علي الفاروق
14-07-2010, 06:13 AM
اللهم صل على محمد وآل محمد
بينما كنت أتصفح كتاب ( العلو للعلي الغفار ) تأليف: الحافظ أبو عبد الله الذهبي، تقديم وتعليق وتخريج: حسن السقاف، طبعة دار الإمام الرواس، بيروت ـ لبنان:
ففي المقدمة كتب حسن السقاف بعض الملاحظات ليكون القارئ على بصيرة بما يقرأ، فكتب السيد السقاف مقدمةً على ما يقارب 100 صحيفة، وأوردها فصولاً، ونحن سنذكر فصلاً واحداً وعنوانه:
[ فصل: تحريفات للذهبي في كتاب العلو وبعض تحريفات طابعي العلو ].
وطبعاً سنذكر الشطر الأول من هذا الفصل، لكون الثاني لا يلزمنا في هذا المجال.
[ تنبيه: ما ننقله هو من مقدمة كتاب العلو، أي: من خط السقاف، وليس الذهبي ].
كتاب العلو ـ الذهبي ـ الصفحة 87 ـ 88 ـ تقديم وتعليق وتخريج: حسن السقاف:
فصل
تحريفات للذهبي في كتاب العلو
وبعض تحريفات طابعي العلو
ومما وقفت عليه من ( تحريف النصوص ) (!!) التي اقترفها لاذهبي في كتاب " العلو " لنصرة فكرة التشبيه والتجسيم لاذي أملاه عليه شيخه ابن تيمية الحراني ثمَّ رجع عن أكثره إقدام الذهبي في هذا الكتاب على الأمور التالية:
1 ـ أنه أورد برقم (24) حديث لطم سيدنا موسى عليه السلام لعين ملك الموت بلفظ : " فعرج إلى ربه " ليستدلَّ بها أنَّ عود المَلك إلى الله تعالى تم بالعروج إليه وهو دال على أن في العلو الحسي الذي يريده مع أن لفظ الحديث " فرجع المَلك " وليس ( فعرج ) !
وأوهم بأنَّ اللفظ المحرَّف الذي ساقه والذي لم أجده في كتاب فيما بين يدي من كتب الحديث متفق على ثبوته !! والامر ليس كما زعم! وليس للفظ أصل في كتب الحديث !!
فارجع إليه هنا لترى العجب في الإقدام على مثل هذا الفعل !!
2 ـ أورد اذهبي أيضاً حديث : "إذا كان يوم القيامة نزل الرب إلى العباد " ورقمه في العلو (186) وعزاه لصحيح مسلم !!
والحقيقة أنَّ الحديث موضوع وليس في صحيح مسلم بالبتة!!
3 ـ أورد الذهبي برقم (38) حديث " اتقوا دعوة المظلوم فغفنها تصعد إلى الله كانها شرارة " !!
والحديث مروي في مستدرك الحاكم (1/29) ولفظه " اتقوا دعوة المظلوم فغنها تصعد إلى السماء كانها شرارة " . فاللظ الذي استدلَّ به في الحديث محرَّف ! فهذا الحافظ الجهذ يزعم أنَّ لفظ الحديث ( فإنها تصعد إلى الله ) بينما لظفه كمافي كتب السنة ( فإنها تصعد إلى السماء ) وليس ( إلى الله ) !! فتأملوا !!
4 ـ ومنه التحريف والتزوير بالزيادة والحذف التي اقترفها في ترجمة أبو الحسن بن مهدي المتكلم ( الترجمة 131 ) وكذا في ترجمة ابن فورك ( الترجمة 138 ) وكذا ما حكاه الذهبي من كلام ابن جرير الذي رواه عن مجاهد في النص رقم (490) فارجع إلى تلك النصوص وما علّقناه عليها وتمعَّن فيه هنالك لتدرك صدق ما قلناه ولا أحب ههنا تكرير ما قلته هناك والإطالة به !!
انتهى النقل من كتاب العلو..
علي الفاروق / هناك فصل آخر، وترتيبه يسبق هذا الفصل كما في الكتاب، وعنوانه: " ما اقترفه الذهبي من أمور منافية للأمانة العلمية أثناء سوق أدلته في هذا الكتاب"، وهو واقع في ص83 ـ 86.
