المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ملائكة تزني و تشرب الخمر و تقتل و تشرك بالله ماذا أبقيتم يا أتباع الأحبار..!!!


كربلائية حسينية
07-07-2010, 10:38 AM
بسمه تعالى
لا يخفى عليكم طعن المخالفين في الذات الالهية و برسول الله و بالأنبياء و بكل المعصومين و المنزهين عن الخطأ و الذنوب
و قد أتخمت كتبهم بالاسرائيليات و ما دسه اليهود للطعن في الاسلام و من جملة هذه الطعونات طعنهم بالملائكة
فقد انضمت الملائكة للقائمة " the black list" فأصبحت الملائكة تزني و تشرب الخمر و تسكر و تقتل و تشرك بالله ..!!
من كتاب العجاب في بيان الأسباب للحافظ ابن حجر العسقلاني ..
لتحميل الكتاب :
http://www.almeshkat.net/books/open.php?cat=7&book=2091 (http://www.almeshkat.net/books/open.php?cat=7&book=2091)


العجاب في بيان الأسباب [ جزء 1 - صفحة 318 ]
حدثنا يحيى بن أبي بكير ثنا زهير بن محمد عن موسى بن جبير عن نافع مولى ابن عمر عن عبد الله بن عمر إنه سمع نبي الله يقول إن آدم http://www.yahosein.cjb.com/vb/images/smilies/p2.gif لما أهبطه الله إلى الأرض قالت الملائكة أتجعل فيها من يفسد فيها الآية إلى ما لا تعلمون قالت الملائكة ربنا نحن أطوع لك من بني آدم فقال الله تبارك و تعالى للملائكة هلموا ملكين من الملائكة حتى يهبطا إلى الأرض فننظر كيف يعملان قالوا ربنا هاروت وماروت فأهبطا إلى الأرض ومثلت لهما الزهرة امرأة من أحسن البشر
العجاب في بيان الأسباب [ جزء 1 - صفحة 319 ]
فجاآها فسألاها نفسها فقالت لا و الله حتى تكلما بهذه الكلمة من الشرك فقالا لا والله لا نشرك شيئا أبدا فذهبت عنهما ثم رجعت بصبي تحمله فسألاها نفسها فقالت لا لا والله حتى تقتلا هذا الصبي
فقالا لا والله لا نقتله أبدا فذهبت ثم رجعت بقدح خمر تحمله فسألاها نفسها فقالت لا والله حتى تشربا هذا الخمر فشربا فسكرا فوقعا عليها و قتلا الصبي فلما أفاقا قالت المرأة والله ما تركتما شيئا مما أبيتماه علي إلا قد فعلتماه حين سكرتما فخيرا عند ذلك بين عذاب الدنيا والآخرة فاختارا عذاب الدنيا
العجاب في بيان الأسباب [ جزء 1 - صفحة 320 ]
قال شيخنا الحافظ أبو الحسن في زوائد المسند
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير 58 موسى بن جبير و هو ثقة



مزيد من المصادر :



1 - كنت نازلا على عبد الله بن عمر في سفر فلما كان ذات ليلة قال لغلامه انظر طلعت الحمراء لا مرحبا بها ولا أهلا ولا حياها الله هي صاحبة الملكين قالت الملائكة يا رب كيف تدع عصاة بني آدم وهم يسفكون الدم الحرام وينتهكون محارمك ويفسدون في الأرض قال إني قد ابتليتهم فعل إن ابتليتكم بمثل الذي ابتليتهم به فعلتم كالذي يفعلون قالوا لا قال فاختاروا من خياركم اثنين فاختاروا هاروت وماروت فقال لهما إني مهبطكما إلى الأرض وعاهد إليكما أن لا تشركا ولا تزنيا ولا تخونا فأهبطا إلى الأرض وألقي عليهما الشبق وأهبطت لهما الزهرة في أحسن صورة امرأة فتعرضت لهما فراوداها عن نفسها فقالت إني على دين لا يصح لأحد أن يأتيني إلا من كان على مثله قالا وما دينك قالت المجوسية قالا الشرك هذا شيء لا نقربه فمكثت عنهما ما شاء الله ثم تعرضت لهما فأراداها عن نفسها فقالت ما شيئا غير أن لي زوجا وأنا أكره أن يطلع على هذا مني فأفتضح فإن أقررتما لي بديني وشرطتما لي أن تصعدا بي إلى السماء فعلت فأقرا لها بدينها وأتياها فيما يريان ثم صعدا بها إلى السماء فلما انتهيا بها إلى السماء اختطفت منهما وقطعت أجنحتهما فوقعا خائفين نادمين يبكيان وفي الأرض نبي يدعو بين الجمعتين فإذا كان يوم الجمعة أجيب فقالا لو أتينا فلانا فسألناه فطلب لنا التوبة فأتياه فقال رحمكما الله كيف يطلب أهل الأرض لأهل السماء قالا إنا قد ابتلينا قال ائتياني يوم الجمعة فأتياه فقال ما أجبت فيكما بشيء ائتياني في الجمعة الثانية فأتياه فقال اختارا فقد خيرتما إن أحببتما معافاة الدنيا وعذاب الآخرة وإن أحببتما فعذاب الدنيا وأنتما يوم القيامة على حكم الله فقال أحدهما إن الدنيا لم يمض منها إلا القليل وقال الآخر ويحك إني قد أطعتك في الأمر الأول فأطعني الآن إن عذابا يفنى ليس كعذاب يبقى وإننا يوم القيامة على حكم الله فأخاف أن يعذبنا قال لا إني أرجو إن علم الله أنا قد اخترنا عذاب الدنيا مخافة عذاب الآخرة أن لا يجمعهما علينا قال فاختارا عذاب الدنيا فجعلا في بكرات من حديد في قليب مملوءة من نار عاليهما سافلهما
الراوي: مجاهد المحدث: ابن كثير (http://www.dorar.net/mhd/774) - المصدر: تفسير القرآن (http://www.dorar.net/book/11865&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 1/200
خلاصة حكم المحدث: إسناده جيد إلى عبد الله بن عمر




2 - إن آدم صلى الله عليه وسلم لما أهبطه الله تبارك وتعالى إلى الأرض قالت الملائكة أي رب { أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون } قالوا ربنا نحن أطوع لك من بني آدم قال الله تبارك وتعالى للملائكة هلموا ملكين من الملائكة حتى نهبط بهما إلى الأرض فننظر كيف يعملان قالوا ربنا هاروت وماروت فأهبطا إلى الأرض ومثلت لهما الزهرة امرأة من أحسن البشر فجاآها فسألاها نفسها فقالت لا والله حتى تكلما بهذه الكلمة من الإشراك قالا لا والله لا نشرك بالله أبدا فذهبت عنهما ثم رجعت بصبي تحمله فسألاها نفسها فقالت لا والله حتى تقتلا هذا الصبي فقالا لا والله لا نقتله أبدا فذهبت ثم رجعت بقدح خمر تحمله فسألها نفسها فقالت لا والله حتى تشربا هذا الخمر فشربا فسكرا فوقعا عليها وقتلا الصبي فلما أفاقا قالت المرأة والله ما تركتما شيئا مما أبيتماه علي إلا فعلتماه حين سكرتما فخيرا بين عذاب الدنيا والآخرة فاختارا عذاب الدنيا
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الهيثمي (http://www.dorar.net/mhd/807) - المصدر: مجمع الزوائد (http://www.dorar.net/book/13380&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 6/316
خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح غير موسى بن جبير وهو ثقة




3 - إن آدم صلى الله عليه وسلم لما أهبطه الله تبارك وتعالى إلى الأرض قالت الملائكة أي رب أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون قالوا ربنا نحن أطوع لك من بني آدم قال الله تبارك وتعالى للملائكة هلموا ملكين منكم حتى يهبط بهما إلى الأرض فننظر كيف يعملان قالوا ربنا هاروت وماروت فأهبطا إلى الأرض ومثلت لهما الزهرة امرأة من أحسن البشر فجاآها فسألاها نفسها فقالت لا والله حتى تكلما بهذه الكلمة من الإشراك قالا لا والله لا نشرك بالله شيئا أبدا فذهبت عنهما ثم رجعت بصبي تحمله فسألاها نفسها قالت لا والله حتى تشربا هذا الخمر فشربا فسكرا فوقعا عليها وقتلا الصبي فلما أفاقا قالت المرأة والله ما تركتما شيئا مما أبيتماه إلا قد فعلتماه حين سكرتما فخيرا بين عذاب الدنيا والآخرة فاختارا عذاب الدنيا
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الهيثمي (http://www.dorar.net/mhd/807) - المصدر: مجمع الزوائد (http://www.dorar.net/book/13380&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 5/71
خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح خلا موسى بن جبير وهو ثقة




4 - عن ابن عباس قال : لما وقع الناس بعد آدم فيما وقعوا فيه من المعاصي والكفر بالله ، قالت الملائكة في السماء : يا رب هذا العالم الذين إنما خلقتهم لعبادتك وطاعتك ، قد وقعوا في الكفر ، وقتل النفس ، وأكل الحرام ، والزنا ، والسرقة ، وغير ذلك – وجعلوا يدعون عليهم ولا يعذرونهم – فقيل لهم : إنهم في غيب ، فلم يعذروهم ، فقيل لهم : اختاروا منكم ملكين من أفضلكم ، آمرهما وأنهاهما ، فاختاروا هاروت وماروت فأهبطا إلى الأرض ، وجعل لهما شهوات بني آدم ، وأمرهما الله أن يعبداه ، ولا يشركا به شيئا ، ونهاهما عن قتل النفس الحرام ، وأكل المال الحرام ، وعن الزنا والسرقة وشرب الخمر . فلبثا في الأرض زمانا يحكمان بين الناس بالحق – وذلك في زمان إدريس – وفي ذلك الزمان امرأة حسنها في النساء حسن الزهرة في سائر الكواكب – وإنهما أتيا عليها فخضعا لها في القول ، وأراداها عن نفسها ، فأبت إلا أن يكونا على أمرها وعلى دينها ، فسألاها عن دينها ، فأخرجت لهما صنما فقالت : هذا أعبده فقالا : لا حاجة لنا في عبادة هذا ، فذهبا فغبرا ما شاء الله ، ثم أتيا عليها فراوداها عن نفسها ففعلت مثل ذلك ، فذهبا ثم أتيا فأراداها على نفسها فلما رأت أنهما قد أبيا أن يعبدا الصنم قالت لهما : فاختارا إحدى الخلال الثلاث : إما أن تعبدا هذا الصنم ، وإما أن تقتلا هذه النفس ، وإما أن تشربا هذه الخمر ، فقالا : كل هذا لا ينبغي ، وأهون هذا شرب الخمر ، فشربا الخمر فأخذت فيهما فوقعا المرأة ، وخشيا أن يخبر الإنسان عنهما فقتلاه ، فلما ذهبا عنهم السكر ، وعلما ما وقعا فيه من الخطيئة ، أرادا إلى الصعود إلى السماء فلم يستطيعا ، حيل بينهما وبين ذلك ، وكشف الغطاء فيما بينهما وبين أهل السماء ، فنظرت الملائكة إلى ما وقعا فيه من الخطيئة ، فعجبوا كل العجب ، وعرفوا أن من كان في غيب فهو أهل خشية ، فجعلوا بعد ذلك يستغفرون لمن في الأرض ، فقيل لهما : اختارا عذاب الدنيا أو عذاب الآخرة فلا انقطاع له فاختاروا عذاب الدنيا فجعلا ببابل فهما يعذبان
الراوي: قيس بن عباد المحدث: ابن حجر العسقلاني (http://www.dorar.net/mhd/852) - المصدر: العجاب (http://www.dorar.net/book/75&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 1/327
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن موقوف




5 - عن مجاهد قال : كنت نازلا على عبد الله بن عمر في سفر ، فلما كان ذات ليلة قال لغلامه : انظر طلعت الحمراء ؟ لا مرحبا بها ولا أهلا ولا حياها الله ، هي صاحبة الملكين ، قالت الملائكة : رب كيف تدع عصاة بني آدم وهم يسفكون الدم الحرام ، وينتهكون محارمك ، ويفسدون في الأرض ؟ فقال : إني قد ابتليتهم ، فلعلي إن ابتليتكم بمثل الذي ابتليتهم به فعلتم كالذي يفعلون ؟ قالوا : لا . قال : فاختاروا من خياركم اثنين ، فاختاروا هاروت وماروت ، فقال لهما : إني مهبطكما إلى الأرض ، وأعهد إليكما : أن لا تشركا بي شيئا ، ولا تزنيا ، ولا تخونا ، فأهبطا إلى الأرض ، وألقى عليهما الشبق ، وأهبطت لهما الزهرة في أحسن صورة امرأة ، فتعرضت لهما ، فأراداها عن نفسها ، فقالت : إني على دين لا يصلح لأحد أن يأتيني إلا إن كان على مثله . فقالا وما ذلك ؟ قالت : المجوسية . قالا : الشرك هذا لا نقربه . فسكتت عنهما ما شاء الله ، ثم تعرضت لهما ، فأراداها عن نفسها ، فقالت : ما شئتما غير أن لي زوجا ، وأنا أكره أن يطلع على هذا مني فأفتضح ، فإن أقررتما بديني ، وشرطتما لي أن تصعداني إلى السماء فعلت ، فأقراها وأتياها ، ثم صعدا بها ، فلما انتهيا بها اختطفت منهما وقطعت أجنحتهما ، فوقعها يبكيان ، وفي الأرض نبي يدعو بين الجمعتين ، فإذا كان يوم الجمعة أجيب ، فقالا : لو أتينا فلانا فسألناه أن يطلب لنا التوبة ، فأتياه ، فقال : رحمكما الله كيف يطلب أهل الأرض لأهل السماء ؟ فقالا : إنا قد ابتلينا . قال : إئتياني ، فقال : اختاروا قد خيرتما ، إن أحببتما معاقبة الدنيا وأنتما في الآخرة على حكم الله ، وإن أحببتما عذاب الآخرة ، فقال أحدهما : الدنيا لم يمض منها إلا قليل ، وقال الآخر : ويحك إني قد أطعتك في الأمر فأطعني الآن ، إن عذابا يفنى ليس كعذاب يبقى ، فقال أما تخشى أن يعذبنا في الآخرة ؟ فقال : لا إني لأرجو إن علم الله إنا قد اخترنا عذاب الدنيا مخافة عذاب الآخرة أن لا يجمعهما علينا ، فاختاروا عذاب الدنيا فجعلا في بكرات من حديد في قليب مملوءة من نار عاليها وسافلها
الراوي: مجاهد المحدث: ابن حجر العسقلاني (http://www.dorar.net/mhd/852) - المصدر: العجاب (http://www.dorar.net/book/75&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 1/325
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح




