عاشق داحي الباب
08-07-2010, 01:02 AM
ابن عساكر تاريخ دمشق
أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي(من رجال اثبات كتاب ابن سعد1) أنا الحسن بن علي(من رجال اثبات كتاب ابن سعد 2) أنا أبو عمر بن حيوية(من رجال اثبات كتاب ابن سعد 3) أنا أحمد بن معروف(من رجال اثبات كتاب ابن سعد 4) نا الحسين بن الفهم(ثقه باجماع الحفاظ ) نا محمد بن سعد(ابن سعد صاحب الطبقات) أنا يزيد بن هارون ( ثقة متقن عابد ) أنا حريز ابن عثمان ( ثقة ثبت ) نا عبد الرحمن بن أبي عوف الجبرشي( ثقة يقال أنه أدرك النبي ص واقوال انه صحابي)
قال لما بايع الحسن بن علي معاوية قال له عمرو بن العاص وأبو الأعور السلمي عمرو بن سفيان لو أمرت الحسن فصعد المنبر فتكلم عييعن المنطق فيزهد فيه الناس فقال معاوية لا تفعلوا فوالله لقد رأيت رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يمص لسانه وشفته ولن يعيا لسان مصه النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أو شفتان فأبوا على معاوية فصعد معاوية المنبر ثم أمر الحسن فصعد وأمره أن يخبر الناس إني قد بايعت معاوية فصعد الحسن المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أيها الناس إن الله هداكم بأولنا وحقن دماءكم بآخرنا وإني قد أخذت لكم على معاوية أن يعدل فيكم وأن يوفر عليكم غنائمكم وأن يقسم فيكم فيئكم ( 1 ) ثم أقبل على معاوية فقال كذاك قال نعم ثم هبط من المنبر وهو يقول ويشير بإصبعه إلى معاوية " وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين فاشتد ذلك على معاوية فقالا لو دعوته فاستنقطته فقال مهلا فأبوا فدعوه فأجابهم فأقبل عليه عمرو بن العاص فقال له الحسن أما أنت فقد اختلف فيك رجلان رجل من قريش وجزار أهل المدينة فادعياك فلا أدري أيهما أبوك وأقبل عليه أبو الأعور السلمي فقال له الحسن ألم يلعن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) رعلا وذكوان وعمرو بن سفيان ثم أقبل معاوية يعين القوم فقال له الحسن أما علمت أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) لعن قائد الأحزاب وسائقهم وكان أحدهما أبو سفيان والآخر أبو الأعور السلمي
شرح الحديث نبدا اولا بالقرينه
سير اعلام النبلاء
هوذة: عن عوف، عن محمد، قال: لما ورد معاوية الكوفة، واجتمع عليه الناس، قال له عمرو بن العاص: إن الحسن مرتفع في الانفس لقرابته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنه حديث السن عيي، فمره فليخطب، فإنه سيعيى، فيسقط من أنفس الناس، فأبى فلم يزالوا به حتى أمره، فقام على المنبر دون معاوية: فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال: لو ابتغيتم بين جابلق
وجابرس رجلا جده نبي غيري وغير أخي لم تجدوه، وإنا قد أعطينا معاوية بيعتنا، ورأينا أن حقن الدماء خير (وما أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين)، وأشار بيده إلى معاوية.
فغضب معاوية، فخطب بعده خطبة عيية فاحشة، ثم نزل.
وقال: ما أردت بقولك: فتنة لكم ومتاع ؟ قال: أردت بها ما أراد الله بها
قال الارناؤوط إسناده صحيح، هوذة: هو ابن خليفة، وعوف: هو ابن أبي جميلة الاعرابي، وذكره ابن كثير في " البداية " 8 / 42، ونسبه لابن سعد بهذا الاسناد.
نستفيد من هذه الرواية الصحيحة عند العامة :
ان الامام الحسن عليه السلام اشار الى معاويه وخاطبه خطاب المشركين لدلاله السياق ومن اراد النظر فليراجع قول الطبري واما باقي الحديث فلا تعليق
================================================== =========================
اولا
نضع لكم سند كتاب ابن سعد هو نفسه سند ابن عساكر ماخلى بن فهم الثقه
أخبرنا الشيخ الإمام العالم الحافظ العلامة النسابة شرف الدين أبو محمد عبد المؤمن بن خلف بن أبي الحسن الدمياطي رحمه الله قراءة عليه وأنا أسمع قال أخبرنا الشيخ الإمام محدث الشام ومسنده شمس الدين أبو الحجاج يوسف بن خليل بن عبد الله الدمشقي قال أخبرنا أبو محمد عبد الله بن دهبل بن علي بن كارة قال أخبرنا القاضي أبو بكر بن محمد بن عبد الباقي بن محمد بن عبد الله الأنصاري(1) قال أخبرنا أبو محمد الحسن بن علي بن محمد بن الحسن بن عبد الله الجوهري(2) عن أبي عمر محمد بن العباس بن محمد بن زكريا بن يحيى بن معاذ بن حيويه الخزاز(3) عن أبي الحسن أحمد بن معروف بن بشر بن موسى(4) الخشاب عن أبي محمد الحارث بن محمد بن أبي أسامة التميمي عن أبي عبد الله محمد بن سعد بن منيع رحمه الله قال:
ثانيا
اما الحسين بن فهم وثقه جميع الحفاظ