بينما كنت أتصفح كتاب ( العلو للعلي الغفار ) تأليف: الحافظ أبو عبد الله الذهبي، تقديم وتعليق وتخريج: حسن السقاف، طبعة دار الإمام الرواس، بيروت ـ لبنان:
ففي المقدمة كتب حسن السقاف بعض الملاحظات ليكون القارئ على بصيرة بما يقرأ، فكتب السيد السقاف مقدمةً على ما يقارب 100 صحيفة، وأوردها فصولاً، ونحن سنذكر فصلاً واحداً وعنوانه:
[ فصل: تحريفات للذهبي في كتاب العلو وبعض تحريفات طابعي العلو ].
وطبعاً سنذكر الشطر الأول من هذا الفصل، لكون الثاني لا يلزمنا في هذا المجال.
[ تنبيه: ما ننقله هو من مقدمة كتاب العلو، أي: من خط السقاف، وليس الذهبي ].
كتاب العلو ـ الذهبي ـ الصفحة 87 ـ 88 ـ تقديم وتعليق وتخريج: حسن السقاف:
فصل
تحريفات للذهبي في كتاب العلو
وبعض تحريفات طابعي العلو
ومما وقفت عليه من ( تحريف النصوص ) (!!) التي اقترفها لاذهبي في كتاب " العلو " لنصرة فكرة التشبيه والتجسيم لاذي أملاه عليه شيخه ابن تيمية الحراني ثمَّ رجع عن أكثره إقدام الذهبي في هذا الكتاب على الأمور التالية:
1 ـ أنه أورد برقم (24) حديث لطم سيدنا موسى عليه السلام لعين ملك الموت بلفظ : " فعرج إلى ربه " ليستدلَّ بها أنَّ عود المَلك إلى الله تعالى تم بالعروج إليه وهو دال على أن في العلو الحسي الذي يريده مع أن لفظ الحديث " فرجع المَلك " وليس ( فعرج ) !
وأوهم بأنَّ اللفظ المحرَّف الذي ساقه والذي لم أجده في كتاب فيما بين يدي من كتب الحديث متفق على ثبوته !! والامر ليس كما زعم! وليس للفظ أصل في كتب الحديث !!
فارجع إليه هنا لترى العجب في الإقدام على مثل هذا الفعل !!
2 ـ أورد اذهبي أيضاً حديث : "إذا كان يوم القيامة نزل الرب إلى العباد " ورقمه في العلو (186) وعزاه لصحيح مسلم !!
والحقيقة أنَّ الحديث موضوع وليس في صحيح مسلم بالبتة!!
3 ـ أورد الذهبي برقم (38) حديث " اتقوا دعوة المظلوم فغفنها تصعد إلى الله كانها شرارة " !!
والحديث مروي في مستدرك الحاكم (1/29) ولفظه " اتقوا دعوة المظلوم فغنها تصعد إلى السماء كانها شرارة " . فاللظ الذي استدلَّ به في الحديث محرَّف ! فهذا الحافظ الجهذ يزعم أنَّ لفظ الحديث ( فإنها تصعد إلى الله ) بينما لظفه كمافي كتب السنة ( فإنها تصعد إلى السماء ) وليس ( إلى الله ) !! فتأملوا !!
4 ـ ومنه التحريف والتزوير بالزيادة والحذف التي اقترفها في ترجمة أبو الحسن بن مهدي المتكلم ( الترجمة 131 ) وكذا في ترجمة ابن فورك ( الترجمة 138 ) وكذا ما حكاه الذهبي من كلام ابن جرير الذي رواه عن مجاهد في النص رقم (490) فارجع إلى تلك النصوص وما علّقناه عليها وتمعَّن فيه هنالك لتدرك صدق ما قلناه ولا أحب ههنا تكرير ما قلته هناك والإطالة به !!
انتهى النقل من كتاب العلو..
علي الفاروق / هناك فصل آخر، وترتيبه يسبق هذا الفصل كما في الكتاب، وعنوانه: " ما اقترفه الذهبي من أمور منافية للأمانة العلمية أثناء سوق أدلته في هذا الكتاب"، وهو واقع في ص83 ـ 86.