الشيخ الهاد
09-07-2010, 07:29 PM
من الوسائل الحقيرة التي اتّبعها بنو وهبان عن أسلافهم من بني تيمان (أتباع محمد بن عبد الوهاب وابن تيمية ) هي تحريف المصادر القديمة والنسخ الخطّية لأسلافهم ؛ وذلك حتّى لا يُتّهم سلفهم بالنصب وبغض أمير المؤمنين علي عليه السلام ؛ لعلمهم بأنّ من يبغض عليّاً هو من أهل النّار ، بل ابن زنا والعياذ بالله كما ورد في الحديث المعروف من أنّ الأنصار كانوا يعرفون طهارة أولادهم وأرحام نسائهم بحبّ علي ؛ فإليكم هذا التحريف الواضح الصريح في كتاب منهاج السنّة لابن تيمية ؛ بهدف درء النصب من أتباعه عنه ..
ففي بعض طبعات منهاج السنّة لابن تيمية وهي الطبعة التي حققها الدكتور محمد رشاد سالم وطبعت سنة (1406هـ - 1986 م ) ، وتلاعب فيها باعترافه ..
قال ابن تيمية -وهو يفضل عمر على علي- في هذه الطبعة (من منهاج السنّة 6 : 18 ) بالنّص :
وعمر مع رضا رعيته عنه ، يخاف أن يكون ظلمهم ، وعلي يشكو من رعيته وتَظَلُّمَهُم ، ويدعو عليهم ويقول : إنّي أبغضهم ويبغضوني .
ثمّ علّق الدكتور محمّد رشاد سالم في الهامش (3) في نفس الجزء والصفحة ، فقال : في النسخة ( ن ) والنسخة (ب) : وَيَظْلِمَهُم .
أقول : انتبهوا اخواني ، فهو قال في النسخة (ن) والنسخة (ب ) : وَيَظْلِمَهُم . وليس وتَظَلُّمَهُم .
لكن ما قيمة النسخة (ن) والنسخة (ب) من كتاب منهاج السنّة ؟!!!!.
الجواب ذكره نفس الدكتور (في مقدّمة الجزء الأوّل من هذه الطبعة في الصفحة 12 ) فقال وهو يستعرض نسخه الخطيّة : جَعَلْتُ من نسخة (ن) هي الأصل ؛ لأنّها نسخة تامّة ، وهي أقدم النسخ الموجودة . انتهى كلامه .
أقول : فلا تنسى أخي : إنّها تامّة وهي أقدم النسخ الخطيّة .ثمّ إنّ الدكتور المزبور قال عن النسخة (ب) : هي النسخة المطلوعة بالمطبعة الأميريّة ببولاق . انتهى . وقد اتّضح أنّ فيها : وَيَظْلِمَهُم.
وقد انتبه بعض محققي كتاب منهاج السنّة إلى هذه المعظلة ؛ وذلك لأنّ طبعة بولاق وإن لم يطلع عليها الكثير ، لكنّها معروفة عند العلماء مشهورة منتشرة في المكتبات العالميّة ، فماذا فعل ؟!. الذي فعله أنّه طبع عبارة ابن تيمية على ما هي عليه ؛ أي ثبّت لفظ : وَيَظْلِمَهُم ..
وهي طبعة منهاج السنّة ، عبد الله محمود محمد عمر ، منشورات محمد علي بيضون ، دار الكتب العلميّة ، بيروت لبنان ، الطبعة الأولى لسنة 1999 هـ .
وإليكم نصّ العبارة ، قال ابن تيمية في هذه الطبعة (الجزء 3 : صفحة 212 ) :
وعمر مع رضا رعيته عنه ، يخاف أن يكون قد ظلمهم ، وعلي يشكو رعيته ويَظْلِمَهُم ، ويدعو عليهم ، ويقول : إنّي أبغضهم ويبغضوني... .
أقول : أمّا لماذا يحاول بني تيمان وذراريهم هذا ؟ فالجواب لأنّ هذا دليل على نصب ابن تيمية ، وبغضه الشديد لعليّ ؛ ضرورة أنّ واصف أمير المؤمنين -وحاشاه سيد الأولياء- بالظلم ، رادّ جاحد بما تواتر عن النبيّ في شأن علي ؛ وحسبنا قوله صلى الله عليه وآله وسلم : من كنت مولاه فعلي مولاه . ومثله يستتاب عندنا ، فإن فعل فبها ، وإلاّ فهو أنجس من الكلب .
لكن لا يمكننا بأيّ حال الحكم على ابن تيمية بالنصب ؛ فحاشا ابن تيمية النصب وغيره ؛ والدليل الشرعي على ذلك أنّ ابن بطوطة (في رحلته : 90) قال في وصفه : دخلت الشام فوجدت ابن تيمية يخطب من على المنبر وكان في عقله شيئاً . انتهى .
ومعلوم أخواني بأنّه ليس على المجنون حرج ، لكن المصيبة أنّ أتباعه من بني وهبان ، يتبعون رجلاً مجنونا ، ودينهم تأسس على الخبل والجنون ، أهذا هو دينكم قبح الله عقولكم وصوركم وأجسامكم .
