ابو حيدر الشريفي
08-07-2010, 03:16 AM
دنيا الخداع
نصبت لنا الدنيا الغرور شباكا... تحتاج منا فطنة النساكا
وقست على مر الزمان ظروفها ...وتدور فينا دورة الافلاكا
بحر صغير بالمرارة موحش... حتى اعتقدنا إننا أسماكا
وتلفتت منا العيون بحيرة ...ونخاف من هذا الشرور وذاكا
عشنا على كف السنين ولم نكن ...إلا ضيوفا عابرين شراكا
وبكل نازلة تضيق بحالنا ...وتدق حول رقابنا الاسلاكا
تضع القيود على معاصمنا التي... مامر فيها راحة وحراكا
كم غازلتني كي أبيت بقربها... خداعة بالورد والأشواكا
لكنني يقظ وأعرف سحرها... وَهْماً ستعُطي البائسَ الأملاكا
وهناك صوت وسط جوفي صارخا .لا لا تخف فهناك من يرعاكا
وبحثت في كتب الزمان لعلني... أجد الحقيقة واستريح لذاكا
فوجدتُ نوراً في الدياجي بازغا ...ويقول لي فلتستجد خطاكا
فدخلت في دنيا الحقيقة مؤمنا ...لا لم أجد هذا الهدى لولاكا
كم أوحشت فيَّ السنين بفعلها ...وغدت تراودني بأن أنساكا
يارب جئتك والذنوب تحيطني ... من ذا يكن للتائهين سواكا
أنت المهيمن والأله على الفضا ..ألارض أرضك والسماء سماكا
لولاك مافي القلب الا عابرا حيث الخلود معانقا لهواكا
وأرى لساني لايمل مكررا ومقدسا عبر المدى أسماكا
حمداً كثيراً كالنجوم بِعَدِّها ... كالرمل كالأشجار بين ثراكا
خلصتنا مما نؤن ونشتكي ...ومن التي نصبت لنا الاشباكا
ابو حيدر الشريفي
2010/7/7
نصبت لنا الدنيا الغرور شباكا... تحتاج منا فطنة النساكا
وقست على مر الزمان ظروفها ...وتدور فينا دورة الافلاكا
بحر صغير بالمرارة موحش... حتى اعتقدنا إننا أسماكا
وتلفتت منا العيون بحيرة ...ونخاف من هذا الشرور وذاكا
عشنا على كف السنين ولم نكن ...إلا ضيوفا عابرين شراكا
وبكل نازلة تضيق بحالنا ...وتدق حول رقابنا الاسلاكا
تضع القيود على معاصمنا التي... مامر فيها راحة وحراكا
كم غازلتني كي أبيت بقربها... خداعة بالورد والأشواكا
لكنني يقظ وأعرف سحرها... وَهْماً ستعُطي البائسَ الأملاكا
وهناك صوت وسط جوفي صارخا .لا لا تخف فهناك من يرعاكا
وبحثت في كتب الزمان لعلني... أجد الحقيقة واستريح لذاكا
فوجدتُ نوراً في الدياجي بازغا ...ويقول لي فلتستجد خطاكا
فدخلت في دنيا الحقيقة مؤمنا ...لا لم أجد هذا الهدى لولاكا
كم أوحشت فيَّ السنين بفعلها ...وغدت تراودني بأن أنساكا
يارب جئتك والذنوب تحيطني ... من ذا يكن للتائهين سواكا
أنت المهيمن والأله على الفضا ..ألارض أرضك والسماء سماكا
لولاك مافي القلب الا عابرا حيث الخلود معانقا لهواكا
وأرى لساني لايمل مكررا ومقدسا عبر المدى أسماكا
حمداً كثيراً كالنجوم بِعَدِّها ... كالرمل كالأشجار بين ثراكا
خلصتنا مما نؤن ونشتكي ...ومن التي نصبت لنا الاشباكا
ابو حيدر الشريفي
2010/7/7