أنوار أحسائية
02-07-2010, 06:53 AM
اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم
هذا البرنامج اليومي تم وضعه بشكل مبسَّط ، ليساعدكم على الالتزام بممارسات وعادات يومية جيدة ، تساعدكم على تغيير نَمَط حياتكم ،ويبعدكم بإذن الله عن خطوات الشيطان وهو كالتالي :
أولاً :
الاستيقاظ لصلاة الفجر ، وقراءة الأذكار والأدعية ،
- ويجب أن لا تنسى : الالتزام بتسبيحات الزهراء (ع) بعد الصلاة مباشرةً وبعد كل صلاة فريضة ، والافضل ان تعد الأذكار والتسبيحات بسبحة من التربة الحسينية ، فقد روي شيخ الطائفة في التهذيب بسند صحيح عن صاحب الأمر(ع) انها افضل شئ يسبح به وان المسبح ينسى التسبيح ويدير السبحة فيكتب له ذلك التسبيح
قال الإمام الصادق (ع) : تسبيح فاطمة الزهراء عليها السلام في كل يوم ، في دبر كل صلاة ، أحب إلى من صلاة ألف ركعة في كل يوم..
ثم من الممكن أن تنام على أن تستيقظ قبل وقت موعد الذهاب إلى عملك أو مدرستك .
- لكن يجب أن لا تنسى : استحضار نية القربة وان ذهابك الى ذلك المكان من اجل الاستغناء المالى عن الخلق ، فان من لا معاش له لا معاد له
كان رسول الله (صلّى الله عليه وآله)إذا نظرإلى الرجل فاعجبه قال : « هل له حرفه »؟ فإن قال وا : لا ، قال : « سقط من عيني » قيل : وكيف ذلك يا رسول الله ؟ قال : « لأن المؤمن إذا لم يكن لهحرفة يعيش بدينه»
وإن كنت في فترة إجازة حاول أن تتعلم شيئاً ، فما بين الساعة التاسعة والثانية ظهراً يعتبر وقت الإنتاج في العالم ، ولا بد أن تستثمره في عمل نافع ، ولا تهدره في النوم أو التسلية .
أما الفتاة فإن لم تكن تدرس ، ولا تعمل ، فلتحاول تعلُّم الطبخ ، أو تتعلم كيف تتعامل مع الحاسب الآلي ، والإنترنت ، والبحث ، والمعرفة ، حتى تكون مُطَّلعة على العالم .
- لكن يجب أن لا تنسى : معاهدة نفسك ان لا تقوم بمعصية طوال النهار - وهو ما يسمى بـ(المشارطة) فى كتب الاخلاق - عندما تتوجه الى العمل او الدراسة ، و تشفع ذلك بـ(المراقبة) لنفسك أثناء اليوم، لتنتهي بـ(المحاسبة) قبل النوم ليلا لتقيم مدى التزامك بما عاهدت نفسك عليه
قال الإمام الكاظم (ع) : ليس منا من لم يحاسب نفسه في كل يوم ، فإن عمل خيرا استزاد الله منه وحمد الله عليه ، وإن عمل شرا استغفر الله منه وتاب إليه.
ثانياً :
بعد صلاة الظهرين حاول أن تمارس أي نوع من الرياضة يناسبك ، واحرص على قُوَّتك ورشاقتك ، فهكذا كان الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ، فقد كان ( صلى الله عليه وآله ) يتسلَّق الجبال ، ويشارك في المعارك ، ويقطع المسافات البعيدة على أقدامه مع تقدّم سِنِّه .
بينما شبابنا اليوم تنقطع أنفاسهم من السير أمتار قليلة ، والبعض أصابته التخمة التي تعيقه عن الحركة وتثقله عن العبادة ، فابدأ باستعادة نشاطك وقوتك بممارسة الرياضة .
