FUNX
10-08-2006, 07:15 PM
http://www.wa3ad.org/media/pics/1154044889.jpg
اصبح الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله رمزا لمقاومة اسرائيل بالنسبة لكثير من العرب والمسلمين من المغرب الى اندونيسيا الشيعة منهم والسنة على حد سواء. "يا الله يا الله انصر حسن نصرالله" و"يا نصرالله يا حبيب اضرب اضرب تل ابيب" يردد المتظاهرون تاييدا لحزب الله
في المغرب والكويت والاردن البلد العربي الوحيد مع مصر الذي وقع معاهدة تسوية مع كيان العدو الاسرائيلي. وفي لبنان، حيث اتهم كثيرون نصر الله بجر البلد الى الحرب، يزداد مؤيدوه يوما بعد يوما رغم الدمار الهائل الذي خلفه الهجوم الاسرائيلي المستمر منذ 12 تموز/يوليو. واكد علي رميتي الذي قتلت كل عائلته في قصف اسرائيلي على حي الشياح جنوب بيروت ان "نصرالله هو الوحيد الذي يهتم بنا ولن يتخلى عنا". وحظي نصر الله بشعبية واسعة في لبنان والعالم العربي ابان الانسحاب الاسرائيلي من جنوب لبنان في ايار/مايو 2000. واعتبر حزب الله صانع هذا الانسحاب بعد 22 سنة من الاحتلال. لكن مؤيدي زعيم حزب الله يعبرون عن حبهم له بوسائل اخرى غير التظاهر في الشوارع. ففي مركز لايواء اللاجئين اللبنانيين الهاربين من الجنوب اللبناني في دمشق اطلقت ام لبنانية على وليدتها اسم "الوعد الصادق" تيمنا باسم عمليات حزب الله بعد اسر جنديين اسرائيليين في 12 تموز/يوليو. وقالت الام لوكالة فرانس برس "اسميتها الوعد الصادق لان السيد حسن حققه. لقد تعهد بالنصر على اسرائيل وها هو يحقق هذا النصر". وبات العديد من الاطفال في موريتانيا يحملون اسم الامين العام لحزب الله، كما اكدت صحف موريتانية. وفي نواكشوط توزع صوره بالمئات ويتسمر الناس - كما في كثير من انحاء العالم العربي والاسلامي - امام التلفزيون لتتبع كلماته لدرجة ان حركة السير تبدو خفيفة في طرقات العاصمة الموريتانية. اما في باكستان فان صور الامين العام لحزب الله تملأ التظاهرات المناهضة لاسرائيل التي تمتلىء بها الشوارع كل يوم جمعة. ويتنامى التأييد لنصر الله في افغانستان وغالبية سكانها من السنة، في حين اطلقت بنغلادش على جسر جديد فوق نهر جنوب دكا اسم حزب الله. وقال نائب وزير المواصلات صلاح الدين احمد "اطلقت اسم حزب الله على الجسر تعبيرا عن حبنا للمقاومة اللبنانية". وانتشرت صور نصرالله كذلك في العواصم الاوروبية. ففي لندن، يهتف المتظاهرون الشبان "نصرالله يا حبيب، اضرب تل ابيب"، وفي فيينا يلتقط اطفال صورا لهم بجانب صوره. وفي اسبانيا يعرب رئيس الجالية الاسلامية "رياي تتري" عن اعجابه بهذا الزعيم "الذي يناضل من اجل تحرير وطنه". وفي المانيا، رفعت خلال التظاهرات لافتات تقول "نشكرك" نصرالله ، و"نحن فخورون بك". "سيحكي الاسرائيليون عن صواريخك، جيلا بعد جيل" يردد نشيد شعبي على كاسيتات تتلقفها الايدي بالمئات في الاحياء القديمة للقدس مرددة اصداء انتصارات السيد حسن نصر الله، كما يؤكد صاحب محل لبيع الاشرطة. ويقول خالد التميمي صاحب محل لبيع الملابس ان "الناس يحبون نصر الله لانه يتحدى اسرائيل التي تحتلنا منذ اربعين سنة". ويقول ماجد ابو صبيح، صاحب محل للاقمشة، ان "العرب لم يتمكنوا من هزيمة اسرائيل على مدى اربعين سنة. نصرالله هو الوحيد الذي تمكن من فعل ذلك". وفي لبنان، يعرب اللبنانيون عن اعتزازهم بصمود حزب الله امام اسرائيل اطول بكثير من الجيوش العربية مجتمعة، بعد ان تمكن مقاتلوه من قتل ثمانين جنديا في معارك في الجنوب اللبناني رغم امكانياتهم المتواضعة امام قوة الجيش الاسرائيلي. ويقول طارق نعمان الذي يعرف عن نفسه بانه سني علماني "انا لا اؤيد حزب الله ولا برنامجه الاسلامي ولكنني اعترف بانني كلبناني اعتز به". ويضيف "لقد هزمت الجيوش العربية امام الجيش الاسرائيلي خلال ايام في 1967 و1973، وها نحن في اليوم الثلاثين للحرب ولا يزال حزب الله يطلق الصواريخ على اسرائيل التي لا تستطيع ان تفعل شيئا حيال ذلك سوى ان تقتل مزيدا من المدنيين وتدمر مزيدا من طرقاتنا ومنازلنا وجسورنا".
