المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الصهيونية داخل العراق............


شهيدالله
15-07-2010, 11:13 PM
الصهيونية داخل العراق...
................................
دولة إسرائيل تدعم هذه الحرب بوضوح، مؤيدو الحرب في الإدارة الأمريكية هم من اليهود، معظم الأصوات من الكنس الأرثوذكسية تدعم الحرب. والليبراليون، الذين عادة ما يفترض بهم إثارة الأسئلة، يصمتون".
الحاخام الأمريكي مايكل ليرنر
....................

إسرائيل، "الدولة الصغيرة، الديموقراطية، التي تتعرض منذ إقامتها لخطر وجودي يجب مواجهتة بحزم توراتي.............
شلومو غازيت،
الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية.
__________________
"ستكون التوراة إلى جانبهم بينما يقومون بتحرير شعب آخر. خلال التاريخ اليهودي كانت التوراة دائماً إلى جانبنا. ونحن فخورون بجنودنا الذين يحملون التوراة معهم في العراق

جوزف بوتاسنيك، رئيس "مجلس حاخامات نيويورك"
___________________


يعتقد الصهاينة المسيحيون(الانجلويهود)ان هناك اربع علامات حتمية وضرورية قبل عدوة المسيح الثانية(القيامة الثانية)
الاول_اجتماع اليهود في الارض المقدسة(فلسطين)
الثاني_احتلال اورشليم واعلانها عاصمة لشعب الله المختار
الثالث_بناء الهيكلا
لرابع_معركة هرمجدون.............
الاولى حصلت عام 1948والثانية عام1976 حيث اعتبر الامريكيون ان نتصار اسرائيل هو انتصار للمسيح نفسة وقال
بيل اغراهام
(ان سيطرة اليهود على القدس لاول مرة منذو الفي عام يثير في دارسي الانجيل قشعريرة روحانية ويجدد ايمانه بصحة وبصدقية كل ماورد فيه))
اذا ان امريكا تعتبر نفسها وطن الله وهذا وعي قديم متزايدومترسخ الجذورمنذوهروب الكلفانيين اتباع المصلح كلفن كمايروي لنا التاريخ الذي اعتبرو نفسهم حجاجا الى وطن الله وطن الخلاص او الى مملكة الرب ولعل هذا الوعي المشوة هو الذي عمل على عدم فصل الدين عن الدولة في امريكا
ويقول انصار التيار الصهيوني المسيحي ان العراق احتل جزاءكبير في كتب الميسوديت وان المسيح مثل الذهب النقي الخالص وان الذهب يجب ان يحيط به عندظهورة لهذا العالم وبكميات ضخمة وان تكون له مناطق وممرات يسير فيها ذهبا نقيا خالصا الخ...
ومن هنا تكون السيطرة الامريكية على العراق لمنع الاسلاميين من السيطرة على جبال الذهب وتاخير نزول المسيح ..وهنا بعض اليسير من التقارير عن جولات اليهود في العراق نجعلة على اقسام اذا قدرالله
.....................................
الحاخام أكرسون

بعد حوالي أسبوع من احتلال العراق أخذ الحاخام أكرسون يتنقل في جنوب العراق للتحضير لإقامة مراسيم عيد الفصح بين الجنود اليهود، في حيـن كان زميلاه الحاخامان إلسون وهويرتا يتحركان في منطقة غير محددة في الشمال وأثناء وجوده في المنطقة زار الموقع الأثري أور ولم يكن بإمكانه تجنب رؤية "المعبد
الوثني" في الموقع، ويقصد المعبد المرتفع المعروف باسم "الزقورة". وفي العادة هو لا يصرف الكثير من الوقت في التفكير بالمعابد الوثنية، على حد تعبيره، ولكن هذا المعبد أثار انتباهه بحجمه الهائل وموقعه المشرف على ما يصفه بأنه "قرية أور ببيوتها المنخفضة، التي لا يتعدى ارتفاعها طابقاً واحداً وطابقين في أفضل الحالات". هذه "القرية" هي أحد أكبر مواقع المدن الأثرية في العالم وأهمها، ولكن أكرسون يتساءل "مندهشاً" كيف خرج إبراهيم من هذا المكان الذي يطل عليه "المعبد الوثني" المهيب؟ وفجأة يجد الجواب، وهو أن إبراهيم استطاع أن يشق طريقه عبر هذا الظلام الوثني مهتدياً بنور التوحيد، ليصل إلى حران، ثم إلى ما يسميه بـ "أرض إسرائيل"،


الملازم أول أبراهام فالكوفيتس


يقول الملازم أول أبراهام فالكوفيتس)الذي كان يحتفل بعيد الفصح في إحدى الخيم في العراق: "فوجئت برؤية كل هذه اليهودية في ساحة الحرب". هذا الاحتفال نظمه الرائد جوناس فوغلهوت، الذي كان يقيـم في البداية قداسات يوم السبت (الشابات) في الكويت بعد أن خرج من مكانه السري يرافقه رجلا الدين ياكوفاتس وواينيك ليصلوا إلى موقع اسمه "أوبجيكتيف غرادي" وكان في استقبالهم هناك رجل الدين كارلوس هويرتا ومجموعة من عشرة جنود يهود من "الفرقة 101 المحمولة جواً". واشتملت المجموعة على مشاة، طيارين، أطباء، وسائقي سيارات شحن. وأفسحت هذه المناسبة المجال للتأمل بـ "التاريخ" واستخلاص العبر. يقول فوغلهوت نحن الشعب اليهودي كنا مرةً عبيداً.ولان احرار............
إرفينغ إلسون

إرفينغ إلسون رجل الدين إرفينغ إلسون شعر من خلال احتفاله بعيد الفصح في العراق أنه، بالإضافة إلى أنه "تحرر"، قام أيضاً بـ "تحرير" الشعب العراقي. قبل أربعة أيام من بداية العيد كان إلسون مع فرقته في العراق، وذهب إلى "معسكر كوماندو" في الكويت ليحضر مؤن عيد الفصح التي تبرع بها "مجلس رجال الدين اليهود و"العديد من المنظمات اليهوديـة الأخرى"، بالإضافة إلى ما أرسلته العائلة والأصدقاء. فرقة المارينز الأولى التي اتخذت من مجمع الحرس الجمهوري العراقي في بغداد مقراً لها، أقامت لليهود في أفواجها أربعة احتفالات لعيد الفصح، أحدها في "مكان الإقامة الرسمي


أجري الاحتفال الأول في رواق أحد أبنية مجمع "الحرس الجمهوري" والثاني في "مقر المخابرات العراقية"، وهذا الموقع الأخير ليس "مقر المخابرات" العام، الذي قصفته القوات الأمريكية؛ المقصود مقر المخابرات للحرس الجمهوري، كما يتضح من خطاب مفتوح للحاخام مورديخاي فينلي نشر في (ChronWatch)، 20/8/2003. جرى الاحتفال الثالث في "الأكاديمية العسكرية العراقية".