6 - عن ابن عباس قال : إن أهل سماء الدنيا أشرفوا على أهل الأرض ، فرأوهم ، فذكر نحوه ، وفيه اختاروا ثلاثة على أن يهبطوا إلى الأرض ويحكموا بينهم وجعلت فيهم شهوة الآدميين ، فاستقال منهم واحد فأقبل ، وأهبط اثنان ، فأتتهما امرأة يقال لها مناهيد فهوياها جميعا ، فذكر القصة ، وفي آخرها : وقالت لهما أخبراني بالكلمة التي إذا قلتماها طرتما ، فأخبراها فطارت ، فمسخت جمرة وهي هذه الزهرة ، وأرسل إليهما سليمان بن داود فخيرهما ، وفي آخره ( فهما مناطان بين السماء والأرض )
الراوي: يزيد الفارسي البصري المحدث: ابن حجر العسقلاني (http://www.dorar.net/mhd/852) - المصدر: العجاب (http://www.dorar.net/book/75&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 1/330
خلاصة حكم المحدث: إسناده جيد




7 - عن عمير بن سعيد قال : سمعت عليا رضي الله عنه يقول : كانت الزهرة امرأة جميلة من أهل فارس ، وإنها خاصمت إلى الملكين هاروت وماروت ، فراوداها عن نفسها ، فأبت عليهما إلا أن يعلماها الكلام الذي إذا تكلم به يعرج به إلى السماء . فعلماها ، فعرجت إلى السماء فمسخت كوكبا
الراوي: عمير بن سعيد النخعي أبو يحيى المحدث: ابن حجر العسقلاني (http://www.dorar.net/mhd/852) - المصدر: العجاب (http://www.dorar.net/book/75&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 1/322
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح وحكمه أن يكون مرفوعا




8 - عن عمير بن سعيد قال : قال علي : أرأيتم هذه الزهرة تسميها العجم ( أنا هيد ) وكانت امرأة وكان الملكان يهبطان أول النهار يحكمان بين الناس ويصعدان آخر النهار فأتتهما فأراداها على نفسها ، كل واحد من غير علم صاحبه ، ثم اجتمعا فراودها ، فقالت لهما : لا إلا أن تخبراني بم تهبطان إلى الأرض وبما تصعدان . فقال أحدهما للآخر : علمها . فقال : كيف بنا لشدة عذاب الله ؟ قال : إنا لنرجو سعة رحمة الله ، فعلماها ، فتكلمت به فطارت إلى السماء ، فمسخها الله فكانت كوكبا
الراوي: عمير بن سعيد النخعي أبو يحيى المحدث: ابن حجر العسقلاني (http://www.dorar.net/mhd/852) - المصدر: العجاب (http://www.dorar.net/book/75&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 1/322
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح




9 - إن آدم http://www.yahosein.cjb.com/vb/images/smilies/p2.gif لما أهبطه الله إلى الأرض قالت الملائكة { أتجعل فيها من يفسد فيها } الآية إلى { ما لا تعلمون } قالت الملائكة : ربنا نحن أطوع لك من بني آدم . فقال الله تبارك وتعالى للملائكة : هلموا ملكين من الملائكة حتى يهبطا إلى الأرض فننظر كيف يعملان . قالوا ربنا : هاروت وماروت فأهبطا إلى الأرض ، مثلت لهما الزهرة امرأة من أحسن البشر . فجأآها فسألاها نفسها ، فقالت : لا والله حتى تكلما بهذه الكلمة من الشرك ، فقالا : لا والله لا نشرك شيئا أبدا ، فذهبت عنهما ثم رجعت بصبي تحمله فسألاها نفسها فقالت : لا والله حتى تقتلا هذا الصبي . فقالا : لا والله لا نقتله أبدا ، فذهبت ثم رجعت بقدح من خمر تحمله ، فسألاها نفسها فقالت لا والله حتى تشربا هذا الخمر ، فشربا فسكرا فوقعا عليها ، وقتلا الصبي ، فلما أفاقا ، قالت المرأة : والله ما تركتما شيئا مما أبيتماه علي إلا قد فعلتماه حين سكرتما ، فخيرا عند ذلك بين عذاب الدنيا والآخرة فاختارا عذاب الدنيا
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: ابن حجر العسقلاني (http://www.dorar.net/mhd/852) - المصدر: العجاب (http://www.dorar.net/book/75&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 1/319
خلاصة حكم المحدث: إسناده على شرط الحسن




10 - إن آدم لما أهبط إلى الأرض قالت الملائكة أي ربي { أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون } قالوا : ربنا نحن أطوع لك من بني آدم ، قال الله تعالى لملائكته : هلموا ملكين من الملائكة فننظر كيف يعملان قالوا : ربنا هاروت وماروت قال فاهبطا إلى الأرض فتمثلت لهما الزهرة امرأة من أحسن البشر فجاآها فسألاها نفسها فقالت : لا والله حتى تتكلما بهذه الكلمة من الإشراك قالا : والله لا نشرك بالله أبدا ، فذهبت عنهما ثم رجعت إليهما ومعها صبي تحمله فسألاها نفسها فقالت : لا والله حتى تقتلا هذا الصبي فقالا : لا والله لا نقتله أبدا فذهبت ثم رجعت بقدح من خمر تحمله فسألاها نفسها فقالت : لا والله حتى تشربا هذه الخمر فشربا فسكرا فوقعا عليها وقتلا الصبي ، فلما أفاقا قالت المرأة والله ما تركتما من شيء أبيتما علي إلا فعلتما حين سكرتما ، فخيرا عند ذلك بين عذاب الدنيا وعذاب الآخرة فاختارا عذاب الدنيا
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الهيتمي المكي (http://www.dorar.net/mhd/974) - المصدر: الزواجر (http://www.dorar.net/book/8650&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 2/153
خلاصة حكم المحدث: صحيح وقيل الصحيح وقفه على كعب




11 - حديث هاروت وماروت وقصتهما مع الزهرة
الراوي: - المحدث: محمد بن محمد الغزي (http://www.dorar.net/mhd/1061) - المصدر: إتقان ما يحسن (http://www.dorar.net/book/6111&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 2/676
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح




12 - هاروت وماروت ، وقصتهما مع الزهرة
الراوي: - المحدث: الزرقاني (http://www.dorar.net/mhd/1122) - المصدر: مختصر المقاصد (http://www.dorar.net/book/3664&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 1155
خلاصة حكم المحدث: صحيح



باقي المسند السابق (http://hadith.al-islam.com/Display/Hier.asp?Doc=6&n=5254) مسند المكثرين من الصحابة (http://hadith.al-islam.com/Display/Hier.asp?Doc=6&n=3402) مسند أحمد (http://hadith.al-islam.com/Display/Hier.asp?Doc=6&n=0)



حدثنا ‏ ‏يحيى بن أبي بكير ‏ ‏حدثنا ‏ ‏زهير بن محمد ‏ ‏عن ‏ ‏موسى بن جبير ‏ ‏عن ‏ ‏نافع ‏ ‏مولى ‏ ‏عبد الله بن عمر ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن عمر ‏
أنه سمع نبي الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ‏ ‏إن ‏ ‏آدم ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لما أهبطه الله تعالى إلى الأرض قالت الملائكة أي رب ‏
أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون ‏
قالوا ربنا نحن أطوع لك من بني ‏ ‏آدم ‏ ‏قال الله تعالى للملائكة هلموا ملكين من الملائكة حتى يهبط بهما إلى الأرض فننظر كيف يعملان قالوا ربنا ‏ ‏هاروت ‏ ‏وماروت ‏ ‏فأهبطا إلى الأرض ومثلت لهما الزهرة امرأة من أحسن البشر فجاءتهما فسألاها نفسها فقالت لا والله حتى تكلما بهذه الكلمة من الإشراك فقالا والله لا نشرك بالله أبدا فذهبت عنهما ثم رجعت بصبي تحمله فسألاها نفسها فقالت لا والله حتى تقتلا هذا الصبي فقالا والله لا نقتله أبدا فذهبت ثم رجعت ‏ ‏بقدح ‏ ‏خمر تحمله فسألاها نفسها قالت لا والله حتى تشربا هذا الخمر فشربا فسكرا فوقعا عليها وقتلا الصبي فلما أفاقا قالت المرأة والله ما تركتما شيئا مما أبيتماه علي إلا قد فعلتما حين سكرتما فخيرا بين عذاب الدنيا والآخرة فاختارا عذاب الدنيا ‏


-------------------------------- نكتفي بالمصادر .
التعليق :
1 - ما هذا الطعن الصريح بالملائكة ...http://www.saifoali.org/vb/images/smilies/ranting.gif
جعلوا الملائكة تهم بمراودة " مرأة " عن نفسها و دعوتها للفجور و الزنا ... فتأبى لأن عندها زوج و تخاف أن يفتضح أمرها
و لكنها تعود لهما و تعرض عليهم هذه " المرأة " عبادة الأصنام ( و في رواية النار لأنها قالت أنها مجوسية ) لكي توافق على دعوة الفجور منهما .. فأبيا عبادة غير الله ..!!!
فأتت لهما بصبي و قالت أقتلاه حتى أوافق على ما تريدون ... فرفضا قتل الصبي ...!!
ثم أتت لهما بخمر و طلبت منهم شربه لتوافق على طلبهما فوافقا لأنه أهون من عبادة غير الله و من قتل النفس ( ما شاء الله ) ..
و بعد أن شربا الخمر فعلا الزنا معها و قتلا الصبي و أشركا بالله ...!!!!
يعني كأن الملكين قالا نزني و الله يغفر لنا يا الله مو مشكلة عااااادي ..أليس كذلك يا أتباع الأحبار و اليهود ..؟؟!!!
نكمل ...
2 - هذان الملكان خانا الأمانة و العهد مع الله حيث أفشيا سر الكلمة التي يقولانها لكي يطيرا للسماء ..!!!
3 - طارت هذه المرأة للسماء ففزع منها سكان السماوات فمسخها الله و جعلها كوكب من الكواكب ..!!!!
من يقرأ ما سبق يشعر أنه يقرأ في كتب الأساطير و الخرافات الرومانية و ليس كتب المسلمين ..
4 - وقعت الخطيئة من ملكين اثنين و وقعا على مرأة واحدة في وقت واحد ..!! و الله الذي لا اله إلا هو حتى البهيمة لا تفعل فعلهما أبداً و لا ترضى الحيوانات أن تتشارك باناثها مع غيرهم فكيف نسبتم ذلك للملائكة لا أعلم !!! :confused:


نكمل ما قاله العسقلاني في كتابه :


وجاء عن ابن عمر مطولا أخرجه ابن أبي حاتم بسند صحيح عن مجاهد
العجاب في بيان الأسباب [ جزء 1 - صفحة 324 ]
قال كنت نازلا على عبد الله بن عمر في سفر فلما كان ذات ليلة قال لغلامه انظر طلعت الحمراء لا مرحبا بها ولا أهلا ولا حياها الله هي صاحبة الملكين قالت الملائكة رب كيف تدع عصاة بني آدم وهو يسفكون الدم الحرام وينتهكون محارمك و يفسدون في الأرض فقال إني قد ابتليتهم فلعلي إن ابتليتكم بمثل الذي ابتليتهم به فعلتم كالذي يفعلون قالوا لا قال فاختاروا من خياركم اثنين فاختاروا هاروت وماروت فقال لهما إني مهبطكما إلى الأرض وأعهد إليكما أن لا تشركا بي شيئا ولا تزنيا ولا تخونا فاهبطا إلى الأرض وألقى عليهما الشبق وأهبطت لهما الزهرة في أحسن صورة امرأة فتعرضت لهما فأراداها عن نفسها فقالت إني على دين لا يصلح لأحد أن يأتيني إلا 60 إن كان على مثله فقالا وما ذلك قالت المجوسية قالا الشرك هذا لا نقربه فسكتت عنهما ما شاء الله ثم تعرضت لهما فأراداها عن نفسها فقالت ما شئتما غير أن لي زوجا وأنا أكره أن يطلع على هذا مني فأفتضح فإن أقررتما بديني وشرطتما لي أن تصعداني إلى السماء فعلت فأقراها وأتياها ثم صعدا بها فلما انتهيا بها اختطفت
العجاب في بيان الأسباب [ جزء 1 - صفحة 325 ]
منهما وقطعت أجنحتهما فوقعا يبكيان وفي الأرض نبي يدعو بين الجمعتين فإذا كان يوم الجمعة أجيب فقالا لو أتينا فلانا فسألناه أن يطلب لنا التوبة فأتياه فقال رحمكما الله كيف يطلب أهل الأرض لأهل السماء فقالا إنا قد ابتلينا قال ائتياني يوم الجمعة فأتياه فقال ما أجبت فيكما بشيء ائتياني في الجمعة الثانية فأتياه فقال اختاروا قد خيرتما إن أحببتما معاقبة الدنيا وأنتما في الآخرة على حكم الله وإن أحببتما عذاب الآخرة فقال أحدهما الدنيا لم يمض منها إلا قليل وقال الآخر ويحك إني قد أطعتك في الأمر فأطعني الآن إن عذابا يفنى ليس كعذاب يبقى فقال أما تخشى أن يعذبنا في الآخرة فقال لا إني لأرجو إن علم الله إنا قد اخترنا عذاب الدنيا مخافة عذاب الآخرة أن لا يجمعهما علينا فاختاروا عذاب الدنيا فجعلا في بكرات من حديد في قليب مملوءة من نار عاليها وسافلها .
و قد علق عليها ابن حجر و قال : ومنها أنهما لما ندما انطلقا إلى إدريس وقيل إلى سليمان وقيل إلى بعض علماء العصر ..



