مشاهدة النسخة كاملة : استفسار ..
نقاء الروح ~
11-07-2010, 01:13 AM
بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكم والرحمة ..
كيفكم ان شاء الله بخيير ..
مادري وين احط الموضوع قلت اخليه هنا
الموضوع ووما فيه
إني قرأت موضوع ف المنتدى وعجبني ونقلته لأحد المنتديات ..
ولكن بعضهم يعتقد ان النظرية غير صحيحة
ولأني لست بمقام من يفسرون القرآن لئلا أقع في خطأ ,,
ولأني أثق بكم ..
أتمنى منكم أن توافوني بمدى دقة هذا البحث ..
من هنا
^
http://www.asdali.com/vb/showthread.php?t=98928
تحياتي :) ..
عاشقه التسبيح
11-07-2010, 01:22 AM
الرابط محجوب عزيزتي؟؟؟
نقاء الروح ~
11-07-2010, 01:39 AM
امم .. مو محجوب عندي
ع العموم هذا مضمونه
___
الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم
تعالوا وتعرَّفوا على البلاغة في القرآن الكريم والدِّقة في التعبير والبيان
متى تكون المرأة زوجاً ومتى لا تكون ؟
عند استقراء الآيات القرآنية التي جاء فيها اللفظين ، نلحظ أن لفظ زوج يُطلق على المرأة إذا كانت الزوجية تامّة بينها وبين زوجها وكان التوافق والإقتران والإنسجام تامّاً بينهما ، بدون اختلاف ديني أو نفسي أو جنسي ..
فإن لم يكن التوافق والإنسجام كاملاً ، ولم تكن الزوجية متحقّقة بينهما ، فإن القرآن يطلق عليها امرأة وليست زوجاً ، كأن يكون اختلاف ديني عقدي أو جنسي بينهما ..
ومن الأمثلة على ذلك قوله تعالى : "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ"
وقوله تعالى : "وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا" .
وبهذا الإعتبار جعل القرآن حواء زوجاً لآدم ، في قوله تعالى : "وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ" . وبهذا الإعتبار جعل القرآن نساء النبي صلى الله عليه وسلم أزواجاً له ، في قوله تعالى : "النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ" .
فإذا لم يتحقّق الإنسجام والتشابه والتوافق بين الزوجين لمانع من الموانع فإن القرآن يسمّي الأنثى " امرأة" وليس "زوجاً" .
قال القرآن : امرأة نوح ، وامرأة لوط ، ولم يقل : زوج نوح أو زوج لوط ، وهذا في قوله تعالى : "ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا" .
إنهما كافرتان ، مع أن كل واحدة منهما امرأة نبي ، ولكن كفرها لم يحقّق الإنسجام والتوافق بينها وبين بعلها النبي .
ولهذا ليست زوجاً له ، وإنما هي امرأة تحته .
ولهذا الإعتبار قال القرآن : امرأة فرعون ، في قوله تعالى : "وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ" . لأن بينها وبين فرعون مانع من الزوجية ، فهي مؤمنة وهو كافر ، ولذلك لم يتحقّق الإنسجام بينهما ، فهي امرأته وليست زوجه .
ومن روائع التعبير القرآني العظيم في التفريق بين زوج و امرأة ما جرى في إخبار القرآن عن دعاء زكريا ، عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام ، أن يرزقه ولداً يرثه . فقد كانت امرأته عاقر لا تنجب ، وطمع هو في آية من الله تعالى ، فاستجاب الله له ، وجعل امرأته قادرة على الحمل والولادة .
عندما كانت امرأته عاقراً أطلق عليها القرآن كلمة امرأة ،
قال تعالى على لسان زكريا : "وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا" .
وعندما أخبره الله تعالى أنه استجاب دعاءه ، وأنه سيرزقه بغلام ، أعاد الكلام عن عقم امرأته ، فكيف تلد وهي عاقر
قال تعالى : قَالَ رَبِّ أَنَّىَ يَكُونُ لِي غُلاَمٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاء
وحكمة إطلاق كلمة امرأة على زوج زكريا عليه السلام أن الزوجية بينهما لم تتحقّق في أتمّ صورها وحالاتها ، رغم أنه نبي ، ورغم أن امرأته كانت مؤمنة ، وكانا على وفاق تامّ من الناحية الدينية الإيمانية .
ولكن عدم التوافق والإنسجام التامّ بينهما ، كان في عدم إنجاب امرأته ، والهدف من الزواج هو النسل والذرية ، فإذا وُجد مانع بيولوجي عند أحد الزوجين يمنعه من الإنجاب ، فإن الزوجية لم تتحقّق بصورة تامّة .
ولأن امرأة زكريا عليه السلام عاقر ، فإن الزوجية بينهما لم تتمّ بصورة متكاملة ، ولذلك أطلق عليها القرآن كلمة امرأة .
وبعدما زال المانع من الحمل ، وأصلحها الله تعالى ، وولدت لزكريا ابنه يحيى ، فإن القرآن لم يطلق عليها امرأة ، وإنما أطلق عليها كلمة زوج ، لأن الزوجية تحقّقت بينهما على أتمّ صورة .
قال تعالى : "وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ * فاسْتجبنا لهُ وَوَهبنا لهُ يَحيَى وأصْلحنا لهُ زَوجَهُ " .
والخلاصة أن امرأة زكريا عليه السلام قبل ولادتها يحيى هي امرأة زكريا في القرآن ،
لكنها بعد ولادتها يحيى هي زوج وليست مجرّد امرأته .
وبهذا عرفنا الفرق الدقيق بين زوج و امرأة في التعبير القرآني العظيم ، وأنهما ليسا مترادفين.
نقاء الروح ~
11-07-2010, 07:25 AM
امم
مثلاً في قوله تعالى..
النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ
نحن نعلم أنّهُ (صلى الله عليه وآله لم يكن على وفاق مع جميع زوجاته ..
الزلزال العلوي
11-07-2010, 10:39 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد آله الطاهرين
اولا الزوج لغة هو الصنف او النوع ( من كل زوجين ثنين ) كما في لسان العرب
وزوج الرجل اي امراته وزوج المرأة اي رجلها
وفي القاموس المحيط امرأة مزواج اي كثيرة التزوج
فلغة , الكلام المنقول اعلاه ليس صحيحا
اما ازواج النبي فقد خاطبهن القران بنساء ( جمع امرأة )
بسم الله الرحمن الرحيم
يا نساء النبي من يات منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين وكان ذلك على الله يسيرا -- سورة الأحزاب- آية
وقوله
يا نساء النبي لستن كاحد من النساء ان اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا---سورة الأحزاب -آية 32
فلو بنينا على ما جاء في الموضوع يكون الامر واحدا من اثنين اما الموضوع مبني على فكرة خطأ او ان اسلمنا بصحته فان للنبي ازواج منسجمات مع النبي في كل شيء واخريات لسن كذلك
وهذه الاية تنفي كل ما جاء في الموضوع
وان اردتم استبدال زوج مكان زوج واتيتم احداهن قنطارا فلا تاخذوا منه شيئا اتاخذونه بهتانا واثما مبينا
سورة النساء - آية 20
والمعلوم ان المقصود من( استبدال) في الاية هو ان يطلق واحدة و يتزوج باخرى والطلاق غير معقول الحدوث بارادة احد الاطراف مع وجود الانسجام والتوافق الذي يرمي اليه صاحب الموضوع
تحياتي
نقاء الروح ~
11-07-2010, 09:30 PM
شكرا جزيلا الزلزال العلوي ع التوضيح كفيت والله :)
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024