________________-
الكولونيل أفروهام

الكولونيل أفروهام هوروفيتس ترعرع ودرس الديانة اليهودية في القدس، يخدم في المارينز، وهو حاخام آخر دعي من "معسكر كوماندو" في الكويت ليجري احتفالات يوم السبت (الشابات) في معسكر بابل في حزيران 2003، وتلك هي المرة الأولى التي يحضر فيها إلى بابل، وكان يتصل مع الجنود اليهود بالبريـد الإلكتروني. ويتعاون مع قادة المارينز حتى يتمكن الجنود اليهود من الحفاظ على حرمـة يوم السبت، وعندما سمع الجندي جون ليفين(غارلاند، تكساس) عن إقامة القداس أصابه الحماس: "آخر مرة ذهبت إلى القداس كانت في آذار عندما كنت في معسكر كوماندو". ولم يتمكن ليفين من الحضور يوم الجمعة لحضور الاحتفال فوصل في اليوم التالي بعد أن خصصت ثلاث عربات لمجرد نقله إلى المعسكر حيث يقام القداس. وعمل هوروفيتس لم يقتصر على إجراء المراسيم الدينية فقط، فهو أيضاً "رسول لعقيدته"، فأثناء وجوده في العراق تمكن، مع حاخامات آخرين، من زيارة "ضريح النبي حزقيال" في الكفل، جنوب غرب الحلة، ولكنه لا يشير إلى "مرقد ذي الكفل"، الاسم الفعلي للموقع، بل يصفه بأنه "الكنيس القديم الذي كان يستخدمه المسلمون للصلاة" وأنه كان قبل خمسين سنة "سوقاً يهودياً". وهناك تحدث مع رجل الدين المسلم المسؤول عن المرقد، الذي ربما أخبره أن "ذي الكفل" هو إحدى الشخصيات المذكورة في القرآن. وهوروفيتس الـ "كثير التجوال"، يقول أنه "أولاً، رجل دين في وحدته وحاخام في الوقت نفسه ويقضي معظم وقته بالعناية بوحدته"، وأنه "كالنبي حزقيال يمنح الأمل ليس للجنود في كتيبته فحسب، بل أيضاً لأي شخص يخدم في عملية الحرية العراقية وأثناء

وجوده في بابل أدلى لأحد مراسلي المارينز بمعلومات حول بابل التاريخي ولكنه أطلق على فلسطين تسمية "إسرائيل" عندما وقع السبي البابلي في القرن السادس ق. م.، بالرغم من أن "إسرائيل" لم تكن موجودة في تلك الفترة. كما أبلغ الجنود اليهود والمارينز بأن لهم الحق بارتداء القلنسوة. وهكذا امتدت استباحة العراق لتشمل رموزاً دينية كالقلنسوة. ..............................

..................
لفافات التوراة

وافقت طوائف يهوديـة سريعاً على تأمين لفافات التوراة وكتب الصلوات و"مواد تربوية عبرية" ستساهم بـ "تحرير" الشعب العراقي(مع ملاحظة ان التحرير عند هم يقصد منة التوهيد والاستعداد لهرمجدون)). فلفافات التوراة قامت بإقراضها طوائف يهودية في منطقة نيويورك وتوراة صغيرة من حركة "خَبَد لوبافيتش" ويقول الحاخام بروس غينزبورغ
سيضمن هذا المشروع أن يقوم أخوتنا وأخواتنا الجنود في العراق والكويت بسماع قراءات صحيحة من التوراة وأن يتمتعوا بوجبات الأعيادوالدعوة للحق والنورالسماوي))
. ولأن التفاح لا يمكن أن يبقى طازجاً لفترة طويلة في حر العراق القائظ، قرر "مجلس رجال الدين اليهود" تحضير حلويات بنكهة التفاح وجرار عسل. كما وزعت على رجال الدين العاملين في المنطقة بطاقات عيد رأس السنة اليهودية. وقامت إيمي، زوجة الحاخام ميتشل أكرسون، بحملة تبرع لجمع "بطاقات هاتف" لتوزيعها على الجنود اليهود حتى يتمكنوا من الاتصال بذويهم في فترة الأعياد. وقد ساهم بجمع هذه البطاقات "الاتحاد الأرثوذكسي" (نيويورك) بالتعاون مع "مجلس الرفاه اليهودي" وقامت طائفة "جماعة إسرائيل(سينسيناتي، أوهيو)وهي جماعة متطرفة تخرج عناصر للعمل مع الموساد بالتبرع بمئات من كتب الصلاة للجنود اليهود في العراق، الكويت وأفغانستان. الرائد ألان كباكوف هو أحد أعضاء تلك الطائفة ويخدم في العراق كضابط شرطة، وتأمل زوجته أن يتمكن من الاحتفال بعيد رأس السنة هناك. وتبرع أحد مراكز طائفة خَبَد في ميلبورن (نيوجيرسي) بشمعدانات وسلاسل ورقية لنجمة داود،.. التي ربما ستزين القصر الرئاسي في بغداد أثناء الاحتفال بعيد رأس السنة اليهودية لاعلان الانتصار والفتح البابلي الجديد. وأرسل أطفال من كنيس أرثوذكسي في بالم بيتش (فلوريدا) بطاقات وزينة لعيد المظلة...............


وبالتنسيق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي وهيئات في "إسرائيل والخارج"،
كـ "جمعية معونة المهاجرين العبريين"، شكلت الوكالة اليهودية فريقاً من ثلاثة أشخاص ترأسه جيف كاي وسافر الفريق، الذي ضم مبعوثاً من الجمعية المذكورةإلى بغداد في الحادي عشر من حزيران بغرض التأكد من الأمور التالية:
· الوضع الأمني الحساس للجماعة اليهودية في بغداد وتعزيز العلاقة مع قوات الأمن الأمريكية.
· التعرف على الأوضاع المادية للجماعة اليهودية.
· تشجيع الجماعة معنوياً بإعطائهم مواد دينية من إسرائيل.
· التحقق من عدد اليهود العراقيين، وفيما إذا كان بينهم يهود زائفون
· معالجة موضوع محفوظات الجماعة اليهودية، التي عثر عليها في مكاتب المخابرات العراقية، بغرض جلبها إلى إسرائيل.
· توثيق مكتوب ومصور لأعضاء الجماعة اليهودية وممتلكاتها.
· تعزيز دور الموساد في مشروع السوفيت
· اعادة تقييم تنظيمات حصان طروادة ورفع تقرير مطول حولها الى مجلس الخاخمات الاعلى

