شهيدالله
15-07-2010, 11:13 PM
الصهيونية داخل العراق...
................................
دولة إسرائيل تدعم هذه الحرب بوضوح، مؤيدو الحرب في الإدارة الأمريكية هم من اليهود، معظم الأصوات من الكنس الأرثوذكسية تدعم الحرب. والليبراليون، الذين عادة ما يفترض بهم إثارة الأسئلة، يصمتون".
الحاخام الأمريكي مايكل ليرنر
....................
إسرائيل، "الدولة الصغيرة، الديموقراطية، التي تتعرض منذ إقامتها لخطر وجودي يجب مواجهتة بحزم توراتي.............
شلومو غازيت،
الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية.
__________________
"ستكون التوراة إلى جانبهم بينما يقومون بتحرير شعب آخر. خلال التاريخ اليهودي كانت التوراة دائماً إلى جانبنا. ونحن فخورون بجنودنا الذين يحملون التوراة معهم في العراق
جوزف بوتاسنيك، رئيس "مجلس حاخامات نيويورك"
___________________
يعتقد الصهاينة المسيحيون(الانجلويهود)ان هناك اربع علامات حتمية وضرورية قبل عدوة المسيح الثانية(القيامة الثانية)
الاول_اجتماع اليهود في الارض المقدسة(فلسطين)
الثاني_احتلال اورشليم واعلانها عاصمة لشعب الله المختار
الثالث_بناء الهيكلا
لرابع_معركة هرمجدون.............
الاولى حصلت عام 1948والثانية عام1976 حيث اعتبر الامريكيون ان نتصار اسرائيل هو انتصار للمسيح نفسة وقال
بيل اغراهام
(ان سيطرة اليهود على القدس لاول مرة منذو الفي عام يثير في دارسي الانجيل قشعريرة روحانية ويجدد ايمانه بصحة وبصدقية كل ماورد فيه))
اذا ان امريكا تعتبر نفسها وطن الله وهذا وعي قديم متزايدومترسخ الجذورمنذوهروب الكلفانيين اتباع المصلح كلفن كمايروي لنا التاريخ الذي اعتبرو نفسهم حجاجا الى وطن الله وطن الخلاص او الى مملكة الرب ولعل هذا الوعي المشوة هو الذي عمل على عدم فصل الدين عن الدولة في امريكا
ويقول انصار التيار الصهيوني المسيحي ان العراق احتل جزاءكبير في كتب الميسوديت وان المسيح مثل الذهب النقي الخالص وان الذهب يجب ان يحيط به عندظهورة لهذا العالم وبكميات ضخمة وان تكون له مناطق وممرات يسير فيها ذهبا نقيا خالصا الخ...
ومن هنا تكون السيطرة الامريكية على العراق لمنع الاسلاميين من السيطرة على جبال الذهب وتاخير نزول المسيح ..وهنا بعض اليسير من التقارير عن جولات اليهود في العراق نجعلة على اقسام اذا قدرالله
.....................................
الحاخام أكرسون
بعد حوالي أسبوع من احتلال العراق أخذ الحاخام أكرسون يتنقل في جنوب العراق للتحضير لإقامة مراسيم عيد الفصح بين الجنود اليهود، في حيـن كان زميلاه الحاخامان إلسون وهويرتا يتحركان في منطقة غير محددة في الشمال وأثناء وجوده في المنطقة زار الموقع الأثري أور ولم يكن بإمكانه تجنب رؤية "المعبد
الوثني" في الموقع، ويقصد المعبد المرتفع المعروف باسم "الزقورة". وفي العادة هو لا يصرف الكثير من الوقت في التفكير بالمعابد الوثنية، على حد تعبيره، ولكن هذا المعبد أثار انتباهه بحجمه الهائل وموقعه المشرف على ما يصفه بأنه "قرية أور ببيوتها المنخفضة، التي لا يتعدى ارتفاعها طابقاً واحداً وطابقين في أفضل الحالات". هذه "القرية" هي أحد أكبر مواقع المدن الأثرية في العالم وأهمها، ولكن أكرسون يتساءل "مندهشاً" كيف خرج إبراهيم من هذا المكان الذي يطل عليه "المعبد الوثني" المهيب؟ وفجأة يجد الجواب، وهو أن إبراهيم استطاع أن يشق طريقه عبر هذا الظلام الوثني مهتدياً بنور التوحيد، ليصل إلى حران، ثم إلى ما يسميه بـ "أرض إسرائيل"،
الملازم أول أبراهام فالكوفيتس
يقول الملازم أول أبراهام فالكوفيتس)الذي كان يحتفل بعيد الفصح في إحدى الخيم في العراق: "فوجئت برؤية كل هذه اليهودية في ساحة الحرب". هذا الاحتفال نظمه الرائد جوناس فوغلهوت، الذي كان يقيـم في البداية قداسات يوم السبت (الشابات) في الكويت بعد أن خرج من مكانه السري يرافقه رجلا الدين ياكوفاتس وواينيك ليصلوا إلى موقع اسمه "أوبجيكتيف غرادي" وكان في استقبالهم هناك رجل الدين كارلوس هويرتا ومجموعة من عشرة جنود يهود من "الفرقة 101 المحمولة جواً". واشتملت المجموعة على مشاة، طيارين، أطباء، وسائقي سيارات شحن. وأفسحت هذه المناسبة المجال للتأمل بـ "التاريخ" واستخلاص العبر. يقول فوغلهوت نحن الشعب اليهودي كنا مرةً عبيداً.ولان احرار............
