المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لو انشغل الطالباني.. بإرضاء العراقيين، بدل انشغاله بإرضاء حكام (مصر وليبيا) لكان


سومر الرافدين
01-07-2010, 03:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

لو انشغل الطالباني.. بإرضاء العراقيين، بدل انشغاله بإرضاء حكام (مصر وليبيا) لكان العراق بخير


http://www.tahayati.com/Articles/5716.htm (http://www.tahayati.com/Articles/5716.htm)

....................
لو انشغل سياسيي العراق الجديد..بإرضاء الشعب العراقي..بدل ركوعهم للجوار..لكان العراقيين بخير
...............

ذكرت الاخبار.. بان جلال طالباني دعى كل من حكام مصر وليبيا لزيارة العراق.. وهؤلاء الحكام يشهد لهم التاريخ .. فالقذافي بنى تمثال للدكتاتور صدام بليبيا.. وحسني حاكم مصر وصف الشيعة بعديمي الولاء لاوطانهم (أي خونة).. وطلب من السعودية دعم السنة ضد الشيعة بالعراق حسب تقرير نواف العبيد المسؤول الامني السعودي.. واغلب الارهابيين الاجانب بالعراق مصريين..

والارهاب حصد ارواح اهل الوسط والجنوب.. والتفجيرات قطعت اوصال اهل الجنوب والوسط.. وليس كوردستان العراق.. وتعثر الاعمال حصل بالجنوب والوسط.. وليس بكوردستان العراق.. (فماذا يهم بعد ذلك عند الطالباني) ؟؟

فكيف لا يدعوهم الطالباني لزيارة العراق مكافئة لدورهم المرعب بالعراق.. وهو الذي جنى رواتب خرافية ومخصصات مهولة .. بالوضع المزري الذي يعشه العراق.. وهو المنشغل بثروة زوجته واستثماراتها.. ومنشغل بكيفية تسليم رقاب الجنوب والوسط للمحيط العربي السني مقابل دعم هذا المحيط لقيام كيان كوردي بكوردستان العراق..

و نؤكد لو انشغل سياسيي العراق الجديد كافة.. ومنهم جلال الطالباني بإرضاء الشعب العراقي.. ونقصد بالشعب العراقي ليس (حفنة سياسيي العراق الجديد من شعب المنطقة الخضراء).. الذي يقيم لهم الطالباني مآدب الطعام الوفيرة.. بل فقراء العراق وضحايا الارهاب والتفجيرات الدموية... والعاطلين عن العمل والذين يعانون سوء الخدمات والتشرد واللجوء.. لكان العراق اليوم يتمتع باستقلاله عن المحيط الاقليمي والجوار ولكان العراق بخير وسلامة وعافية..

ولو انشغل سياسيي العراق الجديد.. بزيارة محافظات الجنوب والوسط.. والاطمئنان على أهلها.. والعيش بينهم.. وتحمل المعاناة معهم.. ومعرفة ما يحتاجونه.. وعملوا على التخلي عن الجنسيات الاجنبية وجلب عوائلهم من الخارج ليعيشون بين اهل العراق بالداخل.. بدل تسكعهم بدول الجوار والمحيط العربي السني والاقليمي.. لكان العراقيين اليوم ينعمون بحكومة واقعية صادقة ولكانت رفعت المعاناة عن كاهل العراقيين..

لو انشغل سياسيي العراق بنهوض الطاقة الكهربائية والقطاعات الزراعية والصناعية والخدمية.. وجعل العراق دولة مصنعة ومصدرة.. بدل ان يعملون على جعل العراق دولة مستهلكة لبضائع الدول الاقليمية والجوار الزراعية والصناعية .. ليرضون الدول الاقليمية والجوار عنهم. على حساب العراق.. لكان العراق اليوم دولة لها اعتبارها بالمنطقة.. وشعبه راضياً عن سياسييه..

.................................
واخيرا يتأكد بان على شيعة العراق تبني مشروع الدفاع عن شيعة العراق (قضية الشيعة العراقيين).... وهو بعشرين نقطة وهو عامل في تحقيق الامن للمنطقة وللعراق.. وهو مشروع الخلاص لشيعة العراق وضمانة لحمايتهم.. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق، والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي
http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=3474 (http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=3474)

..............
تقي جاسم صادق