ووجد كاي 34 يهودياً عراقياً، معظمهم مسنون يقيمون في بغداد والبصرة. ستة منهم فقط أبدوا استعدادهم للهجرة إلى إسرائيل، أما البقية فكانوا "إما مترددين في ترك الوطن الوحيد الذي عرفوه أو أنهم كانوا بحاجة للمزيد من الوقت لأخذ القرار" وربما لمساعدتهم بأخذ هذا القرار قام كاي بتزويدهم بـ "مواد دينية لم تتوفر في العراق منذ الخمسينات". وقد أحيطت التفاصيل الأخرى للرحلة بسرية تامة لأن "الأساليب نفسها قد تستخدم في المستقبل" كما أوضح مسؤولون.
سالاي ميريدور، رئيس الوكالة اليهودية، قال: "أفضل أن لا أدخل في التفاصيل لأسباب واضحة".

شهيدالله
15-07-2010, 11:17 PM
وتمكن جيف كاي أثناء زيارته لبغداد
في حزيران من تحقيق الاتصال المنشود بين الجماعة اليهودية والقوات الأمريكية في بغداد.وتنظيمات مايسمى المقاومة ... وحصل أيضاً على معلومات إضافية حول "محفوظات الجماعة اليهودية"، التي "صادرتها" السلطات العراقية "في السبعينات" وقدم كاي نتائج رحلته في حزيران إلى مجلس مدراء الوكالة اليهودية وإلى رئيس الوزراء، أرييل شارون
. تقوم "جمعية معونة المهاجرين العبريين" بإعادة كتابة التاريخ وتوزيع "النعم" على من تشاء وبسخاء، ففي تقديمها لموضوع اليهـود في العراق كتبت تقول أن جذور هؤلاء "كانت تعود إلى قرون عندما كانت بلادهم تسمى سومر ... مسقط رأس إبراهيم، أب اليهودية، المسيحية، .....وتصف المنطقة آنذاك بأنها كانت "غنية بالحضارات التي كانت تعمل بشكل ديموقراطي وتشاركت بالآداب والشعر وبنت المعابد وطبقت أنظمة زراعية وصحية حديثة". ونستطيع أن نفهم لماذا أقحمت "الديمقراطية" في هذه الجنة، فـ "العراق اليوم يعيد البناء من الحرب. فالدمار المادي، إلى جانب ندوب لا يمكن محوها جاءت نتيجة سنين لحكم ديكتاتوري قمعي، وهو ما جعل الأربعة والثلاثين يهودياً، البقية الباقية في العالم من أصول سامية، بأمس الحاجة إلى المساعدة من الخارج". هذا الخطاب، الذي تتبناه الجمعية، لا علاقة لـه بالأديان الثلاثة المذكورة ولا بالتاريخ. الهدف هو "التأكيد" أن اليهود في كل مكان ... حتى سومر وإدانة العراق، الذي انعدمت فيه "الديموقراطية" منذ زمن سومر حتى تحريره من قبل الولايات المتحدة.

(ميمري)،


افتتح في بغداد بعد الاحتلال الأمريكي مكتب في شارع أبو نواس، واعتبره البعض أول وجود علني للإسرائيليين في بغداد منذ سقوط العاصمة في التاسع من نيسان، إذ ذكر منذ البداية أن هذا المكتب مرتبط بـ "مؤسسة الشرق الأوسط للإعلام والأبحاث" (ميمري)، وهي المنظمة الأهلية التي أسست في واشنطن عام 1998، ولها فروع في لندن، برلين، والقدس، "تهدف إلى متابعة وسائل الإعلام المحلية في الشرق الأوسط وترجمة ما يصدر عنها إلى اللغة الإنجليزية وتحليل الاتجاهات السياسية، الأيديولوجية، الاجتماعية، الثقافية، والدينية في المنطقة". وتترجم المؤسسة مواداً من "العربية، الفارسية، والعبرية"، وتصدر ثلاث سلاسل من المنشورات هي: "التقصي والتحليل "تقارير خاصة"و"رسائل أخبارية خاصة، وهذه الترجمات ترسل مجاناً بالفاكس أو البريد الإلكتروني. وعلى الأغلب أن الكشف عن افتتاح المكتب جاء بعد أن
ذكرت ميمري نفسها في أحد تقاريرها المؤرخ السابع والعشرين من آب أنه يعتمد على رسائل إخبارية قام بجمعها "مكتب ميمري في بغداد". وقد كتب هذا التقرير نمرود رفائيلي، وهو على ما يبدو إسرائيلي، ربما من أصل عراقي"الرسائل الإخبارية" تعتمد على صحف بدأت بالظهور في العراق بعد الاحتلال، وبالإمكان الاستنتاج أن مكتب ميمري بدأ ممارسة نشاطه على الأقل منذ بداية شهر تموز 2003، بعد فحص تواريخ المقالات المجموعة من هذه الصحف.

مؤسس "ميمري" هو الكولونيل ييغال كارمونالذي خدم في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية لسنوات عديدة وكان أحد الأعضاء الرئيسيين في "الوحدة 504"، المسؤولة عن تجنيد العملاء في الأراضي المحتلة، وحسب تيمور غوكسل قائد قوات الأمم المتحدة في لبنان، كانت هذه الوحدة مسؤولة عن قيادة "جيش لبنان الجنوبي". وكان عضواً في "الرابطة الدولية لمناهضة الإرهاب والأخصائيين الأمنيين" وأثناء عمله في الاستخبارات العسكرية التحق بالجامعة العبرية وكتب رسالة ماجستير عام 1987 حول "مفتي القدس الحاج أمين الحسيني وألمانيا النازية خلال الحرب العالمية الثانية". وعمل منذ عام 1988 كمستشار للإرهاب في حكومة يتسحاق شامير، وشارك في الوفد الإسرائيلي لمفاوضات مدريد. حول اتفاقيات أوسلو قال: "هذه الاتفاقيات مريعة" وحمل أيضاً موقفاً مناوئا حتى من "اتفاقية الخليل" الفرعية، التي خسر الفلسطينيون بإبرامها السيادة الكاملة على الحرم الإبراهيمي وجزءاً كبيراً من البلدة القديمة للخليل ووافق موقعوها على "مجابهة المنظمات الإرهابية بشكل منظم وفعال"، وكان كارمون يريـد أن تحدد هذه المنظمات بالاسم في الاتفاقيــة وبين الأعوام 1994-1996 تعاون مع بيني بيغن، ابن ميناحيم بيغن والقائد السابق لحزب حيروت اليميني المتطرف. وما يمثله كارمون بمؤسسته ميمري ليس موقفاً سياسياً محدداً، كرفض اتفاقيات أوسلو، بقدر ما هو تضليل للرأي العام العالمي لإخفاء الأهداف الحقيقية لوجود إسرائيل وعلاقتها الاستراتيجية بالولايات المتحدة، هذا هو المبدأ وراء أشكال الخطاب السياسي
______________-
اخيرا

