اللجنة العامة
15-07-2010, 01:34 AM
هي الكلمات تتبعثر و الحروف تتراقص
أما قلمي الذي لم يسأم من محاولاته
ليعيد شمل الحروف و يسطر الكلمات
لتعبر عن سرور الكائنات
و
انشراح الصدور
و
اتساع الابتسامات
و
سعادة الأنظار
لظهور الأنوار الشعبانية و أبطال كربلآء
ظهور
نور سيد الشهداء " الحسين بن علي عليه السلام
نور أبو الفضل " العباس بن علي عليه السلام
نور زين العابدين " علي بن الحسين عليه السلام
عجزت قوافينا عن الانتظام لذا نقدم كلمات خواطرنا
لتُنظم و تصاغ على يدي أهل النظام
لذا نتمنى من شعرائنا الكرام قراءة إحدى الخواطر وإعادة نظمها شعراً
خاطرة للإمام الحسين علية السلام
... ضياء مقتبس ...
في كل ليلة
اعتدت السهر تحت ضوء القمر
إلا أن نوره ظهر مختلف عمَ اعتدت
كأن هناك شخص ما يمده بهذا النور الذي بات
ضياء ينير الأفق المظلم
دققت النظر فيه علني أجد مصدر ضياءه في هذه الليلة
أرهقتني المحاولات كثيرا حتى تملكني العجز
فقررت تجاهل الأمر
و رحت أبحر في فضاء الأفق طويلاً
كعادتي بين نجم و آخر
سقط نظري الى ساعتي
فها هو الوقت الذي أحبه يمضي مسرعا ً كعادته
و قبل أن أرحل نظرت إلى القمر مودعة له و لكن ضياءه لم يخفت بعد
تملكني الفضول و لم أستطع الصمود أكثر : ألك أن تخبرني عن سبب ضيائك هذا ؟!!
أجاب : لأنها ليلة قرة العين
ليلة يتبدل كل شيء باسمه
ليلة من خير الليالي و أعظمها
فهي لجنة العاشقين و منبع الأمة و الوتر الموتور
هو الذي بولادته أشرقت ابتسامة خير البشر و تراقصت أنغام الفرح
فتزينت لقدومه السموات و الأرض
و أخمدت النار عن أهلها كرامة له
فكيف لك أن تعجبي لضيائي هذا ؟!!!
بادرته بالسؤال : أتقصد سبط الرسول
و خامس أعباء الكساء
و صاحب راية الحق ؟!!
و بكل هدوء أجاب : هو ولدُ فاطم و علي
هو الحسين سيد شباب أهل الجنة
ارتسمت ابتسامت فرح على وجنتي و رحلت إلى خدري مودعة
لمن كان ضياءه مقتبس ..
يتبع...
أما قلمي الذي لم يسأم من محاولاته
ليعيد شمل الحروف و يسطر الكلمات
لتعبر عن سرور الكائنات
و
انشراح الصدور
و
اتساع الابتسامات
و
سعادة الأنظار
لظهور الأنوار الشعبانية و أبطال كربلآء
ظهور
نور سيد الشهداء " الحسين بن علي عليه السلام
نور أبو الفضل " العباس بن علي عليه السلام
نور زين العابدين " علي بن الحسين عليه السلام
عجزت قوافينا عن الانتظام لذا نقدم كلمات خواطرنا
لتُنظم و تصاغ على يدي أهل النظام
لذا نتمنى من شعرائنا الكرام قراءة إحدى الخواطر وإعادة نظمها شعراً
خاطرة للإمام الحسين علية السلام
... ضياء مقتبس ...
في كل ليلة
اعتدت السهر تحت ضوء القمر
إلا أن نوره ظهر مختلف عمَ اعتدت
كأن هناك شخص ما يمده بهذا النور الذي بات
ضياء ينير الأفق المظلم
دققت النظر فيه علني أجد مصدر ضياءه في هذه الليلة
أرهقتني المحاولات كثيرا حتى تملكني العجز
فقررت تجاهل الأمر
و رحت أبحر في فضاء الأفق طويلاً
كعادتي بين نجم و آخر
سقط نظري الى ساعتي
فها هو الوقت الذي أحبه يمضي مسرعا ً كعادته
و قبل أن أرحل نظرت إلى القمر مودعة له و لكن ضياءه لم يخفت بعد
تملكني الفضول و لم أستطع الصمود أكثر : ألك أن تخبرني عن سبب ضيائك هذا ؟!!
أجاب : لأنها ليلة قرة العين
ليلة يتبدل كل شيء باسمه
ليلة من خير الليالي و أعظمها
فهي لجنة العاشقين و منبع الأمة و الوتر الموتور
هو الذي بولادته أشرقت ابتسامة خير البشر و تراقصت أنغام الفرح
فتزينت لقدومه السموات و الأرض
و أخمدت النار عن أهلها كرامة له
فكيف لك أن تعجبي لضيائي هذا ؟!!!
بادرته بالسؤال : أتقصد سبط الرسول
و خامس أعباء الكساء
و صاحب راية الحق ؟!!
و بكل هدوء أجاب : هو ولدُ فاطم و علي
هو الحسين سيد شباب أهل الجنة
ارتسمت ابتسامت فرح على وجنتي و رحلت إلى خدري مودعة
لمن كان ضياءه مقتبس ..
يتبع...