al-baghdady
13-07-2010, 02:36 AM
حزب الحمير الكردستاني يطالب بدعم مادي لفتح أذاعة "النهيق" !!
طالب حزب "الحمير الكردستاني"، الخميس، حكومة إقليم كردستان العراق بدعمه مالياً لفتح إذاعة للحزب باسم "النهيق"، فيما رأى مواطنون أن الحزب المذكور يبحث عن "الشهرة" بتسميته الغريبة التي ولدتها "الديمقراطية الكردستانية".
وقال سكرتير الحزب عمر كلول في حديث لـ"السومرية نيوز"، إنه قدم اليوم، "مذكرة تحمل اسم المئات من أعضاء حزب الحمير الكردستاني تطالب رئيس حكومة اقليم كردستان (برهم صالح) بتقديم الدعم المادي لتأسيس إذاعة خاصة بنشاطات الحزب"، مبيناً أن "هذه الإذاعة سوف تحمل أسم النهيق".
واعرب كلول عن "اعتقاده بأن حكومة الإقليم ستلبي طلبه بدعمه مادياً لفتح الإذاعة"، متسائلا في الوقت نفسه عن سبب الانتقادات الموجهة من قبل مواطنين في الإقليم لأسم الحزب بالقول "أليس شعار احد اكبر الأحزاب الأمريكية هو الحمار؟"، في إشارة منه إلى الحزب الديمقراطي الحاكم في أميركا.
وتعود تسمية حزب "الحمير الكردستاني" الذي تأسس سنة 2005 إلى سكرتير الحزب عمر كلول الذي رفع شعارا منذ أكثر من 20 عاما مفاده "بسبب شر وانحراف البشر يجب أن نعيش كالحمار"، وتتوزع درجات ومراتب أعضاء الحزب على "حمار وإتان وجحش".
من جهته اعتبر المواطن برهان محمد (48 سنة) ويعمل موظفا، أن "تشكيل حزب الحمير الكردستاني يدخل في باب البحث عن الشهرة عن طريق مخلوقات لا حول لها ولا قوة، إضافة إلى أنه إبداع من إبداعات الديمقراطية في كردستان"، متسائلاً "هل هناك في العالم حزب أو تنظيم سياسي بهذا الاسم؟".
من جانبه رأى الشيخ ابراهيم وهو من المنتمين للحزب أن "رفسة كبيرة من طالبي العضوية هي بوابة الدخول إلى الحزب"، مبيناً أن "الرفسة هي احد الشروط الأساسية لأي طالب للعضوية من أية طبقة كان في المجتمع".
من جهته عزا الكاتب والسياسي احمد قادر في حديث لـ"السومرية نيوز"، تأسيس حزب الحمير منذ السبعينيات إلى كون "الحركة السياسية في إقليم كردستان تراجعت كثيرا، آنذاك، إضافة إلى أن معنويات المواطنين قد انهارت وضعفت ثقتها بالأحزاب، ما أدى إلى ظهور حزب الحمير".
وكان عمر كلول أسس مع مجموعة من أصدقائه في نهاية السبعينيات من القرن الماضي جمعية من اجل الدفاع عن حقوق الحمير إلا أن النظام العراقي السابق هدد أعضاء وناشطي الحزب من مغبة الاستمرار في مثل هذا النشاط.
ويسمي كلول مكتبه السياسي بـ"الخان" الذي يعتبر وفق اللغة الكردية مكان نوم الحمير، في حين يتبادل أعضاء الحزب كلمة "أنت حمار" التي يعتبرونها دليلا على الاحترام، بعكس ما يتداول عند عامة الناس.
وجاءت الإجازة الرسمية لحزب الحمير في آب 2005 من حكومة إقليم كردستان العراق (إدارة السليمانية) اثر ندوات وفعاليات و"رفس" حسب تعبير ناشطي الحزب وندوات مختلفة لأعضاء الحزب المذكور وفي مقدمتهم عمر كلول.
يذكر أنه في منتصف القرن الماضي أسس في أوروبا "نادي الحمير" الذي يرأسه "فرانسوا بيل"، ويتمتع أعضاء في ذلك النادي بمكانة اجتماعية مرموقة وللبعض وزنهم في الحياة السياسية والاقتصادية، ونظرا لمكانة هذا النادي وأهدافه الاجتماعية الترفيهية، افتتح له فروعا في مصر ولبنان وسورية.
