المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سطور من حياة سماحة العلامة المرجع السيد محمد فضل الله


نرجس*
05-07-2010, 11:39 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون
أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون
صدق الله العظيم
http://daralameer.com/uploaded/mohammadhusseinfadlalahnew_350.jpgبقلوب مؤمنة بقضاء الله تنعى " منتديات أنا شيعي العالمية سماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله "رضوان الله عليه" الذي وافته المنية في بيروت يوم الأحد الواقع فيه 4 تموز2010؛ عن عمر يناهز الخامسة والسبعين عاماً قضاها عالماً مجاهداً فقهياً على خط جده الحسين بن علي "عليهما السلام".
لقد كان السيد فضل الله من كبار العلماء العاملين الشاهدين على عصرهم من خلال حضوره المتواصل في كل ميادين الجهاد والفلاح والعطاء، انطلاقاً من النجف الأشرف في خمسينيات القرن الماضي؛ مروراً بمحطات لبنان المشهودة حيث تعرض لأكثر من عشر محاولات اغتيال على يد الإسكتبار العالمي والصهاينة وعملائهم، ولم يكن آخرها مجزرة بئر العبد المشؤومة، واستهداف منزله خلال حرب تموز بغارة جوية صهيونية مباشرة، لتكون نجاته شبه أعجوبة.
لقد تربّى تحت منبر السيد محمد حسين فضل الله معظم كوادر العمل الإسلامي المقاوم في لبنان وخارجه، وقد أثر في الساحة الفكرية الإسلامية الأثر الكبير من خلال تأصيله ونشره لثقافة الحوار بين المذاهب الإسلامية؛ ودعوته المتواصلة للوحدة الإسلامية، والتي كان يراها من أوجب الواجبات العملية، وأيضاً من خلال رؤاه التجديدية المبتكرة في الفقه الإسلامي المعاصر، حيث تلمّذ على يديه مئات العلماء العاملين على مساحة العالم الإسلامي، فضلاً عن المؤسسات الخيرية التي أطلقها لتكفل وتعليم آلاف الأيتام، ومساعدة المحتاجين على مساحة لبنان.
لقد حمل السيد فضل الله همّ المستضعفين في الأرض بشكل عام، وفي العالم الإسلامي بشكل خاص، ودافع عن قضاياهم العادلة بكل ما أوتي من قوة، وخصوصاً قضية فلسطين التي عاشها بشكل شبه يومي، حتى قبل وفاته بأيام يسأله أحد أحفاده: "هل ارتحت سيدنا؟" فيقول: " لن أرتاح حتى تزول إسرائيل من الوجود ".
ولسنا ننساه في عدوان تموز 2006 وهو يخاطب المقاومين قائلاً:
" أيها البدريون .. أيها المجاهدون في خيبر الجديدة، الذين حملوا الراية فكانوا ممن أحبوا الله ورسوله، الذين يكرون ولا يفرون.. إنّ جهادكم سوف يصنع للعرب والمسلمين والمستضعفين المستقبل الجديد . "
إنّ السيد محمد حسين فضل الله كان أمة في رجل بكل ما للكلمة من معنى، لم يوجد رجلاً في ثباته وصبره وشجاعته فيما يعتقده حقاً، وإنّ خسارة بحجم السيد فضل الله ليس من السهل تعويضها، ولا نظنها تعوّض على المدى المنظور.
وأخيراً نسأل الله العلي القدير أن يتغمد سماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله بواسع رحمته، وأن يسكنه الفسيح من جناته، وينزله منازل الصديقين والشهداء مع محمد وآله الطاهرين، وأن يلهم أسرته خاصة، والأمة الإسلامية عامة الصبر والسلوان.. وإنا لله وإنا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.


http://www.alshiaclubs.net/upload//uploads/images/alshiaclubs-1689f4aba1.jpg (http://www.alshiaclubs.net/upload//uploads/images/alshiaclubs-1689f4aba1.jpg)

