المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من هم الزيدية و منهجهم


زيدى و افتخر
11-07-2010, 04:38 PM
بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله الطاهرين ورضي الله عن صحابته الراشدين والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين آمين.

وبعد .. فإن كثيراً من المتسائلين عن الحقيقة ـ وللحقيقة وحدها ـ يريدون معرفة المذهب الزيدي وتردد في الأوساط العلمية في العصر الحاضر سؤال (من هم الزيدية؟).

وربما كان مبعث السؤال هو وجود الراغبين لمعرفة الحقيقة بعيداً عن التعصب المذهبي، وعن التراجم التي ربما كتبت لميول سياسية، وفي عصور معروفة بتهجم علمائها بعضهم على بعض، وكلٌ يدعو إلى المذهب الذي ينتمي إليه، وقد ظهر هذا حتى بين أصحاب المذاهب الأربعة المشهورة، كلٌ يدعي الصحة والفضيلة والفلاح في اعتناق مذهب إمامه وفي تخطئة الآخرين في مسائل معروفة، وربما أدى هذا الخلاف عند أرباب المذاهب إلى تحقير من سواهم، فكانت الشافعية تعد الإمام محمد بن إدريس الشافعي ـ رحمه الله ـ أولى الأئمة بالاتباع وتنسب إليه المناقب الكثيرة، وكانت الحنفية تعد الإمام أبا حنيفة النعمان بن ثابت -رحمه الله- أولى الناس بالاتباع من غيره، وهكذا كان المالكية أصحاب الإمام عالم المدينة مالك بن أنس الأصبحي ـ رحمه الله ـ وكذلك الحنابلة أصحاب الإمام أحمد بن حنبل ـ رحمه الله ـ.

وجميع الأئمة المذكورين لم يعرف عن أي منهم ادعاء بشيء من الأولوية له دون غيره في الاتباع والتقليد، بل جرت الالتزامات لذلك والفتاوى بعد موتهم، وما عرف عن -أربعتهم- الميل إلى عدم التزام عارفيهم لمذهبهم، كما صدر عن الإمام الشافعي -رضي الله عنه- مثلاً قوله في الحديث: ما صح عن رسول الله فهو مذهبي.

ولكن لوجود الاختلاف والصراع فيما بعد موت الأربعة -رضي الله عنهم- بين أصحاب كل منهم كثر الخلاف والنزاع حتى كان كل فريق يفتي بعدم جواز تقليد غير إمامه، وربما صدرت من المشاحنات ما هو أكثر حتى فرقوا ما بينهم بأنفسهم واتخذ كل طائفة مسجداً يؤمونه للصلاة لوحدهم، وكان ذلك التفريق فيما يرضي أعداء الإسلام فوسعوا الشقة حتى كان ذلك في الحرم المكي أمام الكعبة المشرفة فجعلوا لكل طائفة مقاماً يصلون فيه ولا يأتم بعضهم بإمام الآخرين، وأشياء كثيرة من هذه، كانت معلومة ومعروفة إلى أمد غير بعيد، وقد زالت، لكن المجافاة عند البعض -مع الأسف- باقية حتى عصرنا وهو الرابع عشر الهجري -العشرين الميلادي.

ولا داعي هنا للإيضاح بأكثر فإن ذلك مشهور ومعروف عند جميع العلماء والباحثين والمؤرخين سواء منهم المتعصبون والمنصفون، فقد نقل هذا الاختلاف بالإجماع وما تزال آثاره إلى اليوم، لكنها قلت الفرقة وتقاربت الشقة والحمد لله.

لهذا فقد كان المذهب الزيدي غير مرغوب فيه عند البعض كلما كان الحكم والسلطة في يد من يعارضه.

فصح لذلك أن يعتذر بعض الإخوان عن معرفة حقيقة المذهب الزيدي، وطالب الكثير منهم بنشر كتيب صغير عن (الزيدية) يتناوله الجميع من الباحثين والمؤرخين وبدون تطويل أو تعقيد.

ومع ما ذكر وجدت نفسي مضطراً لإجابة الرغبة ولنشر هذا الكتاب بعنوان السؤال وهو (من هم الزيدية؟).

ولا بد لنا أولاً من توضيح ما يأتي -زيادة على ما تقدم-:

وهو أن العذر للمتسائلين معروف ومقبول، ذلك لأن الذي درج عليه كثير من المسلمين لقلة أسفارهم وعدم احتكاكهم بالآخرين، وجمودهم على تقليد إمام معين لهم فهم لا يعرفون إلا مذهبهم، ولا يسألون عن غيرهم، وأيضاً فإن علماءهم لا يقرؤون عليهم خلاف غيرهم، ولا يكتبون ذلك في مؤلفاتهم، وإنما يكتبون عن إمامهم وعن رأيه واستنباطه وفقهه في المسائل الدينية والعقائدية وعن أدلته وعن حكمه في المسألة دون أي التفات لما عند غيرهم.

وعندما انفتح المسلمون بعضهم على البعض الآخر، وتيسرت أسباب المعرفة، وتذللت طرق المواصلات، ووقع التعرف من بعضهم على بعض أكثر وأكثر في أماكن الحج إلى بيت الله الحرام واجتماعاتهم وندواتهم العامة؛ عندما صار ما ذكر احتاجوا لمعرفة مؤلفات الآخرين وأقوالهم وآرائهم، وعند ذلك كثر سؤالهم عن الزيدية.

هذا هو ما كان الشأن عليه في العهود الماضية، وقد تغير ما هم عليه غالباً في العهد الحاضر الذي تميز بالانفتاح على التراث الإسلامي الذي أنعم الله سبحانه فيه بحفظ ما أنزله على خاتم المرسلين نبي الرحمة والرأفة.

نعـم، أما الزيدية .. فرغم أنهم على الحق وبيدهم البرهان على ذلك فإنهم كما عهدوه في القديم والحديث يقرؤون الكتاب الكريم والسنة النبوية، يقرؤون تفاسير القرآن الكريم المؤلفة عند غيرهم، ويقرؤون السنة النبوية في جميع مسانيد الحديث وأمهات الكتب المدونة في ذلك، ويطلبون الحديث ويبحثون عن صحته، ويقرؤون ذلك في مدارسهم العلمية، ويكتبون عن الخلافات والآراء عن جميع العلماء، ويؤلفون في ذلك، وقد يسر الله في هذه المدة طبع ونشر كتاب (البحر الزخار الجامع لمذهب علماء الأمصار) تأليف أحد كبار علماء الزيدية وهو الإمام المهدي أحمد بن يحيى المرتضى ـ رحمه الله تعالى ـ وننصح الجميع بمطالعته فإنه حشر فيه الأقوال والمذاهب وأدلة كل قائل والرد عليها أو الموافقة، وهكذا كان كل علماء الزيدية وما يزالون حتى اليوم فإنهم لا يفرضون حجتهم على أتباعهم ولا على غيرهم في المسائل العلمية الظنية، ولا يرون انتقاص أي المذاهب الأربعة أو غيرها مهما كانت المسألة ظنية.

كما أن من قواعدهم حُرّية البحث الديني في المسائل وأحكامها، ووجوب بذل الجهد من العلماء لاستنباط الحكم من المسألة بعد معرفة النص ومنطوقه ومفهومه، والبحث عن العام والمخصص، ومعرفة الدليل الذي عندهم والذي عند غيرهم والعمل في المسائل الدينية كلها بما هو الأصح والأرجح من الأقوال والذي قام عليه الدليل الصحيح، وسواء كانت المسألة في عبادة أو معاملة أصولية أو فروعية.

ومن قواعدهم تحريم التقليد على من بلغ درجة الاجتهاد من العلماء، وتجويز التقليد كضرورة ملجئة لغير المجتهد وهو الذي لم يبلغ بمعرفته درجةً تُمكّنه من الاجتهاد لنفسه في تنوير الحكم الشرعي في المسألة التي يزاولها ويريد العمل بها.

ثم إن مذهب الزيدية عدم الاعتراض على أي من المجتهدين في العمل بما أدى إليه اجتهاده في المسائل العلمية الفرعية؛ لأن ذلك هو المطلوب منه بالدليل من القرآن. قال تعالى: {مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ}[الحشر:5]، وسبب النزول معلوم وهو أن من الصحابة الكرام من اجتهد بقطع الأشجار المثمرة في بني قريظة لئلا ينتفع بها الكفار فتقوى بها شوكتهم في حربهم للمسلمين فقطع أشجاراً من النخيل، ومنهم من اجتهد فرأى المصلحة في حفظ الأشجار وسلامتها لينتفع بها المزارعون بعد انتهاء الحرب فلم يقطع شجرة واحدة.

وعند نهاية المعركة أنزل الله الآية المذكورة مطمئناً كل أولئك الذين قطعوا والذين لم يقطعوا بأن ذلك بإذن الله.

وقال تعالى: {فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلاًّ آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا}[الأنبياء:79] وذلك يفيد أن كلاً من سليمان وأبيه داود -عليهما السلام- قد أصابا في الحكم بشأن الحرث الذي نشبت فيه الغنم.

ومن السنة كثير كقول الرسول : ((من اجتهد فأصاب فله أجران، ومن اجتهد فأخطأ فله أجر)) ولتقريره لقول معاذ رضي الله عنه: (أجتهد رأيي) في الحديث الطويل عندما بعثه إلى اليمن وهو مشهور.

والشرط في صحة الاجتهاد هو أن يصدر من عارف بعلوم الاجتهاد، وأن لا يخرق الإجماع في المسائل التي قد أجمعت الأمة عليها.

وذلك يلزم فيه التبحر في العلوم حتى يعرف نصوص الأدلة وطريقها، والعموم والخصوص، والناسخ والمنسوخ، والمنطوق والمفهوم، وغير ذلك من شروط الاجتهاد وعلومه.

لهذه الأدلة ولفعل الصحابة يقول الزيدية: إن كل مجتهد مصيب في العمل بما أدى إليه اجتهاده في المسائل الفرعية.

وإذا كان الزيدية وأئمتهم من آل رسول الله ومعهم أتباع الحق من غيرهم -أعني إذا كان الزيدية يرون هذا الرأي الذي أسلفناه في تقرير عمل المؤمن العالم فيما أدى إليه اجتهاده في المسائل الفرعية الظنية- فإنه لم يكن لهم أن ينظروا إلى من خالفهم وذهب إلى غير مذهبهم في المسائل العملية الظنية من علماء الأمة الإسلامية إلا بنظرة الأخوة في الله والدين ولا [شيء] غير ذلك.

وقد نشأت فترات أوجبت على المتحكمين أن يغمطوا الزيدية ويكتموا رأيهم ومذهبهم ويمنعوا أن يظهر في الفرق الإسلامية غير أتباع الأئمة الأربعة رضوان الله عليهم، ومن وجدوه لا ينتمي إلى أحد [الأئمة] الأربعة فإنه في نظر المتحكمين آن ذاك يعد مخالفاً للجماعة، أو خارجاً عن الطاعة، أو أنه ليس من أهل السنة والجماعة، وقد أرادوا بذلك الاستحواذ بالرأي، وعدم الجواز لأي أحد من العلماء مهما بلغت درجته وقدرته على الاجتهاد، وبالتالي حرّموا على أتباعهم الاجتهاد، وقرروا أنه يلزمه فقط التقليد لإمام من [الأئمة] الأربعة الذين هم: الإمام محمد [بن إدريس] الشافعي، والإمام النعمان بن ثابت أبو حنيفة، والإمام مالك بن أنس الأصبحي، والإمام أحمد بن حنبل رضوان الله عليهم.

