صوت الهداية
09-07-2010, 01:04 PM
ان هؤلاء القوم بعد ان انزلوا النبي محمد من مقام النبوة السامي وجعلوه مجرد بشر اعتيادي يخطا ويصيب
كان غرضهم هو تبرير المعارضة العمرية للنبي محمد في الحديبية وفي مسئلة كتابة الوصية لكي يقولون ان عمر كان محق في معارضته للرسول لان عمر اصلح اخطاء الرسول ((وحاشى رسول الله))
فاصطنعو والله اعلم هذه الروايات الموضوعة التي تشير الى ان النبي اتبع سياسة خاطئة ((حاشى رسول الله)) فجاء عمر وصحح اخطاء الرسول
،،،،،،،،،،،،،،،،،
صحيح مسلم ج 1 ص 59 حديث رقم 31
((
دثني زهير بن حرب حدثنا عمر بن يونس الحنفي حدثنا عكرمة بن عمار قال حدثني أبو كثير قال حدثني أبو هريرة قال
: كنا قعودا حول رسول الله صلى الله عليه و سلم معنا أبو بكر وعمر في نفر فقام رسول الله صلى الله عليه و سلم من بين أظهرنا فأبطأ علينا وخشينا أن يقتطع دوننا وفزعنا فقمنا فكنت أول من فزع فخرجت أبتغي رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى أتيت حائطا للأنصار لبني النجار فدرت به أجد له بابا فلم أجد فإذا ربيع يدخل في جوف حائط من بئر خارجة ( والربيع الجدول ) فاحتفزت كما يحتفز الثعلب فدخلت على رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال أبو هريرة ؟ فقلت نعم يا رسول الله قال ما شأنك ؟ قلت كنت بين أظهرنا فقمت فأبطأت علينا فخشينا أن تقطع دوننا ففزعنا فكنت أول من فزع فأتيت هذا الحائط فاحتفزت كما يحتفز الثعلب وهؤلاء الناس ورائي فقال يا أبا هريرة ( وأعطاني نعليه ) قال اذهب بنعلي هاتين فمن لقيت من وراء هذا الحائط يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنا بها قلبه فبشره بالجنة فكان أول من لقيت عمر فقال ما هاتان النعلان يا أبا هريرة فقلت هاتان نعلا رسول الله صلى الله عليه و سلم بعثني بهما من لقيت يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنا بها قلبه بشرته بالجنة فضرب عمر بيده بين ثديي فخررت لأستي فقال ارجع يا أبا هريرة فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فأجهشت بكاء وركبني عمر فإذا هو على أثرى فقال لي رسول الله عليه وسلم ما لك يا أبا هريرة ؟ قلت لقيت عمر فأخبرته بالذي بعثتني به فضرب بين ثديي ضربة خررت لأستي قال ارجع فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم يا عمر ما حملك على ما فعلت ؟ قال يا رسول الله بأبي أنت وأمي أبعثت أبا هريرة بنعليك من لقي يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنا بها قلبه بشره بالجنة ؟ قال نعم قال فلا تفعل فإني أخشى أن يتكل الناس عليها فخلهم يعملون قال رسول الله صلى الله عليه و سلم فخلهم ))
،،،،،،،،،،،،،،،
وعلى الرواية ثلاث ملاحظات ::
1- لنفرض جدلا ان النبي انسان عادي يخطأ وياتي عمر الملهم لكي يصحح اخطاؤه فما ذنب ابو هريرة
هل يستحق ابو هريرة هذه الاهانة والضرب ؟؟؟
ام انه مجرد مبعوث يبلغ رسالة النبي الى المسلمين
2- ان رسول الله لم يعترض على قيام عمر بضرب ابو هريرة وهذه سنة تقريرية لو طبقها اهل السنة لوجب ضرب الرسل والمبعوثين الذين يبغلون الرسائل وهذا يخالف سنة النبي والخلفاء في احترام المبعوث وعدم اهانته والسماح له بتبليغ رسالته الى الناس
3- ان رسول الله تراجع بعد ان حاججه عمر وهذا يعني ان النبي اخطا وعمر اصاب
وعند المعاندين العمريين ليس هناك مشكلة
