المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قول علي ابن ابي طالب رضي الله عنه (لله در فلان)


العم ابو عثمان
08-07-2010, 04:05 PM
إن كان أحد قد توهم أن نص القرآن بفضل الصحابة فقد كان علي يقول عن الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه (( لله بلاء فلان فقد قوم الأود، و داوى العمد، خلف الفتنة و أقام السنة، ذهب نقي الثوب قليل العيب ، أصاب خيرها وسبق شرها، أدى إلى الله طاعته واتقاه بحقه، رحل وتركهم في طرق متشعبة لا يهتدي فيها الضال ولا يستيقن المهتدي )).
نهج البلاغة ص (509)

mhn
08-07-2010, 04:20 PM
من قالك لعمر على كيفك بس

بس اقول لا تنسخ وتالصق

كتاب بلا عنوان
08-07-2010, 04:26 PM
هذه الخطبة لا وجود لها في كتب الشيعة ولا اثر لها في كتبنا
فالشريف الرضي نقلها من مصادر أهل السنة و أنّ هذا الكلام منسوب لإمرأة تدعى عاتكة وليس للإمام علي عليه السلام .

ففي تاريح دمشق لابن عساكر 44/475 قال : ( أنبأنا أبو سعد محمد ابن محمد بن المطرز وأبو علي الحداد ، قالا : أنا أبو نعيم الحافظ ، نا أبو محمد بن حيان ، نا محمد بن سليمان ، نا الخليل بن أسد البصري ، نا نصر بن أبي سلام الكوفي أبو عمرو ، نا عباءة بن كليب الليثي ، عن عثمان بن زيد الكناني ، عن عيسى بن عبدالرحمن بن أبي ليلى ، عن أوفى بن حكيم قال : لما كان اليوم الذي هلك فيه عمر خرج علينا علي مغتسلاً فجلس فأطرق ساعة ثم رفع رأسه فقال : لله در باكية عمر قالت واعمراه قوّم الأود وأبرأ العمد واعمراه مات نقي الثوب قليل العيب واعمراه ذهب بالسنة وأبقى الفتنة ) .



وفي تاريخ دمشق 44/458 قال ابن عساكر : ( أخبرنا أبو طالب علي بن عبدالرحمن ، أنا أبو الحسن الخلعي ، أنا أبو محمد بن النحاس ، أنا أبو سعيد بن الأعرابي ، نا ابن المنادي ، نا إبراهيم بن يوسف الزهري ، نا بردان ، عن صالح بن كيسان ، عن ابن بحينة قال : لما أصيب عمر قلت والله لآتين علياً فلأسمعن مقالته فخرج من المغتسل فأطم ساعة فقال : لله نادبة عمر عاتكة وهي تقول واعمراه ، مات والله قليل العيب ، أقام العوج ، وأبرأ العمد واعمراه ، ذهب والله بحظها ونجا من شرها ، واعمراه ذهب والله بالسنة وأبقى الفتنة ، فقال علي : والله ما قالت ولكنها قولت ) .
ووجدته مروياً في كتاب أخبار المدينة لابن شبّة النميري 2/91 فقال : ( حدثنا محمد بن عباد بن عباد قال حدثنا غسان بن عبد الحميد قال : بلغنا أن عبد الله بن مالك بن عيينة الأزدي حليف بني المطلب قال : لما انصرفنا مع علي رضي الله عنه من جنازة عمر رضي الله عنه دخل فاغتسل ثم خرج إلينا فصمت ساعة ، ثم قال : لله بلاء نادبة عمر لقد صدقت ابنة أبي خثمة حين قالت واعمراه ، أقام الأود ، وأبدأ العهد ، واعمراه ذهب نقي الثوب ، قليل العيب ، واعمراه أقام السنة ، وخلف الفتنة .
ثم قال والله ما درت هذا ولكنها قولته وصدقت والله لقد أصاب عمر خيرها وخلف شرها ولقد نظر له صاحبه فسار على الطريقة ما استقامت ورحل الركب وتركهم في طرق متشعبة لا يدري الضال ولا يستيقن المهتدي) .
ووجدته مروياً في تاريخ الطبري 2/575 فقال : (حدثني عمر ، قال : حدثنا علي ، قال حدثنا : ابن دأب وسعيد بن خالد ، عن صالح بن كيسان ، عن المغيرة بن شعبة قال : لما مات عمر رضي الله عنه بكته ابنة أبي حثمة فقالت واعمراه أقام الأود وأبرأ العمد أمات الفتن وأحيا السنن خرج نقي الثوب بريئاً من العيب ، قال : وقال المغيرة بن شعبة : لما دفن عمر أتيت علياً وأنا أحب أن أسمع منه في عمر شيئاً فخرج ينفض رأسه ولحيته وقد اغتسل وهو ملتحف بثوب لا يشك أن الأمر يصير إليه فقال : يرحم الله ابن الخطاب لقد صدقت ابنة أبي حثمة لقد ذهب بخيرها ونجا من شرها أما والله ما قالت ولكن قولت )
ولم أجده في مصدر آخر من مصادر أهل السنة مروياً مسنداً – حسب تتبعي - غير المصادر التي ذكرتها .