حقاً،
لعلمنا لعصرنا ن الزواج القسري المنكود بين "مسيحية" سيئة الحظّ مختلطة وبين السفسطة الهيلنستية من جهة والشوفينية التوراتية الحاقدة الضاله من جهة أخرى، وعلى قاعدة القيم الوحشية لعصر الرق...... ذلك الزواج قد أعيدت "يقظةُ!" محصلاته كيما يصير الرب الحقيقي هو المال رمز تملك الثورة الفوارة بالدم الإنساني المغدور!.. فهل سيكفي هذا لنجوع البقاء الحضاري للبشرية؟!
إن اجتزاء أية واقعة من سياقها العام، أو تجريد أي تعبير فكري/ فني من وظيفته الأيديولوجية داخل مثل ذلك السياق، لهما أمران ينمان: إما عن الجهل وإما عن "زعبرة" معرفية متعمدة.
إن طبيعة الصراعات التي كانت تدور آنذاك في مجموع "القارة الناهضة!"، ومنها انكلترا، حيث كان اليهود يشتغلون بتجارة المال الربوية- كاستجابة لظروفهم الخاصة- فيمولون مختلف الأطراف المتصارعة، ويقفون أخيراً إلى جانب المنتصر عبر توظيف أموالهم في خدمة سلطته.. كل ذلك هو ما يجب أن يكشف لنا عن سر الحركة الصهيونية التورتية ...
لقد تمكنت الولايات المتحدة (ولاحقاً سندعوها "أميريكا" وحسب) من أن تعيد بناء النظام الرأسمالي العالمي المنهار عقب الحرب العالمية الثانية، وأن تقوده وفق مقتضيات جديدة من تطور الفعالية ذاتها -وعلى الطريقة الأميريكية- تحت شعار: (مواجهة الخطر الشيوعي) ممثلاً في الاتحاد السوفييتي السابق ومجموعة الدول التي صارت متحالفة معه وتدور في فلكه. وقد عرفت هذه المرحلة بمرحلة الحرب الباردة. ويكشف تاريخ استيطانها عن أساسها الثقافي/ الاجتماعي المتهافت. فقد تشكل مستوطنوها الأوائل من المنفيين المحكومين في بلدانهم، ومن المغامرين المرتزقة الباحثين عن الثروة بالنار والبارود.. وما إن استقر هؤلاء بعد مذابح إبادات الهنود الحمر حتى نشطت فيها، وإليها، عمليات النخاسة الواسعة التي قامت على استرقاق الأفارقة المخطوفين بكثرة من قارتهم، واستخدامهم في عمليات الإنتاج الزراعي وملحقاته كعبيد محرومين من كل حقوق.. وبقية القصة معروفة!
وعليه، فإن قيم "الكاوبوي" الباحث عن الثروة عبر فوهة مسدسه هي في الواقع سمة النظام العلائقي المعياري الذي يحكم ويوجه التعامل الأميريكي: داخلياً وخارجياً. وتتضمن تلك القيم نزعة العرقية والعنصرية لدى غالبية الأوربيين "البيض" تجاه من عداهم.. وفي مجموعة هذه الأطر، وعلى أسسها، يتم تشكل "ثقافة" أميريكا، في الوقت ذاته الذي تتشكل فيه سيكولوجيا الأفراد، وتتهجن سيكولوجيات المجموعات الوافدة من أصول غير أوربية! ومن هذا كله نشأت "ذرائعية" وليم جيمس وتابعيه باعتبارها فلسفة متكاملة لهذا الخليط وانطلاقاً من إجماليّ هذا الوضع الاجتماعي الخاص، وتكوينه شبه الشاذ، كان امتلاك التفوق في تكنولوجيا القوة -ممثلة في أعتى آلة حربية في التاريخ حتى الآن...................

شهيدالله
16-07-2010, 06:33 PM
وثائق من التاريخ....
من لايقرء التاريخ لايصنع التاريخ
اسحاق رابين

((اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة)))

........................................
إن اسرائيل غدة سرطاني وكيان غاصب يجب أن تزول من الوجود »
الامام الخميني قدس سره

« إسرائيل شر مطلق والتعامل معها حرام »
الامام موسى الصدر
يقول روجيه غارودي :
« إنَّ الاستناد إلى نصوص توراتية لتبرير الأعمال العدوانية التي تقوم بها السياسة الإسرائيلية من قصف واجتياح ومجازر هي قاعدة لازمة في هذه السياسة . غير أن هذا الاستخدام الاجرامي للنصوص التوارتية في سبيل تبرير سياسة عدوانية ، لا يستند إلى أي مستند ديني ، وإنما هو يرتكز على قراءة أصولية حرفية للنصوص الدينية يتضح بسهولة أنها خدعة عنصرية دموية