السيرة الذاتية للراحل العلامة السيد المرجع محمد حسين فضل الله قدس سره

النسب


هو السيد محمّد حسين ابن السيد عبد الرؤوف ابن نجيب الدين ابن السيد محيي الدين ابن السيد نصر الله ابن محمد بن فضل الله (وبه عرفت الأسرة وإليه نسبت) ابن محمد بن محمد بن يوسف بن بدر الدين بن علي بن محمد بن جعفر بن يوسف بن محمد بن الحسن بن عيسى بن فاضل بن يحيى بن حوبان بن الحسن بن ذياب بن عبد الله بن محمد بن يحيى بن محمد بن داود بن ادريس بن داوود بن أحمد بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن الحسن المثنى ابن الحسن السبط ابن الإمام علي بن أبي طالب (عليهم السلام)

الولادة والنشأة

ولد سماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله في النجف الأشرف/العـراق في19/شعبان/1354هـ، حيث كان والده آية الله السيد عبد الرؤوف فضل الله قد هاجر إليها لتلقّي العلوم الدينية، وأمضى مع أسرته فترات طويلة في الدرس والتدريس، ضمن الحاضرة العلمية الأبرز في العالم آنذاك.

الدراسة العلمية

ترعرع السيد فضل الله في أحضان الحوزة العلمية الكبرى في النجف الأشرف، وبدأ دراسته للعلوم الدينية في سنّ مبكرة جداً.. ففي حوالي التاسعة من عمره، بدأ بالدراسة على والده، وتدرّج حتى انخرط في دروس الخارج في سنّ السادسة عشرة تقريباً، فحضر على كبار أساتذة الحوزة آنذاك، أمثال: المرجع الديني السيد أبو القاسم الخوئي ، والمرجع الديني السيد محسن الحكيم ، والسيد محمود الشاهرودي، والشيخ حسين الحلي (قدّهم)، وحضر درس الأسفار عند الملاّ صدرا البادكوبي.

وقد كان سماحة السيد فضل الله من الطلاب البارزين في تحصيلهم العلمي في تلك المرحلة، ويُذكر في هذا المجال أن السيد الشهيد محمد باقر الصدر (ره) قد أخذ تقريرات بحث السيد فضل الله إلى السيد الخوئي لكي يُطلعه على مدى الفضل الذي كان يتمتع به سماحته، هذا الأمر الذي انعكس فيما بعد ثقة كبيرة من المرجع الخوئي تجاه السيد فضل الله، فكانت وكالته المطلقة له في الأمور التي تناط بالمجتهد العالم.

وقد أثر عن سماحة السيد فضل الله أنه كان من الأوائل البارزين في جلسات المذاكرة، حتى برز من بين أقرانه ممن حضروا معه، فتوجّهت إليه شرائح مختلفة من طلاب العلم في النجف آنذاك، فبدأ عطاءه العلمي أستاذاً للفقه والأصول.

العطاء العلمي

حضر عند سماحته في النجف الكثير من طلاب العلم، من اللبنانيين والعراقيين والسوريّين، ممّا يسمّى بالمقدمات وحتى السطوح، حتى درّس عدة دورات في كتابي "المكاسب" و"الرسائل" للشيخ مرتضى الأنصاري، وكتاب "كفاية الأصول" لللآخوند الخراساني.

وقد كان كل أقرانه يشهدون له بالمكانة العلمية والتحصيل، حتى افتقدته الساحة الإسلامية في العراق عندما عاد إلى لبنان في العام1966م، وهذا ما عبّر عنه السيد محمد باقر الصدر حين قال: "كل من خرج من النجف خسر النجف إلاّ السيد فضل الله، فعندما خرج من النجف خسره النجف".