فأقول : ما رأي الوهابية في هذا حيث الملائكة تأتي لنبي الله أو لبعض علماء العصر لكي يستغفروا لهم ..؟؟!!!!


-------------------------------


ثم هناك ملك ثالث قال عنه العسقلاني أنه استقال :
وله طريق أخرى بسند جيد إلى يزيد الفارسي عن ابن عباس قال إن أهل سماء الدنيا أشرفوا على أهل الأرض فرأوهم فذكر نحوه وفيه اختاروا ثلاثة على أن يهبطوا إلى الأرض و يحكموا بينهم و جعلت فيهم شهوة الآدميين فاستقال منهم واحد فأقيل و أهبط اثنان فأتتهما امرأة يقال لها مناهيد فهوياها جميعا فذكر القصة و في آخرها وقالت لهما أخبراني بالكلمة التي إذا قلتماها طرتما فأخبراها فطارت فمسخت جمرة وهي هذه الزهرة وأرسل إليهما سليمان بن داود فخيرهما و في آخره فهما مناطان بين السماء و الأرض أخرجه ابن أبي حاتم
وجاء من وجه آخر مقتصرا على آخر القصة وسنده على شرط الصحيح
و كان تعليق العسقلاني التالي : ومنها إن الثالث الذي استقال يسمى عزازيل وأنه أقام أربعين سنة مطأطئا رأسه استحياء من ربه و أنه عندما ركبت فيه الشهوة أحس بالبلاء فلذلك استقال .
فأقول : كيف جعلوا ملك من ملائكة الله المنزهين و المعصومين و المحفوظين من القبائح من الله تعالى أن تركبه الشهوة كما عبر العسقلاني ..؟؟!!!
يا وهابية ألا تستحون ألا تخجلون لم تتركوا رباً و لا رسولاً و لا نبياً و لا ملكاً إلا و نسبتم له القبح و القبائح
فقط لتسلميكم بما يسمى " صحيح " و أنكم تسلمون بكل ما بكتبكم
و كل هذا لكي تقنعوا أنفسكم بمخازي ما فعله عدولكم و صحابتكم ..!!! متى تستفيقون من سباتكم ..!!!
يتبع رأي الامامية الإثني عشرية عن قصة الملكين المزعومة ..!!

كربلائية حسينية
07-07-2010, 10:39 AM
بسمه تعالى
رأي الامامية الإثني عشرية في قصة زنى الملكين المزعومة :
تفسير نور الثقلين :
قال يوسف بن محمد بن زياد وعلى بن محمد بن سيار عن أبويهما انهما قالا.
فقلنا للحسن أبى القاسم (عليه السلام) فان قوما عندنا يزعمون ان هاروت وماروت ملكان اختارتهما الملئكة لما كثر عصيان بنى آدم، وانزلهما مع ثالث لهما إلى الدنيا، وانهما افتتنا بالزهرة واراد الزنا بها وشربا الخمر وقتلا النفس المحرمة، وان الله عزوجل يعذبهما ببابل وان السحرة منهما يتعلمون السحر وان الله تعالى مسخ تلك المرأة هذا الكوكب الذى هو الزهرة، فقال الامام (عليه السلام): معاذ الله من ذلك ان الملئكة معصومون محفوظون من الكفر والقبايح بألطاف الله تعالى، قال الله تعالى فيهم: (لايعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يأمرون) وقال عزوجل، (وله من في السموات والارض ومن عنده) يعنى من الملائكة (لايستكبرون عن عبادته ولا يستحسرون * يسبحون الليل والنهار لايفترون) وقال الله تعالى في الملئكة ايضا. (بل عباد مكرمون لايسبقونه


===============
(109)

بالقول وهم بأمره يعملون * يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم ولا يشفعون الا لمن ارتضى وهم من خشيته مشفقون) ثم قال (عليه السلام)، لو كان كما يقولون كان الله قد جعل هؤلاء الملئكة خلفاؤه على الارض، وكانوا كالانبياء في الدنيا وكالائمة أفيكون من الانبياء والائمة (عليهم السلام) قتل النفس والزنا؟ ثم قال (عليه السلام): اولست تعلم ان الله تعالى لم تخل الدنيا قط من نبى او امام من البشر، أو ليس الله يقول: (وما ارسلنا من قبلك) يعنى إلى الخلق الارجالا نوحى اليهم من أهل القرى، فاخبر أنه لم يبعث الملئكة إلى الارض ليكونوا أئمة وحكاما، وانما أرسلوا إلى أنبياء الله، قالا، فقلنا له، فعلى هذا لم يكن ابليس ايضا ملكا؟ فقال لا: بل كان من الجن أما تسمعان الله عزوجل يقول: (واذ قلنا للملائكة اسجدوا لادم فسجدوا الا ابليس كان من الجن) فأخبرالله عزوجل انه كان من الجن، وهو الذى قال الله تبارك وتعالى، (والجان خلقناه من قبل من نار السموم).
http://www.alhikmeh.com/arabic/mktba/quran/thagalen01/02.htm (http://www.alhikmeh.com/arabic/mktba/quran/thagalen01/02.htm)
------------------------

تفسير الميزان :

و في الدر المنثور، أيضا و أخرج سعيد بن جرير و الخطيب في تاريخه عن نافع قال: سافرت مع ابن عمر فلما كان في آخر الليل، قال يا نافع: انظر هل طلعت الحمراء؟ قلت لا، مرتين أو ثلاثا ثم قلت: قد طلعت. قال: لا مرحبا بها و لا أهلا. قلت: سبحان الله نجم مسخر سامع مطيع. قال ما قلت لك إلا ما سمعت من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم). قال: إن الملائكة قالت: يا رب كيف صبرك على بني آدم في الخطايا و الذنوب؟ قال: إني أبليتهم و عافيتهم. قالوا لو كنا مكانهم ما عصيناك، قال: فاختاروا ملكين منكم، فلم يألوا جهدا أن يختاروا فاختاروا هاروت و ماروت فنزلا، فألقى الله عليهما الشبق. قلت: و ما الشبق؟ قال: الشهوة فجاءت امرأة يقال لها الزهرة فوقعت في قلوبهما فجعل كل واحد منهما يخفي عن صاحبه ما في نفسه ثم قال أحدهما للآخر هل وقع في نفسك ما وقع في قلبي؟ قال: نعم، فطالباها لأنفسهما فقالت لا أمكنكما حتى تعلماني الاسم الذي تعرجان به إلى السماء و تهبطان فأبيا ثم سألاها أيضا فأبت. ففعلا فلما استطيرت طمسها الله كوكبا و قطع أجنحتهما ثم سألا التوبة من ربهما فخيرهما فقال إن شئتما رددتكما إلى ما كنتما عليه، فإذا كان يوم القيامة عذبتكما، و إن شئتما عذبتكما في الدنيا فإذا كان يوم القيامة رددتكما إلى ما كنتما عليه، فقال أحدهما لصاحبه إن عذاب الدنيا ينقطع و يزول فاختارا عذاب الدنيا على عذاب الآخرة فأوحى الله إليهما أن ائتيا بابل فانطلقا إلى بابل فخسف بهما فهما منكوسان بين السماء و الأرض معذبان إلى يوم القيامة.
أقول: و قد روي قريب منه في بعض كتب الشيعة مرفوعا عن الباقر (عليه السلام) و روى السيوطي فيما يقرب من هذا المعنى في أمر هاروت و ماروت و الزهرة نيفا و عشرين حديثا، صرحوا بصحة طريق بعضها.
و في منتهى إسنادها عدة من الصحابة كابن عباس و ابن مسعود و علي و أبي الدرداء و عمر و عائشة و ابن عمر.
و هذه قصة خرافية تنسب إلى الملائكة المكرمين الذين نص القرآن على نزاهة ساحتهم و طهارة وجودهم عن الشرك و المعصية أغلظ الشرك و أقبح المعصية، و هو: عبادة الصنم و القتل و الزنا و شرب الخمر و تنسب إلى كوكبة الزهرة أنها امرأة زانية مسخت - و أنها أضحوكة - و هي كوكبة سماوية طاهرة في طليعتها و صنعها أقسم الله تعالى عليها في قوله: «الجوار الكنس»: التكوير - 16 على أن علم الفلك أظهر اليوم هويتها و كشف عن عنصرها و كميتها و كيفيتها و سائر شئونها.
فهذه القصة كالتي قبلها المذكورة في الرواية السابقة تطابق ما عند اليهود على ما قيل: من قصة هاروت و ماروت، تلك القصة الخرافية التي تشبه خرافات يونان في الكواكب و النجوم.
و من هاهنا يظهر للباحث المتأمل: أن هذه الأحاديث كغيرها الواردة في مطاعن الأنبياء و عثراتهم لا تخلو من دس دسته اليهود فيها و تكشف عن تسربهم الدقيق و نفوذهم العميق بين أصحاب الحديث في الصدر الأول فقد لعبوا في رواياتهم بكل ما شاءوا من الدس و الخلط و أعانهم على ذلك قوم آخرون.
لكن الله عز اسمه جعل كتابه في محفظة إلهية من هوسات المتهوسين من أعدائه كلما استرق السمع شيطان من شياطينهم أتبعه بشهاب مبين، فقال عز من قائل: «إنا نحن نزلنا الذكر و إنا له لحافظون»: الحجر - 9، و قال «و إنه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه و من خلفه تنزيل من حكيم حميد»: فصلت - 42 و قال: «و ننزل من القرآن ما هو شفاء و رحمة للمؤمنين و لا يزيد الظالمين إلا خسارا»: إسراء - 82 فأطلق القول و لم يقيد، فما من خلط أو دس إلا و يدفعه القرآن و يظهر خسار صاحبه بالكشف عن حاله و إقراء صفحة تاريخه، و قال رسول الله فيما رواه الفريقان: ما وافق كتاب الله فخذوه و ما خالفه فاتركوه.
فأعطى ميزانا كليا يوزن به المعارف المنقولة منه و من أوليائه، و بالجملة فبالقرآن يدفع الباطل عن ساحة الحق ثم لا يلبث أن يظهر بطلانه و يمات عن القلوب الحية كما أميت عن الأعيان.
قال تعالى: «بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه»: الأنبياء - 18، و قال تعالى: «و يريد الله أن يحق الحق بكلماته»: الأنفال - 7، و قال تعالى: «ليحق الحق و يبطل الباطل و لو كره المجرمون»: الأنفال - 8، و لا معنى لإحقاق الحق و لا لإبطال الباطل إلا إظهار صفتهما.
و بعض الناس و خاصة من أهل عصرنا من المتوغلين في الأبحاث المادية و المرعوبين من المدنية الغربية الحديثة استفادوا من هذه الحقيقة المذكورة سوء و أخذوا بطرح جميع ما تضمنته سنة رسول الله و اشتملت عليه جوامع الروايات فسلكوا في ذلك مسلك التفريط، قبال ما سلكه بعض الأخباريين و أصحاب الحديث و الحرورية و غيرهم مسلك الإفراط و الأخذ بكل رواية منقولة كيف كانت.
و كما أن القبول المطلق تكذيب للموازين المنصوبة في الدين لتميز الحق من الباطل و نسبة الباطل و اللغو من القول إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كذلك الطرح الكلي تكذيب لها و إلغاء و إبطال للكتاب العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه و هو القائل جل ثناؤه: «ما آتاكم الرسول فخذوه و ما نهاكم عنه فانتهوا»: الحشر - 7 و قوله تعالى: «و ما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله»: النساء - 64، إذ لو لم يكن لقول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حجية أو لما ينقل من قوله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلينا معاشر الغائبين في عصره أو الموجودين بعد ارتحاله من الدنيا حجية لما استقر من الدين حجر على حجر، و الركون على النقل و الحديث مما يعتوره البشر و يقبله في حياته الاجتماعية قبولا يضطر إليه بالبداهة و يهديه إلى ذلك الفطرة الإنسانية لا غنى له عن ذلك، و أما وقوع الدس و الخلط في المعارف المنقولة الدينية فليس ببدع يختص بالدين كيف و رحى الاجتماع بجميع جهاتها و أركانها تدور على الأخبار الدائرة اليومية العامة و الخاصة، و وجوده الكذب و الدس و الخلط فيها أزيد و أيدي السياسات الكلية و الجزئية بها ألعب؟ و نحن على فطرتنا الإنسانية لا نجري على مجرد قرع السمع في الأخبار المنقولة إلينا في نادي الاجتماع بل نعرض كل واحد واحد منها على ما عندنا من الميزان الذي يمكن أن يوزن به فإن وافقه و صدقه قبلناه و إن خالفه و كذبه طرحناه و إن لم يتبين شيء من أمره و لم يتميز حقه من باطله و صدقه من كذبه توقفنا فيه من غير قبول و لا رد على الاحتياط الذي جبلنا عليه في الشرور و المضار.
الخ التفسير لمن يريد الاطلاع :
http://www.holyquran.net/cgi-bin/almizan.pl?ch=2&vr=102&sp=0&sv=102 (http://www.holyquran.net/cgi-bin/almizan.pl?ch=2&vr=102&sp=0&sv=102)

---------------------

تفسير الصافي :

قال الراوي قلت لأبي محمد عليه السلام فان قوما عندنا يزعمون أن هاروت وماروت ملكان اختارتهما الملائكة لما كثر عصيان بني آدم وانزلهما الله مع ثالث لهما إلى الدنيا وانهما افتتنا بالزهرة وارادا الزنا بها وشربا الخمر وقتلا النفس المحرمة وأن الله تعالى يعذبهما ببابل وان السحرة منهما يتعلمون السحر وان الله مسخ تلك المرأة هذا الكوكب الذي هو الزهرة فقال الامام معاذ الله عن ذلك ان ملائكة الله معصومون محفوظون عن الكفر والقبائح بألطاف الله تعالى قال الله عز وجل فيهم : ( لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ) وقال : ( وله من في السموات والأرض ومن عنده ) . يعني الملائكة لا يستكبرون عن عبادته ولا يستحسرون يسبحون الليل والنهار لا يفترون ، وقال في الملائكة أيضا بل عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون إلى قوله مشفقون .
---- إلى أن قال :
أقول : واما ما كذبوه عليهم السلام من امر هاروت وماروت ومسخ زهرة وقصتهم المشتهرة بين الناس فقد ورد عنهم عليهم السلام في صحتها ايضا روايات والوجه في الجمع والتوفيق اي يحمل روايات الصحة على كونها من مرموزات الأوائل واشاراتهم وإنهم لما رأوا ان حكاتها كانوا يحملونها على ظاهرها كذبوها ولا بأس بإيرادها وحلها فان هاهنا محلها .
الرابط :
http://www.rafed.net/books/olom-quran/al-safi-01/11.html (http://www.rafed.net/books/olom-quran/al-safi-01/11.html)