والذي أحدث هذا التقسيم والتحديد للمذاهب الإسلامية هو بعض المتحكمين الحاقدين على أئمة آل رسول الله ومذهبهم الذي يسنده القرآن وحديث النبي الكريم .

وقد حدث هذا التجني أيام حكم الأمويين والعباسيين، والغرض من ذلك إرادة التغطية على مذهب آل رسول الله أو على مذهب الزيدية بصفة خاصة لأسباب سياسية، منها أن الزيدية يوجبون منع الظالم وزجره عن ظلمه ولو كان خليفة أو سلطاناً ثم الخروج عليه.

فخوف الأمويين من انتشار الدعاية لآل رسول الله ومن توليهم على الحكم منذ عهد معاوية بن أبي سفيان أوجب قيامهم ضد الإمام السبط أبي عبد الله الحسين بن علي بن أبي طالب في عهد يزيد بن معاوية، وضد ثورة حفيده الإمام زيد بن علي بن الحسين بن علي ـ رضوان الله عليهم ـ في عهد هشام بن عبد الملك .

وهذا الخوف هو نفسه خوف العباسيين منذ أخمدوا ثورة الإمام إبراهيم [بن عبد الله] بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب ” ومن بعده في عهد المنصور أبي الدوانيق العباسي وغيره.

نعـم اتفقت الدولتان الأموية والعباسية على محاربة الزيدية برغم أن الدولتين متناحرتان فيما بينهما.

واستوت مع ذلك أعمال الدولتين وسياستهما تجاه الفرقة الزيدية، وليس لهذا سبب، إلا أن حب الاستئثار بالحكم أوجب ذلك.

وقد اشتهر أن كلاً من حكام الأموية والعباسية لم يأل جهداً في الإيقاع بأئمة الزيدية وعلمائهم، وتفريقهم في الأمصار، ومعاداة كتبهم، وإحراق مؤلفاتهم، ومعاداة من يروي شيئاً من فتاويهم أو أدلتهم كما وقع مع عبد الله بن لهيعة المتوفى سنة 164ه‍ بمصر بعد إحراق كتبه ومؤلفاته، هذا من جهة.

ومن جهة أخرى هي تحديد اتباع المذاهب الأربعة لا غيرها وفرضها على جماهير المسلمين لصرف تفكير العلماء عن البحث في الأدلة، والغرض هو الجمود على التقليد وتحريم الاجتهاد عن أئمة الرواية والدراية، لعلمهم بأن ذلك يؤدي إلى المعرفة بأئمة الحق والعدل، ولذلك أنكروا على الزيدية مذهبهم واستنكروا اتباعهم، بل وشهروا السلاح في وجوههم.

ورغم ذلك، ورغم طول المدة في كتم الأموية وكتم العباسية، رغم كل ذلك فقد ظهر من بين الكتمين ما ملأ الخافقين من الأدلة النبوية.

أما الزيدية فقد بقيت قوية -باعتراف جماعة العلماء المحققين من سائر الأمة- في أمرها، صلبة في دينها، لا يخاف عالمهم في الله لومة لائم، يقول الحق في وجه كل ظالم حتى وإن أصلت عليه سيفه فأهرق دمه، أو صب عليه غضبه فابتلاه، كما وقع مع سعيد بن جبير وغيره.
منهج الزيدية في [أصول] الفقه

الزيدية ينتهجون في الفقه نهج القرآن الكريم والسنة النبوية عن طرقها الصحيحة، ويعملون في الحديث النبوي بالرواية الصحيحة، فكلها سواء عندهم ما هو عن طريق مؤلفاتهم أو مؤلفات غيرهم مهما جمعت شروط الصحة.

ويشترطون في الراوي وفي الرواية شروطاً معتبرة في مجموعها عند علماء السنة.

ويشترطون أن لا يصادم الحديث نصاً صريحاً في كتاب الله سبحانه، ويقرؤون في الحديث كتب كبار المؤلفين الذين جمعوا الأحاديث النبوية مثل (المنهاج الجلي) و(الروض النضير) و(أمالي أبي طالب) و(الأحكام) و(المنتخب) و(رسائل العدل والتوحيد) و(الأسانيد اليحيوية) للهادي و(أمالي المرشد بالله) و(شفاء الأوام) و(الكافي) و(التصفية) و(أمالي أحمد بن عيسى) و(شمس الأخبار) وصحاح البخاري، ومسلم، والترمذي، وأبو داود، وابن ماجة، والنسائي، والبيهقي، والمستدرك، وموطأ مالك، ومسند أحمد بن حنبل.

فالصحيح عند الزيدية ما اكتملت فيه شروط الصحة، من صحة طريقه، وسنده، وسلامة رجاله من الجرح، أي مما ينافي العدالة والضبط مع موافقته معنى وروحاً لما في كتاب الله لا سيما في علم العقائد (علم الكلام)، ولهم مؤلفات في مصطلح الحديث من ذلك كتاب (توضيح الأفكار شرح تنقيح الأنظار) و(نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر).

وهم مع ذلك حين يعملون بالحديث الصحيح في رواية الإمام زيد بن علي، والإمام الهادي يحيى بن الحسين، يقبلون الرواية الصحيحة في كتب الأسانيد الأخرى.

لذلك فإنه إذا صح لأحد أن ينسب إلى طائفة معينة شافعية أو مالكية أو غير ذلك فإن الأئمة أبا حنيفة وأحمد ومالكاً والشافعي كلهم تابعون لسنة رسول الله .

وإن الزيدية، وهم العدلية هم أتباع كتاب الله وسنة رسول الله من قبل قيام الإمام زيد وقبل أن يشتهروا بذلك.



وكلهم من رسول الله ملتمس غرفاً من البحر أو رشفاً من الديم



وكل من طالع كتب الزيدية ومؤلفاتهم أو راجع علماءهم ومعلوماتهم، وجد صراحتهم وإنصافهم، ووجد أن الحق في جانبهم، ووجد أنهم مقتنعون بالحق ومعتنقون له، وأنهم من أخص الناس بالحق، وأنهم رضوا بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد نبياً، وبالقرآن إماماً وهادياً، يحلون حلاله ويحرمون حرامه.

وهم في اجتهداتهم غير منكرين في الفروع على أحد، ولا مكترثين لمخالفة من ذهب إلى خلاف مذهبهم من أتباع الأئمة الأربعة؛ لأنهم يعتبرون كل مجتهد مصيب في العمل بما أدى إليه اجتهاده في المسائل العملية الفرعية الظنية، ولا تكفير ولا تفسيق عندهم إلا بدليل قاطع.

مع العلم أن للزيدية آراءهم المخالفة لما عليه الشيعة الإمامية في كثير من مسائل الإمامة والمواريث وعقود الأنكحة، وفي بعض شرائط الوضوء والصلاة والحج والزكاة وغير ذلك مما يوافقون فيه آراء غيرهم من أهل السنة.

هذا هو شأنهم ومنهجهم في أصول الفقه.
أما في أصول الدين (علم الكلام) فهم من أئمة الكلام وهم من أرباب الحق فيه.

ولقد نشأت كما قلت أولاً فترات في التاريخ كان لأولي السلطة والدولة أن يعلنوا مخالفتهم للزيدية ويضللوا عليهم، وربما وجدوا من يعينهم على ذلك من أرباب الجهل، أو من العلماء المتعصبين معهم.

والنظريات الحقة التي تميزت بها الزيدية ومعهم علماء الصدر الأول من الصحابة وجمهور من العلماء التابعين في أصول الدين ربما يكون أهمُّها نظريتين نلخصهما فيما يأتي:

أولاً: العدل، والتوحيد: فصارت الزيدية تعرف بهذا الاسم (أهل العدل والتوحيد) وهي مجموعة يطلق عليها مسائل أصول الدين.

ومن أهم [ما في هاتين] النظريتين ما يجب أن نورد منه شيئاً في هذه الرسالة، كمثل من موجبات الخلاف والحق فيها مع واحد.

أولاً: حرية العمل، فالزيدية يقولون: إن الله سبحانه جعل الإنسان حراً في تصرفاته ولم يجبره عليها، ولم يسيره الله سبحانه إلى شيء منها، فهو فاعل مختار لما عمله؛ لأنه مخلوق في أحسن تقويم ومفروض عليه أن يعمل بعقله الذي يتميز له به الحسن وحسنه، والقبح وقبحه، وأنه إذا خالف التصرف الحكيم فيما أمره الله به وفيما نهاه عنه، فقد خالفه متبعاً لشيطانه الذي أقسم بغوايته، وجند جنده لإضلاله، وأجلب عليه بخيله ورجله.

وإن الحق هو ما أوضح الله في كتابه {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبِيدِ}[فصلت:46].

ويتبع هذا أن الزيدية ما داموا يخضعون للحق في ذلك فهم لا يألون جهداً في:

1- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر المخوف، وفي موالاة من أطاع الله ورسوله، ومعاداة من خالف أمر الله ورسوله.

2- تقديم ما وافق كتاب الله واشتراط موافقة الرواية في الحديث لما في كتاب الله تعالى عملاً بقوله : ((ما جاءكم عني فاعرضوه على كتاب الله…)) إلخ الحديث .

أما النظرية الثانية فهي في ما يقرره الزيدية وأئمتهم آل رسول الله من وجوب نصب إمام للدولة من أشرف قريش نسباً، وأعلاهم قدراً، جامعاً للشروط المقررة حسب الأدلة والأحاديث الواردة بذلك، ومن وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ووجوب الخروج على الظلمة وأرباب الفسوق من الولاة.

ولعل في رأي بعض علماء المذاهب الأخرى عدم وجوب الخروج على السلطان ولو كان ظالماً، والتزام الصبر عليه وإن كان طاغياً، معتمدين أن إساءته إنما تخص نفسه، ورووا لذلك أدلة مطعونة لم تصح بمتنها ولا سندها ولا رواتها عن الزيدية.

إذاً فمع النظريتين هاتين لا يمكن أن يستقر بال السلطان الظالم ولا أن يرتاح له بال؛ لأنه لا يقدر أن ينفذ طلباته الاستعبادية ولا يحصل على ملذاته النفسية بدون معرفة حكمها من حلال أو حرام، ما دامت الزيدية وعلماء الزيدية ورجال الزيدية يوجبون نهيه عن ذلك والخروج عليه إذا لم يتب عنها.

أما بعض الفرق فإنه ربما كان لعلمائهم فتوى أن عمل السلطان الظالم إنما هو تسليط من الله، وأنه يجب عليهم الصبر والرجوع إلى الله بالدعاء فقط لإزالته بأمر سماوي، وأن الخروج عليه محرم إذا كان ذلك سيؤدي إلى سفك الدماء.

