عقيل الحمداني
09-07-2010, 10:46 AM
عظم الله لكم الاجر بوفاة مؤمن قريش ابو طالب بن عبد المطلب
حديث كاذب في كفرابي طالب
العلل المتناهية في الأحاديث الواهية للجوزى ج 1 ص 271 : حديث في فضل ذي الجناحين اخبرنا عبد الرحمن بن محمد قال انا احمد بن علي بن ثابت الخطيب قال اخبرني محمد بن الحسين بن الفضل القطان قال انا ابو الحسن محمد بن عثمان الغزي المعروف بابن بويان قال انا محمد بن علي الوراق ويعرف بحمدان قال انا محمد بن حسان السمتي قال انا سيف بن محمد بن اخت سفيان عن سفيان عن سلمة بن كهيل عن حبة عن علي بن ابي طالب قال بينا انا مع النبي صلى الله عليه وسلم في حير لأبي طالب اشرف علينا ابو طالب فبصر به النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا عم ألا تنزل فتصلي معنا فقال يا ابن اخي اني لأعلم انك على حق ولكنني اكره ان اسجد فتعلوني ما استي ولكن انزل يا جعفر فصل جناح ابن عمك فنزل جعفر فصلى عن يسار النبي صلى الله عليه وسلم فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم صلاته التفت الى جعفر فقال اما ان الله قد وصلك بجانحين أو تطير بهما في الجنة كما وصلت جناح ابن عمك قال ابو بكر الخطيب تفرد برواية هذا الحديث عن سفيان سيف ولا نعلم رواه عنه إلا السمتي وقال المصنف قلت اما سيف فقال احمد يضع الحديث وقال يحيى كان كذابا خبيثا وقال الدارقطني متروك واما السمتي فضعفه الرازي والدارقطني
مقدار حب ابي طالب للنبي ص واله
الغدير ج 7 ص 357 : أبو طالب وحنوه على النبي صلى الله عليه وآله قال أبو جعفر محمد بن حبيب رحمه الله في أماليه : كان أبو طالب إذا رأى رسول الله صلى الله عليه وآله أحيانا يبكي ويقول : إذا رأيته ذكرت أخي وكان عبد الله أخاه لأبويه وكان شديد الحب والحنو عليه وكذلك كان عبد المطلب شديد الحب له ، وكان أبو طالب كثيرا ما يخاف على رسول الله صلى الله عليه وآله البيات إذا عرف مضجعه فكان يقيمه ليلا من منامه ويضجع ابنه عليا مكانه فقال له : علي ليلة : يا أبت إني مقتول فقال له : أصبرن يا بني فالصبر أحجى - كل حي مصيره لشعوب قد بذلناك والبلاء شديد - لفداء الحبيب وابن الحبيب لفداء الأغر ذي الحسب الثاقب - والباع والكريم النجيب إن تصبك المنون فالنبل تبرى - فمصيب منها وغير مصيب كل حي وإن تملى بعمر - آخذ من مذاقها بنصيب فأجاب علي بقوله : أتأمرني بالصبر في نصر أحمد ؟ - ووالله ما قلت الذي قلت جازعا ولكنني أحببت أن تر نصرتي - وتعلم أني لم أزل لك طائعا سأسعى لوجه الله في نصر أحمد - نبي الهدى المحمود طفلا ويافعا
قال الأميني : إن القرابة والرحم تبعثان إلى المحاماة إلى حد محدود لكنه إذا بلغت حد التضحية بولد كأمير المؤمنين هو أحب العالمين إلى والده فهناك يقف التفاني على موقفه فلا يستسهل الوالد أن يعرض ابنه على القتل كل ليلة فينيمه على فراش المفدى ويستعوض منه ابن أخيه إلا أن يكون مندفعا إلي ذلك بدافع ديني وهو معنى اعتناق أبي طالب بالدين الحنيف وهو الذي تعطيه المحاورة الشعرية بين الوالد والولد فترى الولد يسارح بالنبوة فلا ينكر عليه الوالد بأن هذا التهالك ليس إلا بدافع قومي غير فاتر عن حض ابنه على ما يبتغيه من النصرة ولا متثبط عن النهوض بها ( فسلام الله على والد ما ولد )