المصدر:
مؤسسة الكوثر
طالب حزب "الحمير الكردستاني"، الخميس، حكومة إقليم كردستان العراق بدعمه مالياً لفتح إذاعة للحزب باسم "النهيق"، فيما رأى مواطنون أن الحزب المذكور يبحث عن "الشهرة" بتسميته الغريبة التي ولدتها "الديمقراطية الكردستانية".
وقال سكرتير الحزب عمر كلول في حديث لـ"السومرية نيوز"، إنه قدم اليوم، "مذكرة تحمل اسم المئات من أعضاء حزب الحمير الكردستاني تطالب رئيس حكومة اقليم كردستان (برهم صالح) بتقديم الدعم المادي لتأسيس إذاعة خاصة بنشاطات الحزب"، مبيناً أن "هذه الإذاعة سوف تحمل أسم النهيق".
واعرب كلول عن "اعتقاده بأن حكومة الإقليم ستلبي طلبه بدعمه مادياً لفتح الإذاعة"، متسائلا في الوقت نفسه عن سبب الانتقادات الموجهة من قبل مواطنين في الإقليم لأسم الحزب بالقول "أليس شعار احد اكبر الأحزاب الأمريكية هو الحمار؟"، في إشارة منه إلى الحزب الديمقراطي الحاكم في أميركا.
وتعود تسمية حزب "الحمير الكردستاني" الذي تأسس سنة 2005 إلى سكرتير الحزب عمر كلول الذي رفع شعارا منذ أكثر من 20 عاما مفاده "بسبب شر وانحراف البشر يجب أن نعيش كالحمار"، وتتوزع درجات ومراتب أعضاء الحزب على "حمار وإتان وجحش".
من جهته اعتبر المواطن برهان محمد (48 سنة) ويعمل موظفا، أن "تشكيل حزب الحمير الكردستاني يدخل في باب البحث عن الشهرة عن طريق مخلوقات لا حول لها ولا قوة، إضافة إلى أنه إبداع من إبداعات الديمقراطية في كردستان"، متسائلاً "هل هناك في العالم حزب أو تنظيم سياسي بهذا الاسم؟".
من جانبه رأى الشيخ ابراهيم وهو من المنتمين للحزب أن "رفسة كبيرة من طالبي العضوية هي بوابة الدخول إلى الحزب"، مبيناً أن "الرفسة هي احد الشروط الأساسية لأي طالب للعضوية من أية طبقة كان في المجتمع".
من جهته عزا الكاتب والسياسي احمد قادر في حديث لـ"السومرية نيوز"، تأسيس حزب الحمير منذ السبعينيات إلى كون "الحركة السياسية في إقليم كردستان تراجعت كثيرا، آنذاك، إضافة إلى أن معنويات المواطنين قد انهارت وضعفت ثقتها بالأحزاب، ما أدى إلى ظهور حزب الحمير".
وكان عمر كلول أسس مع مجموعة من أصدقائه في نهاية السبعينيات من القرن الماضي جمعية من اجل الدفاع عن حقوق الحمير إلا أن النظام العراقي السابق هدد أعضاء وناشطي الحزب من مغبة الاستمرار في مثل هذا النشاط.
ويسمي كلول مكتبه السياسي بـ"الخان" الذي يعتبر وفق اللغة الكردية مكان نوم الحمير، في حين يتبادل أعضاء الحزب كلمة "أنت حمار" التي يعتبرونها دليلا على الاحترام، بعكس ما يتداول عند عامة الناس.
وجاءت الإجازة الرسمية لحزب الحمير في آب 2005 من حكومة إقليم كردستان العراق (إدارة السليمانية) اثر ندوات وفعاليات و"رفس" حسب تعبير ناشطي الحزب وندوات مختلفة لأعضاء الحزب المذكور وفي مقدمتهم عمر كلول.
يذكر أنه في منتصف القرن الماضي أسس في أوروبا "نادي الحمير" الذي يرأسه "فرانسوا بيل"، ويتمتع أعضاء في ذلك النادي بمكانة اجتماعية مرموقة وللبعض وزنهم في الحياة السياسية والاقتصادية، ونظرا لمكانة هذا النادي وأهدافه الاجتماعية الترفيهية، افتتح له فروعا في مصر ولبنان وسورية.
المصدر:
مؤسسة الكوثر