خادمة سلطان العصر
29-06-2010, 10:53 PM
فاطمة بنت الإمام الحسن زوجة الإمام السجاد عليهما السلام مع السبايا في الطف
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين و عجل فرجهم و فرجنا بهم يا كريم..
جاء في كتاب أعيان الشيعة لآية الله سماحة السيد محسن الأمين (قدس الله نفسه الزكية)
أم عبد الله فاطمة بنت الإمام الحسن (عليه السلام)، زوجة الإمام السجاد، وأم الإمام الباقر (عليه السلام).
كان الإمام الباقر (عليه السلام) هاشميا بين الهاشميين، وعلويا بين علويين، وفاطميا بين فاطميين، وهو أول من اجتمعت له ولادة الحسن والحسين (عليهما السلام)، مثل جده الإمام علي (عليه السلام) أولده هاشم مرتين.
وقال الحافظ عبد العزيز الأخضر الجنابذي: أمها أم فروة بنت القاسم ابن محمد بن أبي بكر، حكاه عنه في كشف الغمة، وقال أبو الصباح: وذكر أبو عبد الله جدته أم أبيه يوما فقال: كانت صديقة لم يدرك في آل الحسن مثلها.
وجاء في مستدرك سفينة البحار لسماحة الشيخ علي النمازي الشاهرودي (أعلى الله مقامه):
فاطمة بنت مولانا الحسن المجتبى صلوات الله عليه تكنى أم عبد الله.
تزوجت مع مولانا الإمام السجاد صلوات الله عليه فولدت منه مولانا أبو جعفر الباقر (عليه السلام) و عبد الله الباهر.
دعوات الراوندي: روى عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: كانت أمي قاعدة عند جدار، فتصدع الجدار وسمعنا هدة شديدة، فقالت بيدها: لا وحق المصطفى ما أذن الله لك في السقوط، فبقي معلقا حتى جازته فتصدق عنها أبي بمائة دينار.
وذكرها مولانا الصادق (عليه السلام) يوما فقال: كانت صديقة لم يدرك في آل الحسن مثلها.
وورد في كتاب العقيلة والفواطم للأستاذ الحاج حسين الشاكري (أيده الله) ما يلي:
فاطمة بنت الإمام الحسن (عليه السلام)
من هي فاطمة؟
زوجة الإمام السجاد وأم الإمام الباقر (عليهم السلام) العلوية الطاهرة، والصديقة المخدرة، ذات علم وفقه وكمال وفضل وشرف، وحياء وعفة، العابدة الزاهدة.
فهي غصن من الدوحة الهاشمية، والشجرة المحمدية السيدة فاطمة بنت الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) حفيدة الإمام علي، وفاطمة الزهراء صلوات الله عليهم أجمعين.
أضف إلى ذلك المجد الشامخ أنها قرينة الإمام السجاد ووالدة الإمام الباقر (عليه السلام)، فقد جمعت المجد من أطرافه والفخر من أعلى سنامه إلى أن تصل إلى هاشم بن عبد مناف بن قصي.
مناقب وكرامات السيدة فاطمة بنت الحسن (ع):
فقد سجل التاريخ لها مناقب وكرامات كثيرة، منها ما رواه الشيخ الكليني في الكافي، عن محمد بن يحيى... معنعنا إلى أن يصل إلى الإمام أبي جعفر الباقر (عليه السلام)، قال: " كانت أمي قاعدة عند جدار فتصدع الجدار وسمعنا هده فقالت بلسانها وأومأت بيدها: لا وحق المصطفى ما أذن الله لك بالسقوط، فبقي معلقا في الجو حتى جازته، فتصدق أبي عنها بمائة دينار
شهادة الصادق (ع) بفضلها:
ومما يدل على مكانتها العالية، ومنزلتها السامية قول الإمام الصادق (عليه السلام) في حقها، ففي الكافي أيضا قال الشيخ الكليني: قال أبو الصباح: وذكر أبو عبد الله الصادق (عليه السلام) جدته أم أبيه فاطمة يوما فقال: " كانت صديقة لم تدرك في آل الحسن امرأة مثلها "
زوجة الإمام السجاد:
وقد حضرت هذه السيدة العلوية مع زوجها الإمام السجاد وابنها الإمام الباقر (عليه السلام) واقعة الطف يوم عاشوراء، وبذلك تكون قد شاهدت الفجائع المروعة وما جرى على آل الرسول (صلى الله عليه وآله) في ذلك اليوم من مصائب ومحن، فقد شاهدت مصرع عمها الإمام الحسين (عليه السلام) وقتل أخوها القاسم ومصارع بقية الأبطال من آل البيت وأصحابهم الكرام، وشاهدت أيضا زوجها العليل مكبل بالأغلال، وولدها الإمام الباقر (عليه السلام) البالغ من العمر أربع سنوات، يشكون العطش ومرارة الأسر وذله، محتسبة كل ذلك في سبيل الله
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين و عجل فرجهم و فرجنا بهم يا كريم..