حديث كاذب في كفرابي طالب
العلل المتناهية في الأحاديث الواهية للجوزى ج 1 ص 271 : حديث في فضل ذي الجناحين اخبرنا عبد الرحمن بن محمد قال انا احمد بن علي بن ثابت الخطيب قال اخبرني محمد بن الحسين بن الفضل القطان قال انا ابو الحسن محمد بن عثمان الغزي المعروف بابن بويان قال انا محمد بن علي الوراق ويعرف بحمدان قال انا محمد بن حسان السمتي قال انا سيف بن محمد بن اخت سفيان عن سفيان عن سلمة بن كهيل عن حبة عن علي بن ابي طالب قال بينا انا مع النبي صلى الله عليه وسلم في حير لأبي طالب اشرف علينا ابو طالب فبصر به النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا عم ألا تنزل فتصلي معنا فقال يا ابن اخي اني لأعلم انك على حق ولكنني اكره ان اسجد فتعلوني ما استي ولكن انزل يا جعفر فصل جناح ابن عمك فنزل جعفر فصلى عن يسار النبي صلى الله عليه وسلم فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم صلاته التفت الى جعفر فقال اما ان الله قد وصلك بجانحين أو تطير بهما في الجنة كما وصلت جناح ابن عمك قال ابو بكر الخطيب تفرد برواية هذا الحديث عن سفيان سيف ولا نعلم رواه عنه إلا السمتي وقال المصنف قلت اما سيف فقال احمد يضع الحديث وقال يحيى كان كذابا خبيثا وقال الدارقطني متروك واما السمتي فضعفه الرازي والدارقطني
مقدار حب ابي طالب للنبي ص واله
الغدير ج 7 ص 357 : أبو طالب وحنوه على النبي صلى الله عليه وآله قال أبو جعفر محمد بن حبيب رحمه الله في أماليه : كان أبو طالب إذا رأى رسول الله صلى الله عليه وآله أحيانا يبكي ويقول : إذا رأيته ذكرت أخي وكان عبد الله أخاه لأبويه وكان شديد الحب والحنو عليه وكذلك كان عبد المطلب شديد الحب له ، وكان أبو طالب كثيرا ما يخاف على رسول الله صلى الله عليه وآله البيات إذا عرف مضجعه فكان يقيمه ليلا من منامه ويضجع ابنه عليا مكانه فقال له : علي ليلة : يا أبت إني مقتول فقال له : أصبرن يا بني فالصبر أحجى - كل حي مصيره لشعوب قد بذلناك والبلاء شديد - لفداء الحبيب وابن الحبيب لفداء الأغر ذي الحسب الثاقب - والباع والكريم النجيب إن تصبك المنون فالنبل تبرى - فمصيب منها وغير مصيب كل حي وإن تملى بعمر - آخذ من مذاقها بنصيب فأجاب علي بقوله : أتأمرني بالصبر في نصر أحمد ؟ - ووالله ما قلت الذي قلت جازعا ولكنني أحببت أن تر نصرتي - وتعلم أني لم أزل لك طائعا سأسعى لوجه الله في نصر أحمد - نبي الهدى المحمود طفلا ويافعا
قال الأميني : إن القرابة والرحم تبعثان إلى المحاماة إلى حد محدود لكنه إذا بلغت حد التضحية بولد كأمير المؤمنين هو أحب العالمين إلى والده فهناك يقف التفاني على موقفه فلا يستسهل الوالد أن يعرض ابنه على القتل كل ليلة فينيمه على فراش المفدى ويستعوض منه ابن أخيه إلا أن يكون مندفعا إلي ذلك بدافع ديني وهو معنى اعتناق أبي طالب بالدين الحنيف وهو الذي تعطيه المحاورة الشعرية بين الوالد والولد فترى الولد يسارح بالنبوة فلا ينكر عليه الوالد بأن هذا التهالك ليس إلا بدافع قومي غير فاتر عن حض ابنه على ما يبتغيه من النصرة ولا متثبط عن النهوض بها ( فسلام الله على والد ما ولد )