صوت الهداية
15-07-2010, 08:51 PM
تهذيب الاثار للطبري ج 4 ص 399 حديث 1642
وحدثنا محمد بن بشار ، قال : حدثنا عبد الرحمن ، قال : حدثنا سفيان ، عن الأعمش ، عن أبي وائل ، قال : كنت مع مسروق بالسلسلة ، فمرت عليه سفينة فيها أصنام ذهب وفضة ، بعث بها معاوية إلى الهند تباع ، فقال مسروق : « لو أعلم أنهم يقتلوني لغرقتها ، ولكني أخشى الفتنة »
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
رجال السند ثقات عن اخرهم
1- محمد بن بشار
ترجمه ابن حجر العسقلاني في كتابه تقريب التهذيب ج 2 ص 469 ترجمة 5754
((محمد ابن بشار ابن عثمان العبدي البصري أبو بكر بندار ثقة من العاشرة مات سنة اثنتين وخمسين وله بضع وثمانون سنة ع))
2- عبد الرحمن بن مهدي
ترجمه ابن حجر في تقريب التهذيب ج 2 ص 351 ترجمة رقم 4018
((عبدالرحمن ابن مهدي ابن حسان العنبري مولاهم أبو سعيد البصري ثقة ثبت حافظ عارف بالرجال والحديث قال ابن المديني ما رأيت أعلم منه من التاسعة مات سنة ثمان وتسعين [ومائة] وهو ابن ثلاث وسبعين سنة ع))
3- سواء كان سفيان بن عيينه او سفيان الثوري فالاثنان ثقة وثقهم ابن حجر في تقريب التهذيب
4- رواية الاعمش عن ابي وائل هي من الروايات التي تقبل فيها عنعنة الاعمش وقد اكثر الاعمش من الرواية عن ابي وائل في الصحيحين
مثال صحيح البخاري ج 4 ص 406 حديث 1135
(( حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِى وَائِلٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ - رضى الله عنه - قَالَ صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - لَيْلَةً ، فَلَمْ يَزَلْ قَائِمًا حَتَّى هَمَمْتُ بِأَمْرِ سَوْءٍ . قُلْنَا وَمَا هَمَمْتَ قَالَ هَمَمْتَ أَنْ أَقْعُدَ وَأَذَرَ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - . تحفة 9249))
يقول الذهبي في ميزان الاعتدال في ترجمته للاعمش ج 2 ص 224 ترجمة رقم 3517
((قلت: وهو يدلس، وربما دلس عن ضعيف، ولا يدرى به، فمتى قال حدثنا فلا كلام، ومتى قال " عن " تطرق إلى احتمال التدليس إلا في شيوخ له أكثر عنهم: كإبراهيم، وابن أبى وائل، وأبى صالح السمان، فإن روايته عن هذا الصنف محمولة على الاتصال.
،،،،،،،،،،،،،،،،
يقول السرخسي في كتابه المبسوط الصفحة 224
((، وَذَكَرَ عَنْ مَسْرُوقٍ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ : بَعَثَ مُعَاوِيَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِتَمَاثِيلَ مِنْ صُفْرٍ تُبَاعُ بِأَرْضِ الْهِنْدِ ، فَمُرَّ بِهَا عَلَى مَسْرُوقٍ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ : وَاَللَّهِ لَوْ أَنِّي أَعْلَمُ أَنَّهُ يَقْتُلُنِي لَغَرَّقْتُهَا ، وَلَكِنِّي أَخَافُ أَنْ يُعَذِّبَنِي ، فَيَفْتِنَنِي ، وَاَللَّهِ لَا أَدْرِي أَيَّ الرَّجُلَيْنِ مُعَاوِيَةُ رَجُلٌ قَدْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ ، أَوْ رَجُلٌ قَدْ يَئِسَ مِنْ الْآخِرَةِ ، فَهُوَ يَتَمَتَّعُ فِي الدُّنْيَا ، وَقِيلَ هَذِهِ تَمَاثِيلُ كَانَتْ أُصِيبَتْ فِي الْغَنِيمَةِ ، فَأَمَرَ مُعَاوِيَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِبَيْعِهَا بِأَرْضِ الْهِنْدِ لِيَتَّخِذَ بِهَا الْأَسْلِحَةَ ، وَالْكُرَاعَ لِلْغُزَاةِ ، فَيَكُونُ دَلِيلًا لِأَبِي حَنِيفَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي جَوَازِ بَيْعِ الصَّنَمِ ، وَالصَّلِيبِ مِمَّنْ يَعْبُدُهُ كَمَا هُوَ طَرِيقَةُ الْقِيَاسِ .