الجواب :
1- أن هذه الروايات سنية فلا حجة فيها على الشيعة .
2- أن جميع أسانيد هذه الروايات حسب القواعد والأسس التي وضعها علماء أهل السنة لتصحيح الروايات وتضعيفها لا تصح سنداً :
أما رواية ابن عساكر الأولى فهي ضعيفة سنداً ، في سندها ضعفاء ومجاهيل منهم أوفى بن حكيم وعثمان بن زيد الكناني ونصر بن أبي سلام .
وكذلك الثانية ففي سندها إبراهيم بن يوسف الزهري وهو مجهول أيضاً ، وصالح بن كيسان قال عنه ابن حبّان : ( ولم يصح عندي سماعه من ابن عمر ولا عن واحد من الصحابة ) ( مشاهير علماء الأمصار صفحة 135 ) فتكون روايته عن الصحابي ابن بحينة وهو (عبد الله بن مالك ) مرسلة .
أما رواية ابن شبّة فهي ضعيفة أيضاً لوجود الإرسال في سندها بين غسان بن عبد الحميد والصحابي عبد الله بن مالك، فغسان روى هذه الرواية بلاغاً عن عبد الله بن مالك فلا يعلم من هو الذي أبلغه بها ، فهو لم يسمع من عبد الله بن مالك ، وغسان هذا مجهول صرّح بذلك ابن حجر ( لسان الميزان 4/418 ) ، وأبو حاتم (الجرح والتعديل 7/51 ) .
أما رواية الطبري فقد مرّ أن صالح بن كيسان لم يصح سماعه عن أحد من الصحابة وعليه فروايته عن المغيرة بن شعبة مرسلة ، والمغيرة بن شعبة قد ثبت من الروايات الصحيحة أنه كان يسب الإمام علياً عليه السلام فلا يؤمن عليه أن يفتري على علي وينسب إليه ما لم يقله ، وابن دأب وهو عيسى بن يزيد بن بكر بن دأب كذاب كان يضع الحديث (الكشف الحثيث صفحة 205 ، لسان الميزان 4/408 ) وخالد بن سعيد لا يعرف من هو تحديداً فهو من المجاهيل .
فلم تصح هذه الروايات عند أهل السنة !!! .

المسامح
08-07-2010, 04:26 PM
انت لو تعبت نفشك ورحت الى قسم
الشبهات لوجدت الرد وهذا هو الراد
قال وهابي :

نسب الشريف الرضي في كتابه نهج البلاغة للإمام علي ع أنّه قال : ( لله بلاء فلان فقد قوّم الأود ، وداوى العمد ، وأقام السّنة ، وخلّف الفتنة ، ذهب نقي الثوب ، قليل العيب ، أصاب خيرها ، وسبق شرّها ، أدّى إلى الله الطاعة واتقاه بحقّه )



الرد :

هذه الخطبة لا وجود لها في كتب الشيعة ولا اثر لها في كتبنا
فالشريف الرضي نقلها من مصادر أهل السنة و أنّ هذا الكلام منسوب لإمرأة تدعى عاتكة وليس للإمام علي ع.

ففي تاريح دمشق لابن عساكر 44/475 قال : ( أنبأنا أبو سعد محمد ابن محمد بن المطرز وأبو علي الحداد ، قالا : أنا أبو نعيم الحافظ ، نا أبو محمد بن حيان ، نا محمد بن سليمان ، نا الخليل بن أسد البصري ، نا نصر بن أبي سلام الكوفي أبو عمرو ، نا عباءة بن كليب الليثي ، عن عثمان بن زيد الكناني ، عن عيسى بن عبدالرحمن بن أبي ليلى ، عن أوفى بن حكيم قال : لما كان اليوم الذي هلك فيه عمر خرج علينا علي مغتسلاً فجلس فأطرق ساعة ثم رفع رأسه فقال : لله در باكية عمر قالت واعمراه قوّم الأود وأبرأ العمد واعمراه مات نقي الثوب قليل العيب واعمراه ذهب بالسنة وأبقى الفتنة ) .



