شبكة جنّة الحسين
07-07-2010, 07:54 AM
http://www.ebaa.net/bin/ImgShow.php?aid=6841
إباء تشرفت مجموعة من الشباب من طلبة جامعة بابل بلقاء المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم (مد ظله) ، وكان اللقاء بمكتب سماحة السيد الحكيم في النجف الأشرف ، يوم الثلاثاء المصادف 15/ رجب/ 1431هـ وقد كرر سماحة السيد الحكيم خطابه الذي يوجهه في أكثر من لقاء والى مختلف طبقات المجتمع ، من الوفود الشعبية ، وأساتذة الجامعات ، وطلبة الكليات والجامعات وغيرهم.
وكان خطاب سماحته يحذر من خطر الانفتاح الحاصل في العراق ، نتيجة توفر وسائل نقل الاعلام الضال المضل.كما حذر سماحته من حالة الاقتداء بالغرب ، لأننا في الوقت الذي نرى أنه المجتمعات الغربية مرتبة ومنظمة ظاهراً ، إلا أنها منهارة من الداخل ومدمرة ومنحلة نتيجة سلب كيانهم ، ومن أخطر وسائل سلب الكيان والمبادئ ولمرتكزات هي وسائل الاعلام الفاسدة.وأن هناك حملة فاسدة ضد مجمعاتنا التي تتمتع بما لديها من الجذور والاخلاق والمبادئ .
مشيراً سماحته الى تصريحات بعض المثقفية والعلماء الغربيين - منذ ما يقارب ثلاث عقود من الزمن وفي جامعات الغرب – أن الأمة الوحيدة التي تقول كلمة الحقيقة للحقيقة هم الإمامية الاثنا عشرية.
فنحن الأمة الوحيدة المتماسكة والتي لديها شيء جوهري وحالة من الاستقلال الفكري - على عكس بقية الأمم والشعوب – نتيجة ما نملكه من تعاليم وتراث أئمة أهل البيت عليهم السلام.
كما أن علينا أن نضع نصب أعيننا تلك الشخصيات التي ضحت من أجل الدين والعقيدة ، وهم الأئمة عليهم السلام ، وأن نضعهم كرموز لنا ، في مقابل الرموز المضلة التي يقتدي بها الغرب والمجتمعات الغربية.
ووجه سماحته الكلام لطلاب الجامعات والكليات ، باعتبارهم أحدى الطبقات المثقفة في العراق والقادرة على الحوار، أنهم يتحملون مسؤولية النصح والارشاد للناس والمجتمع ، كما أنهم يتحملون مسؤولية الحوار ومواجهة العالم والدفاع عن تلك المبادئ والمعتقدات السامية التي تمتلكها الطائفة الشيعية ، في مقابل الانحطاط والدمار الحاصل في المجتمعات الغربية ، والوقوف أمام تلك الحملات الشعواء القادمة من الغرب لتدمير مجتمعاتنا.
مشيراً سماحته في الوقت ذاته الى أن قوة الاسلام وحقيقته وجوهره جعلت من أعداء الاسلام في وقت من الاوقات جعلت منهم مسلمين بل وأتباع لأهل البيت عليهم السلام ، أمثال الغزو المغولي على العراق الذي كان قائده هولاكو وثني ، في حين نرى أن أحفاده أصبحوا مسلمين وأتباع لأهل البيت.
من جانب آخر أشار سماحته الى أن العراق يمر بمشاكل وأزمات حقيقة ، ولكن في الوقت نفسه يجب أن لا تنعكس هذه المشاكل على أخلاقنا ومثلنا وجذورنا، تلك الجذور التي يتحسر عليها الآخرون.
كما نبه سماحته الحضور الى ضرورة الحوار الهادئ والمجادلة بالتي هي أحسن وعدم اللجوء الى العنف في الحوار، مما يمثل وسيلة كسب للاخرين.