وكما اهتمّ سماحته بالدراسة الدينية الحوزوية، اهتمّ بالنشاط الثقافي في النجف، فانتُخب عضواً في المجمع الثقافي لمنتدى النشر، وقد شارك في الحفلات الأدبية، وكان على اطلاع على الثقافة العصرية، فكان يقرأ المقالات التي يكتبها الأدباء والمفكّرون في المجلات المصرية واللبنانية التي كانت تصل إلى النجف آنذاك، فكان يقرأ – في سن العاشرة- مجلة "المصوّر" المصرية، ومجلة "الرسالة" التي كان يصدرها حسن الزيّات، ومجلة "الكاتب" التي كان يصدرها طه حسين، وغيرها.

وهذا الأمر أوحى إليه، مع بعض زملائه، ومنهم السيد محمد مهدي الحكيم ، نجل المرجع السيد محسن الحكيم ، بإصدار مجلة خطّية باسم "الأدب". يقول العلامة المرجع السيد فضل الله في هذا المجال: "وكنا نحررها في سن العاشرة أو الحادية عشرة في ذلك الوقت، وكنا نكتب عدداً كلما زاد مشترك، وكنا نعيش هذا الهاجس في أنفسنا".

وعندما أصدرت جماعة العلماء في النجف الأشرف مجلة (الأضواء) سنة1380هـ، وهي مجلة ثقافية إسلامية ملتزمة، كان سماحته أحد المشرفين عليها مع السيد الشهيد محمد باقر الصدر والشيخ محمد مهدي شمس الدين.. يقول سماحته: "كان السيد محمد باقر الصدر، في السنة الأولى منها، يكتب افتتاحيتها بعنوان "رسالتنا"، وكنت أكتب أنا الافتتاحية الثانية بعنوان "كلمتنا"، وقد جمعت هذه الافتتاحيات في كتابي "قضايانا على ضوء الإسلام".

وعندما عاد سماحة السيد فضل الله إلى لبنان في العام1966م، على إثر دعوة وجّهها إليه مجموعة من المؤمنين الذين أسسوا جمعية أسرة التآخي التي تهتم بالعمل الثقافي الإسلامي الملتزم، من خلال شعورهم بمدى حاجة الساحة الإسلامية اللبنانية إلى سماحته، لم ينقطع عن العطاء العلمي، فأسس حوزة "المعهد الشرعي الإسلامي"، وشكّل بذلك نقطة البداية لكثير من طلاب العلوم الدينية، وقد تخرج على يديه كثير من العلماء البارزين في الوسط اللبناني، وما يزال المعهد قائماً حتى وقتنا الراهن.

شرع سماحته بإلقاء "دروس الخارج" في الفقه والأصول على طلاّب العلم منذ ما يزيد عن العشرين عاماً، ويحضر درسه في بيروت ما يزيد عن المائة طالب من اللبنانيين والعراقيين وغيرهم، وقد درس على يديه العديد من أهل العلم والفضل وأساتذة الحوزة، وقد صدرت تقريرات لبعض أبحاثه في النكاح والرضاع والوصية والمواريث والقضاء، وغيرها، بالإضافة إلى مئات أشرطة التسجيل الصوتي في الأبواب الفقهية والأصولية المتنوعة.

وبالإضافة إلى درس الخارج في بيروت، شرع سماحته بتدريس الخارج في حوزة المرتضى في دمشق/سوريا، في يومي السبت والأحد من كل أسبوع، يحضره العديد من طلاب العلم وأساتذة الحوزة، من العراقيين والخليجيين بشكل خاص، ممن هاجروا إلى الشام وأقاموا في جوار السيدة زينب(ع) وقد درّس سماحته في أبواب مختلفة من الفقه، وطبع من تقريراته كتاب "فقه الإجارة"، وفقه الشركة ، ويتابع حالياً التدريس في فقه مناسك الحج.