وَقَدْ اسْتَعْظَمَ ذَلِكَ مَسْرُوقٌ رَحِمَهُ اللَّهُ كَمَا هُوَ طَرِيقُ الِاسْتِحْسَانِ الَّذِي ذَهَبَ إلَيْهِ أَبُو يُوسُفَ وَمُحَمَّدٌ رَحِمَهُمَا اللَّهُ فِي كَرَاهَةِ ذَلِكَ وَمَسْرُوقٌ مِنْ عُلَمَاءِ التَّابِعِينَ ، وَكَانَ يُزَاحِمُ الصَّحَابَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ فِي الْفَتْوَى ، وَقَدْ رَجَعَ ابْنُ عَبَّاسٍ إلَى قَوْلِهِ فِي مَسْأَلَةِ النَّذْرِ بِذَبْحِ الْوَلَدِ ، وَلَكِنْ مَعَ هَذَا قَوْلُ مُعَاوِيَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مُقَدَّمٌ عَلَى قَوْلِهِ ))
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بسبب عدم تفرغي وعدم وجود الوقت لم ابحث عن باقي طرق الحديث في كتب اهل السنة
ولكن ان شاء الله مادام في هذا الجسم قلب ينبض بالحياة
سوف اجلب لكم تكملة الحديث
ولن اتوقف عن بيان حقيقة خال المنافقين معاوية
وحدثنا محمد بن بشار ، قال : حدثنا عبد الرحمن ، قال : حدثنا سفيان ، عن الأعمش ، عن أبي وائل ، قال : كنت مع مسروق بالسلسلة ، فمرت عليه سفينة فيها أصنام ذهب وفضة ، بعث بها معاوية إلى الهند تباع ، فقال مسروق : « لو أعلم أنهم يقتلوني لغرقتها ، ولكني أخشى الفتنة »
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
رجال السند ثقات عن اخرهم
1- محمد بن بشار
ترجمه ابن حجر العسقلاني في كتابه تقريب التهذيب ج 2 ص 469 ترجمة 5754
((محمد ابن بشار ابن عثمان العبدي البصري أبو بكر بندار ثقة من العاشرة مات سنة اثنتين وخمسين وله بضع وثمانون سنة ع))
2- عبد الرحمن بن مهدي
ترجمه ابن حجر في تقريب التهذيب ج 2 ص 351 ترجمة رقم 4018
((عبدالرحمن ابن مهدي ابن حسان العنبري مولاهم أبو سعيد البصري ثقة ثبت حافظ عارف بالرجال والحديث قال ابن المديني ما رأيت أعلم منه من التاسعة مات سنة ثمان وتسعين [ومائة] وهو ابن ثلاث وسبعين سنة ع))
3- سواء كان سفيان بن عيينه او سفيان الثوري فالاثنان ثقة وثقهم ابن حجر في تقريب التهذيب
4- رواية الاعمش عن ابي وائل هي من الروايات التي تقبل فيها عنعنة الاعمش وقد اكثر الاعمش من الرواية عن ابي وائل في الصحيحين
مثال صحيح البخاري ج 4 ص 406 حديث 1135
(( حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِى وَائِلٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ - رضى الله عنه - قَالَ صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - لَيْلَةً ، فَلَمْ يَزَلْ قَائِمًا حَتَّى هَمَمْتُ بِأَمْرِ سَوْءٍ . قُلْنَا وَمَا هَمَمْتَ قَالَ هَمَمْتَ أَنْ أَقْعُدَ وَأَذَرَ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - . تحفة 9249))
يقول الذهبي في ميزان الاعتدال في ترجمته للاعمش ج 2 ص 224 ترجمة رقم 3517
((قلت: وهو يدلس، وربما دلس عن ضعيف، ولا يدرى به، فمتى قال حدثنا فلا كلام، ومتى قال " عن " تطرق إلى احتمال التدليس إلا في شيوخ له أكثر عنهم: كإبراهيم، وابن أبى وائل، وأبى صالح السمان، فإن روايته عن هذا الصنف محمولة على الاتصال.