-----------------------

الخلاصة أن الشيعة ينكرون هذه القصة و يرفضونها و لا يقبلونها
و ينزهون الملائكة عن هذه الأفعال و حتى لو رويت بأسانيد صحيحة فتبقى معارضة للقرآن و لا يأخذ بها بل يضرب بها عرض الحائط ..
هل تستطيع يا أيها السني أن تستجمع قواك و تقول كما يقول الشيعة
و تعلن رفضك لهذه الخزعبلات و الخرافات ..؟؟؟!!!!
نتمنى ذلك ..
تحياتي الكربلائية

ذو الفقارك ياعلي
07-07-2010, 08:55 PM
لاحول ولا وقوة إلا بالله العلي العظيم
حتى الملائكة لم تسلم من طعنهم

أحسنتم أخت كربلائية

ونتتظر سلفي شجاع ليجيبنا

حواري انا
07-07-2010, 10:14 PM
هذا الحديث منكر ولا يصح
صحيح انه مروي في الكتب

ولكن اتعرف ما هو العيب فيكم

انكم تبترون .. الحديث ولا تكملونه الى التخريج

راجع الدرر السنية على هذا الرابط

http://www.dorar.net/enc/hadith/%D9%87%D8%A7%D8%B1%D9%88%D8%AA+%D9%88%D9%85%D8%A7% D8%B1%D9%88%D8%AA/+p

ونصيحتي
ان لا تنسخ اعتباطا"

كربلائية حسينية
07-07-2010, 11:05 PM
بسمه تعالى
أما أنا فنصيحتي لك أنك إذا كنت جاهلا بعلم الحديث عندكم فلا تتكلم و تحرج نفسك ..
أولا الحديث صحيح عند العسقلاني كما أسلفت و كذلك هو عند ابن كثير و الهيثمي و غيرهم .. ( راجع المصادر )
و رجال الحديث رجال الصحيحين فلو طعنت بالحديث عليك أن تطعن برجال الصحاح عندكم أولا ..
ثانيا يبدوأنك أنت من هواة القص و اللصق دون معرفة فقد اعتمدت على موقع درر و وضعت خيار ( الجميع ) .. و كان عليك قراءة كل ما ورد لا تعتمد على أول حديث و فرحت بأنه قال عنه منكر ..
فربما يكون منكر من طريق و صحيح من طريق آخر ..
و لو كنت أتعبت نفسك بقراءة المصادر التي وضعتها لما كتبت هذه المشاركة المتهالكة ..
الان أرد عليك من موقع درر نفسه تفضل تصحيح الحديث :

http://www.dorar.net/enc/hadith/%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%87%D8%B1%D8%A9/+d1%2C2+p (http://www.dorar.net/enc/hadith/%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%87%D8%B1%D8%A9/+d1%2C2+p)





1 - كنت نازلا على عبد الله بن عمر في سفر فلما كان ذات ليلة قال لغلامه انظر طلعت الحمراء لا مرحبا بها ولا أهلا ولا حياها الله هي صاحبة الملكين قالت الملائكة يا رب كيف تدع عصاة بني آدم وهم يسفكون الدم الحرام وينتهكون محارمك ويفسدون في الأرض قال إني قد ابتليتهم فعل إن ابتليتكم بمثل الذي ابتليتهم به فعلتم كالذي يفعلون قالوا لا قال فاختاروا من خياركم اثنين فاختاروا هاروت وماروت فقال لهما إني مهبطكما إلى الأرض وعاهد إليكما أن لا تشركا ولا تزنيا ولا تخونا فأهبطا إلى الأرض وألقي عليهما الشبق وأهبطت لهما الزهرة في أحسن صورة امرأة فتعرضت لهما فراوداها عن نفسها فقالت إني على دين لا يصح لأحد أن يأتيني إلا من كان على مثله قالا وما دينك قالت المجوسية قالا الشرك هذا شيء لا نقربه فمكثت عنهما ما شاء الله ثم تعرضت لهما فأراداها عن نفسها فقالت ما شيئا غير أن لي زوجا وأنا أكره أن يطلع على هذا مني فأفتضح فإن أقررتما لي بديني وشرطتما لي أن تصعدا بي إلى السماء فعلت فأقرا لها بدينها وأتياها فيما يريان ثم صعدا بها إلى السماء فلما انتهيا بها إلى السماء اختطفت منهما وقطعت أجنحتهما فوقعا خائفين نادمين يبكيان وفي الأرض نبي يدعو بين الجمعتين فإذا كان يوم الجمعة أجيب فقالا لو أتينا فلانا فسألناه فطلب لنا التوبة فأتياه فقال رحمكما الله كيف يطلب أهل الأرض لأهل السماء قالا إنا قد ابتلينا قال ائتياني يوم الجمعة فأتياه فقال ما أجبت فيكما بشيء ائتياني في الجمعة الثانية فأتياه فقال اختارا فقد خيرتما إن أحببتما معافاة الدنيا وعذاب الآخرة وإن أحببتما فعذاب الدنيا وأنتما يوم القيامة على حكم الله فقال أحدهما إن الدنيا لم يمض منها إلا القليل وقال الآخر ويحك إني قد أطعتك في الأمر الأول فأطعني الآن إن عذابا يفنى ليس كعذاب يبقى وإننا يوم القيامة على حكم الله فأخاف أن يعذبنا قال لا إني أرجو إن علم الله أنا قد اخترنا عذاب الدنيا مخافة عذاب الآخرة أن لا يجمعهما علينا قال فاختارا عذاب الدنيا فجعلا في بكرات من حديد في قليب مملوءة من نار عاليهما سافلهما
الراوي: مجاهد المحدث: ابن كثير (http://www.dorar.net/mhd/774) - المصدر: تفسير القرآن (http://www.dorar.net/book/11865&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 1/200
خلاصة حكم المحدث: إسناده جيد إلى عبد الله بن عمر



2 - إن آدم صلى الله عليه وسلم لما أهبطه الله تبارك وتعالى إلى الأرض قالت الملائكة أي رب { أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون } قالوا ربنا نحن أطوع لك من بني آدم قال الله تبارك وتعالى للملائكة هلموا ملكين من الملائكة حتى نهبط بهما إلى الأرض فننظر كيف يعملان قالوا ربنا هاروت وماروت فأهبطا إلى الأرض ومثلت لهما الزهرة امرأة من أحسن البشر فجاآها فسألاها نفسها فقالت لا والله حتى تكلما بهذه الكلمة من الإشراك قالا لا والله لا نشرك بالله أبدا فذهبت عنهما ثم رجعت بصبي تحمله فسألاها نفسها فقالت لا والله حتى تقتلا هذا الصبي فقالا لا والله لا نقتله أبدا فذهبت ثم رجعت بقدح خمر تحمله فسألها نفسها فقالت لا والله حتى تشربا هذا الخمر فشربا فسكرا فوقعا عليها وقتلا الصبي فلما أفاقا قالت المرأة والله ما تركتما شيئا مما أبيتماه علي إلا فعلتماه حين سكرتما فخيرا بين عذاب الدنيا والآخرة فاختارا عذاب الدنيا
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الهيثمي (http://www.dorar.net/mhd/807) - المصدر: مجمع الزوائد (http://www.dorar.net/book/13380&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 6/316
خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح غير موسى بن جبير وهو ثقة



3 - إن آدم صلى الله عليه وسلم لما أهبطه الله تبارك وتعالى إلى الأرض قالت الملائكة أي رب أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون قالوا ربنا نحن أطوع لك من بني آدم قال الله تبارك وتعالى للملائكة هلموا ملكين منكم حتى يهبط بهما إلى الأرض فننظر كيف يعملان قالوا ربنا هاروت وماروت فأهبطا إلى الأرض ومثلت لهما الزهرة امرأة من أحسن البشر فجاآها فسألاها نفسها فقالت لا والله حتى تكلما بهذه الكلمة من الإشراك قالا لا والله لا نشرك بالله شيئا أبدا فذهبت عنهما ثم رجعت بصبي تحمله فسألاها نفسها قالت لا والله حتى تشربا هذا الخمر فشربا فسكرا فوقعا عليها وقتلا الصبي فلما أفاقا قالت المرأة والله ما تركتما شيئا مما أبيتماه إلا قد فعلتماه حين سكرتما فخيرا بين عذاب الدنيا والآخرة فاختارا عذاب الدنيا
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الهيثمي (http://www.dorar.net/mhd/807) - المصدر: مجمع الزوائد (http://www.dorar.net/book/13380&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 5/71
خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح خلا موسى بن جبير وهو ثقة



4 - عن ابن عباس رضي الله عنهما قال اسم الملكين اللذين يأتيان في القبر منكر ونكير وكان اسم هاروت وماروت وهما في السماء عزرا وعزيزا
الراوي: - المحدث: الهيثمي (http://www.dorar.net/mhd/807) - المصدر: مجمع الزوائد (http://www.dorar.net/book/13380&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 3/57
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن



5 - عن ابن عباس قال : لما وقع الناس بعد آدم فيما وقعوا فيه من المعاصي والكفر بالله ، قالت الملائكة في السماء : يا رب هذا العالم الذين إنما خلقتهم لعبادتك وطاعتك ، قد وقعوا في الكفر ، وقتل النفس ، وأكل الحرام ، والزنا ، والسرقة ، وغير ذلك – وجعلوا يدعون عليهم ولا يعذرونهم – فقيل لهم : إنهم في غيب ، فلم يعذروهم ، فقيل لهم : اختاروا منكم ملكين من أفضلكم ، آمرهما وأنهاهما ، فاختاروا هاروت وماروت فأهبطا إلى الأرض ، وجعل لهما شهوات بني آدم ، وأمرهما الله أن يعبداه ، ولا يشركا به شيئا ، ونهاهما عن قتل النفس الحرام ، وأكل المال الحرام ، وعن الزنا والسرقة وشرب الخمر . فلبثا في الأرض زمانا يحكمان بين الناس بالحق – وذلك في زمان إدريس – وفي ذلك الزمان امرأة حسنها في النساء حسن الزهرة في سائر الكواكب – وإنهما أتيا عليها فخضعا لها في القول ، وأراداها عن نفسها ، فأبت إلا أن يكونا على أمرها وعلى دينها ، فسألاها عن دينها ، فأخرجت لهما صنما فقالت : هذا أعبده فقالا : لا حاجة لنا في عبادة هذا ، فذهبا فغبرا ما شاء الله ، ثم أتيا عليها فراوداها عن نفسها ففعلت مثل ذلك ، فذهبا ثم أتيا فأراداها على نفسها فلما رأت أنهما قد أبيا أن يعبدا الصنم قالت لهما : فاختارا إحدى الخلال الثلاث : إما أن تعبدا هذا الصنم ، وإما أن تقتلا هذه النفس ، وإما أن تشربا هذه الخمر ، فقالا : كل هذا لا ينبغي ، وأهون هذا شرب الخمر ، فشربا الخمر فأخذت فيهما فوقعا المرأة ، وخشيا أن يخبر الإنسان عنهما فقتلاه ، فلما ذهبا عنهم السكر ، وعلما ما وقعا فيه من الخطيئة ، أرادا إلى الصعود إلى السماء فلم يستطيعا ، حيل بينهما وبين ذلك ، وكشف الغطاء فيما بينهما وبين أهل السماء ، فنظرت الملائكة إلى ما وقعا فيه من الخطيئة ، فعجبوا كل العجب ، وعرفوا أن من كان في غيب فهو أهل خشية ، فجعلوا بعد ذلك يستغفرون لمن في الأرض ، فقيل لهما : اختارا عذاب الدنيا أو عذاب الآخرة فلا انقطاع له فاختاروا عذاب الدنيا فجعلا ببابل فهما يعذبان
الراوي: قيس بن عباد المحدث: ابن حجر العسقلاني (http://www.dorar.net/mhd/852) - المصدر: العجاب (http://www.dorar.net/book/75&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 1/327
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن موقوف



6 - عن مجاهد قال : كنت نازلا على عبد الله بن عمر في سفر ، فلما كان ذات ليلة قال لغلامه : انظر طلعت الحمراء ؟ لا مرحبا بها ولا أهلا ولا حياها الله ، هي صاحبة الملكين ، قالت الملائكة : رب كيف تدع عصاة بني آدم وهم يسفكون الدم الحرام ، وينتهكون محارمك ، ويفسدون في الأرض ؟ فقال : إني قد ابتليتهم ، فلعلي إن ابتليتكم بمثل الذي ابتليتهم به فعلتم كالذي يفعلون ؟ قالوا : لا . قال : فاختاروا من خياركم اثنين ، فاختاروا هاروت وماروت ، فقال لهما : إني مهبطكما إلى الأرض ، وأعهد إليكما : أن لا تشركا بي شيئا ، ولا تزنيا ، ولا تخونا ، فأهبطا إلى الأرض ، وألقى عليهما الشبق ، وأهبطت لهما الزهرة في أحسن صورة امرأة ، فتعرضت لهما ، فأراداها عن نفسها ، فقالت : إني على دين لا يصلح لأحد أن يأتيني إلا إن كان على مثله . فقالا وما ذلك ؟ قالت : المجوسية . قالا : الشرك هذا لا نقربه . فسكتت عنهما ما شاء الله ، ثم تعرضت لهما ، فأراداها عن نفسها ، فقالت : ما شئتما غير أن لي زوجا ، وأنا أكره أن يطلع على هذا مني فأفتضح ، فإن أقررتما بديني ، وشرطتما لي أن تصعداني إلى السماء فعلت ، فأقراها وأتياها ، ثم صعدا بها ، فلما انتهيا بها اختطفت منهما وقطعت أجنحتهما ، فوقعها يبكيان ، وفي الأرض نبي يدعو بين الجمعتين ، فإذا كان يوم الجمعة أجيب ، فقالا : لو أتينا فلانا فسألناه أن يطلب لنا التوبة ، فأتياه ، فقال : رحمكما الله كيف يطلب أهل الأرض لأهل السماء ؟ فقالا : إنا قد ابتلينا . قال : إئتياني ، فقال : اختاروا قد خيرتما ، إن أحببتما معاقبة الدنيا وأنتما في الآخرة على حكم الله ، وإن أحببتما عذاب الآخرة ، فقال أحدهما : الدنيا لم يمض منها إلا قليل ، وقال الآخر : ويحك إني قد أطعتك في الأمر فأطعني الآن ، إن عذابا يفنى ليس كعذاب يبقى ، فقال أما تخشى أن يعذبنا في الآخرة ؟ فقال : لا إني لأرجو إن علم الله إنا قد اخترنا عذاب الدنيا مخافة عذاب الآخرة أن لا يجمعهما علينا ، فاختاروا عذاب الدنيا فجعلا في بكرات من حديد في قليب مملوءة من نار عاليها وسافلها
الراوي: مجاهد المحدث: ابن حجر العسقلاني (http://www.dorar.net/mhd/852) - المصدر: العجاب (http://www.dorar.net/book/75&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 1/325
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح



