يوسف علي
13-07-2010, 08:54 PM
السلام عليكم
كتبت سفيرة بريطانيا في لبنان تصف حزنها العميق على سماحة السيد قائلة : حين تلتقي السيد تتأكد انك ستخرج عنه وانت انسان آخر ، انه انسان لايمكن ان تختلف معه .
على اثر ذلك قامت وزارة خارجية بريطانيا بتوبيخ السفيرة وسحب ماكتبته ، سماحة السيد رحمه الله اقل ما يقال عنه انه مدرسة كبيرة يصعب جدا تعويضها ، كان محور اهتمامه الانسان في الاسلام ، لنستمع اليه كيف يحب من خالفه ونتسائل : هل فينا من يحب المخالفين او المختلفين معه ؟
http://www.youtube.com/watch?v=tiIx0m2TDCI (http://www.youtube.com/watch?v=tiIx0m2TDCI)
لا احد يحلم ان يسمع بشيخ وهابي يحمل بعض هذه الروح الانسانية سليلة الانبياء والناهلة من فيضهم ، وشتّان بل وهيهات .
انه نموذج من مراجعنا الكرام ، وقد قال عنه استاذه الشهيد الصدر الاول رحمه الله : من يترك النجف يخسر ، لكن النجف تخسر برحيل السيد فضل الله عنها الى لبنان
في مقابلةٍ أجريت مع سماحة العلامة المرجع، السيّد محمَّد حسين فضل الله(رض) قبل سنوات، طرح أحد الصّحافيّين بعض الأسئلة على سماحته حول ما يمكن أن يقوله فيما لو طلب منه أن يؤبّن نفسه، كما سأله عمّا يتوجّه به إلى جدّته الطّاهرة سيّدة نساء العالمين السيّدة فاطمة الزهراء(ع). وفي ما يلي، نضع بين أيديكم جواب سماحته، والّذي ينشر للمرّة الأولى.
ـ حين تلتقي، إن شاء الله، بجدَّتك الزَّهراء(ع)، ماذا تتصوَّر أن تقول لها؟
ـ إنّني أعتقد أنّني أقول لها: لقد عشْتُ معكِ طيلة حياتي مع كلّ الطّهارة التي تمثّل الإنسان الطّاهر بكلّ مواقع الطّهارة.
لقد عشْتُ معكِ في كلّ خطّ الوعي الّذي تجسّد فيك كأوّل امرأةٍ عاشت الوعي الحركيّ في الإسلام، من موقع المسؤوليّة، ومن موقع العصمة.
لقد عشْتُ معكِ في كلّ ظلامتك، الّتي كانت ظلامة الحقّ من خلال اضطهاد الباطل.
لقد عشْتُ معكِ من خلال الإنسان الّذي استطاع أن يرتفع بالمرأة إلى موقع العصمة، وأن يرتفع بالمرأة إلى مستوى الوعي، وإلى مستوى الطّهارة النقيّة، وإلى مستوى المسؤوليّة المتحدّية الشّجاعة الصّلبة، وإلى مستوى العلم المنفتح على كلّ حقائق الإسلام.
لقد عشْتُ معكِ وتحدَّثت عنك بغير ما يتحدَّث به الكثير من النّاس، سواء ممن يغالون فيك، أو ممن يبتعدون عنك.
لقد عشْتُ معكِ لأصوِّر للنّاس سيّدة نساء العالمين بالصّورة التي يحترمها العالم الإنسانيّ، في كلّ زمانٍ ومكان، وينحني لها، من خلال ما يتمثّله من آفاق العظمة في شخصيّتها المنفتحة على أكثر من جانب.
-أليس ثمة شكاية تبثّ بها إليها(ع)؟
-إنّني أعتقد أنّنا هناك إذا عشنا مع الله رحمته ولطفه، فإنّنا لا نعيش معنى الهمّ والشّكاية، لأنّ هناك عالماً جديداً يجعلنا ننسى ما عشناه هنا.
شاهد النص بالصوت والصورة
http://www.youtube.com/watch?v=14q7pzsOWME (http://www.youtube.com/watch?v=14q7pzsOWME)
وهنا ، سنرى كيف يقوم بتأبين نفسه ، رحمه الله
http://www.youtube.com/watch?v=Xnldktm9J_4 (http://www.youtube.com/watch?v=Xnldktm9J_4)
http://arabic.bayynat.org.lb/sira/Photo%20Album/Highresolution.jpg (http://arabic.bayynat.org.lb/sira/Photo%20Album/صورعاليةالوضوح%20ألبوم/index.htm)
كتبت سفيرة بريطانيا في لبنان تصف حزنها العميق على سماحة السيد قائلة : حين تلتقي السيد تتأكد انك ستخرج عنه وانت انسان آخر ، انه انسان لايمكن ان تختلف معه .
