المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وسـقـطـت ورقـه مـن شـجـرة الـعـمـر‎


الحوزويه الصغيره
11-07-2010, 01:17 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد



وسـقـطـت ورقـه مـن شـجـرة الـعـمـر ,,غريبة هي الدنيا ...


سميت دنيا لتدني منزلتها عند الله ... أوضاعها غريبة ...

ليل يتبعه نهار ... حياة وموت ... لقاء وفراق ... ضيق وفرح ...


آمال و آلام ... بزوغ وأفول ...


ومعادلة بسيطة ومتساوية الأطراف :

( طفل الأمس هو شاب اليوم - هو شيخ الغد )


قال الله تعالى :

" و اضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض فأصبح هشيما تذروه الرياح وكان الله على كل شيء مقتدرا "

نعم هذا مثل هذه الحياة الدنيا في سرعة ذهابها واضمحلالها وقرب فنائها وزوالها ...


هذه الحياة الدنيا لا راحة فيها ولا اطمئنان ...
ولا ثبات فيها ولا استقرار حوادثها كثيرة وعبرها غفيرة ...
دول تبنى و أخرى تزول ... مدن تعمر وأخرى تدمر ...
وممالك تشاد و أخرى تباد ...


فرح يقتله ترح ... وضحكة تخرسها دمعة ...
صحيح يسقم ومريض يعافى ...


وهكذا تسير عجلتها لا تقف لميلاد ولا لغياب ولا لفرح ولا لحزن ...
تسير حتى يأذن الله لها بالفناء ...


ولا يملك الناس من هذه الدنيا شيئا إلا بمقدار ...
نزول المطر ونبات الزرع وصورته هشيما ...
بذلك ينتهي شريط الحياة ...
ما بين ولادة وطفولة وشباب وشيخوخة ثم موت وقبر ...

يطوى سجل الإنسان بعجالة وكأنها غمضة عين أو لمحة بصر أو ومضة برق ...



" اعلموا إنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد "

سراب خادع ... وبريق لامع ... ولكنها سيف قاطع ... وصارم ساطع ...
كم أذاقته أسى ... وكم جرعت غصصا ... و أذاقت مرضا ...
كم أحزنت من فرح ... وأبكت من مرح ...
وكبرت من صبو ... وشابت من صغير !
سرورها مشوب بالحزن ... وصفوها مشوب بالكدر ...
خداعة مكارة ... ساحرة غرارة ...

أخي / أختي في الله

ألست توقن بالموت !
ألست تقرأ ( كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ) !
أما تساءلت أين سيد الخلق الذي لو ترك الموت أحدا لتركه !

( وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفإن مت فهم الخالدون )

أين آباءك و أجدادك !! أين الملوك والأبطال
أو ليس غيبهم الثرى وتساوى الملوك والصعاليك في أطباق التراب !
أما لك فيهم عبرة ! أما لك فيهم موعظة ! وكفى بالموت واعظا ...
ألم تشاهد منظرا للواعظ الصامت ( القبر ) !
ألم تشاهد منظرا للموطن الساكن ( القبر )


الإنسان مثله كمثل الشجرة تحمل عددا من الأوراق التي هي عمره


فكلما سقطت ورقة من هذه الشجرة انقضت سنة من حياة ذلك الإنسان .

مما راق لي
تحيتي

الروح
11-07-2010, 03:07 AM
نعم هي وريقات معدودة في زمن الله
ليس لنا الا أن نتزود فيها لدارِ البقاء
بوركت الأيادي مولاتي العزيزة
في موازين اعمالك ان شاء الله
تحياااتي وودي

فاقد غالية
12-07-2010, 02:18 AM
جميل ماراق لك اختي الحوزويه
نسأل الله حسن الخاتمه
في ميزان حسناتك

مريم محمد
12-07-2010, 03:49 AM
الدنيا لاشيء من غير السعادة

بل الدنيا لاشيء من غير آلامها

فهي الدنيا بأحزانها ومرارة أيامها وفراق وتعب وجهاد

والغريب فيها تلك اللحظات المفرحة ... غريبة كيف تبكينها سنين

وتضحكنا للحظة !!

غريبة بالأمس كنت معها تلك الفتاة كيف لي أن اراها تحت التراب الآن

غريبة هي الأيام

Dr.Zahra
12-07-2010, 02:40 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي لا يبلغ مدحته القائلون ولا يحصى نعمائه العادون ولا يؤدي حقه المجتهدون
وصلى الله على محمد وأل محمد الطيبين الطاهرين هم أهل الهدى وهم سبل النجاة والتقى
اللهم عجل لوليك الفرج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
..
كلمات سطرت بدقه وبجمال
سلمت الانامل مولاتي الورده
كل التحايا الولائيه لقلبكم العلوي
موفقه
http://www.r-mbd3.com/vb/uploaded/13371_21197113007.gif (http://fashion.azyya.com/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fwww.r-mbd3.com%2Fvb)



ودمتم محاطين بالألطاف المهدويه..

ام مروة
12-07-2010, 07:20 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
الله يعطيك العافية
اختيار موفق
تحيااااتي

المتقي
12-07-2010, 09:16 PM
أختيار موفق الله يعطيكي العافية