al-baghdady
29-06-2010, 04:48 PM
أدعية اهل البيت (ع) مصدر مهم في اكتشافات العلماء المعاصرين
http://www.shia-today.com/media/pics/1277814933.jpg
أكد «احمد ترجمان» الأستاذ في جامعة "الحرة" الإسلامية ان العالم الفرنسي «لويس باستور» كان قد أعلن أنه توصل الى جرثومة الكوليرا عبر دعاء من أحد أئمة الشيعة (عليهم السلام).
وقال ترجمان لدى حواره مع وكالة الأنباء القرآنية العالمية حول شروط الدعاء "إن الشرط الأول في الدعاء هو التوضؤ وحمد الله سبحانه وتعالى على غرار ما قام به الإمام الحسين (ع) في دعاء العرفة ثم الإنتقال الى ذكر مكامن الضعف في الإنسان حتي يفتح الله أبوب رحمته على الداعي.
واضاف ترجمان قائلا "إن الشرط الثاني في الدعاء معرفة النفس و مكانتها أمام الله والتأكيد على الفقر البشري أمام الغني الذي تتمتع به الذات الإلهية مما يعني معرفة الله و عظمته وإن الإنسان لو عرف ذلك حق معرفة لفتح الله عليه أبواب الرحمة واستجاب دعواه.
واشار ترجمان الى أن مراعاة هذه الشروط والمقدمات يمكن أن توفر للإنسان الحالة النفسية المناسبة للدعاء والتضرع الى الله سبحانه وتعالى مبينا أن الشرط الثالث في الدعاء هو الإعتراف بالذنوب أمام الذات الإلهية والشرط الرابع مراعاة المكان والزمان المناسبين من أجل الدعاء.
وحول الأمكنة التي يوصى الدعاء فيها قال ترجمان "إن من هذه الأمكنة هي المسجد والحرم المقدسة ومختلف الملائكة وهو المكان الذي يتواجد فيه المؤمنون ويذكر فيه اسم الله، مبينا أن من الأزمنة المناسبة للدعاء هي بعد الصلوات وحين الأذان وحين نزول المطر وحين الغروب والطلوع وبعد تلاوة القرآن الكريم وليالي شهر رمضان المبارك، مؤكدا أن ذلك لايعني الإختصار بالدعاء عند هذه المواقيت فقط.
وتابع ترجمان قوله "ان المغزي من الدعاء دوره في المعرفة الدينية وبقاء الإنسان حيا متصلا بذات البارئ سبحانه وتعالى"، مؤكدا أن الأصل في الدعاء ليس الإستجابة الإلهية وإنما الأصل هو دعوة الله والإتصال به وإذا تمت الإستجابة فذلك بفضل من الله سبحانه وتعالى.
المصدر
الشيعه اليوم
http://www.shia-today.com/media/pics/1277814933.jpg
أكد «احمد ترجمان» الأستاذ في جامعة "الحرة" الإسلامية ان العالم الفرنسي «لويس باستور» كان قد أعلن أنه توصل الى جرثومة الكوليرا عبر دعاء من أحد أئمة الشيعة (عليهم السلام).
وقال ترجمان لدى حواره مع وكالة الأنباء القرآنية العالمية حول شروط الدعاء "إن الشرط الأول في الدعاء هو التوضؤ وحمد الله سبحانه وتعالى على غرار ما قام به الإمام الحسين (ع) في دعاء العرفة ثم الإنتقال الى ذكر مكامن الضعف في الإنسان حتي يفتح الله أبوب رحمته على الداعي.
واضاف ترجمان قائلا "إن الشرط الثاني في الدعاء معرفة النفس و مكانتها أمام الله والتأكيد على الفقر البشري أمام الغني الذي تتمتع به الذات الإلهية مما يعني معرفة الله و عظمته وإن الإنسان لو عرف ذلك حق معرفة لفتح الله عليه أبواب الرحمة واستجاب دعواه.
واشار ترجمان الى أن مراعاة هذه الشروط والمقدمات يمكن أن توفر للإنسان الحالة النفسية المناسبة للدعاء والتضرع الى الله سبحانه وتعالى مبينا أن الشرط الثالث في الدعاء هو الإعتراف بالذنوب أمام الذات الإلهية والشرط الرابع مراعاة المكان والزمان المناسبين من أجل الدعاء.
وحول الأمكنة التي يوصى الدعاء فيها قال ترجمان "إن من هذه الأمكنة هي المسجد والحرم المقدسة ومختلف الملائكة وهو المكان الذي يتواجد فيه المؤمنون ويذكر فيه اسم الله، مبينا أن من الأزمنة المناسبة للدعاء هي بعد الصلوات وحين الأذان وحين نزول المطر وحين الغروب والطلوع وبعد تلاوة القرآن الكريم وليالي شهر رمضان المبارك، مؤكدا أن ذلك لايعني الإختصار بالدعاء عند هذه المواقيت فقط.
وتابع ترجمان قوله "ان المغزي من الدعاء دوره في المعرفة الدينية وبقاء الإنسان حيا متصلا بذات البارئ سبحانه وتعالى"، مؤكدا أن الأصل في الدعاء ليس الإستجابة الإلهية وإنما الأصل هو دعوة الله والإتصال به وإذا تمت الإستجابة فذلك بفضل من الله سبحانه وتعالى.
المصدر
الشيعه اليوم