المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لحل الأزمة.. سيناريو لقتل العقبتين (المالكي وعلاوي) مجتمعين..ولا يتخوف من ردة فع


سومر الرافدين
30-06-2010, 04:39 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

لحل الأزمة.. سيناريو لقتل العقبتين (المالكي وعلاوي) مجتمعين..ولا يتخوف من ردة فعل بحالة قتلهما


http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=68996 (http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=68996)


كلاً من علاوي والمالكي.... ليس لديهما مليشيات مسلحة.. وليس لديهما تيار شعبي منظم .. يمكن ان يتحرك بعمليات عنف ومظاهرات في سبيلهما.. في حالة قتلهما.. (فلا يتخوف من ردة فعل في حالة قتلهما).. رغم تمسكهما بالحصول على رئاسة الوزراء.. هذا التمسك أصبح عقبة امام تشكيل الحكومة..

فعلاوي الذي من اصول شيعية.. حاضنته السياسية (سنية – بعثية).. مع وجود قوى سياسية (حاسدة له... ورافضه لتزعمه القائمة العراقية لكونه ليس سنيا).. رغم ميول علاوي البعثية.. ولكنه عقد الازمة، وذلك لان أي منصب للقائمة العراقية تحسب للسنة.. ويشعر السنة بان أي منصب لعلاوي الشيعي الاصل، تأخذ حصة من حصص السنة.

والمالكي الذي حاليا هو جزء من قائمة التحالف الوطني.. مع (المجلس والصدريين) الرافضين له ولترشيحه كرئيس وزراء.. مع عدم امتلاك المالكي أي قوة مليشياتيه مسلحة يمكن ان تحرك الشارع في حالة قتله.. رغم انتخابه (كمرشح سلطة).. من قبل ناخبيه.. وبسبب تردي شعبية المالكي بسبب ظهوره بمظهر المدافع عن وزير التجارة بوزارته الفاسدة. .. ودفاعه عن وزير الكهرباء بوزارته الفاشلة.. التي عليها علامات استفهام كبرى عن (17) مليار دولار صرفت على الكهرباء .. ولا يعلم اين ذهبت.. مع تردي الخدمات.. رغم دوره في أضعاف المليشيات وهذه نقطة تحسب له..

لذلك سيناريو قتل علاوي والمالكي.. مرجحا لانه لن يؤدي لاثارة ازمة شعبية.. بل على العكس سوف يريح حاضنات كليهما.. فالقائمة العراقية والطامحين فيها للسلطة كالنجيفي والهاشمي والعيساوي.. وقائمة التحالف الوطني والطامحين فيها لرئاسة الوزراء عادل عبد المهدي وابراهيم الجعفري.. سوف يزال عن كاهليهما ثقل كبير..

علما ان قائمة دولة القانون ليس لديها أي مرشح له شعبية لرئاسة الوزراء ما عدا المالكي.. المرفوض من قوائم شيعة السلطة.. بسبب فوزه على قائمتي ال الحكيم وال الصدر العائلتين التين تحتكران الزعامة الشيعية السياسية بالعقود الماضية.. والتي تراجعت شعبيتيهما بشكل كبير حاليا.. وهذا سبب الرفض المستميت لممثلي اسرتي ال الحكيم وال الصدر بالائتلاف الوطني لترشيح المالكي..

مع الاخذ بنظر الاعتبار بان الشارع العراقي بشكل عام يعاني من الاحباط لسوء الخدامات وفشل الحكومات الماضية بتلبية حاجات الشعب العراقي.. لذلك غير مستعد الشارع العراقي ان يضحي بابنائه في سبيل سياسيين مهما كانت مناصبهم.. سواء كانوا لابسين عمائم او افندية..


· الراي العام العراقي .. والمطالبة بالتخلص من سياسيي العراق الجديد والبعثيين معا

يطرح بعض المحللين السياسيين.. توقعات عن تحالف يجمع (سياسيي العراق الجديد مع البعثيين) ضد الراي العام العراقي الذي وصلت مشاعره برفضهم كليهما.. والاتفاق على صيغة (نظام مركزي) لتقاسم السلطة.. والتنكيل بمعارضيهما معا..

وهذا ليس مستغربا فحزب الدعوة تحالف مع الشيوعيين في فترة ومرحلة تاريخية.. في وقت كليهما يناقض الاخر.. بل افتت المرجعية بتحريم الشيوعية واعتبارها كفر والحاد.. بزمن حكم الزعيم الشهيد عبد الكريم قاسم رحمه الله.. ورغم ذلك تحالف الاسلاميين والشيوعي.. سياسيا.. بمرحلة زمنية.. بالثمانينات.. ضد حكم البعث الدموي...

.................................
واخيرا يتأكد بان على شيعة العراق تبني مشروع الدفاع عن شيعة العراق (قضية الشيعة العراقيين).... وهو بعشرين نقطة وهو عامل في تحقيق الامن للمنطقة وللعراق.. وهو مشروع الخلاص لشيعة العراق وضمانة لحمايتهم.. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق، والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي
http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=3474 (http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=3474)

..............

................
ومضــات/

لحل ازمة الحكومة..سيناريو لقتل (المالكي وعلاوي) مجتمعين..مع تقبل (العراقية والوطني) لذلك
...............
لفسح المجال لمرشحين بقائمتيهما..سيناريو لقتل (المالكي وعلاوي) مجتمعين لحل ازمة الحكومة
...........
لحل أزمة الحكومة.. سيناريو لقتل (المالكي وعلاوي) مجتمعين..لرفض تحالفيهما لكليهما

تقي جاسم صادق