وفي نهاية اللقاء دعا سماحته الله عز وجل بقبول الأعمال والتوفيق لجميع المؤمنين.
إباء تشرفت مجموعة من الشباب من طلبة جامعة بابل بلقاء المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم (مد ظله) ، وكان اللقاء بمكتب سماحة السيد الحكيم في النجف الأشرف ، يوم الثلاثاء المصادف 15/ رجب/ 1431هـ وقد كرر سماحة السيد الحكيم خطابه الذي يوجهه في أكثر من لقاء والى مختلف طبقات المجتمع ، من الوفود الشعبية ، وأساتذة الجامعات ، وطلبة الكليات والجامعات وغيرهم.
وكان خطاب سماحته يحذر من خطر الانفتاح الحاصل في العراق ، نتيجة توفر وسائل نقل الاعلام الضال المضل.كما حذر سماحته من حالة الاقتداء بالغرب ، لأننا في الوقت الذي نرى أنه المجتمعات الغربية مرتبة ومنظمة ظاهراً ، إلا أنها منهارة من الداخل ومدمرة ومنحلة نتيجة سلب كيانهم ، ومن أخطر وسائل سلب الكيان والمبادئ ولمرتكزات هي وسائل الاعلام الفاسدة.وأن هناك حملة فاسدة ضد مجمعاتنا التي تتمتع بما لديها من الجذور والاخلاق والمبادئ .
مشيراً سماحته الى تصريحات بعض المثقفية والعلماء الغربيين - منذ ما يقارب ثلاث عقود من الزمن وفي جامعات الغرب – أن الأمة الوحيدة التي تقول كلمة الحقيقة للحقيقة هم الإمامية الاثنا عشرية.
فنحن الأمة الوحيدة المتماسكة والتي لديها شيء جوهري وحالة من الاستقلال الفكري - على عكس بقية الأمم والشعوب – نتيجة ما نملكه من تعاليم وتراث أئمة أهل البيت عليهم السلام.
كما أن علينا أن نضع نصب أعيننا تلك الشخصيات التي ضحت من أجل الدين والعقيدة ، وهم الأئمة عليهم السلام ، وأن نضعهم كرموز لنا ، في مقابل الرموز المضلة التي يقتدي بها الغرب والمجتمعات الغربية.
ووجه سماحته الكلام لطلاب الجامعات والكليات ، باعتبارهم أحدى الطبقات المثقفة في العراق والقادرة على الحوار، أنهم يتحملون مسؤولية النصح والارشاد للناس والمجتمع ، كما أنهم يتحملون مسؤولية الحوار ومواجهة العالم والدفاع عن تلك المبادئ والمعتقدات السامية التي تمتلكها الطائفة الشيعية ، في مقابل الانحطاط والدمار الحاصل في المجتمعات الغربية ، والوقوف أمام تلك الحملات الشعواء القادمة من الغرب لتدمير مجتمعاتنا.
مشيراً سماحته في الوقت ذاته الى أن قوة الاسلام وحقيقته وجوهره جعلت من أعداء الاسلام في وقت من الاوقات جعلت منهم مسلمين بل وأتباع لأهل البيت عليهم السلام ، أمثال الغزو المغولي على العراق الذي كان قائده هولاكو وثني ، في حين نرى أن أحفاده أصبحوا مسلمين وأتباع لأهل البيت.
من جانب آخر أشار سماحته الى أن العراق يمر بمشاكل وأزمات حقيقة ، ولكن في الوقت نفسه يجب أن لا تنعكس هذه المشاكل على أخلاقنا ومثلنا وجذورنا، تلك الجذور التي يتحسر عليها الآخرون.
كما نبه سماحته الحضور الى ضرورة الحوار الهادئ والمجادلة بالتي هي أحسن وعدم اللجوء الى العنف في الحوار، مما يمثل وسيلة كسب للاخرين.
وفي نهاية اللقاء دعا سماحته الله عز وجل بقبول الأعمال والتوفيق لجميع المؤمنين.