وفي تاريخ دمشق 44/458 قال ابن عساكر : ( أخبرنا أبو طالب علي بن عبدالرحمن ، أنا أبو الحسن الخلعي ، أنا أبو محمد بن النحاس ، أنا أبو سعيد بن الأعرابي ، نا ابن المنادي ، نا إبراهيم بن يوسف الزهري ، نا بردان ، عن صالح بن كيسان ، عن ابن بحينة قال : لما أصيب عمر قلت والله لآتين علياً فلأسمعن مقالته فخرج من المغتسل فأطم ساعة فقال : لله نادبة عمر عاتكة وهي تقول واعمراه ، مات والله قليل العيب ، أقام العوج ، وأبرأ العمد واعمراه ، ذهب والله بحظها ونجا من شرها ، واعمراه ذهب والله بالسنة وأبقى الفتنة ، فقال علي : والله ما قالت ولكنها قولت ) .
ووجدته مروياً في كتاب أخبار المدينة لابن شبّة النميري 2/91 فقال : ( حدثنا محمد بن عباد بن عباد قال حدثنا غسان بن عبد الحميد قال : بلغنا أن عبد الله بن مالك بن عيينة الأزدي حليف بني المطلب قال : لما انصرفنا مع علي رضي الله عنه من جنازة عمر رضي الله عنه دخل فاغتسل ثم خرج إلينا فصمت ساعة ، ثم قال : لله بلاء نادبة عمر لقد صدقت ابنة أبي خثمة حين قالت واعمراه ، أقام الأود ، وأبدأ العهد ، واعمراه ذهب نقي الثوب ، قليل العيب ، واعمراه أقام السنة ، وخلف الفتنة .
ثم قال والله ما درت هذا ولكنها قولته وصدقت والله لقد أصاب عمر خيرها وخلف شرها ولقد نظر له صاحبه فسار على الطريقة ما استقامت ورحل الركب وتركهم في طرق متشعبة لا يدري الضال ولا يستيقن المهتدي) .
ووجدته مروياً في تاريخ الطبري 2/575 فقال : (حدثني عمر ، قال : حدثنا علي ، قال حدثنا : ابن دأب وسعيد بن خالد ، عن صالح بن كيسان ، عن المغيرة بن شعبة قال : لما مات عمر رضي الله عنه بكته ابنة أبي حثمة فقالت واعمراه أقام الأود وأبرأ العمد أمات الفتن وأحيا السنن خرج نقي الثوب بريئاً من العيب ، قال : وقال المغيرة بن شعبة : لما دفن عمر أتيت علياً وأنا أحب أن أسمع منه في عمر شيئاً فخرج ينفض رأسه ولحيته وقد اغتسل وهو ملتحف بثوب لا يشك أن الأمر يصير إليه فقال : يرحم الله ابن الخطاب لقد صدقت ابنة أبي حثمة لقد ذهب بخيرها ونجا من شرها أما والله ما قالت ولكن قولت )
ولم أجده في مصدر آخر من مصادر أهل السنة مروياً مسنداً – حسب تتبعي - غير المصادر التي ذكرتها .







الجواب :
1- أن هذه الروايات سنية فلا حجة فيها على الشيعة .
2- أن جميع أسانيد هذه الروايات حسب القواعد والأسس التي وضعها علماء أهل السنة لتصحيح الروايات وتضعيفها لا تصح سنداً :
أما رواية ابن عساكر الأولى فهي ضعيفة سنداً ، في سندها ضعفاء ومجاهيل منهم أوفى بن حكيم وعثمان بن زيد الكناني ونصر بن أبي سلام .
وكذلك الثانية ففي سندها إبراهيم بن يوسف الزهري وهو مجهول أيضاً ، وصالح بن كيسان قال عنه ابن حبّان : ( ولم يصح عندي سماعه من ابن عمر ولا عن واحد من الصحابة ) ( مشاهير علماء الأمصار صفحة 135 ) فتكون روايته عن الصحابي ابن بحينة وهو (عبد الله بن مالك ) مرسلة .
أما رواية ابن شبّة فهي ضعيفة أيضاً لوجود الإرسال في سندها بين غسان بن عبد الحميد والصحابي عبد الله بن مالك، فغسان روى هذه الرواية بلاغاً عن عبد الله بن مالك فلا يعلم من هو الذي أبلغه بها ، فهو لم يسمع من عبد الله بن مالك ، وغسان هذا مجهول صرّح بذلك ابن حجر ( لسان الميزان 4/418 ) ، وأبو حاتم (الجرح والتعديل 7/51 ) .
أما رواية الطبري فقد مرّ أن صالح بن كيسان لم يصح سماعه عن أحد من الصحابة وعليه فروايته عن المغيرة بن شعبة مرسلة ، والمغيرة بن شعبة قد ثبت من الروايات الصحيحة أنه كان يسب الامام علي ع فلا يؤمن عليه أن يفتري على علي وينسب إليه ما لم يقله ، وابن دأب وهو عيسى بن يزيد بن بكر بن دأب كذاب كان يضع الحديث (الكشف الحثيث صفحة 205 ، لسان الميزان 4/408 ) وخالد بن سعيد لا يعرف من هو تحديداً فهو من المجاهيل .
فلم تصح هذه الروايات عند أهل السنة !!! .


×× حلم الوهابية ذكر فضائل الشيخين في كتب الشيعة مثل حلم أبليس بدخول الجنة

راجع هذا الموضوع http://www.asdali.com/vb/showthread.php?t=72259

كتاب بلا عنوان
08-07-2010, 04:28 PM
احسنت المسامح
ردك اوفى لانه يمكن يرجع للرابط و يستحي اشوي

Bani Hashim
08-07-2010, 04:33 PM
ههههههه


مسخرة .....

