المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ( وأجعل لنا من لدنك وليا)


السعدي 123
08-07-2010, 04:29 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله ولي المؤمنين وناصر المستضعفين ومخزي الظالمين ومعز المتقين نحمده تعالى على كل نعمة أنعمها علينا .
الحمد لله الذي هدانا بالقرأن وجعلنا ممن يهتدي بهديه ويستنير بهداه نحمده تعالى على نعمة القرأن ونعمة النبي صلوات الله عليه وعلى أله وجميع نعمائه التي لا تحصى .

اما بعـــــــــــــــــــد :_
اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد
في البداية :_
عندما ننظر إلى وضع الأمم السابقة كيف قال عنهم الله (( وكم أهلكنا قبلهم من قرن هم أشد بطشا منهم فنقبوا في البلاد هل من محيص إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أوألقى السمع وهو شهيد ))صدق الله العظيم .

الله يخبرنا أن من يقف أمام دين الله فمصيرة هو الهلاك والضعف كيف أهلك عاد وثمود وقوم فرعون وجميع الطغاة .
يجب أن نفهم عندما يقول تعالى (( فقاتلوا أولياء الشيطان إن كيد الشيطان كان ضعيفا )) هؤلاء أتباع من كيده ضعيف قد ملؤو الأرض بوهنهم بضعفهم بأساطيلهم هؤلاء من قد خففهم الله من أربع جهات لعنهم وغضب عليهم وقذف في قلوبهم الرعب .
معناها أن المسلمين إذا أصبح هؤلاء اليهود هم سادة العالم وأمتنا تحت اليهود بدرجات معناها أن أمتنا وصلت إلى حالة غضب رباني شديد حتى أصبحان تحت أقدام من ضربت عليهم الذلة .
فالحل هنا لا يكمن إلا في أتباع من أنزل الله كي نحيا في هذه الدنيا وإتباع رسول الله صلوات الله عليه واله وإتباع علم الهدى في الحرب على أمريكا وإسرائيل وستجد أن كل هذه المظالم سوف تنتهي بإذن الله فالعزة لله ورسوله المؤمنون وليست لأعداء الله
((يأيها الذين امنو كونو أنصار الله كما قال عيسى بن مريم للحواريين من أنصاري إلى الله قال الحوارييون نحن أنصار الله فأمنت طائفة من بني إسرائيل وكفرت طائفة فأيدنا الذين أمنوا على عدوهم فأصبحوا ظاهرين ))
متى ماكنا أنصار الله فالعزة هي لله وحده هو من يعز هو من يذل هو من يخرجنا من الظلمات (( يأيها الذين امنوا إن تنصرو الله ينصركم ويثبت أقدامكم )) متى ما وقفنا ناصرين الله سينصرنا على أتباع الشيطان .
((لولا أرسلت إلينا رسولا فنتبع أياتك من قبل أن نذل ونخزى ))
فيجب علينا أن نفهم ما معنى ان نتولى الله ورسوله نعلم ما معنى ولاية الأمر في هذا الدين وإذا لم نفهم (( وأجعل لنا من لدنك وليا وأجعل لنا من لدنك نصيرا )) كما قال الله لبني إسرائيل (( إن الله قد بعث لكم طالوت ملكا )) عندما طلبو من نبي لهم ان يسأل الله أن يبعث لهم ملكا لكي يقاتلوا في سبيل الله فبعث الله طالوت ملكا لهم ليقاتلوا به الباطل أنذاك .
فأي أمة تجهل ولاية الأمر في دينها فمصيرها أن يتولى عليها مثل فرعون ويحكمها الطغاة والظلمة كما يحصل لأمتنا في هذا الزمان عندما جهلو ما معنى ولاية الأمر بل وستراه يهوديا ليلي أمرك وتتقبل هذا إذا لم تفهم ما معنى ولي الأمر إذا لم نفهم بأن هذا الموضوع أختص به ألله أن يصطفي لنا أعلام هدى ليقودو هذه الأمة
.فنحن في هذا الزمان في أمس الحاجة لولي الأمر موعلم الهدى من أل محمد كي نقف ونحارب ائمة الكفر(أمريكا وإسرائيل)) .
عندما تجهل اي أمة ولاية الأمر في دينها ماذا يكون مصيرها مصيرها يتولى عليها مثل فرعون وكل الجبابرة بل وسترى يهوديا أمامك ليلي أمرك وكل ظالم تصبح حالة الأمة ( لولا أن تصيبهم مصيبة بما قدمت أيديهم فيقولو ربنا لولا أرسلت إلينا رسولا فنبتع أياتك ونكون من المنؤمنين ))
هذا وضع جميع الأمم اي امة تصاب بمظالم يكون موقفها (( لولا أرسلت )) الله قد ارسل رسوله صلوات الله عليه وعلى اله بهذا الكتاب إذا فنجاتنا في إتباع الرسول الأعظم صلوات الله عليه وعلى أله وإتباع ايات الله