على اثر ذلك قامت وزارة خارجية بريطانيا بتوبيخ السفيرة وسحب ماكتبته ، سماحة السيد رحمه الله اقل ما يقال عنه انه مدرسة كبيرة يصعب جدا تعويضها ، كان محور اهتمامه الانسان في الاسلام ، لنستمع اليه كيف يحب من خالفه ونتسائل : هل فينا من يحب المخالفين او المختلفين معه ؟
http://www.youtube.com/watch?v=tiIx0m2TDCI (http://www.youtube.com/watch?v=tiIx0m2TDCI)
لا احد يحلم ان يسمع بشيخ وهابي يحمل بعض هذه الروح الانسانية سليلة الانبياء والناهلة من فيضهم ، وشتّان بل وهيهات .
انه نموذج من مراجعنا الكرام ، وقد قال عنه استاذه الشهيد الصدر الاول رحمه الله : من يترك النجف يخسر ، لكن النجف تخسر برحيل السيد فضل الله عنها الى لبنان
في مقابلةٍ أجريت مع سماحة العلامة المرجع، السيّد محمَّد حسين فضل الله(رض) قبل سنوات، طرح أحد الصّحافيّين بعض الأسئلة على سماحته حول ما يمكن أن يقوله فيما لو طلب منه أن يؤبّن نفسه، كما سأله عمّا يتوجّه به إلى جدّته الطّاهرة سيّدة نساء العالمين السيّدة فاطمة الزهراء(ع). وفي ما يلي، نضع بين أيديكم جواب سماحته، والّذي ينشر للمرّة الأولى.
ـ حين تلتقي، إن شاء الله، بجدَّتك الزَّهراء(ع)، ماذا تتصوَّر أن تقول لها؟
ـ إنّني أعتقد أنّني أقول لها: لقد عشْتُ معكِ طيلة حياتي مع كلّ الطّهارة التي تمثّل الإنسان الطّاهر بكلّ مواقع الطّهارة.
لقد عشْتُ معكِ في كلّ خطّ الوعي الّذي تجسّد فيك كأوّل امرأةٍ عاشت الوعي الحركيّ في الإسلام، من موقع المسؤوليّة، ومن موقع العصمة.
لقد عشْتُ معكِ في كلّ ظلامتك، الّتي كانت ظلامة الحقّ من خلال اضطهاد الباطل.
لقد عشْتُ معكِ من خلال الإنسان الّذي استطاع أن يرتفع بالمرأة إلى موقع العصمة، وأن يرتفع بالمرأة إلى مستوى الوعي، وإلى مستوى الطّهارة النقيّة، وإلى مستوى المسؤوليّة المتحدّية الشّجاعة الصّلبة، وإلى مستوى العلم المنفتح على كلّ حقائق الإسلام.
لقد عشْتُ معكِ وتحدَّثت عنك بغير ما يتحدَّث به الكثير من النّاس، سواء ممن يغالون فيك، أو ممن يبتعدون عنك.
لقد عشْتُ معكِ لأصوِّر للنّاس سيّدة نساء العالمين بالصّورة التي يحترمها العالم الإنسانيّ، في كلّ زمانٍ ومكان، وينحني لها، من خلال ما يتمثّله من آفاق العظمة في شخصيّتها المنفتحة على أكثر من جانب.
-أليس ثمة شكاية تبثّ بها إليها(ع)؟
-إنّني أعتقد أنّنا هناك إذا عشنا مع الله رحمته ولطفه، فإنّنا لا نعيش معنى الهمّ والشّكاية، لأنّ هناك عالماً جديداً يجعلنا ننسى ما عشناه هنا.
شاهد النص بالصوت والصورة
http://www.youtube.com/watch?v=14q7pzsOWME (http://www.youtube.com/watch?v=14q7pzsOWME)
وهنا ، سنرى كيف يقوم بتأبين نفسه ، رحمه الله
http://www.youtube.com/watch?v=Xnldktm9J_4 (http://www.youtube.com/watch?v=Xnldktm9J_4)
http://arabic.bayynat.org.lb/sira/Photo%20Album/Highresolution.jpg (http://arabic.bayynat.org.lb/sira/Photo%20Album/صورعاليةالوضوح%20ألبوم/index.htm)