40% او اكثر خطب نهج البلاغة موجودة في كتب العامة

سلفي كويتي
09-07-2010, 12:20 AM
متابع
اللهم انصر اسود اهل التوحيد

mhn
09-07-2010, 02:07 AM
العم ابو عثمان يرجى ان ترد مو تتهرب كبقيت المواضيع

عبد محمد
09-07-2010, 12:28 PM
إن كان أحد قد توهم أن نص القرآن بفضل الصحابة فقد كان علي يقول عن الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه (( لله بلاء فلان فقد قوم الأود، و داوى العمد، خلف الفتنة و أقام السنة، ذهب نقي الثوب قليل العيب ، أصاب خيرها وسبق شرها، أدى إلى الله طاعته واتقاه بحقه، رحل وتركهم في طرق متشعبة لا يهتدي فيها الضال ولا يستيقن المهتدي )).
نهج البلاغة ص (509)




من أين استدلللت على أن المراد بـ فلان هو عمر أو غيره ممن تحب

لماذا لم يقصد أحد أصحابه مثلا وقال فلان تقية

لأن ذكر عمر لا يحتاج لتقية كون الناس متهافتين عليه

فلو ذكر إسمه لا يكون عليه خطرا

سلامه999
09-07-2010, 02:20 PM
العم عثمان وين رحت

سلامه999
09-07-2010, 02:23 PM
شكرا وفقكم الله

سلامه999
09-07-2010, 02:40 PM
وفقكم الله

مهذب
09-07-2010, 09:29 PM
للي يقول اللهم انصر اهل التوحيد
احسنت وجزاك الله الف خير
وشيعة محمد وال محمد اليس بموحدين

عبد العباس الجياشي
10-07-2010, 01:05 AM
أقول
أولاً
نعرف ان الامام علي هو سيد الكلام و نعرف ايضا ان العلاقة بينه و بين عمر كانت غير جيدة
فعندما نرى هكذا خطبة فيجب الوقوف عليها و محاولة فهم اسرارها جيدا
فان القائل هو عاتكة لإبنة أبي حثمة التي كانت تندب عمر بن الخطاب
و الامير صادقها على كلامها حين قال : والله ما درت هذا ولكنها قولته وصدقت اي ان الله انطقها و
الان, اتركوا التعصب ولنفهم كلام سيدي و مولاي خاتم الاوصياء وخليفة رسول الله

