ramialsaiad
07-07-2010, 05:24 PM
السلام عليكم اخواني و اخواتي الكرام
احببت ان انقل لحضراتكم هذان الحديثان لتشرح نفوسكم وصدوركم ايام الغيبه الكبرى للامام المهدي المنتظر عجل الله فرجه الشريف
عن عمار الساباطي قال قلت لابي عبد الله عليه السلام: ايما افضل العبادة في السر مع الامام منكم المستتر في دوله الباطل او العبادة في ظهور الحق ودولته مع الامام منكم الظاهر ؟ فقال يا عمار الصدقه في السر و الله افضل من الصدقه في العلانيه وكذلك و الله عبادتكم في السر مع امامكم المستتر في دوله الباطل وتخوفكم من عدوكم في دوله الباطل وحال الهدنه افضل ممن يعبد الله عز وجل ذكرة في ظهور الحق مع امام الحق الظاهر في دوله الحق وليست العبادة مع الخوف في دوله الباطل مثل العبادة و الامن في دوله الحق.
واعلموا ان من صلى منكم اليوم صلاة فريضه في جماعه مستترا بها من عدوه في وقتها فاتمها كتب الله له خمسين صلاة فريضه في جماعه ومن صلى منكم صلاة فريضه وحدة مستترا بها من عدوة في وقتها فاتمها كتب الله بها له خمسا وعشرين صلاة فريضه وحدانيه , ومن صلى منكم صلاة نافله لوقتها فاتمها كتب الله له بها عشر صلوات نوافل , ومن عمل منكم حسنه كتب الله عز وجل له بها عشرين حسنه ويضاعف الله عز وجل حسنات المؤمن منكم اذا احسن اعماله ودان بالتقيه على دينه وامامه ونفسه وامسك من لسانه اضعافا مضاعفه ان الله عز وجل كريم.
قلت جعلت فداء قد و الله رغبتني في العمل وحثثتني عليه ولكن احب ان اعلم كيف صرنا نحن اليوم افضل اعمالا من اصحاب الامام الظاهر منكم في دوله الحق ونحن على دين واحد ؟ فقال انكم سبقتموهم الى الدخول في دين الله عز وجل والى الصلاة و الصوم و الحج و الى كل خير وفقه والى عبادة الله عز ذكرة سرا من عدوكم مع امامكم المستتر مطيعين له صابرين معه منتظرين لدوله الحق خائفين على امامكم وانفسكم من الملوك الظلمه تنظرون الى حق امامكم وحقوقكم في ايدي الظلمه قد منعوكم ذلك واضطروكم الى حرث الدنيا وطلب المعاش مع الصبر على دينكم وعبادتكم وطاعه امامكم و الخوف من عدوكم فبذلك ضاعف الله عز وجل لكم الاعمال فهنيئا لكم .
قلت جعلت فداك فما ترى اذا ان نكون من اصحاب القائم ويظهر الحق و نحن اليوم في امامتك وطاعتك افضل اعمالا من اصحاب دوله الحق و العدل؟ فقال ( عليه السلام ) سبحان الله اما تحبون ان يظهر الله تبارك وتعالى الحق والعدل في البلاد ويجمع الله الكلمه ويؤلف الله بين قلوب مختلفه ولا يعصون الله عز وجل في ارضه وتقام حدودة في خلقه ويرد الله الحق الى اهله فيظهر حتى لا يستخفى بشئ من الحق مخافه احد من الخلق اما و الله يا عمار لا يموت منكم ميت على الحال التي انتم عليها الا كان افضل عند الله من كثير من شهداء بدر واحد فابشروا.
عن ابي اسحاق قال حدثني الثقه من اصحاب امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام انهم سمعوا امير المؤمنين عليه السلام يقول في خطبه له : اللهم واني لأعلم ان العلم لا يارز كله و لا ينقطع مواده وانك وانك لا تخلي ارضك من حجة لك على خلقك ظاهر ليس بالمطاع او خائف مغمور كيلا تبطل حجتك ولا يضل اولياؤك بعد اذ هديتهم , بل اين هم وكم؟ اؤلئك الاقلون عددا و الاعظمون عند الله جل ذكره قدرا , المتبعون لقادة الدين , الائمه الهادين , الذين يتادبون بادابهم وينهجون نهجهم فعند ذلك يهجم بهم العلم على حقيقه الايمان , فتستجيب ارواحهم لقادة العلم و يستلينون من حديثهم ما استوعر على غيرهم ويانسون بما استوحش منه المكذبون واباه المسرفون , اولئك اتباع العلماء صحبوا اهل الدنيا بطاعة الله تبارك و تعالى واوليائه ودانوا بالتقيه عن دينهم و الخوف من عدوهم فارواحهم معلقة بالمحل الاعلى فعلماؤهم واتباعهم خرس صمت في دولة الباطل , ها , ها , طوبى لهم على صبرهم على دينهم في حال هدنتهم ويا شوقاه الى رؤيتهم في حال ظهور دولتهم وسيجمعنا الله واياهم في جنات عدن ومن صلح من ابائهم وازواجهم وذرياتهم .