7 - عن عمير بن سعيد قال : سمعت عليا رضي الله عنه يقول : كانت الزهرة امرأة جميلة من أهل فارس ، وإنها خاصمت إلى الملكين هاروت وماروت ، فراوداها عن نفسها ، فأبت عليهما إلا أن يعلماها الكلام الذي إذا تكلم به يعرج به إلى السماء . فعلماها ، فعرجت إلى السماء فمسخت كوكبا
الراوي: عمير بن سعيد النخعي أبو يحيى المحدث: ابن حجر العسقلاني (http://www.dorar.net/mhd/852) - المصدر: العجاب (http://www.dorar.net/book/75&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 1/322
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح وحكمه أن يكون مرفوعا



8 - إن آدم عليه السلام لما أهبطه الله إلى الأرض قالت الملائكة { أتجعل فيها من يفسد فيها } الآية إلى { ما لا تعلمون } قالت الملائكة : ربنا نحن أطوع لك من بني آدم . فقال الله تبارك وتعالى للملائكة : هلموا ملكين من الملائكة حتى يهبطا إلى الأرض فننظر كيف يعملان . قالوا ربنا : هاروت وماروت فأهبطا إلى الأرض ، مثلت لهما الزهرة امرأة من أحسن البشر . فجأآها فسألاها نفسها ، فقالت : لا والله حتى تكلما بهذه الكلمة من الشرك ، فقالا : لا والله لا نشرك شيئا أبدا ، فذهبت عنهما ثم رجعت بصبي تحمله فسألاها نفسها فقالت : لا والله حتى تقتلا هذا الصبي . فقالا : لا والله لا نقتله أبدا ، فذهبت ثم رجعت بقدح من خمر تحمله ، فسألاها نفسها فقالت لا والله حتى تشربا هذا الخمر ، فشربا فسكرا فوقعا عليها ، وقتلا الصبي ، فلما أفاقا ، قالت المرأة : والله ما تركتما شيئا مما أبيتماه علي إلا قد فعلتماه حين سكرتما ، فخيرا عند ذلك بين عذاب الدنيا والآخرة فاختارا عذاب الدنيا
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: ابن حجر العسقلاني (http://www.dorar.net/mhd/852) - المصدر: العجاب (http://www.dorar.net/book/75&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 1/319
خلاصة حكم المحدث: إسناده على شرط الحسن



9 - قصة هاروت وماروت
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: ابن حجر العسقلاني (http://www.dorar.net/mhd/852) - المصدر: فتح الباري لابن حجر (http://www.dorar.net/book/13572&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 10/235
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن



10 - إن آدم لما أهبط إلى الأرض قالت الملائكة أي ربي { أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون } قالوا : ربنا نحن أطوع لك من بني آدم ، قال الله تعالى لملائكته : هلموا ملكين من الملائكة فننظر كيف يعملان قالوا : ربنا هاروت وماروت قال فاهبطا إلى الأرض فتمثلت لهما الزهرة امرأة من أحسن البشر فجاآها فسألاها نفسها فقالت : لا والله حتى تتكلما بهذه الكلمة من الإشراك قالا : والله لا نشرك بالله أبدا ، فذهبت عنهما ثم رجعت إليهما ومعها صبي تحمله فسألاها نفسها فقالت : لا والله حتى تقتلا هذا الصبي فقالا : لا والله لا نقتله أبدا فذهبت ثم رجعت بقدح من خمر تحمله فسألاها نفسها فقالت : لا والله حتى تشربا هذه الخمر فشربا فسكرا فوقعا عليها وقتلا الصبي ، فلما أفاقا قالت المرأة والله ما تركتما من شيء أبيتما علي إلا فعلتما حين سكرتما ، فخيرا عند ذلك بين عذاب الدنيا وعذاب الآخرة فاختارا عذاب الدنيا
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الهيتمي المكي (http://www.dorar.net/mhd/974) - المصدر: الزواجر (http://www.dorar.net/book/8650&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 2/153
خلاصة حكم المحدث: صحيح وقيل الصحيح وقفه على كعب



11 - حديث هاروت وماروت وقصتهما مع الزهرة
الراوي: - المحدث: محمد بن محمد الغزي (http://www.dorar.net/mhd/1061) - المصدر: إتقان ما يحسن (http://www.dorar.net/book/6111&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 2/676
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح



12 - هاروت وماروت ، وقصتهما مع الزهرة
الراوي: - المحدث: الزرقاني (http://www.dorar.net/mhd/1122) - المصدر: مختصر المقاصد (http://www.dorar.net/book/3664&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 1155
خلاصة حكم المحدث: صحيح


و هذا أيضا التصحيح من نفس الرابط الذي وضعته أنت و لكنك لم تكمله للآخر ..!!
http://www.dorar.net/enc/hadith/%D9%87%D8%A7%D8%B1%D9%88%D8%AA+%D9%88%D9%85%D8%A7% D8%B1%D9%88%D8%AA/+d1%2C2+p (http://www.dorar.net/enc/hadith/%D9%87%D8%A7%D8%B1%D9%88%D8%AA+%D9%88%D9%85%D8%A7% D8%B1%D9%88%D8%AA/+d1%2C2+p)

سلاما ....
0000000000000000

كربلائية حسينية
07-07-2010, 11:08 PM
لاحول ولا وقوة إلا بالله العلي العظيم

حتى الملائكة لم تسلم من طعنهم

أحسنتم أخت كربلائية


ونتتظر سلفي شجاع ليجيبنا



بسمه تعالى
أحسن الرحمن اليكم أخي المكرم و حفظكم من كل سوء
هؤلاء أخي طعنوا بالله تعالى ماذا نتوقع منهم و من عقيدتهم .. الله المستعان ..
أشكركم أخي المكرم ..

درة النجف
07-07-2010, 11:44 PM
لا اله الا الله
استغفر الله ما هذا الطعن يا اللهي
ما سلم منهم اي احد
ما بقة الا يحجون على رب العالمين
استغقر الله

احسنت اختي الفاضلة
بارك الله فيكِ

حواري انا
08-07-2010, 12:45 AM
جاءوك بالتصحيح فعليك رد التصحيح أولا ثم انكر الحديث بعدها إن استطعت رد التصحيح
العقائدي4

مسلمة وكفى
08-07-2010, 01:10 AM
السلام عليكم أختي
اولا اتمنى منك أن تتقي الله في اخوانك في الدين فما تتهمينهم به من الطعن بالذات الالهية شيء عظيم!!!!
ثانيا:أحب أن أسألك: لماذا تغاضيت عن ال 28 رواية ضعيفة وأسانيدها ضعيفة في نفس الموقع الذي تتحدثون عنه (الدرر السنية ) ووضعت لنا 12 رواية صحيحة وأسانيدها صحيحة او مافي حكمها؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اختي الكريمة الروايات الضعيفة اكثر من ضعف الروايات الصحيحة لذا لايجوز لك ان تبني عليها هذا الاتهام الشنيع وتحاولي الصاقه بإخوتك!!!!
ليتكم جميعا ونحن معكم نسعى للبحث عن مواطن الاتفاق وعن الامور التي تجمعنا ولاتفرقنا ....أفلا نكون بهذا قد أرضينا
الله تعالى ورسوله الكريم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

كربلائية حسينية
08-07-2010, 01:18 AM
بسمه تعالى
و عليكم السلام و الرحمة و الاكرام
أختنا الفاضلة .. ما لكم كيف تحكمون ..!!
أولا الحديث صحيح و صححه عدة من علمائكم ردي عليهم و ضعفيه ..
و ما أفعل إن كنتم لا تعرفون أصول قبول الحديث عندكم عزيزتي اسألي شيوخكم عن أصول قبول الحديث ..
فليست العبرة بالرقم ..!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
فموقع درر قد يكرر لك نفس الحديث و نفس الرواة أكثر من مرة و بهذا
يكثر العدد ..!!!
المقياس هنا أن الأحاديث صحيحة حتى لو كان حديث واحد صحيح السند هو حجة عليكم ..
أرجوك قبل أن تردي على الموضوع افهمي أصول قبول الحديث عندكم
ثم هل أصبح موقع الدرر مرجعكم الأعلى ..؟؟!!!!
أنا أتيت لكم بالحديث من بطون كتبكم و أرفقت المصادر الأخرى من موقع درر

الآن أنتم أمام تضعيف هذه الرويات الصحيحة هل تستطيعين تضعيفها تفضلي ....
أما عن طعنكم بالذات الالهية فقد فعلت صحاحكم ذلك ... و أنتم قبلتم بهذا الطعن و سلمتم به ..

كربلائية حسينية
08-07-2010, 02:23 AM
بسمه تعالى
لم أشأ الخروج دون توضيح للأخت فقد شعرت أنها لا تعرف كيف تحكم على الحديث ..
أختي أنظري لموقع درر الذي قلت عنه أن عدد الروايات الضعيفة به أكثر من الصحيحة :

هذه الأحاديث مختلفة و لكن النتيجة أتت بهذا العدد بسبب ورود ذكر اسمي هاروت و ماروت ...
فالأخ وضع كلمة هاروت و ماروت و ظهرت له النتائج ..
و لكن أصل الحديث ليس واحدا كما أن المتن مختلف ..
على سبيل المثال :
هذا الأحاديث مما ورد بالنتائج /

16 - احذروا الدنيا فإنها أسحر من هاروت وماروت .
الراوي: أبو الدرداء الرهاوي المحدث: العراقي (http://www.dorar.net/mhd/806) - المصدر: تخريج الإحياء (http://www.dorar.net/book/13483&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 3/252
خلاصة حكم المحدث: مرسل

19 - احذروا الدنيا فإنها أسحر من هاروت وماروت
الراوي: أبو الدرداء الرهاوي المحدث: محمد بن محمد الغزي (http://www.dorar.net/mhd/1061) - المصدر: إتقان ما يحسن (http://www.dorar.net/book/6111&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 1/44
خلاصة حكم المحدث: مرسل

20 - احذروا الدنيا ,فإنها أسحر من هاروت وماروت
الراوي: أبو الدرداء الرهاوي المحدث: العجلوني (http://www.dorar.net/mhd/1162) - المصدر: كشف الخفاء (http://www.dorar.net/book/13510&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 1/58
خلاصة حكم المحدث: ضعيف

21 - احذروا الدنيا فإنها أسحر من هاروت وماروت
الراوي: أبو الدرداء المحدث: محمد جار الله الصعدي (http://www.dorar.net/mhd/1181) - المصدر: النوافح العطرة (http://www.dorar.net/book/6411&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 21
خلاصة حكم المحدث: ضعيف

22 - قصة هاروت وماروت
الراوي: - المحدث: الشوكاني (http://www.dorar.net/mhd/1255) - المصدر: فتح القدير (http://www.dorar.net/book/9774&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 1/182
خلاصة حكم المحدث: ليس فيها حديث مرفوع صحيح متصل الإسناد






26 - يا جبريل ! ما لي أراك متغير اللون ؟ فقال : ما جئتك حتى أمر الله عز وجل بمنافخ النار ! فقال رسول الله : يا جبريل ! صف لي النار ، وانعت لي جهنم فقال جبريل : إن الله تبارك وتعالى أمر بجهنم فأوقد عليها ألف عام حتى ابيضت ، ثم أمر فأوقد عليها ألف عام حتى احمرت ، ثم أمر فأوقد عليها ألف عام حتى اسودت ، فهى سوداء مظلمة ، لا يضيء شررها ، ولا يطفأ لهيبها ، والذي بعثك بالحق لو أن قدر ثقب إبرة فتح من جهنم ، لمات من في الأرض كلهم جميعا من حرة ، والذي بعثك بالحق لو أن ( ثوبا من ثياب النار علق بين السماء والأرض ، لمات من في الأرض جميعا من حره ، والذي بعثك بالحق لو أن ) خازنا من خزنة جهنم برز إلى أهل الدنيا ، لمات من في الأرض كلهم من قبح وجهه ومن نتن ريحه ، والذي بعثك بالحق لو أن حلقة من حلق سلسلة أهل النار التي نعت الله في كتابه وضعت على جبال الدنيا ، لارفضت وما تقارت حتى تنتهي إلى الأرض السفلى فقال رسول الله : حسبي يا جبريل ! لا ينصدع قلبي فأموت قال : فنظر رسول الله إلى جبريل وهو يبكي فقال : تبكي يا جبريل ! وأنت من الله بالمكان الذي أنت به ؟ فقال : وما لى لا أبكي ؟ أنا أحق بالبكاء ، لعلي أكون في علم الله على غير الحال التي أنا عليها ، وما أدري لعلي أبتلى بما ابتلي به إبليس فقد كان من الملائكة ، وما أدري لعلي أبتلى بما ابتلي به هاروت وماروت قال : فبكى رسول الله وبكى جبريل عليه السلام ، فما زالا يبكيان حتى نوديا أن : يا جبريل ! ويا محمد ! إن الله عز وجل قد أمنكما أن تعصياه ، فارتفع جبريل عليه السلام ، وخرج رسول الله فمر بقوم من الأنصار يضحكون ويلعبون ، فقال : أتضحكون ووراءكم جهنم ؟ ! فلو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ، ولبكيتم كثيرا ، ولما أسغتم الطعام والشراب ، ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون إلى الله ( فنودي : يا محمد ! لا تقنط عبادي ، إنما بعثتك ميسرا ، ولم أبعثك معسرا فقال : رسول الله : سددوا وقاربوا
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: الألباني (http://www.dorar.net/mhd/1420) - المصدر: ضعيف الترغيب (http://www.dorar.net/book/528&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 2125
خلاصة حكم المحدث: موضوع


