خادمة سلطان العصر
12-07-2010, 02:38 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف ،،
نـقل العالم الجليل والفقيه الكبير السيد حسن بن حمزة أحد علماء الشيعة البارزين الحكاية التالية فقال:
حدثي أحد الرجال الصالحين المؤمنين من الشيعة فقال:
ذهبت أحد الاعوام لأداء فريضة الحج وزيارة المدينة المنورة وكان ذلك العام من الاعوام الحارة وقد تفشت الامراض السارية بكثرة بين الناس.
وفي الطريق تخلفت عن القافلة بسبب ابتعادي عنها لقضاء الحاجة وقد سهوت مدة طويــلة ، فلما عدت وجدت نفسي وحيداً في تلك البيداء المقفرة اللاهبة . وبعد عدة ساعات أصابني العطش والوهن الشديد ، فاستلقيت على الارض المحرقة وسلمت أمري إلى الوآحد القهار .
فجأة يصل إلى مسامعي صهيل فرس قريب..!
ولما فتحت عيني شاهدت شاباً وسيماً ذا رائحة زكية وقد ترجل عن الفرس وبيده قدح ماء ناولـني إياه مبتسماً فشربت الماء حتـى وكـان طعم الماء ورائحته أحلى من الشـهد وأطيب من العود ولم أذق طوال حياتي مثل تلك الشـربة من الماء .
فاستأنست بذلك الشاب وسألته:
من تكون أيها السيد حتـى تتطلف علي بذلـك؟.
فقال: أنا حجة الله على عباده ، أنا بقية الله في أرضـه أنـا ذلك الشخص الذي سيملأ الارض قسطاً وعدلاً بعد أن ملئت جوراً وظلماً.
أنا ابن حسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسيـن بن علي بن أبي طالب (ع)
ثم قال لي: أغمض عينيك ، فأغمضتهما . ثم قال بعد لحظـة :
أفتحهما ففتحتهما .
وإذا بي أرى نفسي بجانب القافلة التي أضعتها وفي تلك اللحظة ، غاب الامام (ع) عن ناظري.
يذكر الحاج نوري في كتاب ( النجم الثافب) بعد ذكره لهذه الحكاية فيقول: إن حسن بن حمزة من فقهاء الشيعة الإمامية الأجلاء وله كتـاب التصانيف المسمـى (الغيبـة )
كمـا أن الشيخ الطوسي يقول بأن السيد حسن بن حمزة رجل فاضل وأديب عارف وفقيه زاهد وورع وله صفات حميدة أخـرى
من كتاب اللقاء مع صاحب الزمان (عج) للسيد حسن الابطحي
يا صاحب الزمان أدركني
بجاه جدك رسول الله بجاه جدك ولي الله بجاه
جدتك الزهراء بجاه جديك الحسن والحسين
أغثني أدركني الأمان الأمان
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف ،،
نـقل العالم الجليل والفقيه الكبير السيد حسن بن حمزة أحد علماء الشيعة البارزين الحكاية التالية فقال:
حدثي أحد الرجال الصالحين المؤمنين من الشيعة فقال:
ذهبت أحد الاعوام لأداء فريضة الحج وزيارة المدينة المنورة وكان ذلك العام من الاعوام الحارة وقد تفشت الامراض السارية بكثرة بين الناس.
وفي الطريق تخلفت عن القافلة بسبب ابتعادي عنها لقضاء الحاجة وقد سهوت مدة طويــلة ، فلما عدت وجدت نفسي وحيداً في تلك البيداء المقفرة اللاهبة . وبعد عدة ساعات أصابني العطش والوهن الشديد ، فاستلقيت على الارض المحرقة وسلمت أمري إلى الوآحد القهار .
فجأة يصل إلى مسامعي صهيل فرس قريب..!
ولما فتحت عيني شاهدت شاباً وسيماً ذا رائحة زكية وقد ترجل عن الفرس وبيده قدح ماء ناولـني إياه مبتسماً فشربت الماء حتـى وكـان طعم الماء ورائحته أحلى من الشـهد وأطيب من العود ولم أذق طوال حياتي مثل تلك الشـربة من الماء .
فاستأنست بذلك الشاب وسألته:
من تكون أيها السيد حتـى تتطلف علي بذلـك؟.
فقال: أنا حجة الله على عباده ، أنا بقية الله في أرضـه أنـا ذلك الشخص الذي سيملأ الارض قسطاً وعدلاً بعد أن ملئت جوراً وظلماً.
أنا ابن حسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسيـن بن علي بن أبي طالب (ع)
ثم قال لي: أغمض عينيك ، فأغمضتهما . ثم قال بعد لحظـة :
أفتحهما ففتحتهما .
وإذا بي أرى نفسي بجانب القافلة التي أضعتها وفي تلك اللحظة ، غاب الامام (ع) عن ناظري.
يذكر الحاج نوري في كتاب ( النجم الثافب) بعد ذكره لهذه الحكاية فيقول: إن حسن بن حمزة من فقهاء الشيعة الإمامية الأجلاء وله كتـاب التصانيف المسمـى (الغيبـة )
كمـا أن الشيخ الطوسي يقول بأن السيد حسن بن حمزة رجل فاضل وأديب عارف وفقيه زاهد وورع وله صفات حميدة أخـرى
من كتاب اللقاء مع صاحب الزمان (عج) للسيد حسن الابطحي
يا صاحب الزمان أدركني
بجاه جدك رسول الله بجاه جدك ولي الله بجاه
جدتك الزهراء بجاه جديك الحسن والحسين
أغثني أدركني الأمان الأمان