اولا ان كلمة فلان قالها الامام علي لان كلامه هو منطلق من القران و موافق لقران و يريد ا يبين ان الفلان في القران هو نفسه عمر و ليست تقيه
انظر الاية
وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا (27) يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا (28) لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا
توضيح حول الاية
إن كلّ الألفاظ في الآية هي على الأفراد . ومعلومٌ أن الظالمُ نادمٌ لأنّه لم يتّخذ مع الرسول سبيلا فهو في عصر الرسول واتّخذ من دونه فلاناً خليلاً وهو شخصٌ واحدٌ أيضاً ، وهو معلومٌ ويعرفه وهو قرينه .
ولا نعلم في الملّة رجلين تآخيا في كلّ حالٍ واقترنا في كلّ مجالٍ سوى الأربعة محمّد وعليّ من جهةٍ وأبو بكر وعمر من جهةٍ أخرى .
والآية في الذي اتّخذ من دون الرسول خليلاً فلا تصدق على أيِّ إثنين في الأمم كلّها والتاريخ كلّه إلاّ على أبي بكرٍ وعمرٍ حتى أنّهما سمّيا بإسمٍ واحدٍ فقيل : الشيخان وقيل العمران
فالظالم هو ابابكر الذي ظلم حق اهل البيت (ع) و غصب حق الزهراء و حق الخلافة
و الفلان هو عمر فهذه اشارة من الامام على انه نفس الفلان في القران و حسب روايات اهل البيت فانهم يوم القيامة يتلاعنان لايتبرأ احدهما من الاخر و الاية واضحة جدا
-----------------------------------
=========
لله بلاد فلان
حيث ان البلاد كانت اما ابا بكر او عمر و اتفق المترجمون ان الخطبة ليست المقصود بها عثمان لان عاتكة قالتها في حق عمر
فأمّا قوله :
والله ما قالت ولكن قوِّلت .. أي أنطقها الله بهذا الكلام وهو كلامُ حقٍّ وفيه ذمٌّ
انظر الترجمة لقول سيدي و مولاي علي ابن ابي طالب سيد الفصاحة
========================
اقام السنة اي احيى السنة
-----------------------
: أحيا السنن فلا أحد له الحقّ في أن يزعم أن النادبة تعني بها سنن النبي مثلما لا يحقّ لي أن أدّعي أنّها تعني سنن الشيطان . أليس هذا إنصافٌ منّي ؟ لأنّها تركتها سائبةً بلا إضافةٍ ولا تعريفٍ . إذن فنحن متّفقون بحمد الله أن النادبة قالت : ( السنن ) وهي لا تعني ما نفهم من اللغة إلاّ ( السنن ) مطلقاً . والسنن مطلقاً هي قوانين الحركة الاجتماعية ذاتها ولنقل أنّها السنن المذكورة في القرآن :
قد خلت من قبلكم سننٌ الذين فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذّبين
لقد أحيا هذه السنن فمرحى لعُمر ومرحى للمؤمنين بعُمر .
================
وخلّف الفتنة اي امات الفتنه
-----------
فهو خلاف القانون الإلهي ، لأن القانون الإلهي هو ما في سورة الروم مثلاً :
ألم . أحسِب الناس أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون . ولقد فتّنا الذين من قبلهم فليعلمنّ الله الذين صدقوا وليعلمنّ الكاذبين
فماذا فعل وماذا قالوا حتى أمات الفتن ؟
لا تموت الفتن حتى يقولوا : كفرنا ورضينا بالكفر ديناً وبالشيطان إماماً وقائداً . وعند ذلك تموت الفتن!!
=====================
ذهب نقي الثوب قليل العيب
---------------------
فهذا هو حال الشيطان ، فإنه يغوي ولكن لا علاقة له باختيار الخلق ولا يحمل في الواقع ذنوبهم . وما هو العيب في الشيطان ؟ . لأنّك لو قلت هذا الكلام عن الكافر فإنّه لا يصحّ ولا يصحّ عن المشرك أيضاً لأن الكفر والشرك فيه عيوب لا تنكر . ولكن ماذا تقول عن العيب نفسه المجسّد في صورة إنسانٍ ؟ . هل تقول : أنّ في العيب عيباً ؟ لا يجوز طبعاً ويجوز أن تقول : أنه نقي نقاوة كاملة من حيث هو عيبٌ كلّه .. إذا فهمنا كلام النادبة وتصديق الإمام عليٍّ لها فهمنا كلامه الذي هو أكثر وضوحاً .
======================
أصاب (اذهب) خيرها وسبق شرّها
--------------------
الذاهب بخير شيءٍ إنّما هو شرّيرٌ فها راينا نبي من الانبياء اذهب بالخير؟؟
نجا من شرّها وفيه ذمٌّ أعظمٌ لأن الرسل والمؤمنون جميعاً ليسوا بمنجاة من الشرور . كيف ومع من وقع صراعهم إذن ؟ . بل الأشرار أنفسهم ليسوا بمنجاةٍ من شرورهم قط إلاّ عُمر انفرد عن الأخيار والأشرار في أنّه بمنجاةٍ من شرور الدنيا . فيا للعجب من العقول التي لا تفهم هذا الكلام ، فإنه لا يصحّ إلاّ إذا كان هو مصدر الشرور كلّها. فالمصدر بالطبع هو الوحيد بمنجاةٍ منها لأنه هو ذاته شرٌّ محضٌ
==========================
و مما يدل على كلامي الحديث الاتي التي يروونه من كتبهم و لا يعرفون معناه
-------------------
إن الشيطان يفرق من عمر
. ومن المعلوم أن الشيطان لا يفرق من المؤمن ، بل الأمر بالعكس من ذلك ، إذ ما تجد الشياطين مؤمناً حتى تسارع إليه لإيذائه أو إغراءه أو إيقاعه في المعاصي .. الخ . ولا نعلم شيطاناً يخاف من الإنسان إلاّ إذا كان ذلك الإنسان أعلى درجةً منه في الشيطنة وهو ما يفسّره الحديث الآتي .
أخرج الترمذي عن عائشة عن النبي قال :
إني لأنظر إلى شياطين الجن والإنس قد فرّوا من عمر
وهذا غير معقول إلاّ إذا كان زعيمهم لأنهم لم يفرّوا من الأولياء ولا من الأنبياء فقد قال تعالى مخاطباً رسوله :
وأما ينزغنّك من الشيطان نزغٌ فاستعذ بالله … فصلت / 36
وقال الولي الذي مع موسى :
وما أنسانيه إلاّ الشيطان أن أذكره .. الكهف / 63
وفعل موسى فعلاً نسبه إلى الشيطان حينما حاول قتل الفرعوني فقال :
هذا من عمل الشيطان إنه غويٌ مضلٌ مبين القصص / 15
وتكالب الشيطان والأبالسة على سيدنا أيوب حتى قال شاكياً :
إني مسّني الشيطان بنصبٍ وعذاب صاد / 41
ولا يفرّ الشيطان إلاّ من سيده ورئيسه كما يفرّ الناس من جبّارٍ من جنسهم ويفسّره الحديث الآتي .
أخرج السيوطي في الخلفاء والشيخان عن سعد ابن أبي وقاص عن النبي قال :
يا بن الخطاب والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان سالكاً فجّاً قط إلاّ سلك فجّاً غير فجّك –
تاريخ الخلفاء / 117
أقول : مضمونه واضحٌ . فالشياطين تجتمع وتتعاون على المؤمن أو القوم لإضلالهم فإذا سلك عمر وادياً أو فجّاً اكتفت الشياطين به وحده في هذا الفجّ فيسلكون فجّاً آخر . ومحال أن يكون المعنى غير هذا ، إذ سيكون عمر أفضل من كلّ الرسل والأنبياء وهو محال .
---------------------
ما رأى الشيطان عمر إلاّ خرّ ساجداً
ما رآك الشيطان يا عمر إلاّ خرّ لوجهه
ما رأيت الشيطان لاقى عمر إلاّ وخرّ لأسته
أخرجها جمعٌ من المحدّثين في فضائل عمر وهي صحيحةٌ كلٌها ، لأنه زعيم الشياطين . وهذه هي الجفرة بين رسول الله والمؤمنين فقد كشفناها لك فافهم فقد أزفت الآزفة واقترب الوعد .
ومنها قوله :
إن الشيطان لم يلق عمر منذ أسلم إلاّ خرّ لوجهه
أقول : فيه معنىً عميقٌ وهو أنه زعيم الشياطين ودخوله في الإسلام هو الغاية والمأمول الذي رسم عليه إبليس زعيم شياطين الجان ، وحقّق جزءاً من غايته في إبطاء تحقّق الوعد الإلهي الذي هو منتهى أجله حيث يعذّب بمجرّد حصول الوعد . ودخول عمر للإسلام أعطاه فرصةً أطول للخلاص من العذاب
===================
رحل و تركهم في طرق .... الخ
---------------------
اعتقد انها واضحة فعند رحيله كانت الطبخة كاملة ة ترك السنن و حق عمر الذي فرضة على حق الله و اراء عمر التي فرضها على اراء الله بحيث المهتدي بدأ يشك في نفسه
===============
اتمنى ان تكون الخطبة قد وضحت...