27 - يا جبريل ! ما لي أراك متغير اللون ؟ ! فقال : ما جئتك حتى أمر الله عز وجل بمفاتيح النار . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا جبريل ! صف لي النار ، وانعت لي جهنم ! فقال جبريل : إن الله تبارك وتعالى أمر بجهنم فأوقد عليها ألف عام حتى ابيضت ، ثم أمر فأوقد عليها ألف عام حتى احمرت ، ثم أمر فأوقد عليها ألف عام حتى اسودت ، فهي سوداء مظلمة ، لا يضيء شررها ، ولا يطفأ لهبها . والذي بعثك بالحق ! لو أن قدر ثقب إبرة فتح من جهنم ؛ لمات من في الأرض كلهم جميعا من حره . والذي بعثك بالحق ! لو أن ثوبا من ثياب النار علق بين السماء والأرض ؛ لمات من في الأرض جميعا من حره . والذي بعثك بالحق ! لو أن خازنا من خزنة جهنم برز إلى أهل الدنيا ، فنظروا إليه ؛ لمات من في الأرض كلهم من قبح وجهه ومن نتن ريحه . والذي بعثك بالحق ! لو أن حلقة من حلق سلسلة أهل النار التي نعت الله في كتابه وضعت على جبال الدنيا ؛ لارفضت وما تقارت حتى تنتهي إلى السفلى . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : حسبي يا جبريل ! لا ينصدع قلبي فأموت . قال : فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جبريل وهو يبكي . فقال : تبكي يا جبريل وأنت من الله بالمكان الذي أنت به ؟ ‍ قال : وما لي لا أبكي ! لعلي أكون في علم الله على غير الحال التي أنا عليها ، وما أدري لعلي أبتلى بمثل ما ابتلي به إبليس ؛ فقد كان من الملائكة . وما يدريني لعلي أبتلى بمثل ما ابتلي به هاروت وماروت . قال : فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وبكي جبريل عليه السلام ، فما زالا يبكيان حتى نوديا أن : يا جبريل ! ويا محمد ! إن الله عز وجل قد أمنكما أن تعصياه . فارتفع جبريل عليه السلام ، وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ فمر بقوم من الأنصار يضحكون ويلعبون ؛ فقال : أتضحكون ووراءكم جهنم ؟ ! فلو تعلمون ما اعلم لضحكتم قليلا ، ولبكيتم كثيرا ، ولما أسغتم الطعام والشراب ، ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون إلى الله عز وجل . فنودي : يا محمد ! لا تقنط عبادي ، إنما بعثتك ميسرا ، ولم أبعثك معسرا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : سددوا وقاربوا .
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: الألباني (http://www.dorar.net/mhd/1420) - المصدر: السلسلة الضعيفة (http://www.dorar.net/book/556&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 5401
خلاصة حكم المحدث: موضوع

3 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن المسوخ فقال : هم اثنا عشرة : الفيل ، والدب ، والخنزير ، والقرد ، والأرنب ، والضب ، والوطواط ، والعقرب ، والعنكبوت ، والدعموص ، وسهيل ، والزهرة فقيل يا رسول الله : ما كان سبب مسخهم ؟ فقال : أما الفيل فكان جبانا لوطيا لا يدع رطبا ولا يابسا ، وأما الدب فكان رجلا مؤنثا يدعو الرجال إلى نفسه ، وأما الخنزير فكان من قوم نصارى ، فسألوا ربهم نزول المائدة ، فلما نزلت عليهم كانوا أشد ما كانوا كفرا ، وأشده تكذيبا ، وأما القردة فيهود اعتدوا في السبت ، وأما الأرنب فكانت امرأة لا تطهر من حيض ولا من غير ذلك ، وأما الضب فكان أعرابيا يسرق الحاج بمحجنه ، وأما الواطواط فكان يسرق الثمار من رؤوس النخل ، وأما العقرب فكان رجلا لداغا لا يسلم على لسانه أحد ، وأما العنكبوت فكانت امرأة سحرت زوجها ، وأما الدعموص فكان رجلا نماما يفرق الأحبة ، وأما السهيل فكان عشارا باليمن ، وأما الزهرة فكانت امرأة نصرانية ابنة بعض ملوك بني إسرائيل ، وهي التي فتن بها هاروت وماروت ، وكان اسمها أناهيد
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: ابن الجوزي (http://www.dorar.net/mhd/597) - المصدر: موضوعات ابن الجوزي (http://www.dorar.net/book/13511&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 1/294
خلاصة حكم المحدث: موضوع

4 - سافرت مع ابن عمر فلما كان آخر الليل قال : يا نافع ، طلعت الحمراء ؟ قلت : لا ، مرتين أو ثلاثا ، ثم قلت : قد طلعت ، قال : لا مرحبا بها ، ولا أهلا ، قلت : سبحان الله ! نجم سامع مطيع ! قال : ما قلت إلا ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الملائكة قالت : يا رب كيف صبرك على بني آدم في الخطايا والذنوب ؟ قال : إني ابتليتهم وعافيتكم ، قالوا : لو كنا مكانهم ما عصيناك . قال : فاختاروا ملكين منكم فلم يألوا أن يختاروا ، فاختاروا هاروت وماروت ، فنزلا ، فألقى الله عليهم الشبق قلت وما الشبق ؟ قال : الشهوة ، قال : فنزلا ، فجاءت امرأة يقال لها الزهرة فوقعت في قلوبهما ، فجعل كل واحد منهما يخفي عن صاحبه ما في نفسه ، فرجع إليها أحدهما ثم جاء الآخر فقال : هل وقع في نفسك ما وقع في قلبي ؟ قال : نعم ، فطلباها نفسها فقالت : لا أمكنكما حتى تعلماني الاسم الأعظم الذي تعرجان به إلى السماء ، وتهبطان ، فأبيا ، ثم سألاها أيضا فأبت ، ففعلا ، فما استطيرت طمسها الله كوكبا ، فقطع أجنحتها ، ثم سألا التوبة من ربهما ، فخيرهما فقال إن شئتما رددتكما إلى ما كنتما عليه ، فإذا كان يوم القيامة عذبتكما ، وإن شئتما عذبتكما في الدنيا ، فإذا كان يوم القيامة رددتكما إلى ما كنتما عليه . فقال أحدهما لصاحبه : إن عذاب الدنيا ينقطع ويزول ، فاختارا عذاب الدنيا على عذاب الآخرة ، فأوحى الله إليهما أن ائتيا بابل ، فانطلقا إلى بابل فخسف بهما ، فهما منكوسان بين السماء والأرض معذبان إلى يوم القيامة
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: ابن الجوزي (http://www.dorar.net/mhd/597) - المصدر: موضوعات ابن الجوزي (http://www.dorar.net/book/13511&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 1/295
خلاصة حكم المحدث: لا يصح

5 - جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم في حين غير حينه الذي كان يأتيه فيه فقام إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا جبريل ما لي أراك متغير اللون ؟ فقال : ما جئتك حتى أمر الله عز وجل بمنافخ النار ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا جبريل صف لي النار ، وانعت لي جهنم ، فقال جبريل : إن الله تبارك وتعالى أمر بجهنم فأوقد عليها ألف عام حتى ابيضت ثم أمر فأوقد عليها ألف عام حتى احمرت ، ثم أمر فأوقد عليها ألف عام حتى اسودت فهي سوداء مظلمة لا يضيء شررها ، ولا يطفأ لهبها ، والذي بعثك بالحق لو أن قدر ثقب إبرة فتح من جهنم لمات من في الأرض كلهم جميعا من حره ، والذي بعثك بالحق لو أن خازنا من خزنة جهنم برز إلى أهل الدنيا لمات من في الأرض كلهم من قبح وجهه ، ومن نتن ريحه ، والذي بعثك بالحق لو أن حلقة من حلق سلسلة أهل النار التي نعت الله في كتابه وضعت على جبال الدنيا لأرفضت وما تقارت حتى ينتهي إلى الأرض السفلى ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : حسبي يا جبريل لا ينصدع قلبي فأموت ! قال : فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جبريل : وهو يبكي ، فقال : تبكي يا جبريل وأنت من الله بالمكان الذي أنت به ؟ فقال : وما لي لا أبكي ؟ أنا أحق بالبكاء لعلي أكون في علم الله على غير الحال التي أنا عليها ، وما أدري لعلي أبتلى بما ابتلي به إبليس فقد كان من الملائكة ، وما أدري لعلي أبتلى بما ابتلي به هاروت وماروت . قال : فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم وبكى جبريل عليه السلام ، فما زالا يبكيان حتى نوديا : أن يا جبريل ويا محمد إن الله عز وجل قد أمنكما أن تعصياه . فارتفع جبريل عليه السلام ، وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فمر بقوم من الأنصار يضحكون ويلعبون فقال : أتضحكون ووراءكم جهنم ؟ فلو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا ، ولما أسغتم الطعام والشراب ، ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون إلى الله
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: المنذري (http://www.dorar.net/mhd/656) - المصدر: الترغيب والترهيب (http://www.dorar.net/book/13430&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 4/335
خلاصة حكم المحدث: [لا يتطرق إليه احتمال التحسين]

7 - اتقوا الدنيا فلهي أسحر من هاروت وماروت
الراوي: رجل له صحبة المحدث: الذهبي (http://www.dorar.net/mhd/748) - المصدر: ميزان الاعتدال (http://www.dorar.net/book/1783&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 4/522
خلاصة حكم المحدث: منكر لا أصل له

8 - سئل عن المسوخ , فقال : هم اثنا عشر الفيل والدب والخنزير والقرد والأرنب والضب والوطواط والعقرب والعنكبوت والدعموص وسهيل والزهرة , فأما الفيل فكان جبارا لوطيا , وأما الدب فكان مؤنثا يدعو الرجال إلى نفسه , وأما الخنزير فكان من قوم نصارى فسألوا نزول المائدة ثم كفروا , وأما القرد فيهودي اعتدوا في السبت , والأرنب كانت امرأة لا تطهر من الحيض ولا من غيره , والضب فكان أعرابيا يسرق الحاج بمحجنة , والوطواط كان يسرق الثمار , والعقرب كان رجلا لا يسلم من لسانه أحد , والعنكبوت امرأة نحرت زوجها , والدعموص كان رجلا نماما , وأما سهيل فكان عشارا باليمن , وأما الزهرة فكانت ابنة بعض ملوك بني إسرائيل وهي التي فتن بها هاروت وماروت
الراوي: - المحدث: الذهبي (http://www.dorar.net/mhd/748) - المصدر: ترتيب الموضوعات (http://www.dorar.net/book/1975&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 43
خلاصة حكم المحدث: في سنده مغيث كذبه الأزدي

11 - سافرت مع ابن عمر فلما كان من آخر الليل قال يا نافع انظر طلعت الحمراء قلت لا مرتين أو ثلاثا ثم قلت قد طلعت قال لا مرحبا بها ولا أهلا قلت سبحان الله نجم مسخر سامع مطيع قال ما قلت لك إلا ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم أو قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الملائكة قالت يا رب كيف صبرك على بني آدم في الخطايا والذنوب قال إني ابتليتهم وعافيتكم قالوا لو كنا مكانهم ما عصيناك قال فاختاروا ملكين منكم قال فلم يألوا جهدا أن يختاروا فاختاروا هاروت وماروت
الراوي: نافع مولى ابن عمر المحدث: ابن كثير (http://www.dorar.net/mhd/774) - المصدر: تفسير القرآن (http://www.dorar.net/book/11865&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 1/199
خلاصة حكم المحدث: غريب جدا

13 - لعن الله الزهرة فإنها هي التي فتنت الملكين هاروت وماروت
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: ابن كثير (http://www.dorar.net/mhd/774) - المصدر: تفسير القرآن (http://www.dorar.net/book/11865&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 1/200
خلاصة حكم المحدث: لا يصح منكر جدا

15 - جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم في غير حينه الذي كان يأتيه فيه فقال النبي صلى الله عليه وسلم : يا جبريل مالي أراك متغير اللون ؟ قال : ما جئتك حتى أمر الله بمنافيخ النار ، قال : يا جبريل صف لي النار وانعت لي جهنم ، فذكر الحديث ثم قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : حسبي يا جبريل لا ينصدع قلبي فأموت قال : فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جبريل وهو يبكي ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تبكي يا جبريل وأنت من الله بالمكان الذي أنت فيه ؟ فقال : وما لي لا أبكي ، أنا أحق بالبكاء لعلي أن أكون في علم الله على غير الحال التي أنا عليها ، وما أدري لعلي أبتلى بما ابتلي به إبليس ، فقد كان مع الملائكة ، وما أدري لعلي أبتلى بما ابتلي به هاروت وماروت ، قال : فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم وبكى جبريل عليه السلام ، فما زالا يبكيان حتى نوديا يا محمد ويا جبريل إن الله عز وجل قد أمنكما أن تعصياه ، فارتفع جبريل وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فمر بقوم من الأنصار يضحكون فقال : تضحكون ووراءكم جهنم ، فلو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا ولما أسغتم الطعام والشراب ، ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون إلى الله عز وجل فنودي : يا محمد لا تقنط عبادي ، إنما بعثتك ميسرا ولم أبعثك معسرا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : سددوا وقاربوا
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: ابن رجب (http://www.dorar.net/mhd/795) - المصدر: التخويف من النار (http://www.dorar.net/book/13505&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 62
خلاصة حكم المحدث: [ فيه ] سلام الطويل ضعيف جدا






كل هذه الأحاديث أخرجيها من الحسبة ....
فأين هذه الأحاديث مما أوردته أنا ..
هل لاحظتي الفرق بين الأحاديث و كلها ذكرت اسم هاروت و ماروت ....
ولكن اختلفت الأحاديث ...
كما أن موقع درر لم يذكر كل مصادر الحديث ...
فعدد الأحاديث ليس مقياسا ..
ثانيا : قد يروى نفس الحديث بطرق مختلفة بعضها ينكرها علمائكم و بعضها يصححها و طالما وجدت أحاديث صحيحة فهي حجة عليكم ...
ثالثا :عزيزتي عليك مراجعة السند الصحيح الذي أوردته لكِ فإما تضعفينه و تردين بذلك على العسقلاني و الهيثمي و ابن كثير و غيرهم ..
و إما ترفضينه على صحته و تقولين أتبرأ إلى الله من هذه الأحاديث و ممن صححها و جعلها من الحجة على المسلمين و هذا ما نريده منكم بالضبط رفض هذه الأحاديث الطاعنة بالملائكة ...و هنا ستكون نقطة التقاء بيننا و بينكِ .. :)

المسامح
08-07-2010, 02:35 AM
السلام عليكم
احسنتم اختي الموالية كربلائية حسينية
طرح موفق تحياتي لكم والسلام عليكم

كربلائية حسينية
09-07-2010, 04:37 AM
بسمه تعالى
و عليكم السلام و الرحمة و الاكرام ..
أحسن الرحمن اليكم أخي المكرم المسامح
تباركنا بوجودكم ..أشكرك ...