لكن يجب أن لا تنسى : إن الاستلقاء بعد الغداء مطلوب من اجل اراحة المعدة وهضم الطعام ، وليكن فكرك مشغولا اما بالذكر او بما ينبغى ان تقوم به بعد القيام، فان الانسان لو سيطر على وهمه وخياله ، فانه سيفتح بابا عظيما من ابواب التوفيق على نفسه.
ثالثاً :
بعد العشاء حاول أن تقوم بشيء لدينك ، فالصلاة والصوم وغيرهما من العبادات هذه لك وحدك ، لكنك ستُسأل أيضاً يوم القيامة عن ما قدَّمتَه لدينك ، ولنشره ، ولرفع رايته ، والذود عنه ، وستلتقي بالصحابة والشهداء ، الذين تقطَّعت أجسادهم في سبيل هذا الدين ، والدعوة إليه .
فأنت مثلهم ، تنتمي إلى نفس الدين والأمّة ، فابحث عن طريقة تقدِّم بها شيء للإسلام ، وبالنية الخالصة ، وإن شاء الله ستُيسَّر لك أبواب كثيرة تخدم بها الإسلام ، تتوافق مع قدراتك .
ويمكنك كذلك بعد العشاء الاجتماع بأصدقائك ، والتزاور ، والتواصل ، وقضاء وقت طيب في المباح ، من مجالسة أهل بيتك ،
لكن يجب أن لا تنسى : حاول ان تكون الزيارات هادفة ، فلا ينبغى الذهاب الى مجالس الاختلاط او بيوت الغافلين عن ذكر الله تعالى .. وان لزم ذلك لعرف اجتماعى ملزم كتفقد الاقارب مثلا ،فليكن بحذر وفى وقت قصير، لئلا يقع العبد فى حرام حين اكتسابه ثوابا مستحبا
واختر كتاب مفيد للقراءة قبل النوم ، وأخيراً استيقظ لقيام الليل .
منقول بتصرف
لكن إذا كنت لم تتعرف حتى الآن على خطوات الشيطان التي يجب عليك الإبتعادعنا كل ما عليك هو
النقر هنا (http://www.asdali.com/vb/showthread.php?p=1161435#post1161435)
هذا البرنامج اليومي تم وضعه بشكل مبسَّط ، ليساعدكم على الالتزام بممارسات وعادات يومية جيدة ، تساعدكم على تغيير نَمَط حياتكم ،ويبعدكم بإذن الله عن خطوات الشيطان وهو كالتالي :
أولاً :
الاستيقاظ لصلاة الفجر ، وقراءة الأذكار والأدعية ،
- ويجب أن لا تنسى : الالتزام بتسبيحات الزهراء (ع) بعد الصلاة مباشرةً وبعد كل صلاة فريضة ، والافضل ان تعد الأذكار والتسبيحات بسبحة من التربة الحسينية ، فقد روي شيخ الطائفة في التهذيب بسند صحيح عن صاحب الأمر(ع) انها افضل شئ يسبح به وان المسبح ينسى التسبيح ويدير السبحة فيكتب له ذلك التسبيح
قال الإمام الصادق (ع) : تسبيح فاطمة الزهراء عليها السلام في كل يوم ، في دبر كل صلاة ، أحب إلى من صلاة ألف ركعة في كل يوم..
ثم من الممكن أن تنام على أن تستيقظ قبل وقت موعد الذهاب إلى عملك أو مدرستك .
- لكن يجب أن لا تنسى : استحضار نية القربة وان ذهابك الى ذلك المكان من اجل الاستغناء المالى عن الخلق ، فان من لا معاش له لا معاد له
كان رسول الله (صلّى الله عليه وآله)إذا نظرإلى الرجل فاعجبه قال : « هل له حرفه »؟ فإن قال وا : لا ، قال : « سقط من عيني » قيل : وكيف ذلك يا رسول الله ؟ قال : « لأن المؤمن إذا لم يكن لهحرفة يعيش بدينه»
وإن كنت في فترة إجازة حاول أن تتعلم شيئاً ، فما بين الساعة التاسعة والثانية ظهراً يعتبر وقت الإنتاج في العالم ، ولا بد أن تستثمره في عمل نافع ، ولا تهدره في النوم أو التسلية .