ما زالت أمريكا تدعم هذا الكيان ، وبالأحرى هي المساهمة الأُولى في ايجاده ؛ لأن مصالحها في الشرق الأوسط ـ البترول و غيره ـ أكثر من أي دولة في الغرب ولا نشك بأنها الداعمة الاولى للكيان الصهيوني مادياً و معنوياً و سياسياً وعسكرياً وافياً واقتصادياً . ولهذا الدعم ثلاثة عوامل رئيسية :
العامل الأول : هو تنامي النفوذ الصهيوني وسيطرته على أسواق المال ومنابر الأعلام .
العامل الثاني : تنامي المصالح الاميركية في الشرق الأوسط .
العامل الثالث : تنامي الحركة الكنيسية الانجيلية التي تؤمن بالتفسيرات السياسية لنبوءات توراتية ترتبط بينعودة المسيح وقيام اسرائيل.وخراب بابل العراق
يقول العلامة الشيخ محمد جواد مغنية :
« إن اسرائيل التي قامت أخيراً في تل أبيب فانها دولة في الاسم فقط، أما في الواقع فهي قاعدة من قواعد الاستعمار ، تماماً كمطاراته وثكناته العدوانية . وقد ظهرت هذه الحقيقة بأوضح معانيها بعد عدوان اسرائيل على الاراضي العربية في 5 حزيران سنة 1967 . لقد أوجد الاستعمار اسرائيل ليتخذها أداة لتحقيق مآربه ، ولو تخلّى عنها يوماً واحداً لتخطفها العرب من كل جانب .. وهذا هو الذل والهوان بعينه.....................
اما المساهمات والدعم الامريكي للكيان الصهيوني فهو قبل قيام هذا الكيان وبعده فاللّوبي الصهيوني له دوره ومكانته في امريكا ولا ننسى الفيتو الامريكي الذي استعمل حوالي 34 مرة تقدم تطبيق الدولة ضد الكيان فضلاً عن المساعدات المالية والفروض والتهديد والتخويف الذي تمارسه امريكا ضد ايران وسوريا ولبنان والمشاريع ، ومد مساعدة الكيان لاحتلال أكثر من 200 راس نووي جرثومية والتنسيق الامني ، وبناء المستعمرات
نستشهد بقرار مجلس الشيوخ الامريكي في يونيو 1922 م حيث كان القرار صريحاً بدعم الكيان الصهيوني:
« ان الولايات المتحدة الامريكية تحبذ اقامة وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين طبقاً للشروط التي يتضمنها وعد بلفور...»
وقرار الكونجرس عام 1944 :
( تتعهد الولايات المتحدة بموجبه بذل قصارى جهدها من أجل فتح أبواب فلسطين أمام اليهود للدخول اليها بحرية ولإتاحة الفرصة أمامهم لاستعمارها )
فمن خلال هذا الكلام يتضح موقف امريكا، حيث وافق بريطانيا من ناحية المصالح، بل أمريكا استحوذت على هذا الكيان لوجود مصالح مهمة في المنطقة لمعرفة انتقال الثقل السياسي من بريطانيا الى الولايات المتحدة، و يصرح الرئيس الأسبق لأمريكا ريتشارد نيكسون في كتابه الأخير (الفرصة السائحة) عن نظرة أمريكا تجاه اسرائيل فيذكر:
« ان اكثر ما يهمنا في الشرق الاوسط هو البترول و اسرائيل ولو أنهما لا يتيسران دائماً في اتجاه واحد ... فالتزاماتنا نحو اسرائيل تجعلنا نتحمل مصاريف باهظه في بترول الخليج))
ويؤكد العلامة ذلك قائلاً :
« إنّ أمريكا الاستعمارية خلقت اسرائيل في بلد الاسلام والعرب لتنهب ثرواتها وبترولها وخيراتها» .
فلا نشك أن اميركا التي دعمت وما زالت تدعم اسرائيل ـ من قبل ظهورها و من أول مستعمرة ـ بالمال حيث تسلمت اسرائيل من أمريكا في المرة الأولى مبلغاً مقداره (18187) مليون دولار، وفي المرة الثانية (56640) مليون دولار ومن المؤكد أن الضربات التي تلقتها اسرائيل جعلت تلك المساعدات تزداد بشكل تصاعدي والسلاح من اجل حماية الكيان الصهيوني ، ارست الولايات المتحدة قاعدتين لساسة مستمرة حتى اليوم : القاعدة الأولى هي اغراق إسرائيل بالمساعدات العسكرية والمالية ، والقاعدة الثانية هي مراقبة التسلح الاسلامي والعربي ومنعهم من انتاج أو الحصول على اسلحة هجومية ـ ومنعهم من التقدم خطوات في اتجاه الاستقلال وبناء قوة ردع وهجوم ولعل العراق خير دليل بما تواجهة الان التيارات الاسلامية بخط المرجعية من حصار وضغوط....
فإسرائيل اليوم تملك قوة عسكرية تشمل رؤوساً نووية وصواريخ يصل مداها إلى ألفي كيلو متر بالاضافة إلى رؤوس جرثومية وكيماوية، مع ذلك ممنوع على العرب والمسلمين خصوصاً ايران الاسلامية وسورية العربية وما يحصل بالعراق من حجب دور الحركات الاسلامية وتهديم خطواتها وتحجيم امتدادها من قبل خطة سوفيت 2 او حصان طروادة ووالخ)) من امتلاك أي من هذه الاسلحة وان الدعم السياسي والشرعية الدولية(لتوسعة وتنفيذ و تغطية أي عدوان، صرح وزير الحرب الاسرائيلي الاسبق موشي ديان :
« إن الولايات المتحدة الامريكية لن تتخذ أي إجراء لمعاقبة اسرائيل في مجلس الامن ولن تسمح بأي إجراء في هذا المجال »
فلهذا إسرائيل لا تأبه بأيّ قرار تتخذه منظمة الامم المتحدة لردعها « 192 قراراً صدر عن الامم المتحدة وكلّها تقضي بإدانة اسرائيل ، ذهبت في آخر لحظة أدراج الريح بنفخة فيتو امريكي واحدة » فمنذ قيام هذا الكيان وهو ينتهك بصورة متميزة ومتمادية القانون الدولي ومخالفة لكل القرارات الدولية لكن أي قرار وإدانة يكون على كل الدول ما عدا هذا الكيان وهذا بفضل الفيتو الامريكي الذي استعمل حتى الان 35 مرة في خدمة الصهيونية بل أمريكا مستعدة لاستخدام القوة العسكرية لضمان امن اسرائيل وهذا ما شاهدناه و لمسناه عندما قصف صدام لعنة (تل ابيب) حيث ارسلت امريكا صواريخ مضادة لصاروخ اسكود و جعلت جسراً جوياً امدّت به اسرائيل بأحدث الاسلحة ومن هنا نعلم ان لعبة قصف صدام لصنيعتة اسرائيل كان وفق خطة مدروسة وخاضعة لتوجيهات تل ابيب الاردن)عمل بها ونفذها صدام اكبر عميل اسرائلي امريكي مزدوج في التاريخ وطبق نفس البرنامج في احتلال الكويت ...
فاستخدموها ضد لبنان والشعب الفلسطيني ـ هذا فضلاً عن مدّ الكيان بالسلاح النووي
فكتب شلومواهارونسون في صحيفة هاريتس:
(سلاحنا النووي هو أحد الوسائل التي تستطيع اقناع العرب باستحالة احراز نصر نهائي على اسرائيل... فبعدد كاف من القنابل النووية يمكن تدمير العواصم العربية كلها ، وبكمية أخرى من هذه القنابل يمكن لنا ضرب المدن الثانوية والمنشآت النفطية... في العالم العربي مئات الأهداف التي دمرناها نحرم العرب من كل الفوائد التي جنوها وكل هذا لم يتسنى لولا صدام حسين)
وما يؤكد هذا كلام وزير الدفاع الامريكي وليام بيري حيث أعلن :
« ان الولايات المتحدة ستستخدم القوة العسكرية في ثلاث حالات فقط هي: ... وضمان امن اسرائيل وتدفق البترول من منطقة الشرق الأوسط
اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة:
(التأثير المبكر على مراكز القرار)
لعبت الكنيسة المورمانية الدور الخطير في إحياء المنظمات الصهيونية في الولايات المتحدة فأرسلت جوزيف سميث تلميذ (أوريسون هايد) إلى القدس من أجل استكمال النبوءات التوراتية ببعث إسرائيل من جديد عام 1840م أي قبل 160 عاماً ومن خلال "كتاب سري" له طابع رسمي حمله هايد نفسه من وزير خارجية الولايات المتحدة شخصياً إلى الحاخامات القدس. إضافة إلى كتاب سري آخر من حاكم ولاية (أيلينوي) بأن يقوم قنصل السفارة الأمريكية في القدس بدعم الاستيطان اليهودي في فلسطين بأي شكل حتى وإن كان ذلك من خلال الدسائس والفتن وفي عام 1850م آب أي بعد عشرة أعوام من بناء أول مستوطنة زراعية (لليشوف) بتاح تكفا في ضواحي القدس، وعمل على تأسيس مستوطنات جديدة، ودعا اليهود للهجرة من خلال تشجيع ما يلي:
أ-إقامة الحفلات الرسمية وغير الرسمية تحت إشراف الصهيونية سراً مع استخدام العلم البريطاني.
ب-ملتقيات الصداقة والمحبة والأنشطة السياحية ولجان الآثار والاستشراق بتشجيع قوي من أوروبا وأمريكا.
ج-تشجيع نشاطات الكنيسة البروتستانتية في الدول العربية (الجامعات الأمريكية).
وبخاصة أن اليهود يعتبرون المسيحية البروتستانتية هي الفكر الأسمى لهم لأن اليهودية تطرح نفسها "الحريديم" على أنها مسألة لاهوتية بالنسبة إلى ألمانية ومسألة تحرر ذاتي سياسي بالنسبة لفرنسا ومسألة علمانية بالنسبة لأمريكا، وعلى أثر النشاطات اليهودية الصهيونية في الولايات المتحدة توفر لها مناخ العداء القومي والعرقي والديني وحظيت معظم الصحف والمجلات ووسائل الإعلام والمؤسسات الأمريكية باستشارات ونفوذ قوي للمنظمات الصهيونية من مثل: اتحاد العمل الأمريكي، والمؤسسة الثقافية الأمريكية، واتحاد الذهب واتحاد النحاس ومدرسة راند ومؤسسة العمل الأمريكي وصناديق الدعم المالي والبوندس نيتشر اليهود في كندا وشمال أمريكيا, والكونغرس الأمريكي, والكومنولث الصهيوني الأمريكي والوحدة الطبية الأمريكية واتحاد الشباب الصهيوني, ولجنة الطوارئ الصهيونية الأمريكية, ومنظمة جونيت العالمية, إضافة إلى الشركات المتفرغة عن اندماج شركات أسرة روتشليد وأسرة لازار في أوروبا وأمريكا المسماة (R.M) فوق القومية ومن فروعها شركة (فيليبس العالمية) التي تساند إسرائيل بصنع التقنيات الحديثة في مجال القوة الجوية والطاقة النووية إضافة إلى الكارتل النفطي في أمريكا اللاتينية......................