مسلمة وكفى
10-07-2010, 02:03 PM
[quote=كربلائية حسينية;1166648]بسمه تعالى

و عليكم السلام و الرحمة و الاكرام
أختنا الفاضلة .. ما لكم كيف تحكمون ..!!
أولا الحديث صحيح و صححه عدة من علمائكم ردي عليهم و ضعفيه ..
و ما أفعل إن كنتم لا تعرفون أصول قبول الحديث عندكم عزيزتي اسألي شيوخكم عن أصول قبول الحديث ..

اختي الكريمة....لو كنت لا أعرف اصول قبول الحديث لما خضت في هذا الموضوع ..
فليست العبرة بالرقم ..!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
فموقع درر قد يكرر لك نفس الحديث و نفس الرواة أكثر من مرة و بهذا
يكثر العدد ..!!!

كلامك هذا حجة عليك عزيزتي ،فأنت أوردت كذلك نفس الحديث ونفس الرواة اكثر من مرة وبهذا كثر عدد الاحاديث التي استشهدت بها دليلاً على كلامك!!!!!
المقياس هنا أن الأحاديث صحيحة حتى لو كان حديث واحد صحيح السند هو حجة عليكم ..
أرجوك قبل أن تردي على الموضوع افهمي أصول قبول الحديث عندكم
ثم هل أصبح موقع الدرر مرجعكم الأعلى ..؟؟!!!!

موقع الدرر ليس مرجعاً أعلى أو أدنى ،كل مافي الامر ان الاخ الذي قمت بالرد على كلام استشهد به وأنت أيضاً استشهدت به فلماذا تلومينني على الرد على ماجئت به انت؟؟؟؟!!

أنا أتيت لكم بالحديث من بطون كتبكم و أرفقت المصادر الأخرى من موقع درر

الآن أنتم أمام تضعيف هذه الرويات الصحيحة هل تستطيعين تضعيفها تفضلي ....

أما عن طعنكم بالذات الالهية فقد فعلت صحاحكم ذلك ... و أنتم قبلتم بهذا الطعن و سلمتم به ..


لم نقبل به ( إن افترضنا جدلاً وجوده) وولاينبغي لمسلم ان يقبل وجوده بحال من الاحوال ...فاتقي الله في إخوانك!!!


،

كربلائية حسينية
10-07-2010, 06:43 PM
بسمه تعالى
و الله يا عزيزتي من يقرأ مشاركتك رقم ((9))
يرى الجهل بأصول قبول الحديث عندكم يفوح منها فقد جعلتِ عدد الأحاديث مقياسا لحكمك بينما وجود الحديث الصحيح السند و الذي رواته هم رواة الصحيحين يكفي و مع هذا وضحت لكِ أن من بين ال28
حديث الذيين تقولين عنهم ضعيفة أكثر من 16 حديث لا علاقة لهم بالموضوع ..!!!!
و أنتِ أدخلتيهم الحسبة في حكمكِ ..!!!

كلامك هذا حجة عليك عزيزتي ،فأنت أوردت كذلك نفس الحديث ونفس الرواة اكثر من مرة وبهذا كثر عدد الاحاديث التي استشهدت بها دليلاً على كلامك!!!!!



من الذي جعل العدد مقياسا أنا أم أنتِ ..؟؟
و إلى الآن يا أختنا لم تضعفي ما صححه :
العسقلاني
ابن كثير
الهيثمي
و غيرهم ..
و نحن ننتظر تضعيفكِ لما صححه علمائكِ ..
ثانيا : الطرق الذي تقولين أنها ضعيفة مختلفة عن الطرق الصحيحة التي وضعتها فما ذنبي إذا كنتم لا تفقهون شيئاً في الحديث و تعتبرون العدد مقياساً رغم وجود حديث صحيح السند ؟
ثالثا : طالما ترفضين هذه الأحاديث على صحتها
هذا أكثــر من ممتــــاز
الآن تبرئي من العسقلاني و ابن كثير و الهيثمي و لا تقبلي منهم حديثا إلا بعد التدقيق بصحته و بهذا صحاحكم ترمى لأقرب سلة مهملات ..
حياكِ الرحمن :)

مسلمة وكفى
11-07-2010, 02:21 AM
[quote=كربلائية حسينية;1168776]بسمه تعالى

و الله يا عزيزتي من يقرأ مشاركتك رقم ((9))
يرى الجهل بأصول قبول الحديث عندكم يفوح منها فقد جعلتِ عدد الأحاديث مقياسا لحكمك بينما وجود الحديث الصحيح السند و الذي رواته هم رواة الصحيحين يكفي و مع هذا وضحت لكِ أن من بين ال28
حديث الذيين تقولين عنهم ضعيفة أكثر من 16 حديث لا علاقة لهم بالموضوع ..!!!!
و أنتِ أدخلتيهم الحسبة في حكمكِ ..!!!




من الذي جعل العدد مقياسا أنا أم أنتِ ..؟؟

و إلى الآن يا أختنا لم تضعفي ما صححه :
العسقلاني
ابن كثير
الهيثمي
و غيرهم ..
و نحن ننتظر تضعيفكِ لما صححه علمائكِ ..
ثانيا : الطرق الذي تقولين أنها ضعيفة مختلفة عن الطرق الصحيحة التي وضعتها فما ذنبي إذا كنتم لا تفقهون شيئاً في الحديث و تعتبرون العدد مقياساً رغم وجود حديث صحيح السند ؟
ثالثا : طالما ترفضين هذه الأحاديث على صحتها
هذا أكثــر من ممتــــاز
الآن تبرئي من العسقلاني و ابن كثير و الهيثمي و لا تقبلي منهم حديثا إلا بعد التدقيق بصحته و بهذا صحاحكم ترمى لأقرب سلة مهملات ..

حياكِ الرحمن

اختي الكريمة
ليتك تلتزمين بأدب الحوار مع من تحاورين ،فأنا لولا حرصي على التقريب بيننا وردم الهوة وعدم البحث عما يزيد الفرقة والتشرذم لاتيت لك من امهات كتبكم ومراجعكم التي تفخرين بها بما لايقبله عقل سليم وبتناقضات وخلافات كثيرة ولكنني لم أشأ أن أسفه لك ماتحترمين وأقول كما قلت بأن كتبك تلك يجب ان ترمى في سلة المهملات!!!!
ثم انك على مايبدو تعتبرين انك الوحيدة التي تفهم وتعلم كيفية الحكم على صحة الاحاديث وتتهمين الاخرين بالجهل وعدم الفهم وإنني لن أحاول أن أثبت لك عكس ذلك لان رايك في علمي او علم غيري لايهمني ابدا ولانني لست في موضع اتهام...
ولكنني ساثبت لك تضعيف الحديث " إن آدم صلى الله عليه وسلم لما أهبطه الله تعالى إلى الأرض قالت الملائكة :
أي رب *( أتجعل فيها من يفسد فيها و يسفك الدماء ، و نحن نسبح بحمدك و نقدس لك
؟ قال : إني أعلم ما لا تعلمون )* قالوا : ربنا نحن أطوع لك من بني آدم ،
قال الله تعالى للملائكة : هلموا ملكين من الملائكة ، حتى يهبط بهما الأرض ،
فننظر كيف يعملان ؟ قالوا : ربنا ! هاروت و ماروت ، فأهبطا إلى الأرض ، و مثلت
لهما الزهرة امرأة من أحسن البشر فجاءتهما فسألاها نفسها فقالت : لا والله حتى
تكلما بهذه الكلمة من الإشراك ، فقالا : والله لا نشرك بالله ، فذهبت عنهما ثم
رجعت بصبي تحمله فسألاها نفسها قالت : لا والله حتى تقتلا هذا الصبي ، فقالا :
والله لا نقتله أبدا ، فذهبت ثم رجعت بقدح خمر ، فسألاها نفسها ، قالت : لا
والله حتى تشربا هذا الخمر ، فشربا فسكرا ، فوقعا عليها ، و قتلا الصبى ، فلما
أفاقا ، قالت المرأة : والله ما تركتما شيئا مما أبيتما علي إلا قد فعلتما حين
سكرتما ، فخيرا بين عذاب الدنيا و الآخرة ، فاختارا عذاب الدنيا " .

فقد قال عنه الالباني انه باطل مرفوعاً وقد قال الحافظ ابن كثير في تفسيره " ( 1 / 254 )
: و هذا حديث غريب من هذا الوجه ، و رجاله كلهم ثقات من رجال " الصحيحين " إلا
موسى بن جبير هذا هو الأنصاري .... ذكره ابن أبي حاتم في " كتاب الجرح و
التعديل " ( 4 / 1 / 139 ) و لم يحك فيه شيئا من هذا و لا هذا ، فهو مستور
الحال ، و قد تفرد به عن نافع .
و ذكره ابن حبان في " الثقات " ( 7 / 451 ) و لكنه قال : و كان يخطيء و يخالف .
..، ثم إن الراوي عنه
زهير بن محمد و إن كان من رجال " الصحيحين " ففي حفظه كلام كثير ضعفه من أجله
جماعة، وقال عنه ابوحاتم في (الجرح والتعديل ) :فيحفظه سوء ، و كان حديثه بالشام أنكر من حديثه بالعراق لسوء حفظه ، فما حدث من
كتبه فهو صالح ، و ما حدث من حفظه ففيه أغاليط .
قلت : و من أين لنا أن نعلم إذا كان حدث بهذا الحديث من كتابه ، أو من حفظه ؟ !
ففي هذه الحالة يتوقف عن قبول حديثه ، .
ثم قال الحافظ ابن كثير : و أقرب ما يكون في هذا أنه من رواية عبد الله بن عمر
عن كعب الأحبار ، لا عن النبي صلى الله عليه وسلم ، كما قال عبد الرزاق في
" تفسيره " : عن الثوري عن موسى بن عقبة عن سالم عن ابن عمر عن كعب الأحبار
قال : ذكرت الملائكة أعمال بني آدم و ما يأتون من الذنوب فقيل لهم : اختاروا
منكم اثنين ، فاختاروا هاروت و ماروت ... إلخ ، رواه ابن جرير من طريقين عن
عبد الرزاق به ، و رواه ابن أبي حاتم عن أحمد بن عصام عن مؤمل عن سفيان الثوري
به ، و رواه ابن جرير أيضا حدثني المثنى أخبرنا المعلى و هو ابن أسد أخبرنا
عبد العزيز بن المختار عن موسى بن عقبة حدثني سالم أنه سمع عبد الله يحدث عن
كعب الأحبار فذكره ، فهذا أصح و أثبت إلى عبد الله بن عمر من الإسنادين
المتقدمين ، و سالم أثبت في أبيه من مولاه نافع ، فدار الحديث و رجع إلى نقل
كعب الأحبار عن كتب بني إسرائيل
قلت : و قد استنكره جماعة من الأئمة المتقدمين ، فقد روى حنبل الحديث من طريق
أحمد ثم قال : قال أبو عبد الله ( يعني الإمام أحمد ) : هذا منكر ، و إنما يروى
عن كعب ، ذكره في " منتخب ابن قدامة " ( 11 / 213 ) ، و قال ابن أبي حاتم في
" العلل " ( 2 / 69 ـ 70 ) : سألت أبي عن هذا الحديث ؟ فقال : هذا حديث منكر .
قلت : و مما يؤيد بطلان رفع الحديث من طريق ابن عمر أن سعيد بن جبير و مجاهدا
روياه عن ابن عمر موقوفا عليه كما في " الدر المنثور " للسيوطي ( 1 / 97 ـ 98 )
و قال ابن كثير في طريق مجاهد : و هذا إسناد جيد إلى عبد الله بن عمر ، ثم هو -
والله أعلم - من رواية ابن عمر عن كعب كما تقدم بيانه من رواية سالم عن أبيه ،
و من ذلك أن فيه وصف الملكين بأنهما عصيا الله تبارك و تعالى بأنواع من المعاصي
على خلاف وصف الله تعالى لعموم ملائكته في قوله عز وجل : *( لا يعصون الله ما
أمرهم و يفعلون ما يؤمرون )* .



وكما قال الامام ابن الجوزي:إذا رأيت الحديث يخالف صريح المنقول ويباين الاصول فاعلم أنه موضوع.....

كربلائية حسينية
11-07-2010, 03:07 AM
اختي الكريمة
ليتك تلتزمين بأدب الحوار مع من تحاورين ،فأنا لولا حرصي على التقريب بيننا وردم الهوة وعدم البحث عما يزيد الفرقة والتشرذم لاتيت لك من امهات كتبكم ومراجعكم التي تفخرين بها بما لايقبله عقل سليم وبتناقضات وخلافات كثيرة ولكنني لم أشأ أن أسفه لك ماتحترمين وأقول كما قلت بأن كتبك تلك يجب ان ترمى في سلة المهملات!!!!
ثم انك على مايبدو تعتبرين انك الوحيدة التي تفهم وتعلم كيفية الحكم على صحة الاحاديث وتتهمين الاخرين بالجهل وعدم الفهم وإنني لن أحاول أن أثبت لك عكس ذلك لان رايك في علمي او علم غيري لايهمني ابدا ولانني لست في موضع اتهام...