والذي يراه المنصف من العلماء المحققين هو أن رأي علماء بعض المذاهب في وجوب الصبر والرجوع إلى الله صواب، ولكن الرجوع إلى الله لا يمكن إلا بالرجوع إلى أوامره وأوامر رسوله في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، على قدر قوة المؤمنين .. باليد، أو باللسان، أو بالقلب، وأدلة ذلك ظاهرة شاهرة وليس هذا محل إيرادها.

هذا كله من الأسباب التي جعلت المذهب الزيدي معتمداً على الشريعة المطهرة بقوة إيمان في البلاد التي تحكمها الزيدية وغيرها.

إذا عرفت هذا وعرفت أن الزيدية هم أوفى المسلمين في المحافظة على التمسك بالنصوص القرآنية، والسنة النبوية وهم حريصون على العمل بالمبادئ الإسلامية، والتقاليد الدينية، والشريعة النبوية.

وهم من الذين عناهم الرسول بقوله: ((لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يغلبهم من ناواهم حتى تقوم الساعة)).

وهم من الشيعة في حب الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، وفي تفضيله والإيمان بسبقه إلى الإسلام وسابقته في الجهاد والاجتهاد.

وهم مع السنة يعترفون للخلفاء من الصحابة الراشدين رضوان الله عليهم بمزاياهم وسابقتهم في الصحبة الشريفة والجهاد في سبيل الله.

وإن يكن لهم من يكرهون فإنما يكرهون أعداء الله وأعداء رسول الله وهم:

أولاً: المنافقون على عهد رسول الله ويعرفونهم ببغض علي كرم الله وجهه، بدليل قوله [لعلي]: (([يا علي] لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق)) رواه الأئمة من آل رسول الله ورواه الإمام مسلم وغيره.

ثانياً: أهل الردة بعد موت رسول الله والذين ماتوا على ردتهم فإنهم كفار ولو سبقت لهم صحبة.

ثالثاً: من وصفهم الرسول بالفئة الباغية التي تدعو عماراً رضي الله عنه إلى النار ويدعوهم إلى الجنة .

وكذلك من وصفهم بالناكثين، والمارقين.

وكل هؤلاء الذين لم يتوبوا من المارقين والناكثين لعهد رسول الله لا يطلق عليهم اسم الصحابة أصلاً؛ لأنهم عارضوا ما أنزل الله، فلا يعترف المنصفون لأحد منهم أن له عدالة أو صحبة لرسول الله .

وتعريف الصحابي عند الزيدية هو: من آمن بالله ورسوله، وطالت مجالسته لرسول الله ، ولازم شريعته ومات متبعاً له.

وتوضيح ذلك أن هؤلاء الخارجين عن الصحبة هم من عناهم قوله تعالى: {وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ}[التوبة:101]، وقوله تعالى في المتخلفين: {يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلاَمَ اللَّهِ}[الفتح:15]، وقوله تعالى: {إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ}[المنافقون:1]، وقوله تعالى: {أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ}[آل عمران:144].

فكيف يصح أن يقال أن كل الصحابة عدول مع هذا يا ترى؟

ولقد أحدث هؤلاء المنافقون ما أحدثوه وكانوا هم السبب في ظهور اختلاف الروايات عما كان عليه رسول الله .

وأعجب من هذا أن الاختلاف كثر حتى تناول ألفاظ الأذان للصلاة فلم يتفق على صفته، وقد كان يؤذن المؤذن على عهد رسول الله جهراً في كل يوم خمس مرات، وهذا الاختلاف وإن لم يكن على شيء من أصوله والحمد لله لكنه يعطي الدليل الواضح في وقوع الاختلاف في الرواية.

لذلك وجب العمل بأمر رسول الله بالعرض على القرآن، روى رزين العبدري في مقدمة جامعه عن معاذ بن جبل أن رسول الله قال: ((يا معاذ اعرض كل كلام على القرآن ولا تعرض القرآن على شيء من الكلام، واعرض جميع الأخلاق على الإسلام ولا تعرض الإسلام على شيء من الأخلاق)).

وقال العبدري: وقد روي أن رسول الله أمر أن يعرض ما جاء من الحديث على القرآن فما وافق من ذلك قُبل وما خالفه ترك، وقد تبين ذلك بحديث آخر، قال : ((وما لرسول الله أن يقول ما يخالف القرآن وبالقرآن هداه الله…))إلخ كلامه.

نعـم فالذي ذهبت إليه الزيدية في ذلك هو ما كان معمولاً به في عهد الراشدين، فقد كانوا ينبذون من شذ منهم وينأون عنه ويقاتلونه عند تفاقم أمره، ولذلك قامت حروب الردة وقامت حرب الجمل وحرب صفين وغيرها، وغني عن البيان أن الصحابة ما قاتلوا إلا من أبى شرف الصحبة وعمل ضد المؤمنين عملاً بقوله تعالى: {فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ}[الحجرات:9].

لما ذكرنا من الأدلة وغيرها يقول [علماء] المذهب الزيدي: الصحابة كلهم عدول إلا من أبى، ومن أبى ليس بصحابي إلا من تاب.

ومفهوم الصحابي هو المفهوم الذي كان يعمل به أئمة المذاهب الأربعة منهم الإمام الشافعي رضوان الله عليه.

ومفهوم من أبى الصحبة هو مفهوم حديث الحوض الذي رواه أئمة الحديث .

وعلى هذا فالصحابة الأسوة والتابعون القدوة هم الذين عملوا بكتاب الله وسنة رسول الله وليس هم الذين عملوا ضد الرسالة المحمدية.

ومع ذلك فلا يمكن حصر الفكر الإسلامي في المذاهب الأربعة، ولا يمكن تحريم النظر فيما هو الأصل والمرجع الأول، أعني كتاب الله وسنة رسول الله .

بل يحسن نبذ الجمود ولا سيما في هذا العصر، أعني عصر التقريب بين المذاهب، وقد وجدنا والحمد لله كثيراً من العلماء سارع في الاتجاه إلى الدليل وترك التقليد، كما فطن الكثيرون إلى نبذ الجمود الذي كان مراداً منهم، أي الجمود على مذهب إمام معين، أو بعبارة أخرى تحريم النظر والاجتهاد.

وعرفنا أن منهم من قد آثر الاجتهاد وعدم التقليد، مثل الإمام محمد عبده، وجمال الدين الأفغاني، والإمام حسن البنا، والسيد محمد رشيد، والسيد قطب، والأستاذ محمد عمارة، والأستاذ عبد الكريم عثمان، والأستاذ عفيف عبد الفتاح طبارة، والأستاذ محمد أبو زهرة، وغيرهم من علماء القرن العشرين الميلادي.

راجع إن شئت مؤلفاتهم تجد أن رجوعهم إلى مذهب الزيدية في جواز الاجتهاد للمجتهد يوحي أن الزيدية هم من العلماء العاملين مع صفوة السنة والشيعة المحبين وقادة الفكر الإسلامي في منهج الكتاب والسنة النبوية، وسننقل فيما بعد شيئاً مما قاله العلماء في الفرقة الزيدية خصوصاً والشيعة عموماً.

النجف الاشرف
11-07-2010, 04:51 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
عزيزي الزيديه فرقة منفصله لا هي من أصول الشيعه ولاهي من السنه ....
لكن قولي الى الان تتبعون الفقهه الحنفي ؟!!!!
وهل من الممكن ان تقل لنا من اي فرق الزيديه انت ؟! الجاروديه ام السلمانية ؟!!!
والسلام عليكم

خادم_الأئمة
11-07-2010, 05:00 PM
سؤال ذكي عزيزي النجف كالمعتاد

وننتظر جواب الاخ الزيدي ، عِلمـــا انكم مخدوكم وانتم ملكيون اكثر من الملك وسيتم توضيح هالمسألة بعد ايرادك من اي الفرق تنتمي

زيدى و افتخر
11-07-2010, 06:42 PM
انا من السليمانية و اما الجارودية هؤلاء فهم اقرب الى الامامية منهم الى الزيدية
اللهم صل على محمد وآل محمد

النجف الاشرف
12-07-2010, 01:49 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

انا من السليمانية و اما الجارودية هؤلاء فهم اقرب الى الامامية منهم الى الزيدية
اللهم صل على محمد وآل محمد
جميل جدا انت من الفرقة السليمانية .... نعم بسبب الفرقة الجاروديه التي تعد اقرب الفرق الينا سميتم بالشيعه الزيديه .....
وانت من أتباع سليمان بن جرير جميل فهل تؤمن بهذه النقاط
1- ان عثمان بن عفان كافر
2- ابو بكر وعمر امامان
3- الامر بعد رسول الله شورى
ولم تجبنا هل مازلتم تاخذون من فقهه ابو حنيفة وقياساته ؟!!!!!

والسلام عليكم

النجف الاشرف
12-07-2010, 01:50 AM
مكــــــــــــــــــــرر

زيدى و افتخر
12-07-2010, 02:59 AM
1- ابو بكر و عمرا امامان مادام قبلهم المسلمين و ذلك مع وجود الامام على عليه السلام و هو الافضل وفى مذهبنا يجوز الامامة لمفضول مع وجود الافضل
2- اما الشورى فهى تحدث اذا لم يرفع الامام السيف و يطلب الامامة واذا عقد الشورى وقبل الملسمون من اختاروه جزت له البيعة مادام لم يطلبها الامام
3- عثمان صلح اول الامر ثم اخطات و حسابه عن الله
4- يجب ان تعلم اولا وانت من اهل العراق على ما اظن ان اباحنيفة من الكوفة و والده حارب مع الامام على عليه السلام و اخذ عنه العلم ثم نقله الى ولد لذلك لا يضير فى الاخذ من ابا حنيفة مادام لم يعرض ذلك مع وصايا الامام زيد و خلفائه الطاهرين

خادم_الأئمة
12-07-2010, 03:42 AM
بـــصــــراحة عندي السلفي الوهابي المنحرف أفضل حالا من الزيدي السليمااني بعشرات المرات

طبعا لماذا ستقولون؟

لانه الوهابي عاش على تقديس الملوك ، فصار الحجاج رضي الله عنه وصار يزيد رضي الله عنه وصار صدام رضي الله عنه ............إلخ
فلا نلومه عندما يُقدسهم

ولكن الزيدي السليماني الذي يدّعي زورا انتسابه للتشيع فهذا قمة الانحراف الفكري عزيزي الزيدي

فمثلا زعيمة التشيع من بعد النبي صلى الله عليه وآله والإمام علي ع فاطمة الزهراء عليها السلام ماتت واجدة عليهم لظلمهم لها
وهذا محل اتفاق بين جميع المذاهب الاسلامية ولكن الفرقة الشاذة من التشيع السليمانية تقول بعدلهم !

بالرغم من انه الإمام علي عليه السلام كان يرى ابا بكر وعمر كاذبين اثمين غادرين خائنين وهذا ينقض عدالتهم من بكرة ابيها!

فبرأيي الشخصي انه هذه الفرقة الشاذة من الزيدية ماهي إلا حركة تم تحريكها من قبل الوهابية التي بدورها تعتبر تابعة للبريطانيين ، حيث يجمعون كل تناقض ويسمونه مذهبا !