جاء في كتاب أعيان الشيعة لآية الله سماحة السيد محسن الأمين (قدس الله نفسه الزكية)
أم عبد الله فاطمة بنت الإمام الحسن (عليه السلام)، زوجة الإمام السجاد، وأم الإمام الباقر (عليه السلام).
كان الإمام الباقر (عليه السلام) هاشميا بين الهاشميين، وعلويا بين علويين، وفاطميا بين فاطميين، وهو أول من اجتمعت له ولادة الحسن والحسين (عليهما السلام)، مثل جده الإمام علي (عليه السلام) أولده هاشم مرتين.
وقال الحافظ عبد العزيز الأخضر الجنابذي: أمها أم فروة بنت القاسم ابن محمد بن أبي بكر، حكاه عنه في كشف الغمة، وقال أبو الصباح: وذكر أبو عبد الله جدته أم أبيه يوما فقال: كانت صديقة لم يدرك في آل الحسن مثلها.
وجاء في مستدرك سفينة البحار لسماحة الشيخ علي النمازي الشاهرودي (أعلى الله مقامه):
فاطمة بنت مولانا الحسن المجتبى صلوات الله عليه تكنى أم عبد الله.
تزوجت مع مولانا الإمام السجاد صلوات الله عليه فولدت منه مولانا أبو جعفر الباقر (عليه السلام) و عبد الله الباهر.
دعوات الراوندي: روى عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: كانت أمي قاعدة عند جدار، فتصدع الجدار وسمعنا هدة شديدة، فقالت بيدها: لا وحق المصطفى ما أذن الله لك في السقوط، فبقي معلقا حتى جازته فتصدق عنها أبي بمائة دينار.
وذكرها مولانا الصادق (عليه السلام) يوما فقال: كانت صديقة لم يدرك في آل الحسن مثلها.
وورد في كتاب العقيلة والفواطم للأستاذ الحاج حسين الشاكري (أيده الله) ما يلي:
فاطمة بنت الإمام الحسن (عليه السلام)
من هي فاطمة؟
زوجة الإمام السجاد وأم الإمام الباقر (عليهم السلام) العلوية الطاهرة، والصديقة المخدرة، ذات علم وفقه وكمال وفضل وشرف، وحياء وعفة، العابدة الزاهدة.
فهي غصن من الدوحة الهاشمية، والشجرة المحمدية السيدة فاطمة بنت الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) حفيدة الإمام علي، وفاطمة الزهراء صلوات الله عليهم أجمعين.
أضف إلى ذلك المجد الشامخ أنها قرينة الإمام السجاد ووالدة الإمام الباقر (عليه السلام)، فقد جمعت المجد من أطرافه والفخر من أعلى سنامه إلى أن تصل إلى هاشم بن عبد مناف بن قصي.
مناقب وكرامات السيدة فاطمة بنت الحسن (ع):
فقد سجل التاريخ لها مناقب وكرامات كثيرة، منها ما رواه الشيخ الكليني في الكافي، عن محمد بن يحيى... معنعنا إلى أن يصل إلى الإمام أبي جعفر الباقر (عليه السلام)، قال: " كانت أمي قاعدة عند جدار فتصدع الجدار وسمعنا هده فقالت بلسانها وأومأت بيدها: لا وحق المصطفى ما أذن الله لك بالسقوط، فبقي معلقا في الجو حتى جازته، فتصدق أبي عنها بمائة دينار
شهادة الصادق (ع) بفضلها:
ومما يدل على مكانتها العالية، ومنزلتها السامية قول الإمام الصادق (عليه السلام) في حقها، ففي الكافي أيضا قال الشيخ الكليني: قال أبو الصباح: وذكر أبو عبد الله الصادق (عليه السلام) جدته أم أبيه فاطمة يوما فقال: " كانت صديقة لم تدرك في آل الحسن امرأة مثلها "
زوجة الإمام السجاد:
وقد حضرت هذه السيدة العلوية مع زوجها الإمام السجاد وابنها الإمام الباقر (عليه السلام) واقعة الطف يوم عاشوراء، وبذلك تكون قد شاهدت الفجائع المروعة وما جرى على آل الرسول (صلى الله عليه وآله) في ذلك اليوم من مصائب ومحن، فقد شاهدت مصرع عمها الإمام الحسين (عليه السلام) وقتل أخوها القاسم ومصارع بقية الأبطال من آل البيت وأصحابهم الكرام، وشاهدت أيضا زوجها العليل مكبل بالأغلال، وولدها الإمام الباقر (عليه السلام) البالغ من العمر أربع سنوات، يشكون العطش ومرارة الأسر وذله، محتسبة كل ذلك في سبيل الله