أما الفتاة فإن لم تكن تدرس ، ولا تعمل ، فلتحاول تعلُّم الطبخ ، أو تتعلم كيف تتعامل مع الحاسب الآلي ، والإنترنت ، والبحث ، والمعرفة ، حتى تكون مُطَّلعة على العالم .
- لكن يجب أن لا تنسى : معاهدة نفسك ان لا تقوم بمعصية طوال النهار - وهو ما يسمى بـ(المشارطة) فى كتب الاخلاق - عندما تتوجه الى العمل او الدراسة ، و تشفع ذلك بـ(المراقبة) لنفسك أثناء اليوم، لتنتهي بـ(المحاسبة) قبل النوم ليلا لتقيم مدى التزامك بما عاهدت نفسك عليه
قال الإمام الكاظم (ع) : ليس منا من لم يحاسب نفسه في كل يوم ، فإن عمل خيرا استزاد الله منه وحمد الله عليه ، وإن عمل شرا استغفر الله منه وتاب إليه.
ثانياً :
بعد صلاة الظهرين حاول أن تمارس أي نوع من الرياضة يناسبك ، واحرص على قُوَّتك ورشاقتك ، فهكذا كان الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ، فقد كان ( صلى الله عليه وآله ) يتسلَّق الجبال ، ويشارك في المعارك ، ويقطع المسافات البعيدة على أقدامه مع تقدّم سِنِّه .
بينما شبابنا اليوم تنقطع أنفاسهم من السير أمتار قليلة ، والبعض أصابته التخمة التي تعيقه عن الحركة وتثقله عن العبادة ، فابدأ باستعادة نشاطك وقوتك بممارسة الرياضة .
لكن يجب أن لا تنسى : إن الاستلقاء بعد الغداء مطلوب من اجل اراحة المعدة وهضم الطعام ، وليكن فكرك مشغولا اما بالذكر او بما ينبغى ان تقوم به بعد القيام، فان الانسان لو سيطر على وهمه وخياله ، فانه سيفتح بابا عظيما من ابواب التوفيق على نفسه.
ثالثاً :
بعد العشاء حاول أن تقوم بشيء لدينك ، فالصلاة والصوم وغيرهما من العبادات هذه لك وحدك ، لكنك ستُسأل أيضاً يوم القيامة عن ما قدَّمتَه لدينك ، ولنشره ، ولرفع رايته ، والذود عنه ، وستلتقي بالصحابة والشهداء ، الذين تقطَّعت أجسادهم في سبيل هذا الدين ، والدعوة إليه .
فأنت مثلهم ، تنتمي إلى نفس الدين والأمّة ، فابحث عن طريقة تقدِّم بها شيء للإسلام ، وبالنية الخالصة ، وإن شاء الله ستُيسَّر لك أبواب كثيرة تخدم بها الإسلام ، تتوافق مع قدراتك .
ويمكنك كذلك بعد العشاء الاجتماع بأصدقائك ، والتزاور ، والتواصل ، وقضاء وقت طيب في المباح ، من مجالسة أهل بيتك ،
لكن يجب أن لا تنسى : حاول ان تكون الزيارات هادفة ، فلا ينبغى الذهاب الى مجالس الاختلاط او بيوت الغافلين عن ذكر الله تعالى .. وان لزم ذلك لعرف اجتماعى ملزم كتفقد الاقارب مثلا ،فليكن بحذر وفى وقت قصير، لئلا يقع العبد فى حرام حين اكتسابه ثوابا مستحبا
واختر كتاب مفيد للقراءة قبل النوم ، وأخيراً استيقظ لقيام الليل .
منقول بتصرف
لكن إذا كنت لم تتعرف حتى الآن على خطوات الشيطان التي يجب عليك الإبتعادعنا كل ما عليك هو
النقر هنا (http://www.asdali.com/vb/showthread.php?p=1161435#post1161435)