فحتى ننهي هذه الخرافات ، يقول السليماني :
ابو بكر و عمرا امامان مادام قبلهم المسلمين


أولا : نصحح معلوماتك ، لم يقبله جميع المسلمين فهذه دعوى مضحكة ضحك عليكم فيها السلفية فصدقتم !
حيث كان زعيم الانصار كاد ان يموت في هذه السقيفة ، ولم يبايع الإمام علي عليه السلام ستة اشهر كما ثبت عند السنة ، ولم يبايع جماعة مالك بن نويرة رضوان الله عليه بل حتى عمر بن الخطاب قال ان بيعته فلته وقي الله شرها !...........إلخ

ثانيا : الإمام المفترض ان يكون جامع للشروط في الإمامة ، فهل كان ابي بكر وعمر من الناس الذين طبقوا الشروط؟
ان قلت نعم ، فقد احدت عن الصواب ، حيث ثبت جهلهم في امور فقهية كثيره ، وكذلك كان ابي بكر في القصة المشهور يروي "وليتكم ولست بخيركم"



أما قولك :
اما الشورى فهى تحدث اذا لم يرفع الامام السيف و يطلب الامامة

هذه القاعدة من اخترعها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فقد طالب مسيلمة الكذاب بالنبوة مع النبي صلى الله عليه وآله فهل قاتله النبي صلى الله عليه وآله ؟
فهل اثرت على إمامة ونبوة النبي صلى الله عليه وآله ؟

أي افكار تحملون؟


أما قولك :
عثمان صلح اول الامر ثم اخطات و حسابه عن الله

أي صلح !
من الذي ادخل طريد الرسول صلى الله عليه وآله ؟
من الذي كفره الصحابة والتابعين؟
أوليس هو ذاته ؟

==================
يجب ان تعلم اولا وانت من اهل العراق على ما اظن ان اباحنيفة من الكوفة و والده حارب مع الامام على عليه السلام و اخذ عنه العلم ثم نقله الى ولد لذلك لا يضير فى الاخذ من ابا حنيفة مادام لم يعرض ذلك مع وصايا الامام زيد و خلفائه الطاهرين


أي فخر تفتخر به هذا ؟
حيث كان ابو حنيفة يفتخر بأنه لو النبي صلى الله عليه وآله لو كان بينهم لكان يأخذ من فقهه بكل صلافة وغرور!
أولم يكن ابو حنيفة من الناس الذين حاربوا فكر اهل البيت عليهم السلام؟

وشنو يعني انه ابيه قاتل مع الإمام علي عليه السلام!
هل هذه منقبة له؟

فبهذه الحسبة لماذا لا تأخذ من فقه الإمام جعفر الصادق وهو حفيد ذاك الكرار بدل الاخذ من اناس عديمي العدالة؟

النجف الاشرف
12-07-2010, 05:26 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
جميل جدا زميلنا ...
1- ابو بكر و عمرا امامان مادام قبلهم المسلمين و ذلك مع وجود الامام على عليه السلام و هو الافضل وفى مذهبنا يجوز الامامة لمفضول مع وجود الافضل
نعم أعلم بان المفضول يقدم على الفاضل عندكم .....
لكن اذ ترجع تقرا تجد ان عمر لم ياتي عن طريق الشورى بل جاء بمثل ما جاء به عثمان بن عفان الكافر عندكم
فكيف يكون امام مثل ابو بكر ؟!!!!!!
والشورى مثلما تعرف هي عبارة عن عده أراء تستقر على راي الاغلبيه فهلا تدلنا على الاراء التي طرحت في السقيفة والتي تمخضت على بيعه ابو بكر ؟!!!!! مع ذكر هل حصلت الاغلبيه ام لا ؟! حتى يصح بان يقال عنها شورى وليس خديعه ومكر
2- اما الشورى فهى تحدث اذا لم يرفع الامام السيف و يطلب الامامة واذا عقد الشورى وقبل الملسمون من اختاروه جزت له البيعة مادام لم يطلبها الامام
زميلي لحظه بلله عليك من هو الامام الذي يرفع السيف ؟!!!!! واليس هو الذي ياتي عن طريق الشورى يصبح أمام مثل ابو بكر وعمر عندكم ؟!!!!
ام انك تقصد ان الفاضل معناه امام فاذا كان كذلك فمن عينه امام ؟!!!!!! اذ كان هو الفاضل ؟!
- عثمان صلح اول الامر ثم اخطات و حسابه عن الله
ماهذا الحياء يا زميلي
سؤالي واضح أتؤمن انت بان عثمان بن عفان كافر ام لا ؟!!!!! الي أعرفه عن الفرقة السليمانيه انهم يكفرون عثمان بن عفان الخليفة الثالث عند مدرسة السنه والجماعه
وانتم افترقتم عنا نحن الشيعه بالقول بان ابو بكر وعمر امامان وافترقتم عن السنه بتكفير عثمان .....
وأنتظر اجابه مباشرة وصريحه لا تخاف نحن شيعة ولك مطلق الحرية في النقاش .......
يجب ان تعلم اولا وانت من اهل العراق على ما اظن ان اباحنيفة من الكوفة و والده حارب مع الامام على عليه السلام و اخذ عنه العلم ثم نقله الى ولد لذلك لا يضير فى الاخذ من ابا حنيفة مادام لم يعرض ذلك مع وصايا الامام زيد و خلفائه الطاهرين
ابو حنيفة ولد في الكوفة والا فهو أعجمي وأظنك تعرف معنى أعجمي - ليس بعربي -
زميلي الفاضل ابو حنيفه ليس من اصول عربيه عراقية مثلي انا
أبو حنيفة النعمان بن ثابت بن زوطي : وهو مولى لبني تيم الله ومولده بالكوفة.
طبعا مع ملاحظه مهمه ان خيركم عند الله اتقاكم ولا أعترض ان كان عراقي ام هندي ام صيني .....
واما مسئله ان اباه قاتل مع الامام علي فحتى الشمر لعنه الله قاتل في جيش الامام علي عليه السلام
واما اخذ العلم منه وأعطاه لابنه فانا اطلب منك أصل القاعده التي أستخدمها ابو حنيفه بعدما أستخدمها الشيطان في نكرانه للسجود لادم .. الا وهي القياس عن طريق اباه عن طريق الامام علي عليه السلام وهنا انصفتك ..... واما قولك عن الامام زيد وخلفائه فاين هذه الشورى التي جرت على زيد حتى يكون أمام واين تلك التي جرت حتى يكون له خلفاء
ويا زميلي انا سؤالي واضح جدا
هل مازلتم تاخذون الفقهه من ابو حنيفه ام لا أضافه الى سؤال صغير ماذا تقول عن أئمة أهل البيت عليهم السلام

مولاي الحبيب خادم الائمة
ولكن الزيدي السليماني الذي يدّعي زورا انتسابه للتشيع فهذا قمة الانحراف الفكري عزيزي الزيدي

مساهله سميت الزيديه بالشيعة وطبعا السبب هم الجاروديه الذين يقولون بالنص ولكن ليس بالاسم بل بالصفات والا السليمانيه فنحن وهم مرجان لا يلتقيان ... ويا مولاي من عقائد السليمانيه تكفير عثمان لكن زميلنا وصديقنا جاء هنا ليحسن صورة معتقده فوضع مواضيع بان ابو بكر وعمر امامان واستدل بستدلالات وهابية - جاهليه ان صح الاستخدام - لهذا لا يستطيع بان يقول بانه يؤمن بان عثمان كافر


واسئلتنا بسيطة يا عزيزي يا زيدي

زيدى و افتخر
12-07-2010, 02:01 PM
ما ردك على هذا
المصاهرات بين الصديق وآل البيت:



وكانت العلاقات وثيقة أكيدة بين بيت النبوة وبيت الصديق لا يتصور معها التباعد والاختلاف مهما نسج الأفاكون الأساطير والأباطيل،

] وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون [

[سورة العنكبوت الآية41].



فالصديقة عائشة بنت الصديق أبى بكر كانت زوجة النبي صلى الله عليه وسلم، ومن أحب الناس إليه مهما احترق الحساد ونقم المخالفون، فإنها حقيقة ثابتة، وهى طاهرة مطهرة - بشهادة القرآن - مهما جحدها المبطلون وأنكرها المنكرون.

ثم أسماء بنت عميس التي جاء ذكرها آنفا كانت زوجة لجعفر بن أبي طالب شقيق علي، فمات عنها فتزوجها الصديق وولدت له ولداً سماه محمداً الذي ولاه علي على مصر، ولما مات أبو بكر تزوجها علي بن أبى طالب فولدت له ولداً سماه يحيى.

وحفيدة الصديق كانت متزوجة من محمد الباقر - الإمام الخامس عند الشيعة وحفيد علي رضي الله عنه - كما يذكر الكليني في أصوله تحت عنوان مولد جعفر:

(ولد أبو عبد الله عليه السلام سنة ثلاث وثمانين ومضى في شوال من سنة ثمان وأربعين ومائة وله خمس وستون سنة، ودفن بالبقيع في القبر الذي دفن فيه أبوه وجده والحسن بن علي عليهم السلام وأمه أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر وأمها أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر) .

["كتاب الحجة من الأصول في الكافي ج1 ص472، ومثله في "الفرق" للنوبختي].



ويقول ابن عنبة عن جعفر :

( أمه أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر وأمها أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر. ولهذا كان الصادق عليه السلام يقول: ولدني أبو بكر مرتين ).

] عمدة الطالب ، ص 195، ط طهران 1961م [.



كما أن القاسم بن محمد بن أبي بكر حفيد أبي بكر، وعلي بن الحسين بن علي بن أبي طالب حفيد علي كانا ابني خالة كما يذكر المفيد وهو يذكر علي بن الحسين بقوله: والإمام بعد الحسن بن علي (ع) ابنه أبو محمد علي بن الحسين زين العابدين عليهما السلام، وكان يكنى أيضا أبا الحسن. وأمه شاه زنان بنت يزدجردبن شهريار بن كسرى ويقال: إن اسمها كان شهر بانويه وكان أمير المؤمنين (ع) ولى حريث بن جابر الحنفي جانباً من المشرق، فبعث إليه بنتي يزدجردبن شهريار بن كسرى ، فنحل ابنه الحسين (ع) شاه زنان منهما فأولدها زين العابدين (ع) ونحل الأخرى محمد بن أبي بكر، فولدت له القاسم بن محمد بن أبى بكر فهما ابنا خالة) .

["الإرشاد" للمفيد ص253 ومثله "كشف الغمة" و"منتهى الآمال" للشيخ عباس القمي ج2 ص3].



وأما المجلسي فذكر ذلك في "جلاء العيون" ولكنه صحح الروايات التي جاء بها المفيد وابن بابويه بأن شهربانو لم تكن سبيت في عهد علي كما ذكره المفيد ولا في عهد عثمان كما ذكره ابن بابويه القمي، بل كانت من سبايا عمر كما رواه القطب الراوندي ، ثم يقر بعد ذلك بأن قاسم بن محمد بن أبي بكر وزين العابدين بن الحسين بن علي هما ابنا خالة .

["جلاء العيون" الفارسي ص673، 674].