المنهج الفقهي الأصولي

تميّز سماحة السيّد (دام ظلّه) بتجربة فقهية وأصولية متميّزة جعلت منه مجدّداً في هذا العالم، متابعاً لمسيرة السلف الصالح من الفقهاء، وممهّداً الطريق نحو اجتهاد أصيل في فهم الكتاب والسنّة، وقد ساعده على ذلك فهمه العميق للقرآن الكريم، انطلاقاً من تفسيره "من وحي القرآن"، وذوقه الرفيع في اللغة العربية وآدابها، والذي يُعتبر الركن الأساس في فهم النصّ، ويمكن لنا أن نذكر عدّة مميّزات في هذا المجال:

1.

اعتماد سماحته على الرؤية القرآنية كأساس في الاجتهاد والاستنباط بوصفه الأساس التشريعي والدستوري الأول في سلّم مصادر التشريع، وقد مكّنه ذلك من الوصول إ لى معطيات فقهية جديدة تمثّل فهماً قرآنياً أصيلاً.
2.

محاولة تخليص الفقه من التعقيدات التي أفرزها تأثّر الممارسة الاستنباطية والتنظير الأصولي بالفلسفة التجريدية، ما أدى إلى تشويش الفهم العرفي في تعامله مع النصّ في دلالته ومعطياته. وليس ذلك إنكاراً لأهمّية الأصول كما توهّم الكثيرون، وإنما هو العمل على التوفيق بين النظرية والتطبيق التي خالف فيها كثيراً من الفقهاء لسبب وآخر.
3.

الشمولية في الرؤية الفقهية، حيث تتحرّك العملية الاستنباطية لتجمع كل المفردات المترابطة التي تشكّل المنظور الإسلامي المتكامل، خلافاً للمنهج التجزيئي الذي يعمل على تقطيع أوصال الأحاديث التي تنتمي إلى وادٍ واحد.
4.

الذوق الأدبي الراقي، والقدرة اللغوية المتميّزة عند سماحته، أعطى لممارسته الاستنباطية عمقاً وأصالة وصفاءً من جهة، ووفّر له فهماً أدقّ وأعمق للنصوص الشرعية من جهة أخرى.

وبالإضافة إلى كل ذلك، امتلك سماحة السيد (دام ظلّه) الجرأة العلمية على طرح نظريّاته الفقهية عندما يتوصل إلى قناعة ثابتة بها، ورأى أنّه في ظل وضوح الرؤية لدى الفقيه، ليس ثمّة مبرّر له في الاحتياط، لأن الاحتياط لا بدّ أن يرتكز على دراسة واقعية لظروف المكلّفين لا لظروف المجتهد، لأن الاحتياطات التي لا أساس علمياً لها، أوقعت المكلّف بالحرج والمشقّة في كثير من المجالات الابتلائية، ولذا أفتى سماحته بطهارة كلّ إنسان، وبجواز تقليد غير الأعلم، وباعتماد علم الفلك والأرصاد في إثبات الشهور القمرية، وغير ذلك، وقد قال بعض الفضلاء وهو يشير إلى بعض الفتاوى السابقة، إنه وصل إلى نفس النتائج، والفرق أن "السيّد كان أجرأ منّا"..

http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash2/hs001.ash2/33394_412810374906_155138739906_4276943_5527485_n. jpg (http://www.facebook.com/photo.php?pid=4276943&op=1&view=all&subj=408647676033&aid=-1&auser=0&oid=408647676033&id=155138739906)


من تجميعي



نرجس

عاشقة الوطن
05-07-2010, 11:50 AM
اللهم صل على محمد وآل محمد

إنا لله وإنا إليه راجعون

اللهم أحشره مع الشهداء والصديقيين ومع جده المصطفى صل الله عليه وآله .

جعله في ميزان حسناتك أختي نرجس وأعزيكي وأعزي نفسي وجميع الاعضاء بوفاة مرجعنا وسيدنا سماحه السيد محمد حسين فضل الله .

