقت ذه على ذه(3).

قف بنا لنبكي على علي، وهو يسمع صرخات زوجته فاطمة! ويسمع أصوات ولديه وبنتيه الصغار وهو يولولون، ينظرون إلى أمهم تارة وإلى أبيهم أخرى، لا يدرون ما يصنعون؟ هل يلتفون حول أمهم ويسمعون أنينها من صدمة الباب وسقط الجنين؟ أو يرافقون أباهم وقد ازدحم حوله الرجال يدفعونه في ظهره ويقاومون امتناعه.

حيرة وأية حيرة، يريد عليّ أن يسعف زوجته لينظر إليها وهي في تلك الحالة، ولكن حبل السيف في رقبته، ولكن الرجال يدافعونه، وصرخات الأطفال قد سلبته كل قرار.

ينظر يميناً وشمالاً، ينادي: واحمزتاه، ولا حمزة لي اليوم، واجعفراه ولا جعفر لي اليوم!!

ارتفعت أصوات النساء (الواقفات في الطريق) بالبكاء والعويل، وما الفائدة من صياح النساء أمام القوة؟ وهل تلين تلك القلوب من صرخات النساء وصياحهن.

فتحت السيدة فاطمة عينها حينذاك، ولعلها أفاقت على صراخ أطفالها المذعورين! وقالت: يا فضة! أين عليّ!!

قالت - وهي باكية -: أخذوه للمسجد!!

نسيت فاطمة آلامها، وقامت وكلها آلام وأوجاع، ولكنها استعادت شجاعتها لهول الموقف ولذلك الظرف العصيب.

فلنترك السيدة فاطمة تستعد للخروج لإنقاذ زوجها من تلك الورطة ولتدارك ذلك الموقف، ولنذهب إلى المسجد النبوي لنرى. ما جرى على الإمام عليّ؟؟

نعود إلى ما ذكره ابن قتيبة في (الإمامة والسياسة ص11):

وذكروا أن علياً أتى أبو بكر وهو يقول: أنا عبد الله وأخو رسوله. فقيل له: بايع أبو بكر. فقال: أنا أحق بهذا الأمر منكم.

لا أبايعكم، وأنتم أولى بالبيعة لي.

أخذتم هذا الأمر من الأنصار واحتججتم عليهم بالقرابة من النبي (صلى الله عليه وآله) وتأخذونه من أهل البيت غصباً؟؟

ألستم زعمتم للأنصار أنكم أولى بهذا الأمر لمكان محمد (صلى الله عليه وآله) منكم؟؟ فأعطوكم المقادة، وسلَّموا إليكم الإمارة؟

وأنا أحتجُّ عليكم بمثل ما احتججتم به على الأنصار:

نحن أولى برسول الله (صلى الله عليه وآله) حياً وميتاً.

فأنصفونا (إن كنتم تخافون) من أنفسكم.

فقال له عمر: أنت لست متروكاً حتى تبايع.

فقال له عليّ: احلب حلباً لك شطره!!

اشدد له اليوم ليرده عليك غداً.

والله يا عمر لا أقبل قولك ولا أبايعه.

فقال له أبو بكر: فإن لم تبايعني فلا أُكرهك.

فقال عليّ: يا معشر المهاجرين الله! الله! لا تُخرجوا سلطان محمد في العرب من داره وقعر بيته إلى دوركم وقعور بيوتكم، وتدفعوا أهله عن مقامه في الناس وحقه.

فوالله يا معشر المهاجرين! لنحن أهل البيت أحقّ بهذا الأمر منكم ما كان فيه القارئ لكتاب الله، الفقيه في دين الله، العالم بسنن رسول الله.

هذا ما يرويه ابن قتيبة في كتابه (الإمامة والسياسة).

وأما ما يرويه العياشي في تفسيره 2/67:

أخرجوه من منزله ملبّباً، ومرّوا به على قبر النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: (يا بن أم أن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني) فقال له...: بايع. قال عليّ: فإن أنا لم أفعل فَمَه؟ قال له...: إذن والله أضرب عنقك! قال عليّ: إذن - والله - أكون عبد الله المقتول وأخا رسول الله.

وفي رواية: إذن والله تقتلون عبد الله وأخا رسول الله. فقال..: أما عبد الله فنعم، وأما أخو رسول الله فلا. وفي رواية: (وأما أخو رسول الله فما نقر لك بهذا قال: أتجحدون أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) آخى بيني وبينه؟ قال: نعم. وجرى - هناك - حوار شديد وكلام طويل بين عليّ وبين تلك الزمرة.

وعند ذلك وصلت فاطمة إلى المسجد، وقد أخذت بيد ولديها: الحسن والحسين، وما بقيت هاشمية إلاَّ وخرجت معها، ونظرت السيدة فاطمة إلى زوجها أبي الحسن وهو تحت التهديد بالقتل، فأقبلت تعدو وتصيح: خلّوا عن ابن عمّي!! خلّوا عن بعلي!! والله لأكشفن عن رأسي ولأضعنَّ قميص أبي على رأسي ولأدعونَّ الله عليكم.

وفي رواية: فوالذي بعث محمداً بالحق لئن لم تخلوا عنه لأنشرن شعري ولأضعنَّ قميص رسول الله (صلى الله عليه وآله) على رأسي، ولأصرخن إلى الله تبارك وتعالى، فما ناقة صالح بأكرم على الله مني، ولا الفصيل بأكرم على الله من ولدي(4).

وفي رواية العياشي: قالت: يا أبا بكر أتريد أن ترملني من زوجي؟ والله لئن لم تكفّ عنه لأنشرنَّ شعري، ولأشقنَّ جيبي، ولآتين قبر أبي، ولأصيحنَّ إلى ربي!!

فأخذت بيد الحسن والحسين وخرجت تريد قبر النبي (صلى الله عليه وآله).

وفي رواية أخرى: قالت: ما لي ولك يا أبا بكر؟ تريد أن تُيتم ابنيّ، وترملني من زوجي؟ والله لولا أن تكون سيئة لنشرت شعري ولصرخت بهذا الفعل؟ أتريد أن تنزّل العذاب على هذه الأمة؟

فقال عليّ لسلمان: أدرك ابنة محمد.. أقبل سلمان وقال: يا بنت محمد إن الله بعث أباك رحمة فارجعي! فقالت: يا سلمان يريدون قتل عليّ! ما عليَّ صبر، فدعني حتى آتي قبر أبي.. الخ.

ما رجعت السيدة فاطمة إلى البيت إلاَّ وأخذت زوجها معها وأنقذته من تلك الزمرة، وخلّصته من أخذ البيعة منه، ولم يستطع القوم أن يأخذوا البيعة من عليّ ما دامت الزهراء في قيد الحياة، ولما توفيت السيدة فاطمة استضعفوا علياً وعلموا أن تلك البطلة المقدامة قد ماتت.

سني حتى الموت
04-06-2007, 05:47 PM
دعك من الأحاديث الضعيف أين علي رضي الله عنه وهو الكرار ولماذا بعد ذالك زوجه ابنته لعمر رضي الله عنهما وبيعهما