المصدر كتاب اصول الكافي الجزء الاول من صفحه 374 الى 376
تحيه حب و احترام لكل محب لمحمد و ال محمد
و صل الله على محمد و ال محمد الاطهار
و السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
احببت ان انقل لحضراتكم هذان الحديثان لتشرح نفوسكم وصدوركم ايام الغيبه الكبرى للامام المهدي المنتظر عجل الله فرجه الشريف
عن عمار الساباطي قال قلت لابي عبد الله عليه السلام: ايما افضل العبادة في السر مع الامام منكم المستتر في دوله الباطل او العبادة في ظهور الحق ودولته مع الامام منكم الظاهر ؟ فقال يا عمار الصدقه في السر و الله افضل من الصدقه في العلانيه وكذلك و الله عبادتكم في السر مع امامكم المستتر في دوله الباطل وتخوفكم من عدوكم في دوله الباطل وحال الهدنه افضل ممن يعبد الله عز وجل ذكرة في ظهور الحق مع امام الحق الظاهر في دوله الحق وليست العبادة مع الخوف في دوله الباطل مثل العبادة و الامن في دوله الحق.
واعلموا ان من صلى منكم اليوم صلاة فريضه في جماعه مستترا بها من عدوه في وقتها فاتمها كتب الله له خمسين صلاة فريضه في جماعه ومن صلى منكم صلاة فريضه وحدة مستترا بها من عدوة في وقتها فاتمها كتب الله بها له خمسا وعشرين صلاة فريضه وحدانيه , ومن صلى منكم صلاة نافله لوقتها فاتمها كتب الله له بها عشر صلوات نوافل , ومن عمل منكم حسنه كتب الله عز وجل له بها عشرين حسنه ويضاعف الله عز وجل حسنات المؤمن منكم اذا احسن اعماله ودان بالتقيه على دينه وامامه ونفسه وامسك من لسانه اضعافا مضاعفه ان الله عز وجل كريم.
قلت جعلت فداء قد و الله رغبتني في العمل وحثثتني عليه ولكن احب ان اعلم كيف صرنا نحن اليوم افضل اعمالا من اصحاب الامام الظاهر منكم في دوله الحق ونحن على دين واحد ؟ فقال انكم سبقتموهم الى الدخول في دين الله عز وجل والى الصلاة و الصوم و الحج و الى كل خير وفقه والى عبادة الله عز ذكرة سرا من عدوكم مع امامكم المستتر مطيعين له صابرين معه منتظرين لدوله الحق خائفين على امامكم وانفسكم من الملوك الظلمه تنظرون الى حق امامكم وحقوقكم في ايدي الظلمه قد منعوكم ذلك واضطروكم الى حرث الدنيا وطلب المعاش مع الصبر على دينكم وعبادتكم وطاعه امامكم و الخوف من عدوكم فبذلك ضاعف الله عز وجل لكم الاعمال فهنيئا لكم .
قلت جعلت فداك فما ترى اذا ان نكون من اصحاب القائم ويظهر الحق و نحن اليوم في امامتك وطاعتك افضل اعمالا من اصحاب دوله الحق و العدل؟ فقال ( عليه السلام ) سبحان الله اما تحبون ان يظهر الله تبارك وتعالى الحق والعدل في البلاد ويجمع الله الكلمه ويؤلف الله بين قلوب مختلفه ولا يعصون الله عز وجل في ارضه وتقام حدودة في خلقه ويرد الله الحق الى اهله فيظهر حتى لا يستخفى بشئ من الحق مخافه احد من الخلق اما و الله يا عمار لا يموت منكم ميت على الحال التي انتم عليها الا كان افضل عند الله من كثير من شهداء بدر واحد فابشروا.
عن ابي اسحاق قال حدثني الثقه من اصحاب امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام انهم سمعوا امير المؤمنين عليه السلام يقول في خطبه له : اللهم واني لأعلم ان العلم لا يارز كله و لا ينقطع مواده وانك وانك لا تخلي ارضك من حجة لك على خلقك ظاهر ليس بالمطاع او خائف مغمور كيلا تبطل حجتك ولا يضل اولياؤك بعد اذ هديتهم , بل اين هم وكم؟ اؤلئك الاقلون عددا و الاعظمون عند الله جل ذكره قدرا , المتبعون لقادة الدين , الائمه الهادين , الذين يتادبون بادابهم وينهجون نهجهم فعند ذلك يهجم بهم العلم على حقيقه الايمان , فتستجيب ارواحهم لقادة العلم و يستلينون من حديثهم ما استوعر على غيرهم ويانسون بما استوحش منه المكذبون واباه المسرفون , اولئك اتباع العلماء صحبوا اهل الدنيا بطاعة الله تبارك و تعالى واوليائه ودانوا بالتقيه عن دينهم و الخوف من عدوهم فارواحهم معلقة بالمحل الاعلى فعلماؤهم واتباعهم خرس صمت في دولة الباطل , ها , ها , طوبى لهم على صبرهم على دينهم في حال هدنتهم ويا شوقاه الى رؤيتهم في حال ظهور دولتهم وسيجمعنا الله واياهم في جنات عدن ومن صلح من ابائهم وازواجهم وذرياتهم .
المصدر كتاب اصول الكافي الجزء الاول من صفحه 374 الى 376
تحيه حب و احترام لكل محب لمحمد و ال محمد
و صل الله على محمد و ال محمد الاطهار
و السلام عليكم و رحمه الله و بركاته