نووورا انا
12-07-2010, 04:00 AM
http://1.bp.blogspot.com/_4gPRFr55c1c/SsxDDGp6XsI/AAAAAAAAADY/hWEBejx9cBg/s400/failaka_al-khidr_01.jpg
مقام الخضر في فيلكا..
فرج الخضري
شخصية الخضر عليه السلام يحوم حولها كثير من التساؤلات المحيرة، والناس تتساءل عن حقيقة هذه الشخصية؟ هل هو نبي مرسل؟ أم عبد صالح؟ أو ولي من أولياء الله؟..وهل هو على قيد الحياة إلى يومنا هذا؟ أم أنه من المتوفين؟ ومتى توفي؟ وإذا لم يتوف فما سبب طول عمره؟ وإلى متى سيعمر؟ وما هي علاقته بأهل البيت صلوات الله عليهم وعلى الأخص الإمام الحجة عجل الله فرجه وجعلنا من أنصاره وأوليائه؟ واسئلة أخرى محيرة تحتاج لأجوبة..وسنبدأ من البداية لفك هذا الغموض ..
- ما اسمه؟
اختلف المؤرخون حول اسم الخضر عليه السلام اختلافا كبيرا ولكن أكثر المصادر تكاد تجمع على أن اسم الخضر هو: (بليا بن ملكان بن فالغ بن عابر بن شالخ بن أرفخشد بن سام بن نوح عليه السلام).
تاريخ ابن عساكر ج5 ص141 / روح المعاني: ج15 ص319
- ما كنيته وألقابه ؟
اشتهر عند العوام بـ (أبو محمد)، ومن كناه (أبو العباس)، ومن ألقابه، (العالم) و(العبد الصالح) و(الخضر)، وقد اشتهر باللقب الأخير خاصة.
فقد روي عن الإمام جعفر بن محمد عليهما السلام أنه قال: (معنى الخضر أن لا يجلس على خشبة يابسه ولا أرض إلا اهتزت خضراء)
بحار الأنوار ج13 ص298 / معاني الأخبار ص46
- أين ولد وكيف نشأ؟
عن الشيخ الصدوق باسناده عن المفضل، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: (كان في الزمان الأول ملك له أسوة حسنة في أهل مملكته، وكان له ابن رغب عما هو فيه، وتخلى في بيت يعبدالله، فلما كبر سن الملك، مشي إليه خيرة الناس، وقالوا: أحسنت الولاية علينا، وكبرت سنك، ولا خلفك إلا ابنك، وهو راغب عما أنت فيه، وأنه لم ينل من الدنيا، فلو حملته على النساء حتى يصيب لذة الدنيا لعاد، فاخطب كريمة له، فزوجه جارية لها أدب وعقل، فلما أتوا بها، وحولوها إلى بيته أجلسوها وهو في صلاته، فلما فرغ قال: أيتها المرأة ليس النساء من شأني، فإن كنت تحبين أن تقيمي معي، وتصنعين كما أصنع كان لك من الثواب كذا وكذا، قالت: فأنا أقيم على ما تريد، ثم إن أباه بعث إليها يسائلها هل حبلت ؟ فقالت: إن ابنك ما كشف لي عن ثوب، فأمر بردها إلى أهلها وغضب على ابنه، وأغلق الباب عليه، ووضع عليه الحرس فمكث ثلاثاً ثم فتح عنه فلم يوجد في البيت أحد فهو الخضر عليه الصلاة والسلام).
بحار الأنوار ج13 ص302-303
مقام الخضر في فيلكا..
فرج الخضري
شخصية الخضر عليه السلام يحوم حولها كثير من التساؤلات المحيرة، والناس تتساءل عن حقيقة هذه الشخصية؟ هل هو نبي مرسل؟ أم عبد صالح؟ أو ولي من أولياء الله؟..وهل هو على قيد الحياة إلى يومنا هذا؟ أم أنه من المتوفين؟ ومتى توفي؟ وإذا لم يتوف فما سبب طول عمره؟ وإلى متى سيعمر؟ وما هي علاقته بأهل البيت صلوات الله عليهم وعلى الأخص الإمام الحجة عجل الله فرجه وجعلنا من أنصاره وأوليائه؟ واسئلة أخرى محيرة تحتاج لأجوبة..وسنبدأ من البداية لفك هذا الغموض ..
- ما اسمه؟
اختلف المؤرخون حول اسم الخضر عليه السلام اختلافا كبيرا ولكن أكثر المصادر تكاد تجمع على أن اسم الخضر هو: (بليا بن ملكان بن فالغ بن عابر بن شالخ بن أرفخشد بن سام بن نوح عليه السلام).
تاريخ ابن عساكر ج5 ص141 / روح المعاني: ج15 ص319
- ما كنيته وألقابه ؟
اشتهر عند العوام بـ (أبو محمد)، ومن كناه (أبو العباس)، ومن ألقابه، (العالم) و(العبد الصالح) و(الخضر)، وقد اشتهر باللقب الأخير خاصة.
فقد روي عن الإمام جعفر بن محمد عليهما السلام أنه قال: (معنى الخضر أن لا يجلس على خشبة يابسه ولا أرض إلا اهتزت خضراء)
بحار الأنوار ج13 ص298 / معاني الأخبار ص46
- أين ولد وكيف نشأ؟
عن الشيخ الصدوق باسناده عن المفضل، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: (كان في الزمان الأول ملك له أسوة حسنة في أهل مملكته، وكان له ابن رغب عما هو فيه، وتخلى في بيت يعبدالله، فلما كبر سن الملك، مشي إليه خيرة الناس، وقالوا: أحسنت الولاية علينا، وكبرت سنك، ولا خلفك إلا ابنك، وهو راغب عما أنت فيه، وأنه لم ينل من الدنيا، فلو حملته على النساء حتى يصيب لذة الدنيا لعاد، فاخطب كريمة له، فزوجه جارية لها أدب وعقل، فلما أتوا بها، وحولوها إلى بيته أجلسوها وهو في صلاته، فلما فرغ قال: أيتها المرأة ليس النساء من شأني، فإن كنت تحبين أن تقيمي معي، وتصنعين كما أصنع كان لك من الثواب كذا وكذا، قالت: فأنا أقيم على ما تريد، ثم إن أباه بعث إليها يسائلها هل حبلت ؟ فقالت: إن ابنك ما كشف لي عن ثوب، فأمر بردها إلى أهلها وغضب على ابنه، وأغلق الباب عليه، ووضع عليه الحرس فمكث ثلاثاً ثم فتح عنه فلم يوجد في البيت أحد فهو الخضر عليه الصلاة والسلام).
بحار الأنوار ج13 ص302-303