((أدى إلى الله طاعته واتقاه بحقه ))
((أدى إلى الله طاعته واتقاه بحقه ))
فان صاحبكم سيد الشياطين الذي ما انفك الشيطان انيسجد الى وجهه كلما راه (عبد يسجد الى سيده فلا غرابة بالموضوع) ادى الى الله طاعته اي الضمير يعود الى سيدكم سيد الشياطين اي فضل طاعته على طاعة الله
اتقاه بحقه: اي اتقى الله بحقه هو اي فضل نفسه على حق الله و البدع التي نراها و التي حرفها ما هي الا دليل صغير جدا من السنن التي غيرها سيد الشياطين
-----------------
اتمنى ان الخطبةوضحت لامثالك؟؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أكذوبة رثاء أمير المؤمنين (عليه السلام) لعمر بن الخطاب
السؤال:
أثناء إلقاء نظرة على كتاب نهج البلاغة لأمير المؤمنين (عليه السلام), (طبع مؤسسة الأعلمي، بيروت, لبنان في صفحة 473 خطبة رقم225 تحت عنوان ومن كلام له في الثناء على عمر بن الخطاب).
وجدت هذه الخطبة منسوبة إليه (عليه السلام) وهي:
(لله بلاء فلان (أي عمر), فقد قوّم الأود،خلف الفتنة ذهب نقيَّ الثوب، قليل العيب، أصاب خيرها، وسبق شرها, أدى إلى الله طاعته واتقاه بحقه, رحل وتركهم في طرق متشعبة, لا يهتدي فيها الضال, ولا يستيقن المهتدي).
1ـ فهل هذه الخطبة فعلا لأمير المؤمنين (عليه السلام) وما هو القصد منها وكيف يمكن تأويلها.
الجواب:
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله الطاهرين..
وبعد..
فقد سألت عن الخطبة الموجودة في كتاب نهج البلاغة برقم 225 أو 226 وأنه كيف يمكن أن يرثي علي (عليه السلام) عمر بن الخطاب بمثل هذا الرثاء؟!
ونجيب بما يلي:
1ـ إن الشريف الرضي (رحمه الله) لم يصرح باسم عمر بن الخطاب، بل الموجود فيه هكذا:
(ومن كلام له (عليه السلام): لله بلاء فلان، فقد قوّم الأود إلخ..)
2ـ قد ذكر القطب الراوندي: أنه (عليه السلام) قد مدح بعض أصحابه بحسن السيرة, وأنه مات قبل الفتنة التي وقعت بعد رسول الله ’، من الاختيار والإيثار[1].
أما غير الراوندي فزعمت الجارودية من الزيدية: أن مراده (عليه السلام) عثمان، وهو مدح يراد به الذم والتهكم[2].
3ـ إن ابن أبي الحديد المعتزلي قد ذكر أن المقصود هو عمر بن الخطاب، وحجته في ذلك: أن السيد فخار بن معد الموسوي الأودي الشاعر حدثه أنه وجد النسخة التي بخط الرضي.. وتحت فلان: عمر[3].
ونقول: إن ذلك لا يصلح دليلاً على ذلك، إذ قد يكون صاحب النسخة ومالكها هو الذي كتب كلمة (عمر) تحت قوله: فلان. وذلك اجتهاداً منه، حيث رأى ـ بزعمه ـ أن هذه الصفات تنطبق على عمر دون سواه.
ولو أن الرضي قد كتب ذلك لكان أدخله في عنوان الخطبة، وقال: ومن كلام له (عليه السلام) في عمر بن الخطاب، فإنه قد فعل ذلك في موارد أخرى، ثم لماذا لم يضرب على كلمة فلان، ويكتب كلمة عمر مكانها؟! ألا يدل ذلك على أن كلمة عمر لم يكتبها الشريف الرضي بل كتبها مالك النسخة تبرعاً منه واجتهاداً؟؟!
4ـ إن المعروف من رأي أمير المؤمنين (عليه السلام) في عمر بن الخطاب يخالف هذا الكلام تماماً.. ولا أظن أننا نحتاج إلى إيراد الشواهد على ذلك..
5ـ قد ذكر الطبري في تاريخه، قال: لما مات عمر بكته ابنة أبي حثمة فقالت: (واعمراه، أقام الأود، وأبرأ العمد، أمات الفتن، وأحيا السنن، خرج نقي الثوب، بريئاً من العيب).
وقد ذكر أن المغيرة بن شعبة: ذهب حين مات عمر إلى علي ليسمع منه شيئاً، وأنه (عليه السلام) قال: (رحم الله ابن الخطاب، لقد صدقت ابنة أبي حثمة، لقد ذهب بخيرها، ونجى من شرها. أَمَ والله، ما قالت ولكن قوّلت)[4].
والظاهر: أن ثمة تصرفاً في هذا الكلام.. إذ أن قوله (عليه السلام)، ما قالت ولكن قوّلت، يشير إلى أن الآخرين قد طلبوا منها أن تقول ذلك. أو أن الآخرين قد نسبوا إليها أمراً لم تقله. وهذا لا يتلاءم مع قوله (عليه السلام): لقد صدقت..
إلا إذا فرض أن الذي قال: لقد صدقت هو المغيرة.. فأجابه علي (عليه السلام) مقسماً بالله.. أنها ما قالت ولكن قولت.. وأنه أمر مدبر بليل إما بالإملاء عليها، أو بافتراء القول على لسانها..
6ـ ومما يدل على أن ثمة تصرفاً في النص: أن ابن عساكر يروي الحديث من دون كلمة (لقد صدقت ابنة أبي حثمة) فهو يقول: (لما كان اليوم الذي هلك فيه عمر، خرج علينا علي مغتسلاً، فجلس، فأطرق ساعة ثم رفع رأسه فقال: لله در باكية عمر قالت: واعمراه، قوم الأود، وأبرأ العمد، واعمراه، مات نقي الثوب، قليل العيب، واعمراه ذهب بالسنة، وأبقى الفتنة).