ونذكرهنا حدث مهم في التاريخ

حذر مؤسس الولايات المتحدة بنيامين فرانكلين في خطابه أمام المجلس التأسيسي الأمريكي عام 1789م أي بعد إعلان الدستور الأمريكي في عام 1787م، مخاطباً السادة النبلاء في ذلك الوقت: "لا تظنوا أن أمريكا نجحت في الابتعاد عن الأخطار بمجرد أن نالت استقلالها، فهي ما دامت مهددة بخطر جسيم لا يقل خطورة عن الاستعمار نفسه، وسيأتي ذلك الخطر من تكاثر اليهود وسوف يصيبنا ما أصاب البلاد الأوروبية التي تساهلت مع اليهود الذين سعوا للقضاء على تقاليد أهلها ومعتقداتهم وفتكوا بحالتهم المعنوية وشبابها لأنهم أشاعوا الرموز والأفكار الخاصة بالماسونية الإباحية واللاأخلاقية التي كرسوها بين النخب الحاكمة ثم أفقدوهم الجرأة على العمل وجعلوهم ينحون باتجاه الكسل والتقاعس والفوضى"، بما حاكوه من فتن وحيل لمنافسيهم بالسيطرة على المؤسسات الاقتصادية والأمنية والمالية[1] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=99569#_ftn1)، فأذلوا أهلها وأخضعوهم لمشيئتهم وقدرات خفية أساؤوا فيها للإنسانية والتقدم البشري
...................................

اعداد لواءمحمدباقر

شهيدالله
16-07-2010, 06:35 PM
وثائق من التاريخ....


من لايقرء التاريخ لايصنع التاريخ


اسحاق رابين



((اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة)))



........................................


إن اسرائيل غدة سرطاني وكيان غاصب يجب أن تزول من الوجود »


الامام الخميني قدس سره



« إسرائيل شر مطلق والتعامل معها حرام »


الامام موسى الصدر


يقول روجيه غارودي :


« إنَّ الاستناد إلى نصوص توراتية لتبرير الأعمال العدوانية التي تقوم بها السياسة الإسرائيلية من قصف واجتياح ومجازر هي قاعدة لازمة في هذه السياسة . غير أن هذا الاستخدام الاجرامي للنصوص التوارتية في سبيل تبرير سياسة عدوانية ، لا يستند إلى أي مستند ديني ، وإنما هو يرتكز على قراءة أصولية حرفية للنصوص الدينية يتضح بسهولة أنها خدعة عنصرية دموية





ما زالت أمريكا تدعم هذا الكيان ، وبالأحرى هي المساهمة الأُولى في ايجاده ؛ لأن مصالحها في الشرق الأوسط ـ البترول و غيره ـ أكثر من أي دولة في الغرب ولا نشك بأنها الداعمة الاولى للكيان الصهيوني مادياً و معنوياً و سياسياً وعسكرياً وافياً واقتصادياً . ولهذا الدعم ثلاثة عوامل رئيسية :


العامل الأول : هو تنامي النفوذ الصهيوني وسيطرته على أسواق المال ومنابر الأعلام .


العامل الثاني : تنامي المصالح الاميركية في الشرق الأوسط .


