المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأخبار الخرافية في الصحيحين


mhn
05-07-2010, 03:07 AM
كفاكم يا انفسنا
ما خليتوى احد الى
ما اهتوة حتى نبي بنفسة
اهنتوة
اسمعو هل الحديث
يا جماعة
ـ أخرج البخاري في كتاب الغسل، باب من اغتسل عريانا، وأخرج مسلم ‏في ج2 باب فضائل موسى، وأخرج أحمد في مسنده ج2 ص 315 عن أبي ‏هريرة قال: كانوا بنوا إسرائيل يغتسلون عراة ينظر بعضهم إلى سوأة ‏بعض، وكان موسى يغتسل وحده، فقالوا: والله ما يمنع موسى أن يغتسل ‏معنا إلا أنه آدر ـ أي ذو أدرة، وهي: الفتق ـ.‏ قال فذهب مرة ليغتسل فوضع ثوبه على حجر، ففر الحجر، بثوبه، فجعل ‏موسى يجري بأثره ويقول: ثوبي حجر! ثوبي حجر! حتى نظر بنو إسرائيل ‏إلى سوأة موسى!!! فقالوا: والله ما بموسى من بأس، فقام الحجر بعد حتى ‏نظر إليه، فأخذ موسى ثوبه فطفق بالحجر ‏


ضربا!! فوالله إن بالحجر ندبا ستة أو سبعة!!‏

بالله عليكم أنصفوا.. هل يرضى أحدكم أن تنسب إليه هذه النسبة الموهنة ‏الشنيعة؟! التي لو نسبت إلى سوقيّ عاميّ لغضب واستشاط! فكيف بنبي ‏صاحب كتاب وشريعة، وصاحب حكم ونظام، يخرج في أمته وشعبه عريانا ‏وهم يمنعون النظر إلى سوأته هل العقل يقبل هذا؟!‏

وهل من المعقول أن الحجر يسرق ملابس موسى ويفر بها وموسى يركض ‏خلفه، والحجر يمر من فوق يده وموسى ينادي الحجر، والحجر أصم لا ‏يسمع ولا يبصر؟!!‏

وهل من المعقول أن موسى بن عمران يقوم بعمل جنوني فيضرب الحجر ‏ضربا مبرحا حتى يئن الحجر؟!!‏

ليت شعري أبيده كان يضرب الحجر ؟! فهو المتألم لا الحجر!!‏

أم كان يضربه بالسيف، فالسيف ينبو وينكسر!‏

أم كان الضرب بالسوط، فالسوط يتقطع!‏

فما تأثير الضرب بأي شكل كان، على الحجر؟!‏

فكل ما في الحديث من المحال الممتنع عقلا، وهو من الأحاديث المضحكة ‏التي من التزم بها فقد استهزأ بالله ورسله!!‏


نقل البخاري في ج1، باب من أحب الدفن في الأرض المقدسة، وج2، باب ‏وفاة موسى، ونقل مسلم في ج2 باب فضائل موسى عن أبي هريرة، قال: ‏جاء ملك الموت إلى موسى (ع)، فقال له أجب ربك.‏
قال أبو هريرة: فلطم موسى عين ملك الموت ففقأها!!‏
فرجع الملك إلى الله تعالى، فقال: إنك أرسلتني إلى عبد لك لا يريد الموت ‏ففقأ عيني!‏
قال: فرد الله إليه عينه وقال: ارجع إلى عبدي فقل: الحياة ترد؟! فان كنت ‏تريد الحياة فضع يدك على متن ثور فما توارت بيدك من شعرة فإنك تعيش ‏بها سنة.‏
وأخرجه الإمام أحمد في مسنده ج2 ص 315، عن أبي هريرة، ولفظه: إن ‏ملك الموت كان يأتي الناس عيانا، فأتى موسى فلطمه ففقأ عينه.‏
وأخرجه ابن جرير الطبري في تاريخه ج1، في ذكر وفاة موسى ولفظه : ‏إن ملك الموت كان يأتي الناس عيانا أتى موسى فلطمه ففقأ عينه ـ إلى أن ‏قال: ـ إن ملك الموت إنما جاء إلى الناس خفيا بعد موت موسى!‏