وذكر أهل الأنساب والتاريخ قرابة أخرى وهى تزويج حفصة بنت عبد الرحمن بن الصديق من الحسين بن علي بن أبى طالب رضي الله عنهم بعد عبد الله بن الزبير أو قبله.

ثم إن محمد بن أبي بكر من أسماء بنت عميس كان ربيب علي وحبيبه، وولاه إمرة مصر في عصره.

( وكان علي عليه السلام يقول: محمد ابني من ظهر أبي بكر) .

["الدرة النجفية" للدنبلي الشيعي شرح نهج البلاغة ص113 ص إيران].



وكان من حب أهل البيت للصديق والتوادد فيما بينهم أنهم سموا أبناءهم بأسماء أبي بكر رضي الله عنه، فأولهم علي بن أبي طالب حيث سمى أحد أبنائه بأبي بكر كما يذكر المفيد تحت عنوان "ذكر أولاد أمير المؤمنين (ع) وعددهم وأسماءهم ومختصر من أخبارهم" :

( 12- محمد الأصغر المكنى بأبي بكر 13- عبيد الله، الشهيدان مع أخيهما الحسين (ع) بالطف أمهما ليلى بنت مسعود الدارمية) .

["الإرشاد" ص186].



وقال اليعقوبي: ( وكان له من الولد الذكور أربعة عشر ذكر الحسن والحسين …… وعبيد الله وأبو بكر لا عقب لهما أمهما ليلى بنت مسعود الحنظلية من بني تيم) .

["تاريخ اليعقوبي" ج2 ص213].



وذكر الأصفهاني في "مقاتل الطالبيين" تحت عنوان "ذكر خبر الحسين بن علي بن أبي طالب ومقتله ومن قتل معه من أهله" وكان منهم

( أبو بكر بن علي بن أبي طالب وأمه يعلى بنت مسعود ….. ذكر أبو جعفر أن رجلاً من همدان قتله، وذكر المدائني أنه وجد في ساقيه مقتولاً، لا يدري من قتله ) .

["مقاتل الطالبيين" لأبي الفرج الأصفهاني الشيعي ط دار المعرفة بيروت ص142، ومثله في "كشف الغمة" ج2 ص64، "جلاء العيون" للمجلسي ص582].



وهل هذا إلا دليل حب ومؤاخاة وإعظام وتقدير من عليّ للصديق رضي الله عنهما؟!



والجدير بالذكر أنه ولد له هذا الولد بعد تولية الصديق الخلافة والإمامة، بل وبعد وفاته كما هو معروف بداهة.

وهل يوجد في الشيعة اليوم الزاعمين حب علي وأولاده رجل يسمي بهذا الاسم؟! وهل هم موالون له أم مخالفون ؟!



ولم يختص عليّ بهذه المحبة والصداقة لأبي بكر، بل تابعه بنوه من بعده ومشوا مشيه ونهجوا منهجه.

فهذا هو أكبر أنجاله وابن فاطمة وسبط الرسول الحسن بن علي - الإمام المعصوم الثاني عند الشيعة - يسمي أحد أبنائه بهذا الاسم كما ذكره اليعقوبي:

( وكان للحسن من الولد ثمانية ذكور وهم الحسن بن الحسن وأمه خولة …… وأبو بكر وعبد الرحمن لأمهات أولاد شتى وطلحة وعبيد الله) .

["تاريخ اليعقوبي" ج2 ص228، منتهى الآمال ج1 ص240].



ويذكر الأصفهاني

( أن أبا بكر بن الحسن بن علي بن أبي طالب أيضاً كان ممن قتل في كربلاء مع الحسين قتله عقبة الغنوي) .

["مقاتل الطالبيين" ص87].



والحسين بن علي أيضاً سمى أحد أبنائه باسم الصديق كما يذكر ذلك المؤرخ الشيعي المشهور المسعودي في "التنبيه والإشراف" عند ذكر المقتولين مع الحسين في كربلاء.

( وممن قتلوا في كربلاء من ولد الحسين ثلاثة، علي الأكبر وعبد الله الصبي وأبو بكر بنوا الحسين بن علي) .

["التنبيه والإشراف" ص263].



وقيل:(إن زين العابدين بن الحسن كان يكنى بأبي بكر أيضاً) .

["كشف الغمة" ج2 ص74].



وأيضاً حسن بن الحسن بن علي، أي حفيد علي بن أبي طالب سمى أحد أبنائه أبا بكر كما رواه الأصفهاني عن محمد بن علي حمزة العلوي أن ممن قتل مع إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب كان أبو بكر بن الحسن بن الحسن

] "مقاتل الطالبيين" ، ص 188 ط دار المعرفة ، بيروت [



والإمام السابع عند الشيعة موسى بن جعفر الملقب بالكاظم أيضاً سمى أحد أبنائه بأبي بكر.

] " كشف الغمة " ج 2 ص 217 [ .



ويذكر الأصفهاني أن علي الرضا – الإمام الثامن عند الشيعة - كان يكنى بأبي بكر، ويروي عن عيسى بن مهران عن أبي الصلت الهروي أنه قال: سألني المأمون يوماً عن مسألة، فقلت: قال فيها أبو بكرنا، قال عيسى بن مهران: قلت لأبي الصلت: من أبو بكركم ؟ فقال: علي بن موسى الرضا كان يكنى بها وأمه أم ولد.

["مقاتل الطالبين" ص561، 562].



والجدير بالذكر أن موسى الكاظم سمى إحدى بناته باسم بنت الصديق، الصديقة عائشة كما ذكر المفيد تحت عنوان "ذكر عدد أولاد موسى بن جعفر وطرف من أخبارهم":

( وكان لأبي الحسن موسى عليه السلام سبعة وثلاثون ولداً ذكراً وأنثى منهم علي بن موسى الرضا عليهما السلام …… وفاطمة …… وعائشة وأم سلمة ) .

["الإرشاد" ص302، 303، "الفصول المهمة" 242، "كشف الغمة" ج2 ص237].



كما سمى جده علي بن الحسين إحدى بناته: عائشة.

["كشف الغمة" ج2 ص90].



وأيضاً - الإمام العاشر المعصوم عندهم حسب زعمهم - علي بن محمد الهادي أبو الحسن - سمى إحدى بناته بعائشة، يقول المفيد:

( وتوفي أبو الحسن عليهما السلام في رجب سنة أربع وخمسين ومائتين، ودفن في داره بسرّ من رأى، وخلف من الولد أبا محمد الحسن ابنه …. وابنته عائشة) .

["كشف الغمة" ص334، و"الفصول المهمة" ص283].



أخيرًا نودّ أن نذكر بأن هناك في بني هاشم كثيرًا ممن تسموا أو سموا أبناءهم بأبي بكر ، نذكر منهم ابن الأخ لعلي بن أبي طالب وهو عبد الله بن جعفر الطيار بن أبي طالب فإنه سمى أحد أبنائه أيضاً باسم أبي بكر كما ذكره الأصفهاني في مقاتله:

( قتل أبو بكر بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب يوم الحرة في الوقعة بين مسرف بن عقبة وبين أهل المدينة ).

] "مقاتل الطالبين " ص 123 [ .



وهذا من علامات الحب والود بين القوم خلاف ما يزعمه الشيعة من العداوة والبغضاء، والقتال الشديد والجدال الدائم بينهم.
ولا تقل هذه انساب بنو ابا بكر مع الهاشمين بل هى انسابهم مع ال البيت
فالامام جعفر الصادف امه من بنو ابا بكر
فلماذا نكفير ابوبكر واريد منك رد لا اغلاق لموضوع بالبرهان على كذب او صدق هذه الزيجات

عبد محمد
12-07-2010, 02:30 PM
وما علاقة القرابة بالمحبة

فعمر بن سعد لعنه الله ابن عم الإمام الحسين ع

أما بخصوص الأسماء فهي ليست ملك لشخص دون آخر

خادم_الأئمة
12-07-2010, 02:56 PM
ما ردك على هذا
المصاهرات بين الصديق وآل البيت:



وكانت العلاقات وثيقة أكيدة بين بيت النبوة وبيت الصديق لا يتصور معها التباعد والاختلاف مهما نسج الأفاكون الأساطير والأباطيل،

] وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون [

[سورة العنكبوت الآية41].



فالصديقة عائشة بنت الصديق أبى بكر كانت زوجة النبي صلى الله عليه وسلم، ومن أحب الناس إليه مهما احترق الحساد ونقم المخالفون، فإنها حقيقة ثابتة، وهى طاهرة مطهرة - بشهادة القرآن - مهما جحدها المبطلون وأنكرها المنكرون.

ثم أسماء بنت عميس التي جاء ذكرها آنفا كانت زوجة لجعفر بن أبي طالب شقيق علي، فمات عنها فتزوجها الصديق وولدت له ولداً سماه محمداً الذي ولاه علي على مصر، ولما مات أبو بكر تزوجها علي بن أبى طالب فولدت له ولداً سماه يحيى.

وحفيدة الصديق كانت متزوجة من محمد الباقر - الإمام الخامس عند الشيعة وحفيد علي رضي الله عنه - كما يذكر الكليني في أصوله تحت عنوان مولد جعفر:

(ولد أبو عبد الله عليه السلام سنة ثلاث وثمانين ومضى في شوال من سنة ثمان وأربعين ومائة وله خمس وستون سنة، ودفن بالبقيع في القبر الذي دفن فيه أبوه وجده والحسن بن علي عليهم السلام وأمه أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر وأمها أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر) .

["كتاب الحجة من الأصول في الكافي ج1 ص472، ومثله في "الفرق" للنوبختي].



ويقول ابن عنبة عن جعفر :

( أمه أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر وأمها أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر. ولهذا كان الصادق عليه السلام يقول: ولدني أبو بكر مرتين ).

] عمدة الطالب ، ص 195، ط طهران 1961م [.



كما أن القاسم بن محمد بن أبي بكر حفيد أبي بكر، وعلي بن الحسين بن علي بن أبي طالب حفيد علي كانا ابني خالة كما يذكر المفيد وهو يذكر علي بن الحسين بقوله: والإمام بعد الحسن بن علي (ع) ابنه أبو محمد علي بن الحسين زين العابدين عليهما السلام، وكان يكنى أيضا أبا الحسن. وأمه شاه زنان بنت يزدجردبن شهريار بن كسرى ويقال: إن اسمها كان شهر بانويه وكان أمير المؤمنين (ع) ولى حريث بن جابر الحنفي جانباً من المشرق، فبعث إليه بنتي يزدجردبن شهريار بن كسرى ، فنحل ابنه الحسين (ع) شاه زنان منهما فأولدها زين العابدين (ع) ونحل الأخرى محمد بن أبي بكر، فولدت له القاسم بن محمد بن أبى بكر فهما ابنا خالة) .

["الإرشاد" للمفيد ص253 ومثله "كشف الغمة" و"منتهى الآمال" للشيخ عباس القمي ج2 ص3].



وأما المجلسي فذكر ذلك في "جلاء العيون" ولكنه صحح الروايات التي جاء بها المفيد وابن بابويه بأن شهربانو لم تكن سبيت في عهد علي كما ذكره المفيد ولا في عهد عثمان كما ذكره ابن بابويه القمي، بل كانت من سبايا عمر كما رواه القطب الراوندي ، ثم يقر بعد ذلك بأن قاسم بن محمد بن أبي بكر وزين العابدين بن الحسين بن علي هما ابنا خالة .