يجوز ان يخطا النبي ويصيب عمر وهذا واضح في مروياتهم التي ذكرناها والتي سنذكرها باذن الله
كان غرضهم هو تبرير المعارضة العمرية للنبي محمد في الحديبية وفي مسئلة كتابة الوصية لكي يقولون ان عمر كان محق في معارضته للرسول لان عمر اصلح اخطاء الرسول ((وحاشى رسول الله))
فاصطنعو والله اعلم هذه الروايات الموضوعة التي تشير الى ان النبي اتبع سياسة خاطئة ((حاشى رسول الله)) فجاء عمر وصحح اخطاء الرسول
،،،،،،،،،،،،،،،،،
صحيح مسلم ج 1 ص 59 حديث رقم 31
((
دثني زهير بن حرب حدثنا عمر بن يونس الحنفي حدثنا عكرمة بن عمار قال حدثني أبو كثير قال حدثني أبو هريرة قال
: كنا قعودا حول رسول الله صلى الله عليه و سلم معنا أبو بكر وعمر في نفر فقام رسول الله صلى الله عليه و سلم من بين أظهرنا فأبطأ علينا وخشينا أن يقتطع دوننا وفزعنا فقمنا فكنت أول من فزع فخرجت أبتغي رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى أتيت حائطا للأنصار لبني النجار فدرت به أجد له بابا فلم أجد فإذا ربيع يدخل في جوف حائط من بئر خارجة ( والربيع الجدول ) فاحتفزت كما يحتفز الثعلب فدخلت على رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال أبو هريرة ؟ فقلت نعم يا رسول الله قال ما شأنك ؟ قلت كنت بين أظهرنا فقمت فأبطأت علينا فخشينا أن تقطع دوننا ففزعنا فكنت أول من فزع فأتيت هذا الحائط فاحتفزت كما يحتفز الثعلب وهؤلاء الناس ورائي فقال يا أبا هريرة ( وأعطاني نعليه ) قال اذهب بنعلي هاتين فمن لقيت من وراء هذا الحائط يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنا بها قلبه فبشره بالجنة فكان أول من لقيت عمر فقال ما هاتان النعلان يا أبا هريرة فقلت هاتان نعلا رسول الله صلى الله عليه و سلم بعثني بهما من لقيت يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنا بها قلبه بشرته بالجنة فضرب عمر بيده بين ثديي فخررت لأستي فقال ارجع يا أبا هريرة فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فأجهشت بكاء وركبني عمر فإذا هو على أثرى فقال لي رسول الله عليه وسلم ما لك يا أبا هريرة ؟ قلت لقيت عمر فأخبرته بالذي بعثتني به فضرب بين ثديي ضربة خررت لأستي قال ارجع فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم يا عمر ما حملك على ما فعلت ؟ قال يا رسول الله بأبي أنت وأمي أبعثت أبا هريرة بنعليك من لقي يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنا بها قلبه بشره بالجنة ؟ قال نعم قال فلا تفعل فإني أخشى أن يتكل الناس عليها فخلهم يعملون قال رسول الله صلى الله عليه و سلم فخلهم ))
،،،،،،،،،،،،،،،
وعلى الرواية ثلاث ملاحظات ::
1- لنفرض جدلا ان النبي انسان عادي يخطأ وياتي عمر الملهم لكي يصحح اخطاؤه فما ذنب ابو هريرة
هل يستحق ابو هريرة هذه الاهانة والضرب ؟؟؟
ام انه مجرد مبعوث يبلغ رسالة النبي الى المسلمين
2- ان رسول الله لم يعترض على قيام عمر بضرب ابو هريرة وهذه سنة تقريرية لو طبقها اهل السنة لوجب ضرب الرسل والمبعوثين الذين يبغلون الرسائل وهذا يخالف سنة النبي والخلفاء في احترام المبعوث وعدم اهانته والسماح له بتبليغ رسالته الى الناس
3- ان رسول الله تراجع بعد ان حاججه عمر وهذا يعني ان النبي اخطا وعمر اصاب
وعند المعاندين العمريين ليس هناك مشكلة
يجوز ان يخطا النبي ويصيب عمر وهذا واضح في مروياتهم التي ذكرناها والتي سنذكرها باذن الله