قلت بالله عليكم أنصفوا... ألم يكن هذا الخبر الذي أضحككم من الخرافات ‏والخزعبلات؟! وإني أتعجب من رواة هذا الخبر وناقله!!‏
وأستغرب منكم إذ تصدقون هذا الخبر وأشباهه، ولا تسمحون لأحد أن ‏يناقشها وينتقدها، حتى لعلمائكم!!‏
فإن في هذه الرواية ما لا يجوز على الله تعالى ولا على أنبيائه ولا على ‏ملائكته!!‏
أيليق بالله العظيم أن يصطفي من عباده، جاهلا خشنا يبطش بملك من ‏الملائكة المقربين وهو مبعوث من عند الله تعالى، فيلطمه لطمة يفقأ بها ‏عينه؟!‏
أليس هذا العمل عمل المتمردين والطاغين الذين يذمهم الله العزيز إذ يقول: {وإذا بطشتم بطشتم جبارين}(1) ؟!‏
فكيف يجوز هذا على من اختاره الله الحكيم لرسالته، واصطفاه لوحيه، ‏وآثره بمناجاته، وكلمه تكليما(2) وجعله من أولي العزم؟!‏
وكيف يكره الموت هذه الكراهة الحمقاء فيلطم ملك الموت وهو مأمور من ‏قبل الله تعالى، تلك اللطمة النكراء فيفقأ بها عينه مع شرف مقامه ورغبته ‏في القرب من الله تعالى والفوز بلقائه عز وجل؟!‏
وما ذنب ملك الموت؟! هل هو إلا رسول الله إلى موسى؟! فبم استحق ‏الضرب بحيث تفقأ عينه؟! وهل جاء إلا عن الله وهل قال لموسى سوى: ‏أجب ربك؟!‏
أيجوز على أولي العزم من الرسل إيذاء الكروبيين من الملائكة وضربهم ‏حينما يبلغونهم رسالة ربهم وأوامره عز وجل؟!‏
تعالى الله، وجلت أنبياؤه وملائكته عن كل ذلك وعما يقول المخرفون.‏
إن هكذا ظلم فاحش لا يصدر من آدمي جاهل فكيف بكليم الله!‏
ثم إن الهدف والغرض من بعثة الأنبياء وإرسال الرسل: هداية البشر ‏وإصلاحهم، ومنعهم من الفساد والتعدي والوحشية، فلذلك فإن الله سبحانه ‏وكل أنبيائه ورسله منعوا الإنسان من الظلم حتى بالنسبة للحيوان، فكيف ‏بالنسبة لملك مقرب؟!‏
فلذا نحن نعتقد ونجزم بأن هذا الخبر افتراء على الله وكليمه، وجاعل هذا ‏الخبر كذاب مفتر يريد الحط من شأن النبي موسى ويريد هتك حرمة الأنبياء ‏وتحقيرهم عند الناس.‏
أنا لا أتعجب من أبي هريرة وأمثاله، لأنه كما كتب بعض علمائكم أنه كان ‏يجلس على مائدة معاوية ويتناول الأطعمة الدسمة اللذيذة، ويجعل الروايات ‏ويضعها على ما يشاء معاوية وأشباهه.‏
وقد جلده عمر بن الخطاب لكذبه على النبي (صلى الله عليه وآله) وجعل ‏الأحاديث عنه (صلى الله عليه وآله)، فضربه بالسوط حتى أدمى ظهره!!!‏
ولكن أستغرب وأتعجب من الذين له مرتبة علمية بحيث لو أمعنوا ودققوا ‏النظر لميزوا بين الصحيح والسقيم، ولكنهم أغمضوا
أعينهم ونقلوا هذه الأخبار الوراثية في كتبهم، وأخذ الآخرون عنهم ‏ونشروها فيكم


اسخدمت في هذا البحث كتاب ليالي بيشاور


يعني حتى النبياء ما سلمو

بخبركم ليش ما سون هل الاحاديث مسلسل تلفزيوني
اكيد ما بسون الانة كل اهانات على الانبياء

النجف الاشرف
05-07-2010, 03:44 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم مولانا .....
ولمثل هذه الخزعبلات أصبح البخاري صحيحا عندهم ....
فلا حول ولاقوة الا بلله العلي العظيم
والسلام عليكم

موالي قطيفي
06-07-2010, 01:23 AM
صار موصحيح البخاري صار صحيح الف شلخه وشلخه



موفقين

{ عاشقة 14 معصوم }
06-07-2010, 08:11 AM
استغفر الله اعوذ بالله من عقليات هؤلاء القوم كيف يصححون هذه الروايات المخزيه اللتي يصفون بها انبياء الله غريب امرهم وهم يقولون بأن الأنبياء معصومين كيف سمحت لهم عقولهم بتصحيح هذه الخزعبلات

لعنه الله على القوم الظالمين


يعطيك العافيه اخوي