ولكنني ساثبت لك تضعيف الحديث " إن آدم صلى الله عليه وسلم لما أهبطه الله تعالى إلى الأرض قالت الملائكة :






أي رب *( أتجعل فيها من يفسد فيها و يسفك الدماء ، و نحن نسبح بحمدك و نقدس لك
؟ قال : إني أعلم ما لا تعلمون )* قالوا : ربنا نحن أطوع لك من بني آدم ،
قال الله تعالى للملائكة : هلموا ملكين من الملائكة ، حتى يهبط بهما الأرض ،
فننظر كيف يعملان ؟ قالوا : ربنا ! هاروت و ماروت ، فأهبطا إلى الأرض ، و مثلت
لهما الزهرة امرأة من أحسن البشر فجاءتهما فسألاها نفسها فقالت : لا والله حتى
تكلما بهذه الكلمة من الإشراك ، فقالا : والله لا نشرك بالله ، فذهبت عنهما ثم
رجعت بصبي تحمله فسألاها نفسها قالت : لا والله حتى تقتلا هذا الصبي ، فقالا :
والله لا نقتله أبدا ، فذهبت ثم رجعت بقدح خمر ، فسألاها نفسها ، قالت : لا
والله حتى تشربا هذا الخمر ، فشربا فسكرا ، فوقعا عليها ، و قتلا الصبى ، فلما
أفاقا ، قالت المرأة : والله ما تركتما شيئا مما أبيتما علي إلا قد فعلتما حين
سكرتما ، فخيرا بين عذاب الدنيا و الآخرة ، فاختارا عذاب الدنيا " .

فقد قال عنه الالباني انه باطل مرفوعاً وقد قال الحافظ ابن كثير في تفسيره " ( 1 / 254 )
: و هذا حديث غريب من هذا الوجه ، و رجاله كلهم ثقات من رجال " الصحيحين " إلا
موسى بن جبير هذا هو الأنصاري .... ذكره ابن أبي حاتم في " كتاب الجرح و
التعديل " ( 4 / 1 / 139 ) و لم يحك فيه شيئا من هذا و لا هذا ، فهو مستور
الحال ، و قد تفرد به عن نافع .
و ذكره ابن حبان في " الثقات " ( 7 / 451 ) و لكنه قال : و كان يخطيء و يخالف .
..، ثم إن الراوي عنه
زهير بن محمد و إن كان من رجال " الصحيحين " ففي حفظه كلام كثير ضعفه من أجله
جماعة، وقال عنه ابوحاتم في (الجرح والتعديل ) :فيحفظه سوء ، و كان حديثه بالشام أنكر من حديثه بالعراق لسوء حفظه ، فما حدث من
كتبه فهو صالح ، و ما حدث من حفظه ففيه أغاليط .
قلت : و من أين لنا أن نعلم إذا كان حدث بهذا الحديث من كتابه ، أو من حفظه ؟ !
ففي هذه الحالة يتوقف عن قبول حديثه ، .
ثم قال الحافظ ابن كثير : و أقرب ما يكون في هذا أنه من رواية عبد الله بن عمر
عن كعب الأحبار ، لا عن النبي صلى الله عليه وسلم ، كما قال عبد الرزاق في
" تفسيره " : عن الثوري عن موسى بن عقبة عن سالم عن ابن عمر عن كعب الأحبار
قال : ذكرت الملائكة أعمال بني آدم و ما يأتون من الذنوب فقيل لهم : اختاروا
منكم اثنين ، فاختاروا هاروت و ماروت ... إلخ ، رواه ابن جرير من طريقين عن
عبد الرزاق به ، و رواه ابن أبي حاتم عن أحمد بن عصام عن مؤمل عن سفيان الثوري
به ، و رواه ابن جرير أيضا حدثني المثنى أخبرنا المعلى و هو ابن أسد أخبرنا
عبد العزيز بن المختار عن موسى بن عقبة حدثني سالم أنه سمع عبد الله يحدث عن
كعب الأحبار فذكره ، فهذا أصح و أثبت إلى عبد الله بن عمر من الإسنادين
المتقدمين ، و سالم أثبت في أبيه من مولاه نافع ، فدار الحديث و رجع إلى نقل
كعب الأحبار عن كتب بني إسرائيل
قلت : و قد استنكره جماعة من الأئمة المتقدمين ، فقد روى حنبل الحديث من طريق
أحمد ثم قال : قال أبو عبد الله ( يعني الإمام أحمد ) : هذا منكر ، و إنما يروى
عن كعب ، ذكره في " منتخب ابن قدامة " ( 11 / 213 ) ، و قال ابن أبي حاتم في
" العلل " ( 2 / 69 ـ 70 ) : سألت أبي عن هذا الحديث ؟ فقال : هذا حديث منكر .
قلت : و مما يؤيد بطلان رفع الحديث من طريق ابن عمر أن سعيد بن جبير و مجاهدا
روياه عن ابن عمر موقوفا عليه كما في " الدر المنثور " للسيوطي ( 1 / 97 ـ 98 )
و قال ابن كثير في طريق مجاهد : و هذا إسناد جيد إلى عبد الله بن عمر ، ثم هو -
والله أعلم - من رواية ابن عمر عن كعب كما تقدم بيانه من رواية سالم عن أبيه ،
و من ذلك أن فيه وصف الملكين بأنهما عصيا الله تبارك و تعالى بأنواع من المعاصي
على خلاف وصف الله تعالى لعموم ملائكته في قوله عز وجل : *( لا يعصون الله ما
أمرهم و يفعلون ما يؤمرون )* .




وكما قال الامام ابن الجوزي:إذا رأيت الحديث يخالف صريح المنقول ويباين الاصول فاعلم أنه موضوع.....




بسمه تعالى
بالله عليك هل قرأتِ ما نسختيه أم هو رد و فقط
عودي و اقرأيه مرة أخرى الله يرضى عليكِ

ثم يا حبيبتي يا قرة عيني أنت لست أهلا لتعلميني أدب الحوار .. و لم يتعدى عليك أحد ..
كلامك انشائي و لا يحمل دليل غير الكوبي بيست الذي أتيتِ به مؤخرا عن تضعيف الألباني ..
و لكن أعجبتني هذه :



وكما قال الامام ابن الجوزي:إذا رأيت الحديث يخالف صريح المنقول ويباين الاصول فاعلم أنه موضوع.....




هل تطبقون هذه القاعدة على الأحاديث القادحة برسول الله و انتهاك عرضه

أم هي قاعدة للاسعافات الأولية فقط ..؟؟!!:rolleyes:



ثم ما دخل كتبنا بالموضوع ..!!!

أنا أحضرت قول علمائنا بخصوص هذه القصة و قلت حتى لو ثبت صحة سندها عندنا فنحن نرمي بها عرض الحائط

لأنها تخالف القرآن و العقيدة ..!!!
و نحن لا نسلم بصحيح السند كما تفعلون عزيزتي ..:p
ثانيا .. لم أدعي أنني أفهم منك أو من غيرك لا عيوني ..
و لكن مشاركاتك هي من تتحدث عنكِ ..:rolleyes:
فقهيني و علمني أنتِ عزيزتي
هل كفة الألباني راجحة أكثر عندكم أم كفة العسقلاني و ابن كثير و ابن حبان و الهيثمي

علمني فأنا لا أعلم ..!!


[QUOTE] لاتيت لك من امهات كتبكم ومراجعكم التي تفخرين بها بما لايقبله عقل سليم وبتناقضات وخلافات كثيرة ولكنني لم أشأ أن أسفه لك ماتحترمين وأقول كما قلت بأن كتبك تلك يجب ان ترمى في سلة المهملات!!!!





لا تشجعيني على فتح موضوع أهدم لك البخاري و مسلم بساعة واحدة فقط

لأن بيتكم يا نور عيوني من زجاج صنع تايوان هش سريع الكسر

تناقضات لا يقبلها حتى المجنون أرجوك لا تتكلمي عن التناقضات ..:)
ثالثا : الألباني هذا ضعف أحاديث من البخاري و مسلم
و أعلم أنه ضعف هذا الحديث فلم تأتي بجديد;)
و كذلك ضعف الكثير من الأحاديث ثم تراجع عن تضعيفه و صححه
فربما مات قبل أن يتراجع عن تضعيفه كعادته :D:p
أنا أريدك أن تمسكي أحاديث العسقلاني و ابن كثير و الهيثمي و ابن حبان و تفندي سندها الذي قال عنه العسقلاني
أن رواته من رواة الصحيحن
و هم ثقـــات
و تقولي هؤلاء الرواة كذابيــــــــن .. و لا أخذ منهم
و سأكون شاكرة لك كثيرا ... :)
و بهذا يسقط رواة الصحيحن عندكم و لا يعود عندكم صحاح ..هل تستطيعين أن تفعليها بشجاعة دون العودة للألباني الذي تجعلون منه مرمطون مرة تأخذون منه و مرة تدوسونه بأقدامكم :)
و لا تظني أني أريد اثبات الحديث فأنا لا أشتريه بكف تراب ...أريد سني واحد يرفضه ..
و أن تكسروا قاعدة كل صحيح يأخذ به ..على علاته
مثلا حديث يطعن برسول الله
لو أتيت لك به و قلت لك صححه البخاري أو العسقلاني و ضعفه الألباني هل تأخذين بقول البخاري و العسقلاني أم قول الألباني ..
فأنتم قوم تكيلون بمكيالين
عندما تجدون الألباني يوافق هواكم تأخذون منه
و عندما تجدونه يخالفكم قلتم عنه أخطأ
الآن ارسوا على بر
الحديث صحيح بحسب العسقلاني و الهيثمي و ابن حبان و ابن كثير أم ضعيف بحسب " الألباني " ..؟؟

و لكن انتبهي




وله طرق كثيرة جمعتها في جزء مفرد يكاد الواقف عليه أن يقطع وقوع هذه القصة لكثرة الطرق الواردة فيها وقوة مخارج أكثرها والله أعلم. اهـ.



القول المسدد ص 38.





فلا تعتمدي على تضعيف طريق و ترك طريق آخر


مودتي :p

أبويوسف
11-07-2010, 04:06 AM
لاحول ولا وقوة إلا بالله العلي العظيم

حتى الملائكة لم تسلم من طعنهم

أحسنتم أخت كربلائية


ونتتظر سلفي شجاع ليجيبنا


سلفي شجاع والله اشك ان فيه هههه
هم مثل اوليائهم كلا يتهربون من الحق

مسلمة وكفى
12-07-2010, 02:49 AM
بالله عليك هل قرأتِ ما نسختيه أم هو رد و فقط
عودي و اقرأيه مرة أخرى الله يرضى عليكِ

ثم يا حبيبتي يا قرة عيني أنت لست أهلا لتعلميني أدب الحوار .. و لم يتعدى عليك أحد .
كلامك الساخر هذا هو اكبر دليل على عدم التزامك بادب الحوار، ولكنك كما سبق وقلت تظنين نفسك اعلى من ان يعلمك احد( فلست انا اهلا لاعلمك ادب الحوار) مع انني لم افعل وانما طلبت منك فقط ان تلتزمي به!!

هل تطبقون هذه القاعدة على الأحاديث القادحة برسول الله و انتهاك عرضه

أم هي قاعدة للاسعافات الأولية فقط ..؟؟

نعم نطبق هذه القاعدة على كل الاحاديث وعلى كل مانقرأ فليس الاسلام دين اتباع أعمى وتقاليد موروثة بل هو اولا دين العقل والمنطق ، وكما تعلمين فالعصمة عندنا فقط للانبياء ولابشر معصوم او فوق الخطأ وكل كلام يقوله بشر ماعدا الانبياء قابل للنقاش و يحتمل الخطأ


أنا أحضرت قول علمائنا بخصوص هذه القصة و قلت حتى لو ثبت صحة سندها عندنا فنحن نرمي بها عرض الحائط

لأنها تخالف القرآن و العقيدة ..!!!

هذا مانفعله نحن ولكنني لا أراكم تفعلون هذا في كثير من الامورالتي هي من صلب العقيدة والايمان ...فكيف تقولون بتحريف القران وقد قال تعالى : (انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون)؟؟
وكيف تتسمون بعبد الحسين وعبد الزهراء ولاعبودية في الاسلام إلا لله تعالى؟؟؟؟
وكيف تقولون بان ائمتكم يعلمون الغيب وقد قال تعالى :(قل لايعلم من في السماوات والارض الغيب الا الله)؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!
ولماذا لم ترموا بكتاب (الكافي ) وهو من اهم كتبكم وتضربوا به عرض الحائط مع ان معظم رواياته ضعيفة وهذا باعترافكم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لذا ارجوك ان تكفي عن التنظير وادعاء الكمال فلا احد يتعصب تعصبكم لفرقتكم ولائمتكم ولعاداتكم التي لااصل لها من الدين في شيء..

و لكن مشاركاتك هي من تتحدث عنكِ ..:rolleyes:

أشكرك على السخرية ثانية
فقهيني و علمني أنتِ عزيزتي

انا لم ادعِ انني اعلم منك او من غيرك ولست معلمة او فقيهة كي اعلمك وإنما أحاورك على قدر علمي الضئيل

لاتشجعيني على فتح موضوع أهدم لك البخاري و مسلم بساعة واحدة فقط
لأن بيتكم يا نور عيوني من زجاج صنع تايوان هش سريع الكسر
لا بل انني ارجوك ان تفعلي ولن اتصدى انا لك فلست اهلا لذلك ولكنني سادعو إلى المنتدى من يقدر على ذلك ومن يثبت لك ان بيتاً قوامه حب الله ورسوله وصحابته واله لايمكن كسره بحال من الاحوال
تناقضات لا يقبلها حتى المجنون أرجوك لا تتكلمي عن التناقضات ..:)

سبحان الله ...لايرى المرء عيوبه ولو كان يراها لصلح حال الدنيا

أن تكسروا قاعدة كل صحيح يأخذ به ..على علاته
سبق وقلت في مشاركة اخرى ان البخاري ومسلم ليسا معصومين واحتمال الخطأ في صحيحيهما وارد ولاشك ...فالقاعدة هذه التي تقولين مرفوضة عندنا...
وشكرا لك