عبد محمد
03-07-2010, 11:25 PM
العبيكان يؤيد أراء المفكر النفيس بالقول بعدم قداسة صحيح البخاري
http://newsimage.alalam-news.net/sites/default/files/imagecache/news_node_view_image/news_image/10/07/03/SNAG-0006.jpg
أيد الشيخ عبد المحسن العبيكان المستشار في الديوان الملكي السعودي تصريحات المفكر الشيعي الدكتور أحمد راسم النفيس القائلة باحتواء صحيح البخاري على أحاديث ضعيفة معتبراً أن قداسة كتاب البخاري ليست أصيلة أصالة القرآن الكريم.
وقال العبيكان لـصحيفة "عكاظ" أنه من الواجب احترام العلماء السابقين وأحكامهم على الأحاديث والأخذ بقول الأعلم بالسند والأعلم بالتصحيح والتضعيف،إلا إنه في المقابل ذكر أن صحيح مسلم يضم بعض الأحاديث التي تخالف ما جاء في صحيح البخاري مبيناً أن بعض الأحاديث ردت ورفضت لأن ما جاء به مسلم أصح أو لأن بعضها يخالف نص القرآن الكريم فجعلت من قبيل الشاذ عند أهل الحديث.
يذكر أن النفيس اعتبر أن التسليم بدقة الصحيحين "بخارى" و"مسلم" أسطورة ينبغي إعادة النظر فيها، فالكتابان يحتويان على أحاديث ضعيفة إلى جانب الأحاديث القوية، كما أن "البخاري" بشر وليس معصوما من الخطأ، مشيراً إلى أن ظهور الصحيحين "البخاري" و"مسلم" جاء بعد المذاهب الفقهية الأربعة، مما يعنى أن هذين الكتابين لم يكونا يوما ما مصدرا من مصادر التشريع الإسلامي.
من جانبه طالب المستشار أحمد ماهر مجمع البحوث الإسلامية بتنقية كتب التراث للتناغم مع صحيح الشريعة وما ورد بكتاب الله، مؤكداً أن كل ما ورد بكتب الصحاح لا يتناغم مع كتاب الله، الأمر الذي أثار النقاش حول مدى صحة "البخاري" و "مسلم " من جديد.
http://www.altwafoq.net/index.php/article/188576/
http://newsimage.alalam-news.net/sites/default/files/imagecache/news_node_view_image/news_image/10/07/03/SNAG-0006.jpg
أيد الشيخ عبد المحسن العبيكان المستشار في الديوان الملكي السعودي تصريحات المفكر الشيعي الدكتور أحمد راسم النفيس القائلة باحتواء صحيح البخاري على أحاديث ضعيفة معتبراً أن قداسة كتاب البخاري ليست أصيلة أصالة القرآن الكريم.
وقال العبيكان لـصحيفة "عكاظ" أنه من الواجب احترام العلماء السابقين وأحكامهم على الأحاديث والأخذ بقول الأعلم بالسند والأعلم بالتصحيح والتضعيف،إلا إنه في المقابل ذكر أن صحيح مسلم يضم بعض الأحاديث التي تخالف ما جاء في صحيح البخاري مبيناً أن بعض الأحاديث ردت ورفضت لأن ما جاء به مسلم أصح أو لأن بعضها يخالف نص القرآن الكريم فجعلت من قبيل الشاذ عند أهل الحديث.
يذكر أن النفيس اعتبر أن التسليم بدقة الصحيحين "بخارى" و"مسلم" أسطورة ينبغي إعادة النظر فيها، فالكتابان يحتويان على أحاديث ضعيفة إلى جانب الأحاديث القوية، كما أن "البخاري" بشر وليس معصوما من الخطأ، مشيراً إلى أن ظهور الصحيحين "البخاري" و"مسلم" جاء بعد المذاهب الفقهية الأربعة، مما يعنى أن هذين الكتابين لم يكونا يوما ما مصدرا من مصادر التشريع الإسلامي.
من جانبه طالب المستشار أحمد ماهر مجمع البحوث الإسلامية بتنقية كتب التراث للتناغم مع صحيح الشريعة وما ورد بكتاب الله، مؤكداً أن كل ما ورد بكتب الصحاح لا يتناغم مع كتاب الله، الأمر الذي أثار النقاش حول مدى صحة "البخاري" و "مسلم " من جديد.
http://www.altwafoq.net/index.php/article/188576/