وباقي السند ثقات اثبات
منقوول
</i>
أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي(من رجال اثبات كتاب ابن سعد1) أنا الحسن بن علي(من رجال اثبات كتاب ابن سعد 2) أنا أبو عمر بن حيوية(من رجال اثبات كتاب ابن سعد 3) أنا أحمد بن معروف(من رجال اثبات كتاب ابن سعد 4) نا الحسين بن الفهم(ثقه باجماع الحفاظ ) نا محمد بن سعد(ابن سعد صاحب الطبقات) أنا يزيد بن هارون ( ثقة متقن عابد ) أنا حريز ابن عثمان ( ثقة ثبت ) نا عبد الرحمن بن أبي عوف الجبرشي( ثقة يقال أنه أدرك النبي ص واقوال انه صحابي)
قال لما بايع الحسن بن علي معاوية قال له عمرو بن العاص وأبو الأعور السلمي عمرو بن سفيان لو أمرت الحسن فصعد المنبر فتكلم عييعن المنطق فيزهد فيه الناس فقال معاوية لا تفعلوا فوالله لقد رأيت رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يمص لسانه وشفته ولن يعيا لسان مصه النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أو شفتان فأبوا على معاوية فصعد معاوية المنبر ثم أمر الحسن فصعد وأمره أن يخبر الناس إني قد بايعت معاوية فصعد الحسن المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أيها الناس إن الله هداكم بأولنا وحقن دماءكم بآخرنا وإني قد أخذت لكم على معاوية أن يعدل فيكم وأن يوفر عليكم غنائمكم وأن يقسم فيكم فيئكم ( 1 ) ثم أقبل على معاوية فقال كذاك قال نعم ثم هبط من المنبر وهو يقول ويشير بإصبعه إلى معاوية " وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين فاشتد ذلك على معاوية فقالا لو دعوته فاستنقطته فقال مهلا فأبوا فدعوه فأجابهم فأقبل عليه عمرو بن العاص فقال له الحسن أما أنت فقد اختلف فيك رجلان رجل من قريش وجزار أهل المدينة فادعياك فلا أدري أيهما أبوك وأقبل عليه أبو الأعور السلمي فقال له الحسن ألم يلعن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) رعلا وذكوان وعمرو بن سفيان ثم أقبل معاوية يعين القوم فقال له الحسن أما علمت أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) لعن قائد الأحزاب وسائقهم وكان أحدهما أبو سفيان والآخر أبو الأعور السلمي
شرح الحديث نبدا اولا بالقرينه
سير اعلام النبلاء
هوذة: عن عوف، عن محمد، قال: لما ورد معاوية الكوفة، واجتمع عليه الناس، قال له عمرو بن العاص: إن الحسن مرتفع في الانفس لقرابته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنه حديث السن عيي، فمره فليخطب، فإنه سيعيى، فيسقط من أنفس الناس، فأبى فلم يزالوا به حتى أمره، فقام على المنبر دون معاوية: فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال: لو ابتغيتم بين جابلق
وجابرس رجلا جده نبي غيري وغير أخي لم تجدوه، وإنا قد أعطينا معاوية بيعتنا، ورأينا أن حقن الدماء خير (وما أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين)، وأشار بيده إلى معاوية.
فغضب معاوية، فخطب بعده خطبة عيية فاحشة، ثم نزل.
وقال: ما أردت بقولك: فتنة لكم ومتاع ؟ قال: أردت بها ما أراد الله بها
قال الارناؤوط إسناده صحيح، هوذة: هو ابن خليفة، وعوف: هو ابن أبي جميلة الاعرابي، وذكره ابن كثير في " البداية " 8 / 42، ونسبه لابن سعد بهذا الاسناد.
نستفيد من هذه الرواية الصحيحة عند العامة :
ان الامام الحسن عليه السلام اشار الى معاويه وخاطبه خطاب المشركين لدلاله السياق ومن اراد النظر فليراجع قول الطبري واما باقي الحديث فلا تعليق
================================================== =========================
اولا
نضع لكم سند كتاب ابن سعد هو نفسه سند ابن عساكر ماخلى بن فهم الثقه
أخبرنا الشيخ الإمام العالم الحافظ العلامة النسابة شرف الدين أبو محمد عبد المؤمن بن خلف بن أبي الحسن الدمياطي رحمه الله قراءة عليه وأنا أسمع قال أخبرنا الشيخ الإمام محدث الشام ومسنده شمس الدين أبو الحجاج يوسف بن خليل بن عبد الله الدمشقي قال أخبرنا أبو محمد عبد الله بن دهبل بن علي بن كارة قال أخبرنا القاضي أبو بكر بن محمد بن عبد الباقي بن محمد بن عبد الله الأنصاري(1) قال أخبرنا أبو محمد الحسن بن علي بن محمد بن الحسن بن عبد الله الجوهري(2) عن أبي عمر محمد بن العباس بن محمد بن زكريا بن يحيى بن معاذ بن حيويه الخزاز(3) عن أبي الحسن أحمد بن معروف بن بشر بن موسى(4) الخشاب عن أبي محمد الحارث بن محمد بن أبي أسامة التميمي عن أبي عبد الله محمد بن سعد بن منيع رحمه الله قال:
ثانيا
اما الحسين بن فهم وثقه جميع الحفاظ
وباقي السند ثقات اثبات
منقوول
</i>