ملاحظة : كم كنت أتمنّى أن أعرض على الأخوة صور صفحات طبعتي منهاج السنّة حتى يرى الأخة الأمر بأعينهم ، لكن لا أعرف كيف ، وكلاهما عندي في الكومبيوتر على شكل ملف pdf ، على أنّهما عندي أيضاً في مكتبتي مطبوعان ...
إذا رأت الإدارة المكرّمة صلاحاً أرجو منها تثبيت الموضوع ؛ لأهمّيته في فضح بني تيمان المجانين وذراريهم من بني وهبان المارقين المعاندين ، وأسألكم الدعاء ..
ففي بعض طبعات منهاج السنّة لابن تيمية وهي الطبعة التي حققها الدكتور محمد رشاد سالم وطبعت سنة (1406هـ - 1986 م ) ، وتلاعب فيها باعترافه ..
قال ابن تيمية -وهو يفضل عمر على علي- في هذه الطبعة (من منهاج السنّة 6 : 18 ) بالنّص :
وعمر مع رضا رعيته عنه ، يخاف أن يكون ظلمهم ، وعلي يشكو من رعيته وتَظَلُّمَهُم ، ويدعو عليهم ويقول : إنّي أبغضهم ويبغضوني .
ثمّ علّق الدكتور محمّد رشاد سالم في الهامش (3) في نفس الجزء والصفحة ، فقال : في النسخة ( ن ) والنسخة (ب) : وَيَظْلِمَهُم .
أقول : انتبهوا اخواني ، فهو قال في النسخة (ن) والنسخة (ب ) : وَيَظْلِمَهُم . وليس وتَظَلُّمَهُم .
لكن ما قيمة النسخة (ن) والنسخة (ب) من كتاب منهاج السنّة ؟!!!!.
الجواب ذكره نفس الدكتور (في مقدّمة الجزء الأوّل من هذه الطبعة في الصفحة 12 ) فقال وهو يستعرض نسخه الخطيّة : جَعَلْتُ من نسخة (ن) هي الأصل ؛ لأنّها نسخة تامّة ، وهي أقدم النسخ الموجودة . انتهى كلامه .
أقول : فلا تنسى أخي : إنّها تامّة وهي أقدم النسخ الخطيّة .ثمّ إنّ الدكتور المزبور قال عن النسخة (ب) : هي النسخة المطلوعة بالمطبعة الأميريّة ببولاق . انتهى . وقد اتّضح أنّ فيها : وَيَظْلِمَهُم.
وقد انتبه بعض محققي كتاب منهاج السنّة إلى هذه المعظلة ؛ وذلك لأنّ طبعة بولاق وإن لم يطلع عليها الكثير ، لكنّها معروفة عند العلماء مشهورة منتشرة في المكتبات العالميّة ، فماذا فعل ؟!. الذي فعله أنّه طبع عبارة ابن تيمية على ما هي عليه ؛ أي ثبّت لفظ : وَيَظْلِمَهُم ..
وهي طبعة منهاج السنّة ، عبد الله محمود محمد عمر ، منشورات محمد علي بيضون ، دار الكتب العلميّة ، بيروت لبنان ، الطبعة الأولى لسنة 1999 هـ .
وإليكم نصّ العبارة ، قال ابن تيمية في هذه الطبعة (الجزء 3 : صفحة 212 ) :
وعمر مع رضا رعيته عنه ، يخاف أن يكون قد ظلمهم ، وعلي يشكو رعيته ويَظْلِمَهُم ، ويدعو عليهم ، ويقول : إنّي أبغضهم ويبغضوني... .
أقول : أمّا لماذا يحاول بني تيمان وذراريهم هذا ؟ فالجواب لأنّ هذا دليل على نصب ابن تيمية ، وبغضه الشديد لعليّ ؛ ضرورة أنّ واصف أمير المؤمنين -وحاشاه سيد الأولياء- بالظلم ، رادّ جاحد بما تواتر عن النبيّ في شأن علي ؛ وحسبنا قوله صلى الله عليه وآله وسلم : من كنت مولاه فعلي مولاه . ومثله يستتاب عندنا ، فإن فعل فبها ، وإلاّ فهو أنجس من الكلب .
لكن لا يمكننا بأيّ حال الحكم على ابن تيمية بالنصب ؛ فحاشا ابن تيمية النصب وغيره ؛ والدليل الشرعي على ذلك أنّ ابن بطوطة (في رحلته : 90) قال في وصفه : دخلت الشام فوجدت ابن تيمية يخطب من على المنبر وكان في عقله شيئاً . انتهى .
ومعلوم أخواني بأنّه ليس على المجنون حرج ، لكن المصيبة أنّ أتباعه من بني وهبان ، يتبعون رجلاً مجنونا ، ودينهم تأسس على الخبل والجنون ، أهذا هو دينكم قبح الله عقولكم وصوركم وأجسامكم .
ملاحظة : كم كنت أتمنّى أن أعرض على الأخوة صور صفحات طبعتي منهاج السنّة حتى يرى الأخة الأمر بأعينهم ، لكن لا أعرف كيف ، وكلاهما عندي في الكومبيوتر على شكل ملف pdf ، على أنّهما عندي أيضاً في مكتبتي مطبوعان ...
إذا رأت الإدارة المكرّمة صلاحاً أرجو منها تثبيت الموضوع ؛ لأهمّيته في فضح بني تيمان المجانين وذراريهم من بني وهبان المارقين المعاندين ، وأسألكم الدعاء ..