حسام الدين المصري
05-06-2007, 03:49 PM
الدمام - ماجد الخميس الحياة - 04/06/07//
توقعت مصالح أرصاد جوية غربية أن «إعصاراً مقبلاً من بحر العرب سيضرب منطقة الخليج العربي»، إذ رسمت سير هذا الإعصار بأنه «سيؤثر على السواحل العمانية يوم الثلثاء المقبل، ثم سيزحف على الربع الخالي يومي الأربعاء والخميس، ثم على مناطق جنوب الرياض ثم العاصمة الرياض يومي الجمعة والسبت»، فيما أوضحت أخرى أنه «إذا حدث تغيير في الإعصار فسيتجه شمالاً عبر الإمارات وحتى قطر والبحرين والشرقية لاحقاً»، في الوقت الذي توقع موقع «البحرية الأميركية» أن «وصول الإعصار إلى الرياض سيكون في 10 حزيران (يونيو) وهو في أشد قوته»، فيما أوضح اختصاصيون جويون أن السعودية لم تمر من قبل بأي إعصار.
وكشف مصدر في «الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة» في تصريح لـ «الحياة»، أن «الأرصاد السعودية عقدت اجتماعاً عاجلاً اليوم (أمس) لإعداد تقرير مفصل حول سير هذا الإعصار على المنطقة»، موضحاً أن «إدارة التحاليل والتوقعات تعمل خلال الساعات الجارية على تحليل المعادلات الرياضية المناخية لتحديد مكان واتجاه وقوة الإعصار والتغيرات التي تحدث في المناخ في شكل عام، مشدداً على أن الأرصاد حرصت على معالجة الموضوع وعمل تقرير مفصل «حتى لا تحدث بلبلة في البلد، نتيجة كثرة التوقعات التي أظهرتها أرصاد غربية».
ويفسر الاختصاصيون الإعصار بأنه «عاصفة قوية جداً سعة مساحتها 450 كلم أو أكثر، وتدوم مدة طويلة وتتحرك بسرعة هائلة قد تصل بين 300 إلى 400 كلم في الساعة، وتتكون هذه الأعاصير فوق البحار المدارية الدافئة كمدار السرطان ومدار الجدي، حيث تكون درجات الحرارة عالية نسبياً»، موضحين أنه «حينما يسخن سطح الماء بفعل أشعة الشمس يتبخر الماء مشكلاً سحباً وغيوماً ويكون الضغط الجوي في هذه المناطق لتلك الأسباب منخفضاً، فتندفع الرياح من مناطق الضغط العالي إلى هذه المنطقة، فتحدث حركة حلزونية من اليسار إلى اليمين وبسرعة تلف معها الهواء والسحب والغيوم، وحينما تلاقي منطقة باردة أو تصعد إلى أعالي الجو تسبب أمطاراً غزيرة على المناطق التي يمر بها الإعصار».
توقعت مصالح أرصاد جوية غربية أن «إعصاراً مقبلاً من بحر العرب سيضرب منطقة الخليج العربي»، إذ رسمت سير هذا الإعصار بأنه «سيؤثر على السواحل العمانية يوم الثلثاء المقبل، ثم سيزحف على الربع الخالي يومي الأربعاء والخميس، ثم على مناطق جنوب الرياض ثم العاصمة الرياض يومي الجمعة والسبت»، فيما أوضحت أخرى أنه «إذا حدث تغيير في الإعصار فسيتجه شمالاً عبر الإمارات وحتى قطر والبحرين والشرقية لاحقاً»، في الوقت الذي توقع موقع «البحرية الأميركية» أن «وصول الإعصار إلى الرياض سيكون في 10 حزيران (يونيو) وهو في أشد قوته»، فيما أوضح اختصاصيون جويون أن السعودية لم تمر من قبل بأي إعصار.
وكشف مصدر في «الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة» في تصريح لـ «الحياة»، أن «الأرصاد السعودية عقدت اجتماعاً عاجلاً اليوم (أمس) لإعداد تقرير مفصل حول سير هذا الإعصار على المنطقة»، موضحاً أن «إدارة التحاليل والتوقعات تعمل خلال الساعات الجارية على تحليل المعادلات الرياضية المناخية لتحديد مكان واتجاه وقوة الإعصار والتغيرات التي تحدث في المناخ في شكل عام، مشدداً على أن الأرصاد حرصت على معالجة الموضوع وعمل تقرير مفصل «حتى لا تحدث بلبلة في البلد، نتيجة كثرة التوقعات التي أظهرتها أرصاد غربية».
ويفسر الاختصاصيون الإعصار بأنه «عاصفة قوية جداً سعة مساحتها 450 كلم أو أكثر، وتدوم مدة طويلة وتتحرك بسرعة هائلة قد تصل بين 300 إلى 400 كلم في الساعة، وتتكون هذه الأعاصير فوق البحار المدارية الدافئة كمدار السرطان ومدار الجدي، حيث تكون درجات الحرارة عالية نسبياً»، موضحين أنه «حينما يسخن سطح الماء بفعل أشعة الشمس يتبخر الماء مشكلاً سحباً وغيوماً ويكون الضغط الجوي في هذه المناطق لتلك الأسباب منخفضاً، فتندفع الرياح من مناطق الضغط العالي إلى هذه المنطقة، فتحدث حركة حلزونية من اليسار إلى اليمين وبسرعة تلف معها الهواء والسحب والغيوم، وحينما تلاقي منطقة باردة أو تصعد إلى أعالي الجو تسبب أمطاراً غزيرة على المناطق التي يمر بها الإعصار».