،،،،،،،،،،،،،،،،
يقول السرخسي في كتابه المبسوط الصفحة 224
((، وَذَكَرَ عَنْ مَسْرُوقٍ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ : بَعَثَ مُعَاوِيَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِتَمَاثِيلَ مِنْ صُفْرٍ تُبَاعُ بِأَرْضِ الْهِنْدِ ، فَمُرَّ بِهَا عَلَى مَسْرُوقٍ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ : وَاَللَّهِ لَوْ أَنِّي أَعْلَمُ أَنَّهُ يَقْتُلُنِي لَغَرَّقْتُهَا ، وَلَكِنِّي أَخَافُ أَنْ يُعَذِّبَنِي ، فَيَفْتِنَنِي ، وَاَللَّهِ لَا أَدْرِي أَيَّ الرَّجُلَيْنِ مُعَاوِيَةُ رَجُلٌ قَدْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ ، أَوْ رَجُلٌ قَدْ يَئِسَ مِنْ الْآخِرَةِ ، فَهُوَ يَتَمَتَّعُ فِي الدُّنْيَا ، وَقِيلَ هَذِهِ تَمَاثِيلُ كَانَتْ أُصِيبَتْ فِي الْغَنِيمَةِ ، فَأَمَرَ مُعَاوِيَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِبَيْعِهَا بِأَرْضِ الْهِنْدِ لِيَتَّخِذَ بِهَا الْأَسْلِحَةَ ، وَالْكُرَاعَ لِلْغُزَاةِ ، فَيَكُونُ دَلِيلًا لِأَبِي حَنِيفَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي جَوَازِ بَيْعِ الصَّنَمِ ، وَالصَّلِيبِ مِمَّنْ يَعْبُدُهُ كَمَا هُوَ طَرِيقَةُ الْقِيَاسِ .
وَقَدْ اسْتَعْظَمَ ذَلِكَ مَسْرُوقٌ رَحِمَهُ اللَّهُ كَمَا هُوَ طَرِيقُ الِاسْتِحْسَانِ الَّذِي ذَهَبَ إلَيْهِ أَبُو يُوسُفَ وَمُحَمَّدٌ رَحِمَهُمَا اللَّهُ فِي كَرَاهَةِ ذَلِكَ وَمَسْرُوقٌ مِنْ عُلَمَاءِ التَّابِعِينَ ، وَكَانَ يُزَاحِمُ الصَّحَابَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ فِي الْفَتْوَى ، وَقَدْ رَجَعَ ابْنُ عَبَّاسٍ إلَى قَوْلِهِ فِي مَسْأَلَةِ النَّذْرِ بِذَبْحِ الْوَلَدِ ، وَلَكِنْ مَعَ هَذَا قَوْلُ مُعَاوِيَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مُقَدَّمٌ عَلَى قَوْلِهِ ))
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بسبب عدم تفرغي وعدم وجود الوقت لم ابحث عن باقي طرق الحديث في كتب اهل السنة
ولكن ان شاء الله مادام في هذا الجسم قلب ينبض بالحياة
سوف اجلب لكم تكملة الحديث
ولن اتوقف عن بيان حقيقة خال المنافقين معاوية