نرجس*
06-07-2010, 04:30 PM
عاشقة الوطن مشكورة على المرور


نرجس

خادم الامام المهدي ع
06-07-2010, 06:16 PM
السلام عليكم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
احسنت بارك الله فيكم
في ميزان حسناتكم
وفقكم الباري

شيعية جزائرية
06-07-2010, 09:26 PM
السلام عليكم
***
جــــــــــــــــزيــــــــــــــــل الـــــــــشـــــــــكـــــــــــــر
فمن الجيد كسب هكذا معلومات
***
بالتوفيق
تحياتي

ربيبة الزهـراء
06-07-2010, 09:51 PM
في جنات النعيم ..
رحم الله مراجعنا ..


بارك الله بيكٍ عزيزتي نرجس
موفقة

الحانية
06-07-2010, 09:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم على محمد وال محمد
اذامات العالم ثلم الدين ثلمة لايسدها شئ
نسأل الله ان يمن علينا وعلى اهله بالصبر
كان لي مثل الاب الروحي لم اساله شي وتاخر علي بالاجابه
حتى في مرضه كان يجيب على اسئلتي رضوان الله تعالى عليه
اسأل المولى العلي القدير ان يتغده برحمته التي وسعت كل شئ
ويجمعه مع محمد وال محمد الاطهار...
ودااااااااااااعا ياسيدنا الغالي ...

اسرار البحر
06-07-2010, 10:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

صدَق أمير المؤمين عليه السلام حين قال:
"إذا مات العالِم ثُلِم في الإسلام ثلمةٌ لا يسدّها شيء"

رحلَ هذا الكبير زارعًا في قلوب المحبين أحزانًا جمعت كلّ أحزان التاريخ ..
رحلَ الأبُ القائدُ الفقيهُ المرجعُ المجدّدُ المشردُ والإنسان ..
رحلَ والصلاة بين شفتيه وذِكْر الله على لسانه وهمومُ الدنيا على قلبه ..

لازلت والله لا أتخيل رحيله
أبكاني مشهد التشييع اليوم جدًا

يتـــامى من بعدكَ سيدي فضل الله :"(

"إنّــا لله وإنّـا إليه راجعون"

شكرًا نرجس على موضوعكِ القيّم

نرجس*
07-07-2010, 09:48 PM
أحبائي
مروركم جميل
انتم سر تميزي فـ لو لا تواجدكم و ردودكم الرائعة
لما أبدعت و تميزت
التألق هو تشجعكم المستمر لي
لكم أنت كل التحية و الشكر


دمتم بحفظ الرحمن
ودي و عبيري


نرجس

نور المستوحشين
08-07-2010, 10:49 AM
رحمه الله وأسكنه الفسيح من جنانه

ينقل للقسم المناسب

تحياااتي نور...

muwaly
13-07-2010, 07:28 AM
ومن علامات نبوغه وتفوقه وعبقريته انكاره لمصائب الزهراء عليها السلام واستشهادها وتسقيط المحسن عليه السلام ونفي العصمة عنها ونفي افضليتها على مريم العذراء والتعدي على الشهادة الثالثة بالأذان رمز التشيع والمطالبة بإزالتها ووووو الكثير الكثير من عبقرياته وتفتحاته الفكرية المباركة مما لا يسع المجال لذكرها من اراد فليراجع فتاوي السيد السيستاني والسيد الحكيم والشيخ الخراساني والسيد الروحاني والشيخ بشير النجفي في ذكر فضائله النفيسة والزهراء خصيمتكم في الدنيا والاخرة ايها المروجون له والمضللين على الناس حقيقته المخزية واسأل الله ان ينجز وعده فيكم ويمضي دعاء رسوله الكريم عليكم اللهم اخذل من خذل عليا في الدنيا والاخرة امين

نرجس*
14-07-2010, 02:56 PM
كــنت سعــــيدة

بقراءة سطوركم

وكلمـــــــاتكم

لك مني وســــام إمتنـــان

لروعة ماخط قلمكم

لاتحـــرموني طــــــيب

زيـــــــارتكم وعـــذوبة حـــروفكم


دمتم لنااااااااااااا وداااااااااااااااااااام تاااااااااااااااااالقكم


























نرجس