العامل الثالث : تنامي الحركة الكنيسية الانجيلية التي تؤمن بالتفسيرات السياسية لنبوءات توراتية ترتبط بينعودة المسيح وقيام اسرائيل.وخراب بابل العراق


يقول العلامة الشيخ محمد جواد مغنية :


« إن اسرائيل التي قامت أخيراً في تل أبيب فانها دولة في الاسم فقط، أما في الواقع فهي قاعدة من قواعد الاستعمار ، تماماً كمطاراته وثكناته العدوانية . وقد ظهرت هذه الحقيقة بأوضح معانيها بعد عدوان اسرائيل على الاراضي العربية في 5 حزيران سنة 1967 . لقد أوجد الاستعمار اسرائيل ليتخذها أداة لتحقيق مآربه ، ولو تخلّى عنها يوماً واحداً لتخطفها العرب من كل جانب .. وهذا هو الذل والهوان بعينه.....................


اما المساهمات والدعم الامريكي للكيان الصهيوني فهو قبل قيام هذا الكيان وبعده فاللّوبي الصهيوني له دوره ومكانته في امريكا ولا ننسى الفيتو الامريكي الذي استعمل حوالي 34 مرة تقدم تطبيق الدولة ضد الكيان فضلاً عن المساعدات المالية والفروض والتهديد والتخويف الذي تمارسه امريكا ضد ايران وسوريا ولبنان والمشاريع ، ومد مساعدة الكيان لاحتلال أكثر من 200 راس نووي جرثومية والتنسيق الامني ، وبناء المستعمرات


نستشهد بقرار مجلس الشيوخ الامريكي في يونيو 1922 م حيث كان القرار صريحاً بدعم الكيان الصهيوني:


« ان الولايات المتحدة الامريكية تحبذ اقامة وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين طبقاً للشروط التي يتضمنها وعد بلفور...»


وقرار الكونجرس عام 1944 :


( تتعهد الولايات المتحدة بموجبه بذل قصارى جهدها من أجل فتح أبواب فلسطين أمام اليهود للدخول اليها بحرية ولإتاحة الفرصة أمامهم لاستعمارها )


فمن خلال هذا الكلام يتضح موقف امريكا، حيث وافق بريطانيا من ناحية المصالح، بل أمريكا استحوذت على هذا الكيان لوجود مصالح مهمة في المنطقة لمعرفة انتقال الثقل السياسي من بريطانيا الى الولايات المتحدة، و يصرح الرئيس الأسبق لأمريكا ريتشارد نيكسون في كتابه الأخير (الفرصة السائحة) عن نظرة أمريكا تجاه اسرائيل فيذكر:


« ان اكثر ما يهمنا في الشرق الاوسط هو البترول و اسرائيل ولو أنهما لا يتيسران دائماً في اتجاه واحد ... فالتزاماتنا نحو اسرائيل تجعلنا نتحمل مصاريف باهظه في بترول الخليج))


ويؤكد العلامة ذلك قائلاً :


« إنّ أمريكا الاستعمارية خلقت اسرائيل في بلد الاسلام والعرب لتنهب ثرواتها وبترولها وخيراتها» .


فلا نشك أن اميركا التي دعمت وما زالت تدعم اسرائيل ـ من قبل ظهورها و من أول مستعمرة ـ بالمال حيث تسلمت اسرائيل من أمريكا في المرة الأولى مبلغاً مقداره (18187) مليون دولار، وفي المرة الثانية (56640) مليون دولار ومن المؤكد أن الضربات التي تلقتها اسرائيل جعلت تلك المساعدات تزداد بشكل تصاعدي والسلاح من اجل حماية الكيان الصهيوني ، ارست الولايات المتحدة قاعدتين لساسة مستمرة حتى اليوم : القاعدة الأولى هي اغراق إسرائيل بالمساعدات العسكرية والمالية ، والقاعدة الثانية هي مراقبة التسلح الاسلامي والعربي ومنعهم من انتاج أو الحصول على اسلحة هجومية ـ ومنعهم من التقدم خطوات في اتجاه الاستقلال وبناء قوة ردع وهجوم ولعل العراق خير دليل بما تواجهة الان التيارات الاسلامية بخط المرجعية من حصار وضغوط....


فإسرائيل اليوم تملك قوة عسكرية تشمل رؤوساً نووية وصواريخ يصل مداها إلى ألفي كيلو متر بالاضافة إلى رؤوس جرثومية وكيماوية، مع ذلك ممنوع على العرب والمسلمين خصوصاً ايران الاسلامية وسورية العربية وما يحصل بالعراق من حجب دور الحركات الاسلامية وتهديم خطواتها وتحجيم امتدادها من قبل خطة سوفيت 2 او حصان طروادة ووالخ)) من امتلاك أي من هذه الاسلحة وان الدعم السياسي والشرعية الدولية(لتوسعة وتنفيذ و تغطية أي عدوان، صرح وزير الحرب الاسرائيلي الاسبق موشي ديان :


« إن الولايات المتحدة الامريكية لن تتخذ أي إجراء لمعاقبة اسرائيل في مجلس الامن ولن تسمح بأي إجراء في هذا المجال »


فلهذا إسرائيل لا تأبه بأيّ قرار تتخذه منظمة الامم المتحدة لردعها « 192 قراراً صدر عن الامم المتحدة وكلّها تقضي بإدانة اسرائيل ، ذهبت في آخر لحظة أدراج الريح بنفخة فيتو امريكي واحدة » فمنذ قيام هذا الكيان وهو ينتهك بصورة متميزة ومتمادية القانون الدولي ومخالفة لكل القرارات الدولية لكن أي قرار وإدانة يكون على كل الدول ما عدا هذا الكيان وهذا بفضل الفيتو الامريكي الذي استعمل حتى الان 35 مرة في خدمة الصهيونية بل أمريكا مستعدة لاستخدام القوة العسكرية لضمان امن اسرائيل وهذا ما شاهدناه و لمسناه عندما قصف صدام لعنة (تل ابيب) حيث ارسلت امريكا صواريخ مضادة لصاروخ اسكود و جعلت جسراً جوياً امدّت به اسرائيل بأحدث الاسلحة ومن هنا نعلم ان لعبة قصف صدام لصنيعتة اسرائيل كان وفق خطة مدروسة وخاضعة لتوجيهات تل ابيب الاردن)عمل بها ونفذها صدام اكبر عميل اسرائلي امريكي مزدوج في التاريخ وطبق نفس البرنامج في احتلال الكويت ...