["جلاء العيون" الفارسي ص673، 674].



وذكر أهل الأنساب والتاريخ قرابة أخرى وهى تزويج حفصة بنت عبد الرحمن بن الصديق من الحسين بن علي بن أبى طالب رضي الله عنهم بعد عبد الله بن الزبير أو قبله.

ثم إن محمد بن أبي بكر من أسماء بنت عميس كان ربيب علي وحبيبه، وولاه إمرة مصر في عصره.

( وكان علي عليه السلام يقول: محمد ابني من ظهر أبي بكر) .

["الدرة النجفية" للدنبلي الشيعي شرح نهج البلاغة ص113 ص إيران].



وكان من حب أهل البيت للصديق والتوادد فيما بينهم أنهم سموا أبناءهم بأسماء أبي بكر رضي الله عنه، فأولهم علي بن أبي طالب حيث سمى أحد أبنائه بأبي بكر كما يذكر المفيد تحت عنوان "ذكر أولاد أمير المؤمنين (ع) وعددهم وأسماءهم ومختصر من أخبارهم" :

( 12- محمد الأصغر المكنى بأبي بكر 13- عبيد الله، الشهيدان مع أخيهما الحسين (ع) بالطف أمهما ليلى بنت مسعود الدارمية) .

["الإرشاد" ص186].



وقال اليعقوبي: ( وكان له من الولد الذكور أربعة عشر ذكر الحسن والحسين …… وعبيد الله وأبو بكر لا عقب لهما أمهما ليلى بنت مسعود الحنظلية من بني تيم) .

["تاريخ اليعقوبي" ج2 ص213].



وذكر الأصفهاني في "مقاتل الطالبيين" تحت عنوان "ذكر خبر الحسين بن علي بن أبي طالب ومقتله ومن قتل معه من أهله" وكان منهم

( أبو بكر بن علي بن أبي طالب وأمه يعلى بنت مسعود ….. ذكر أبو جعفر أن رجلاً من همدان قتله، وذكر المدائني أنه وجد في ساقيه مقتولاً، لا يدري من قتله ) .

["مقاتل الطالبيين" لأبي الفرج الأصفهاني الشيعي ط دار المعرفة بيروت ص142، ومثله في "كشف الغمة" ج2 ص64، "جلاء العيون" للمجلسي ص582].



وهل هذا إلا دليل حب ومؤاخاة وإعظام وتقدير من عليّ للصديق رضي الله عنهما؟!



والجدير بالذكر أنه ولد له هذا الولد بعد تولية الصديق الخلافة والإمامة، بل وبعد وفاته كما هو معروف بداهة.

وهل يوجد في الشيعة اليوم الزاعمين حب علي وأولاده رجل يسمي بهذا الاسم؟! وهل هم موالون له أم مخالفون ؟!



ولم يختص عليّ بهذه المحبة والصداقة لأبي بكر، بل تابعه بنوه من بعده ومشوا مشيه ونهجوا منهجه.

فهذا هو أكبر أنجاله وابن فاطمة وسبط الرسول الحسن بن علي - الإمام المعصوم الثاني عند الشيعة - يسمي أحد أبنائه بهذا الاسم كما ذكره اليعقوبي:

( وكان للحسن من الولد ثمانية ذكور وهم الحسن بن الحسن وأمه خولة …… وأبو بكر وعبد الرحمن لأمهات أولاد شتى وطلحة وعبيد الله) .

["تاريخ اليعقوبي" ج2 ص228، منتهى الآمال ج1 ص240].



ويذكر الأصفهاني

( أن أبا بكر بن الحسن بن علي بن أبي طالب أيضاً كان ممن قتل في كربلاء مع الحسين قتله عقبة الغنوي) .

["مقاتل الطالبيين" ص87].



والحسين بن علي أيضاً سمى أحد أبنائه باسم الصديق كما يذكر ذلك المؤرخ الشيعي المشهور المسعودي في "التنبيه والإشراف" عند ذكر المقتولين مع الحسين في كربلاء.

( وممن قتلوا في كربلاء من ولد الحسين ثلاثة، علي الأكبر وعبد الله الصبي وأبو بكر بنوا الحسين بن علي) .

["التنبيه والإشراف" ص263].



وقيل:(إن زين العابدين بن الحسن كان يكنى بأبي بكر أيضاً) .

["كشف الغمة" ج2 ص74].



وأيضاً حسن بن الحسن بن علي، أي حفيد علي بن أبي طالب سمى أحد أبنائه أبا بكر كما رواه الأصفهاني عن محمد بن علي حمزة العلوي أن ممن قتل مع إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب كان أبو بكر بن الحسن بن الحسن

] "مقاتل الطالبيين" ، ص 188 ط دار المعرفة ، بيروت [



والإمام السابع عند الشيعة موسى بن جعفر الملقب بالكاظم أيضاً سمى أحد أبنائه بأبي بكر.

] " كشف الغمة " ج 2 ص 217 [ .



ويذكر الأصفهاني أن علي الرضا – الإمام الثامن عند الشيعة - كان يكنى بأبي بكر، ويروي عن عيسى بن مهران عن أبي الصلت الهروي أنه قال: سألني المأمون يوماً عن مسألة، فقلت: قال فيها أبو بكرنا، قال عيسى بن مهران: قلت لأبي الصلت: من أبو بكركم ؟ فقال: علي بن موسى الرضا كان يكنى بها وأمه أم ولد.

["مقاتل الطالبين" ص561، 562].



والجدير بالذكر أن موسى الكاظم سمى إحدى بناته باسم بنت الصديق، الصديقة عائشة كما ذكر المفيد تحت عنوان "ذكر عدد أولاد موسى بن جعفر وطرف من أخبارهم":

( وكان لأبي الحسن موسى عليه السلام سبعة وثلاثون ولداً ذكراً وأنثى منهم علي بن موسى الرضا عليهما السلام …… وفاطمة …… وعائشة وأم سلمة ) .

["الإرشاد" ص302، 303، "الفصول المهمة" 242، "كشف الغمة" ج2 ص237].



كما سمى جده علي بن الحسين إحدى بناته: عائشة.

["كشف الغمة" ج2 ص90].



وأيضاً - الإمام العاشر المعصوم عندهم حسب زعمهم - علي بن محمد الهادي أبو الحسن - سمى إحدى بناته بعائشة، يقول المفيد:

( وتوفي أبو الحسن عليهما السلام في رجب سنة أربع وخمسين ومائتين، ودفن في داره بسرّ من رأى، وخلف من الولد أبا محمد الحسن ابنه …. وابنته عائشة) .

["كشف الغمة" ص334، و"الفصول المهمة" ص283].



أخيرًا نودّ أن نذكر بأن هناك في بني هاشم كثيرًا ممن تسموا أو سموا أبناءهم بأبي بكر ، نذكر منهم ابن الأخ لعلي بن أبي طالب وهو عبد الله بن جعفر الطيار بن أبي طالب فإنه سمى أحد أبنائه أيضاً باسم أبي بكر كما ذكره الأصفهاني في مقاتله:

( قتل أبو بكر بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب يوم الحرة في الوقعة بين مسرف بن عقبة وبين أهل المدينة ).

] "مقاتل الطالبين " ص 123 [ .



وهذا من علامات الحب والود بين القوم خلاف ما يزعمه الشيعة من العداوة والبغضاء، والقتال الشديد والجدال الدائم بينهم.
ولا تقل هذه انساب بنو ابا بكر مع الهاشمين بل هى انسابهم مع ال البيت
فالامام جعفر الصادف امه من بنو ابا بكر
فلماذا نكفير ابوبكر واريد منك رد لا اغلاق لموضوع بالبرهان على كذب او صدق هذه الزيجات



=============================

ماردك على المصاهرات بين اليهود (حيي بن الاحطب) وفي روايات (حيي بن الاخطب) وبين آل البيت عليهم السلام

انتظر ردك حتى نريك فكرك إلى اين سيصل :)

المسامح
12-07-2010, 03:01 PM
من اشوف احد يستدل بالمصهارة
اعرف ان عقله صغير
وانصحك يا اخ الزيدي اترك عنك النقل
من المواقع الوهابية فانت اعقل منهم
نصيحة فقط لك مني
وعلى مبانيك فرعون له فضل ايضا
اليس كذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اتمنى الحوار يكون افضل شوي وتكون
الادلة متينة وليست ركيكة كهذه
والسلام

النجف الاشرف
12-07-2010, 10:17 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
زميلنا الزيدي ماهذا الهروب من أسئلتنا ؟!!!!!!!
واما المصاهرات فرسول الله صاهر الاقباط وقد صاهر ابو سفيان الكافر حينما كان يحارب المسلمين
فلو دلت على الحب والود والعلاقه الوثيقه فهذا طعن في رسول الله .....
ومن ثم مادخل حفيده ابو بكر او ابنه بشخص ابو بكر ؟! او عمر ؟!!!! سبحان الله ماهذا الفكر الساذج
ومازلت أنتظر الاجابه عن اسئلتي لاني الى الان لم ادخل في مرحله الاستدلات في عقيدتك زميلي
لهذا دع النسخ واللصق وجاوبنا على اسئلتنا

وننتظر زميلنا المحترم

والسلام عليكم

النجف الاشرف
12-07-2010, 10:18 PM
مكـــــــــــــــــــــــرر

زيدى و افتخر
12-07-2010, 11:55 PM
فبرأيي الشخصي انه هذه الفرقة الشاذة من الزيدية ماهي إلا حركة تم تحريكها من قبل الوهابية التي بدورها تعتبر تابعة للبريطانيين ، حيث يجمعون كل تناقض ويسمونه مذهبا !