وزاد في أخرى: فقال علي: (والله ما قالت، ولكن قولت)[5].
وفي نص لابن عساكر أنه (عليه السلام) قال: (أصدقت)؟! على سبيل الاستفهام، ولم يقل: لقد صدقت[6].
ثم إن الشيخ التستري قد اعتبر أن قوله: ذهب بخيرها ونجا من شرها. يراد به: أنه استفاد منها، ولم يصبه أي مكروه فهو نظير قوله (عليه السلام) في الخطبة الشقشقية: لشد ما تشطرا ضرعيها[7].
لكن ابن أبي الحديد المعتزلي قد جهد في تأكيد نسبة هذا القول إلى علي (عليه السلام) في عمر بن الخطاب.. وتمسك من أجل ذلك بأضعف الاحتمالات..
حيث زعم أنه (عليه السلام) إنما يتحدث عن أمير ذي رعية وسيرة: بقرينة قوله (عليه السلام) (أقام الأود، وداوى العمد، وأقام السنة، وخلف الفتنة).
وقوله: (أصاب خيرها، وسبق شرها).
وقوله: (أدى إلى الله طاعته).
وقوله: (رحل وتركهم في طرق متشعبة) فإن الضمير في قوله: وتركهم، لا يصح أن يعود إلا إلى الرعايا. والذين ماتوا في عهد الرسول لا ينطبق عليهم هذا الكلام.
ونقول:
1ـ إن بعض هذه الفقرات يناسب الناس كلهم، فلا يصح الاستشهاد بها كقوله: (أدى إلى الله طاعته).
وقوله: (أصاب خيرها، وسبق شرها).
وكذلك قوله: (رحل وتركهم في طرق متشعبة)..
بل إن قوله أقام السنة أيضاً، لا يأبى عن الانطباق على أي كان من الناس، إذا كان قد التزم إقامة السنة في دائرته التي تعنيه، حتى لو كانت دائرته الشخصية، فهو كقولك: فلان أقام الصلاة. ومعنى خلف الفتنة أنه لم يُبتلَ بها، ولم تنل منه شيئاً..
وأما قوله: أقام الأود أي أصلح المعوج، وداوى العمد أي داوى الجرح، فإن هذا يصدق على أي كان من الناس أيضاً، كل في الدائرة التي تعنيه، إذا قام بما فرضه الله عليه..
ومن العجيب: أن المعتزلي قد فسر قوله: أصاب خيرها بأنه أصاب خير الولاية.. مع أن ذلك غير ظاهر.. بل الظاهر أن المقصود هو خير الدنيا، وسبق شر الدنيا..
ولو كان المقصود هو خير الولاية لم يتناسب مع قوله: وسبق شرها، أي الاختلافات الحاصلة بعد رسول الله، من أجل الحصول على حطام الدنيا أيضاً.
وبعد هذا.. فلا يصغى إلى قول ابن أبي الحديد: (.. وهذه الصفات إذا تأملها المنصف، وأماط عن نفسه الهوى، علم أن أمير المؤمنين لم يعن بها إلا عمر لو لم يكن قد روي لنا توقيفاً ونقلاً، فكيف وقد رويناه عمن لا يتهم في هذا الباب)[8].
نعم لا يصغى له، وذلك لما يلي:
1ـ لماذا طبقها على عمر بالخصوص، ولم يطبقها على أبي بكر مثلاً؟! أو على عثمان؟! فإن ابن أبي الحديد يرى في هؤلاء أيضاً ما يبرر وصفهم بهذه الأوصاف!!
2ـ لماذا لا يقال: إن المقصود بهذه الصفات هو عمار بن ياسر، الذي كان والياً أيضاً على الكوفة مدة من الزمن.. وكان علي يرى فيه أنه أهل لهذه الصفات ولما هو أعظم منها..
أو لماذا لا يطبقها على الأشتر، أو على محمد بن أبي بكر رحمهما الله تعالى. أو غير هؤلاء من أعاظم أصحابه الذين استشهدوا في حرب الجمل وصفين، وكان لهم حظ عظيم في إدارة الأمور، وفي الجهاد في سبيل الحق.. وكان لبعضهم أيضاً تاريخ حافل حتى مع الذين استولوا على مقام الخلافة، واغتصبوه منه (عليه السلام)؟!..
3ـ وما معنى قوله: إن هذا الأمر قد روي له توقيفاً ونقلاً؟! فإن ما ذكره له فخار بن معد، لا يدخل في سياق النقل، بل هو اجتهاد من مالك النسخة. وقد ذكرنا القرائن على ذلك في أوائل هذه الإجابة فلا نعيد.
وأما قول بعض الزيدية أو غيرهم، ومنهم النقيب أبو جعفر يحي بن أبي زيد العلوي، فهو أيضاً لا يعبأ به، لأنه أيضاً لا يدخل في عداد النقل، والاستناد إلى النص، بل هو مجرد اجتهاد وسبيله سبيل التكهن والرجم بالغيب، والاعتماد على استحسانات كالاستحسانات التي ذكرها ابن أبي الحديد نفسه..
4ـ وأخيراً.. فإنه لا ريب في أن رأي علي (عليه السلام) في عمر لا يمكن أن يكون هو ما تضمنته هذه الفقرات.. بل هو كان يراه ظالماً متعدياً.. ما أكثر ما يخالف أحكام الله وشرائعه، في فتاويه وأحكامه وسياساته، فكيف يقول فيه بما يعتقد خلافه؟!..
وبذلك كله يظهر: أن ما فعله الأعلمي من التصرف في عنوان الخطبة يعتبر افتئاتاً على الشريف الرضي، وإساءة وافتراء على أمير المؤمنين، وتزلفاً غير مقبول لمن يفترض التقرب إليهم ببيان الحقائق، لا بتزوير التاريخ.
فجزى الله الأعلمي ما يستحقه على فعلته الشنعاء هذه..
والسلام عليك أيها الأخ الكريم ورحمة الله وبركاته..
جعفر مرتضى العاملي