اصبح الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله رمزا لمقاومة اسرائيل بالنسبة لكثير من العرب والمسلمين من المغرب الى اندونيسيا الشيعة منهم والسنة على حد سواء. "يا الله يا الله انصر حسن نصرالله" و"يا نصرالله يا حبيب اضرب اضرب تل ابيب" يردد المتظاهرون تاييدا لحزب الله
في المغرب والكويت والاردن البلد العربي الوحيد مع مصر الذي وقع معاهدة تسوية مع كيان العدو الاسرائيلي. وفي لبنان، حيث اتهم كثيرون نصر الله بجر البلد الى الحرب، يزداد مؤيدوه يوما بعد يوما رغم الدمار الهائل الذي خلفه الهجوم الاسرائيلي المستمر منذ 12 تموز/يوليو. واكد علي رميتي الذي قتلت كل عائلته في قصف اسرائيلي على حي الشياح جنوب بيروت ان "نصرالله هو الوحيد الذي يهتم بنا ولن يتخلى عنا". وحظي نصر الله بشعبية واسعة في لبنان والعالم العربي ابان الانسحاب الاسرائيلي من جنوب لبنان في ايار/مايو 2000. واعتبر حزب الله صانع هذا الانسحاب بعد 22 سنة من الاحتلال. لكن مؤيدي زعيم حزب الله يعبرون عن حبهم له بوسائل اخرى غير التظاهر في الشوارع. ففي مركز لايواء اللاجئين اللبنانيين الهاربين من الجنوب اللبناني في دمشق اطلقت ام لبنانية على وليدتها اسم "الوعد الصادق" تيمنا باسم عمليات حزب الله بعد اسر جنديين اسرائيليين في 12 تموز/يوليو. وقالت الام لوكالة فرانس برس "اسميتها الوعد الصادق لان السيد حسن حققه. لقد تعهد بالنصر على اسرائيل وها هو يحقق هذا النصر". وبات العديد من الاطفال في موريتانيا يحملون اسم الامين العام لحزب الله، كما اكدت صحف موريتانية. وفي نواكشوط توزع صوره بالمئات ويتسمر الناس - كما في كثير من انحاء العالم العربي والاسلامي - امام التلفزيون لتتبع كلماته لدرجة ان حركة السير تبدو خفيفة في طرقات العاصمة الموريتانية. اما في باكستان فان صور الامين العام لحزب الله تملأ التظاهرات المناهضة لاسرائيل التي تمتلىء بها الشوارع كل يوم جمعة. ويتنامى التأييد لنصر الله في افغانستان وغالبية سكانها من السنة، في حين اطلقت بنغلادش على جسر جديد فوق نهر جنوب دكا اسم حزب الله. وقال نائب وزير المواصلات صلاح الدين احمد "اطلقت اسم حزب الله على الجسر تعبيرا عن حبنا للمقاومة اللبنانية". وانتشرت صور نصرالله كذلك في العواصم الاوروبية. ففي لندن، يهتف المتظاهرون الشبان "نصرالله يا حبيب، اضرب تل ابيب"، وفي فيينا يلتقط اطفال صورا لهم بجانب صوره. وفي اسبانيا يعرب رئيس الجالية الاسلامية "رياي تتري" عن اعجابه بهذا الزعيم "الذي يناضل من اجل تحرير وطنه". وفي المانيا، رفعت خلال التظاهرات لافتات تقول "نشكرك" نصرالله ، و"نحن فخورون بك". "سيحكي الاسرائيليون عن صواريخك، جيلا بعد جيل" يردد نشيد شعبي على كاسيتات تتلقفها الايدي بالمئات في الاحياء القديمة للقدس مرددة اصداء انتصارات السيد حسن نصر الله، كما يؤكد صاحب محل لبيع الاشرطة. ويقول خالد التميمي صاحب محل لبيع الملابس ان "الناس يحبون نصر الله لانه يتحدى اسرائيل التي تحتلنا منذ اربعين سنة". ويقول ماجد ابو صبيح، صاحب محل للاقمشة، ان "العرب لم يتمكنوا من هزيمة اسرائيل على مدى اربعين سنة. نصرالله هو الوحيد الذي تمكن من فعل ذلك". وفي لبنان، يعرب اللبنانيون عن اعتزازهم بصمود حزب الله امام اسرائيل اطول بكثير من الجيوش العربية مجتمعة، بعد ان تمكن مقاتلوه من قتل ثمانين جنديا في معارك في الجنوب اللبناني رغم امكانياتهم المتواضعة امام قوة الجيش الاسرائيلي. ويقول طارق نعمان الذي يعرف عن نفسه بانه سني علماني "انا لا اؤيد حزب الله ولا برنامجه الاسلامي ولكنني اعترف بانني كلبناني اعتز به". ويضيف "لقد هزمت الجيوش العربية امام الجيش الاسرائيلي خلال ايام في 1967 و1973، وها نحن في اليوم الثلاثين للحرب ولا يزال حزب الله يطلق الصواريخ على اسرائيل التي لا تستطيع ان تفعل شيئا حيال ذلك سوى ان تقتل مزيدا من المدنيين وتدمر مزيدا من طرقاتنا ومنازلنا وجسورنا".