فحتى ننهي هذه الخرافات ، يقول السليماني :
[/size][/font][/color]ابو بكر و عمرا امامان مادام قبلهم المسلمين


أولا : نصحح معلوماتك ، لم يقبله جميع المسلمين فهذه دعوى مضحكة ضحك عليكم فيها السلفية فصدقتم !
حيث كان زعيم الانصار كاد ان يموت في هذه السقيفة ، ولم يبايع الإمام علي عليه السلام ستة اشهر كما ثبت عند السنة ، ولم يبايع جماعة مالك بن نويرة رضوان الله عليه بل حتى عمر بن الخطاب قال ان بيعته فلته وقي الله شرها !...........إلخ

ثانيا : الإمام المفترض ان يكون جامع للشروط في الإمامة ، فهل كان ابي بكر وعمر من الناس الذين طبقوا الشروط؟
ان قلت نعم ، فقد احدت عن الصواب ، حيث ثبت جهلهم في امور فقهية كثيره ، وكذلك كان ابي بكر في القصة المشهور يروي "وليتكم ولست بخيركم"



أما قولك :
اما الشورى فهى تحدث اذا لم يرفع الامام السيف و يطلب الامامة

هذه القاعدة من اخترعها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فقد طالب مسيلمة الكذاب بالنبوة مع النبي صلى الله عليه وآله فهل قاتله النبي صلى الله عليه وآله ؟
فهل اثرت على إمامة ونبوة النبي صلى الله عليه وآله ؟

أي افكار تحملون؟


أما قولك :
عثمان صلح اول الامر ثم اخطات و حسابه عن الله
[color=blue][font=simplified arabic]
أي صلح !
من الذي ادخل طريد الرسول صلى الله عليه وآله ؟
من الذي كفره الصحابة والتابعين؟
أوليس هو ذاته ؟
[SIZE="7"]
عجبا مالك بن نويرة رضى الله عنه من منع الزكاة و حارب المسلمين و قول ان زعيم الانصار كاد يموت يوم السقيفة رغب الانصار فى الخلافة لانهم ظنوا انهم اصحاب الدولة و لكنهم فى النهاية قبلوا البيعة و علما الخاص انا من احفاد سعد بن عبادة سيد الانصار و تقول بكفر ابو بكر لو كان كذلك لما جعله الرسول يصلى بالناس فى مرضه وقوله انه ولى انه ليس بخير الناس دليل على معرفه بذلك بفضل الامام على عليه السلام
بئس عليك تقول ان الامام زيد مثل مسيلمة الكذاب عجبا تقول انك خادم الائمة انت كبنى امية و الوهابية تكفر حفيد رسول الله و الشهيد الحسين عليه السلام ذلك الامامة لاتصح الا لمن يطلبها بالسيف من وصايا الامام الاعظم زيد
اما عثمان فكان على الحق فهو زوج السيدة رقية و السيدة ام كلثوم بنتين الرسول ثم ضل
من قال اننا لا ناخذ من فقة الامام جعفر الصادق عليه السلام

خادم_الأئمة
13-07-2010, 12:29 AM
بل عجبا منك عدم فهمك لكلامنا ، فأين قلت انه الإمام زيد رضوان الله عليه كمسليمة الكذاب؟
فهل الذي يعشش في رأسك زميلي الكريم جعلك لا تفهم طريقتي في النقاش في وضع امثلة فهل صارت مقارنة بين زيد ومسيلمة!

ان كنت لا تفهم العربية استفسر مني كلامي حتى لا تزعجنا بعدم الفهم زميلي الفاضل

عجبا مالك بن نويرة رضى الله عنه من منع الزكاة و حارب المسلمين

أتحداك واتحدى كل شارب سلفي اخوانك ان تأتوا بدليل صحيح فيه اثبات ارتداد مالك رضوان الله عليه رغما عن انوف التكفيريين


و قول ان زعيم الانصار كاد يموت يوم السقيفة رغب الانصار فى الخلافة لانهم ظنوا انهم اصحاب الدولة و لكنهم فى النهاية قبلوا البيعة

شنو على كيفك ! :) !
والله السلفي قلت من قبل عندي افضل من السليماني لانه الاول يظهر مباشرة بغضه لاهل البيت عليهم السلام أما الثاني منافق يتستر بلباس التشيع الزيدي والإمام زيد برئ كل البراء من هذه الفرقة

المهم حتى كالعادة نمارس هوايتنا في نقض ادلة السلفية والآن ادلة اتباعهم

فإدعائك زورا انه قبل البيعة يخالفها قول ابن عبد بر

يقول ابن عبد بر : (وتخلف سعد بن عبادة عن بيعة أبي بكر رضي الله عنه وخرج من المدينة ولم ينصرف إليها إلى أن مات بحوران من أرض الشام لسنتين ونصف مضتا من خلافة عمر رضي الله عنه وذلك سنة خمس عشرة . وقيل سنة أربع عشرة . وقيل : بل مات سعد بن عبادة في خلافة أبي بكر سنة إحدى عشرة )

و تقول بكفر ابو بكر لو كان كذلك لما جعله الرسول يصلى بالناس فى مرضه وقوله انه ولى انه ليس بخير الناس دليل على معرفه بذلك بفضل الامام على عليه السلام

أولا : كيف تتكلم من كيسك ؟ فهل اصبحت كصاحبكم ابو هريرة تروي من كيسكم المبارك؟ فمتى كفرت ابا بكر؟ :)

ثانيا : صلاة ابي بكر هي كذبة من كذبات القوم ولنا ادلة على هذا الامر وابسط دليل لماذا بالرغم من كون النبي صلى الله عليه وآله مريض جدا اتى وصلى ؟ :)

فلا تكن ملكيا أكثر من اخوتك


بئس عليك تقول ان الامام زيد مثل مسيلمة الكذاب عجبا تقول انك خادم الائمة انت كبنى امية و الوهابية تكفر حفيد رسول الله و الشهيد الحسين عليه السلام ذلك الامامة لاتصح الا لمن يطلبها بالسيف من وصايا الامام الاعظم زيد
اما عثمان فكان على الحق فهو زوج السيدة رقية و السيدة ام كلثوم بنتين الرسول ثم ضل
من قال اننا لا ناخذ من فقة الامام جعفر الصادق عليه السلام

لا بصراحة تفكيرك يحتاج لطبيب :)

ترجمة الإمام زيد عند الشيعة انار الله برهانهم

- (دخلت على أبي عبدالله عليه السلام بعد ما قتل زيد بن علي ، قال عليه السلام : رحمه الله أما إنه كان مؤمنا وكان عارفا وكان عالما وكان صدوقا ، أما إنه لو ظفر لوفى ، أما انه لو ملك لعرف كيف يضعها)

- (عن سدير قال : دخلت على أبي جعفر عليه السلام ومعي سلمة بن كهيل وجماعة معهم وعند أبي جعفر أخوه زيد بن علي ، فقالوا لابي جعفر عليه السلام : نتولى عليا وحسنا وحسينا ونتبرأ من أعدائهم ، قال عليه السلام : نعم ، قالوا : نتولى أبا بكر وعمر ونتبرأ من أعدائهم ؟
قال : فالتفت إليهم زيد بن علي وقال لهم : أتتبرؤون من فاطمة ؟ ! بترتم أمرنا بتركم الله فيومئذ سموا البترية .)

حشرك الله مع ابا بكر وعمر يا السليماني قول آمين بما انه إمام عندك!

فاطمة الزهراء عليها السلام تُظلم وغضبت عليهم وتأتون بكل صلافة تقولون رضي الله عنهم :confused:




أما ادعائكم اخذ الكلام من الفقه الجعفري ، عطنا بشنو اقتديتم بالإمام جعفر الصادق؟

عطنا الاحكام الفقهية حتى نشوف

زيدى و افتخر
13-07-2010, 12:38 AM
الغدر سمة الامامية هم من ترك الامام زيد الى غلمان بنى امية و الامامان محمد النفس الزكية و اخوه ابراهيم الغلمان ابو جعفر المنصور و الامام يحى العلوى الى غلمان الهادى تسبون السلمانية هم شيعة اهل البيت الحقيقون اليك سؤال هل رفع الامامية سيفا فى سبيل اهل البيت

خادم_الأئمة
13-07-2010, 01:15 AM
الغدر سمة الامامية هم من ترك الامام زيد الى غلمان بنى امية و الامامان محمد النفس الزكية و اخوه ابراهيم الغلمان ابو جعفر المنصور و الامام يحى العلوى الى غلمان الهادى تسبون السلمانية هم شيعة اهل البيت الحقيقون اليك سؤال هل رفع الامامية سيفا فى سبيل اهل البيت



انظروا كيف تهرب زميلنا الزيدي من الزاماتنا له :)

مع هذا خادم يحب ان يتسلى مع محاوريه كثيرا ويلزمهم لآخر الطريق حتى نراه يقر بنفسه عدم فهمه للمسائل

تقول انه الغدر صفة من صفات الامامية ، فهات لنا دليل واحد صحيح انه الشيعة الإمامية انار الله برهانهم غدروا الائمة :)

وبالمقابل استطيع ان اقول انه الغدر منكم يسري في عروقكم ، فجدتنا فاطمة الزهراء ع ظلمت من قبل اولئك الافراد ونراكم بكل قباحة تترضون عن ظالميها وتتولونهم

فمن الغادر ؟:)

النجف الاشرف
13-07-2010, 02:36 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اما عثمان فكان على الحق فهو زوج السيدة رقية و السيدة ام كلثوم بنتين الرسول ثم ضل
اها انت تقول بان عثمان على حق وليس كافر
طيب تفضل الان أعطينا رايك بسليمان بن جرير مؤسس طائفة الزيديه السلمانية لانه يكفر عثمان بن عفان ....
واما باقي مشاركتك سبحان الله مالك بن نويرة رضي الله عنه وهو كافر ؟! وايجوز الترضي عن الكفار يا سليماني ؟!!!!
الغدر سمة الامامية هم من ترك الامام زيد الى غلمان بنى امية و الامامان محمد النفس الزكية و اخوه ابراهيم الغلمان ابو جعفر المنصور و الامام يحى العلوى الى غلمان الهادى تسبون السلمانية هم شيعة اهل البيت الحقيقون اليك سؤال هل رفع الامامية سيفا فى سبيل اهل البيت
سبحان الله الامامية الان وانت قصدك جعفر بن محمد الصادق صلوات الله عليه وعلى أبائة الطاهرين ولم أتم التسليم من الغدارين ؟! ماهو نحن سئلناك وهربت من سؤالنا اين الشورى التي جعلت من زيدا رحمه الله اماما ؟!!!!!!
وتفضل اقرا ماذا يقول زيد بن علي الشهيد

بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 46 - ص 198 - 200
محمد بن جعفر التميمي ، عن محمد بن القاسم بن زكريا ، عن هشام ابن يونس ، عن القاسم بن خليفة ، عن يحيى بن زيد قال : سألت أبي عليه السلام عن الأئمة ؟ فقال : الأئمة اثنا عشر : أربعة من الماضين ، وثمانية من الباقين ، قلت : فسمهم ويا أبه ، قال : أما الماضين ، فعلي بن أبي طالب والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومن الباقين أخي الباقر ، وبعده جعفر الصادق ابنه ، وبعده موسى ابنه ، وبعده علي ابنه ، وبعد محمد ابنه ، وبعده علي ابنه ، وبعده الحسن ابنه ، وبعده المهدي ابنه ، فقلت له ، يا أبه ألست منهم ؟ قال : لا ولكني من العترة ، قلت : فمن أين عرفت أساميهم ؟ قال : عهد معهود عهده إلينا رسول الله صلى الله عليه وآله . (قلت معتبرة الاسناد )
فلماذا تكذب على زيد ؟!!!!!!
والى الان يهرب زميلنا السليماني من أسئلتنا ......

والسلام عليكم

زيدى و افتخر
13-07-2010, 09:53 PM
بل عجبا منك عدم فهمك لكلامنا ، فأين قلت انه الإمام زيد رضوان الله عليه كمسليمة الكذاب؟
فهل الذي يعشش في رأسك زميلي الكريم جعلك لا تفهم طريقتي في النقاش في وضع امثلة فهل صارت مقارنة بين زيد ومسيلمة!