--------------------------------------------------------------------------------
[1] منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة للراوندي ج2 ص402 وعنه في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج3 ص754 ط دار مكتبة الحياة سنة 1963م.
[2] شرح نهج البلاغة ج3 ص753 و754.
[3] المصدر السابق ج3 ص753و754.
[4] تاريخ الأمم والملوك المجلد الثاني ص 419 طبع سنة 1405 هـ . مؤسسة عز الدين ـ بيروت.
[5] مختصر تاريخ دمشق ج19 ص48 و49.
[6] بهج الصباغة ج9 ص482 ط سنة 1418هـ دار أمير كبير ـ طهران / إيران.
[7] المصدر السابق.
[8] شرح نهج البلاغة ج3 ص755 ط دار مكتبة الحياة سنة 1963م.

بحب الله نحيا
10-07-2010, 01:16 AM
كالعادة عند أهل السنة

الفـرار من الحقيقة

علي أمام المتقين
10-07-2010, 04:55 AM
ابو عثمان وينك يمعود تعال هنا

شنو هالجبن فأران السمنة والجماعة

عمي تعالوا جهلة وتحاورون ما اعرف كيف ؟؟

تحياتي

هروب اخر لفأران السمنة

كتاب بلا عنوان
10-07-2010, 08:38 AM
كل اهل السنة و الوهابية مثل الحمار يحمل اسفاراً
و مليون مرة نرد عليهم و نجاوب و يأتون بعد كم يوم يكررون الشبهات الغبية

النجف الاشرف
11-07-2010, 05:35 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
العم ابو عثمان لله در فلان قد صرفها ابن ابي الحديد المعتزلي الى عمر والا هي ليست بحقة ....
ومن بعد ابن ابي الحديد جاء شارح نهج البلاغه محمد عبده وسار على نهج المعتزلي ....
ورغم هذا تقولون عن المعتزلي شيعي ؟!
وعش رجبا ترى عجبا
والسلام عليكم