فاستخدموها ضد لبنان والشعب الفلسطيني ـ هذا فضلاً عن مدّ الكيان بالسلاح النووي


فكتب شلومواهارونسون في صحيفة هاريتس:


(سلاحنا النووي هو أحد الوسائل التي تستطيع اقناع العرب باستحالة احراز نصر نهائي على اسرائيل... فبعدد كاف من القنابل النووية يمكن تدمير العواصم العربية كلها ، وبكمية أخرى من هذه القنابل يمكن لنا ضرب المدن الثانوية والمنشآت النفطية... في العالم العربي مئات الأهداف التي دمرناها نحرم العرب من كل الفوائد التي جنوها وكل هذا لم يتسنى لولا صدام حسين)


وما يؤكد هذا كلام وزير الدفاع الامريكي وليام بيري حيث أعلن :


« ان الولايات المتحدة ستستخدم القوة العسكرية في ثلاث حالات فقط هي: ... وضمان امن اسرائيل وتدفق البترول من منطقة الشرق الأوسط


اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة:


(التأثير المبكر على مراكز القرار)


لعبت الكنيسة المورمانية الدور الخطير في إحياء المنظمات الصهيونية في الولايات المتحدة فأرسلت جوزيف سميث تلميذ (أوريسون هايد) إلى القدس من أجل استكمال النبوءات التوراتية ببعث إسرائيل من جديد عام 1840م أي قبل 160 عاماً ومن خلال "كتاب سري" له طابع رسمي حمله هايد نفسه من وزير خارجية الولايات المتحدة شخصياً إلى الحاخامات القدس. إضافة إلى كتاب سري آخر من حاكم ولاية (أيلينوي) بأن يقوم قنصل السفارة الأمريكية في القدس بدعم الاستيطان اليهودي في فلسطين بأي شكل حتى وإن كان ذلك من خلال الدسائس والفتن وفي عام 1850م آب أي بعد عشرة أعوام من بناء أول مستوطنة زراعية (لليشوف) بتاح تكفا في ضواحي القدس، وعمل على تأسيس مستوطنات جديدة، ودعا اليهود للهجرة من خلال تشجيع ما يلي:


أ-إقامة الحفلات الرسمية وغير الرسمية تحت إشراف الصهيونية سراً مع استخدام العلم البريطاني.


ب-ملتقيات الصداقة والمحبة والأنشطة السياحية ولجان الآثار والاستشراق بتشجيع قوي من أوروبا وأمريكا.


ج-تشجيع نشاطات الكنيسة البروتستانتية في الدول العربية (الجامعات الأمريكية).


وبخاصة أن اليهود يعتبرون المسيحية البروتستانتية هي الفكر الأسمى لهم لأن اليهودية تطرح نفسها "الحريديم" على أنها مسألة لاهوتية بالنسبة إلى ألمانية ومسألة تحرر ذاتي سياسي بالنسبة لفرنسا ومسألة علمانية بالنسبة لأمريكا، وعلى أثر النشاطات اليهودية الصهيونية في الولايات المتحدة توفر لها مناخ العداء القومي والعرقي والديني وحظيت معظم الصحف والمجلات ووسائل الإعلام والمؤسسات الأمريكية باستشارات ونفوذ قوي للمنظمات الصهيونية من مثل: اتحاد العمل الأمريكي، والمؤسسة الثقافية الأمريكية، واتحاد الذهب واتحاد النحاس ومدرسة راند ومؤسسة العمل الأمريكي وصناديق الدعم المالي والبوندس نيتشر اليهود في كندا وشمال أمريكيا, والكونغرس الأمريكي, والكومنولث الصهيوني الأمريكي والوحدة الطبية الأمريكية واتحاد الشباب الصهيوني, ولجنة الطوارئ الصهيونية الأمريكية, ومنظمة جونيت العالمية, إضافة إلى الشركات المتفرغة عن اندماج شركات أسرة روتشليد وأسرة لازار في أوروبا وأمريكا المسماة (r.m) فوق القومية ومن فروعها شركة (فيليبس العالمية) التي تساند إسرائيل بصنع التقنيات الحديثة في مجال القوة الجوية والطاقة النووية إضافة إلى الكارتل النفطي في أمريكا اللاتينية......................



ونذكرهنا حدث مهم في التاريخ



حذر مؤسس الولايات المتحدة بنيامين فرانكلين في خطابه أمام المجلس التأسيسي الأمريكي عام 1789م أي بعد إعلان الدستور الأمريكي في عام 1787م، مخاطباً السادة النبلاء في ذلك الوقت: "لا تظنوا أن أمريكا نجحت في الابتعاد عن الأخطار بمجرد أن نالت استقلالها، فهي ما دامت مهددة بخطر جسيم لا يقل خطورة عن الاستعمار نفسه، وسيأتي ذلك الخطر من تكاثر اليهود وسوف يصيبنا ما أصاب البلاد الأوروبية التي تساهلت مع اليهود الذين سعوا للقضاء على تقاليد أهلها ومعتقداتهم وفتكوا بحالتهم المعنوية وشبابها لأنهم أشاعوا الرموز والأفكار الخاصة بالماسونية الإباحية واللاأخلاقية التي كرسوها بين النخب الحاكمة ثم أفقدوهم الجرأة على العمل وجعلوهم ينحون باتجاه الكسل والتقاعس والفوضى"، بما حاكوه من فتن وحيل لمنافسيهم بالسيطرة على المؤسسات الاقتصادية والأمنية والمالية فأذلوا أهلها وأخضعوهم لمشيئتهم وقدرات خفية أساؤوا فيها للإنسانية والتقدم البشري


...................................



اعداد لواءمحمدباقر

سلامه999
19-07-2010, 10:49 AM
يعطيك العافيه
على المقال

شهيدالله
19-07-2010, 07:45 PM
جزاكم اله كل خير اخي سلامه وممنون من جنابك الكريم

al-baghdady
01-08-2010, 12:53 AM
يقول روجيه غارودي :
« إنَّ الاستناد إلى نصوص توراتية لتبرير الأعمال العدوانية التي تقوم بها السياسة الإسرائيلية من قصف واجتياح ومجازر هي قاعدة لازمة في هذه السياسة . غير أن هذا الاستخدام الاجرامي للنصوص التوارتية في سبيل تبرير سياسة عدوانية ، لا يستند إلى أي مستند ديني ، وإنما هو يرتكز على قراءة أصولية حرفية للنصوص الدينية يتضح بسهولة أنها خدعة عنصرية دموية

أخي الكريم ولاء ..
هو نفس الأسلوب الذي ينتهجه التكفيري بتحريف نصوص القرآن الكريم..

فأنظر ذلك ، حيث أن الوهابية القذره ذات منشأ أستعماري.
أشكرك على المقال القيم
البغدادي

فالكون
02-08-2010, 11:34 PM
مشكور على هذا الجهد الجبار
و نتممنى منكم المزيد

شهيدالله
17-08-2010, 05:32 AM
اخي فالكون واخي البغدادي سرني مروركم جزاكم الله كل خير واحسنتم المرابطة