ان كنت لا تفهم العربية استفسر مني كلامي حتى لا تزعجنا بعدم الفهم زميلي الفاضل


عجبا مالك بن نويرة رضى الله عنه من منع الزكاة و حارب المسلمين

أتحداك واتحدى كل شارب سلفي اخوانك ان تأتوا بدليل صحيح فيه اثبات ارتداد مالك رضوان الله عليه رغما عن انوف التكفيريين
منع الزكاة نعم ام لا ، حارب المسلمين نعم اما لا


و قول ان زعيم الانصار كاد يموت يوم السقيفة رغب الانصار فى الخلافة لانهم ظنوا انهم اصحاب الدولة و لكنهم فى النهاية قبلوا البيعة

شنو على كيفك ! :) !
والله السلفي قلت من قبل عندي افضل من السليماني لانه الاول يظهر مباشرة بغضه لاهل البيت عليهم السلام أما الثاني منافق يتستر بلباس التشيع الزيدي والإمام زيد برئ كل البراء من هذه الفرقة

المهم حتى كالعادة نمارس هوايتنا في نقض ادلة السلفية والآن ادلة اتباعهم

فإدعائك زورا انه قبل البيعة يخالفها قول ابن عبد بر

يقول ابن عبد بر : (وتخلف سعد بن عبادة عن بيعة أبي بكر رضي الله عنه وخرج من المدينة ولم ينصرف إليها إلى أن مات بحوران من أرض الشام لسنتين ونصف مضتا من خلافة عمر رضي الله عنه وذلك سنة خمس عشرة . وقيل سنة أربع عشرة . وقيل : بل مات سعد بن عبادة في خلافة أبي بكر سنة إحدى عشرة )
ربما لم يقر سعد بن عبادة رضى الله عنه بالبيعة لكن مما كان جيوش ابى بكر الصديق تتكون من المهاجرين و الانصار التى حارب بها مدعى النبوة و منعوا الزكاة فلو لم يوفقوا على البيعة لماذا حاربوا معه لم تكن معه قوة

و تقول بكفر ابو بكر لو كان كذلك لما جعله الرسول يصلى بالناس فى مرضه وقوله انه ولى انه ليس بخير الناس دليل على معرفه بذلك بفضل الامام على عليه السلام

أولا : كيف تتكلم من كيسك ؟ فهل اصبحت كصاحبكم ابو هريرة تروي من كيسكم المبارك؟ فمتى كفرت ابا بكر؟ :)

ثانيا : صلاة ابي بكر هي كذبة من كذبات القوم ولنا ادلة على هذا الامر وابسط دليل لماذا بالرغم من كون النبي صلى الله عليه وآله مريض جدا اتى وصلى ؟ :)
نصيحة لك اقرا سيرة ابن اسحق و ابن هشام لتعرف هل هذه كذبة ام لا

فلا تكن ملكيا أكثر من اخوتك


بئس عليك تقول ان الامام زيد مثل مسيلمة الكذاب عجبا تقول انك خادم الائمة انت كبنى امية و الوهابية تكفر حفيد رسول الله و الشهيد الحسين عليه السلام ذلك الامامة لاتصح الا لمن يطلبها بالسيف من وصايا الامام الاعظم زيد
اما عثمان فكان على الحق فهو زوج السيدة رقية و السيدة ام كلثوم بنتين الرسول ثم ضل
من قال اننا لا ناخذ من فقة الامام جعفر الصادق عليه السلام

لا بصراحة تفكيرك يحتاج لطبيب :)
هل كان عثمان زوج بنتين الرسول نعم ام لا و هل كان بيعة الرضوان له اما لا و هل جهز جيش العسرة نعم اما لا
ترجمة الإمام زيد عند الشيعة انار الله برهانهم

- (دخلت على أبي عبدالله عليه السلام بعد ما قتل زيد بن علي ، قال عليه السلام : رحمه الله أما إنه كان مؤمنا وكان عارفا وكان عالما وكان صدوقا ، أما إنه لو ظفر لوفى ، أما انه لو ملك لعرف كيف يضعها)

- (عن سدير قال : دخلت على أبي جعفر عليه السلام ومعي سلمة بن كهيل وجماعة معهم وعند أبي جعفر أخوه زيد بن علي ، فقالوا لابي جعفر عليه السلام : نتولى عليا وحسنا وحسينا ونتبرأ من أعدائهم ، قال عليه السلام : نعم ، قالوا : نتولى أبا بكر وعمر ونتبرأ من أعدائهم ؟
قال : فالتفت إليهم زيد بن علي وقال لهم : أتتبرؤون من فاطمة ؟ ! بترتم أمرنا بتركم الله فيومئذ سموا البترية .)

حشرك الله مع ابا بكر وعمر يا السليماني قول آمين بما انه إمام عندك!
امين
(( إن الإمامة أولُ خلافٍ وقع في الأمة بعد مُضِيِّ النبي صلى اللّه عليه وآله وسلم ووفاته، انْتَهَبَهَا قومٌ كما يُنتهب تراث الدنيا، فكل يقول إنه أحق - برأيه وبزعمه -، وإنه أخَصَّ وأولى ، فَحَاجَّ أبوبكرٍ الأنصارَ بحجج عامة لسائر قريش، ثم أخْتَصَّ بها دونهم من غير مُشَاوَرَةٍ من جميعهم، ولا أخذ إقرارهم أنه أوْلاَهم بها، ثم قام بها أيام حياته، وتَضَمَّنها بعد وفاته بما جعل لعمر بن الخطاب منها، وما خصه بها من تسليمها له دون غيره، نصاً وتسمية وتعييناً، فقام عمرٌ ينحو نحوه، ولا يتغير عن طريقته، حتى كان من أمر عَبدِ المغيرة بن شعبة ما كان، فجعلها في سِتَّةٍ ليختاروا أحدَهم، وكان من عبدالرحمن بن عوف الذي كان، فَسَلَّمَهَا إلى عثمان [ بياض في الأصل ] فيما خيروه، وعاتبوه، واستتابوه، فلم يَتُبْ، فهجموا على داره فقتلوه.

فأتى قومٌ من المهاجرين أميرَ المؤمنين علياً وهو لا يشعر فنعوا إليه عثمان بن عفان، وقالوا: قتله المِصْرِيُّون وإنا لا نجد عنك غنى ولا ملجأ ولا معاذاً، فكان منه الجواب الذي أخفيه عنك، فلا يضرك إن أخفيته، ولا ينفعك إن رسمته في كتابي هذا، فبايعوه على كتاب اللّه تعالى، والعمل بما فيه، فأقام لهم العدل وعمل فيهم بالقرآن )) . [ من جواب الإمام (ع) على واصل بن عطاء
فاطمة الزهراء عليها السلام تُظلم وغضبت عليهم وتأتون بكل صلافة تقولون رضي الله عنهم :confused:
هات الادلة على ذلك
(


أما ادعائكم اخذ الكلام من الفقه الجعفري ، عطنا بشنو اقتديتم بالإمام جعفر الصادق؟

عطنا الاحكام الفقهية حتى نشوف




اللَهُمَّ وقد شَمَلَنا زَيْغُ الفتنِ، واستولت علينا غَشْوَةُ الحَيْرَةِ، وقَارَعَنَا الذلُّ والصَّغَارُ، وحكم علينا غيرُ المأمونين على دِينِك، وابْتَزَّ أمورَنَا من نَقَّصَ حكمَك وسعى في إتلافِ عبادِك، وعَادَ فَـيُّنا دُوْلَةً، وإمَامَتُنَا غَلَبَةً، وعَهْدُنَا مِيراثاً بين الفَسَقَةِ، واشْتُرِيَتِ الملاهي بِسَهْمِ اليتيم والأرْمَلةِ، ورَتَعَ في مال اللّه من لايَرْعَى له حُرْمَةً، وحكم في أَبْشَار المؤمنين أهلُ الذِّمة، وتولى القيامَ به فاسقُ كلِّ مَحَلَّةٍ، فلا ذائدٌ يذودهم عن هَلَكَةٍ، ولا رادعٌ يردعهم عن إرادتهم المَظْلِمَةِ، ولارَاعٍ ينظرُ إليهم بِعَيْنِ الرَّحمْة، ولا ذو شفقة يشفي ذاتَ الكبدِ الحَرَّاء من مَسْغَبَةٍ، فهم هؤلاء صَرْعَى ضَيْعَةٍ، وأسرى مَسْكَنَةٍ، وحُلَفَاء كآبةٍ وذِلَّةٍ )) .

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين

المسامح
13-07-2010, 09:57 PM
الاخ زيدي ردود قمة في العلمية
وقمة في الافحام :p
الله يستر علينا وعلى جميع المؤمنين
:rolleyes::rolleyes:

زيدى و افتخر
13-07-2010, 10:08 PM
سمح الله يا اخى ان كنت تهزا بى

زيدى و افتخر
13-07-2010, 10:12 PM
فربما هو على خطا و انا على صواب فهو ليس معصوم عن الخطا انما هو اجتهاد

خادم_الأئمة
14-07-2010, 12:41 AM
زميلنا السليماني اذكر الله بس :)
تقول انته على صواب !

كما يقول الوهابي انا سني !
يقول السليماني انا زيدي !

فلا الاول صادق ، ولا الثاني
فالسليماني هو ذيل من ذيول الوهابية

والدليل كما اشرنا نحن في ردودنا حيث بينا فساد عقيدتهم الهشة حيث يعتبرون ابي بكر امام عادل !
ويدعون بنفس الوقت انتسابهم لزيد رضوان الله عليه
حيث بنفس الوقت فاطمة الزهراء عليها السلام ماتت واجده عليه
وصار كالوهابي ، فلان رضي الله عنه غضب على فلان رضي الله عنه ، الصحابي فلان رضي الله عنه قتل الصحابي فلان رضي الله

حركوا عقولكم يا السليمانيية والله لا خادم ولا النجف ولا غيرهم من الشيعة ، ولا الوهابية بينفعوكم بالاخرة
قدموا لله الطاعة عندما يقول النبي صلى الله عليه وآله "فاطمة بضعة مني يؤذيني مايؤذيها" وبنفس الوقت يتوعد الله من يؤذي النبي صلى الله عليه وآله : (إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا )

وانت تكرر رضي الله عنه وتفتح مواضيع دفاعا عنه !

انا مو زعلان على هالموضوع لانه هالموضوع تتكرر مرارا وتكرارا وواجبنا وتكليفنا انه نرد ونقول حبيبنا على راسي نجاوبك
لكن انه يأتي شخص يدّعي اتباعه لزيد ع فهذا لن نرضاه على زيد رضوان الله عليه ولكن نريد ان نبين فساد الاعتقاد

النجف الاشرف
14-07-2010, 02:14 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
فربما هو على خطا و انا على صواب فهو ليس معصوم عن الخطا انما هو اجتهاد
مع الاسف تم ايقافك يا ايها السليماني الزيدي ......
يا عزيزي اذ كانت الحكايه كلها أجتهاد فكذلك هو أجتهد في قوله بامامه ابو بكر وعمر وأخطئ فيها مثلما أجتهد في تكفير عثمان ؟!!!!!
على كل حال فكر في اسئلتنا وصدقني يا عزيزي فقط لو تجاوب على اسئلتنا لعرفت ان لا سليمان بن جرير ولا غيره يستطيع ان يقنعك بجوابها

وبارك الله بخادم الائمة يا مولانا الزيديه فرقة تاخرت ظهورها عن زمن زيد رحمه الله فلا أنتساب له اطلاقا
والسلام عليكم