إرفينغ إلسون
إرفينغ إلسون رجل الدين إرفينغ إلسون شعر من خلال احتفاله بعيد الفصح في العراق أنه، بالإضافة إلى أنه "تحرر"، قام أيضاً بـ "تحرير" الشعب العراقي. قبل أربعة أيام من بداية العيد كان إلسون مع فرقته في العراق، وذهب إلى "معسكر كوماندو" في الكويت ليحضر مؤن عيد الفصح التي تبرع بها "مجلس رجال الدين اليهود و"العديد من المنظمات اليهوديـة الأخرى"، بالإضافة إلى ما أرسلته العائلة والأصدقاء. فرقة المارينز الأولى التي اتخذت من مجمع الحرس الجمهوري العراقي في بغداد مقراً لها، أقامت لليهود في أفواجها أربعة احتفالات لعيد الفصح، أحدها في "مكان الإقامة الرسمي
أجري الاحتفال الأول في رواق أحد أبنية مجمع "الحرس الجمهوري" والثاني في "مقر المخابرات العراقية"، وهذا الموقع الأخير ليس "مقر المخابرات" العام، الذي قصفته القوات الأمريكية؛ المقصود مقر المخابرات للحرس الجمهوري، كما يتضح من خطاب مفتوح للحاخام مورديخاي فينلي نشر في (ChronWatch)، 20/8/2003. جرى الاحتفال الثالث في "الأكاديمية العسكرية العراقية".
________________-
الكولونيل أفروهام
الكولونيل أفروهام هوروفيتس ترعرع ودرس الديانة اليهودية في القدس، يخدم في المارينز، وهو حاخام آخر دعي من "معسكر كوماندو" في الكويت ليجري احتفالات يوم السبت (الشابات) في معسكر بابل في حزيران 2003، وتلك هي المرة الأولى التي يحضر فيها إلى بابل، وكان يتصل مع الجنود اليهود بالبريـد الإلكتروني. ويتعاون مع قادة المارينز حتى يتمكن الجنود اليهود من الحفاظ على حرمـة يوم السبت، وعندما سمع الجندي جون ليفين(غارلاند، تكساس) عن إقامة القداس أصابه الحماس: "آخر مرة ذهبت إلى القداس كانت في آذار عندما كنت في معسكر كوماندو". ولم يتمكن ليفين من الحضور يوم الجمعة لحضور الاحتفال فوصل في اليوم التالي بعد أن خصصت ثلاث عربات لمجرد نقله إلى المعسكر حيث يقام القداس. وعمل هوروفيتس لم يقتصر على إجراء المراسيم الدينية فقط، فهو أيضاً "رسول لعقيدته"، فأثناء وجوده في العراق تمكن، مع حاخامات آخرين، من زيارة "ضريح النبي حزقيال" في الكفل، جنوب غرب الحلة، ولكنه لا يشير إلى "مرقد ذي الكفل"، الاسم الفعلي للموقع، بل يصفه بأنه "الكنيس القديم الذي كان يستخدمه المسلمون للصلاة" وأنه كان قبل خمسين سنة "سوقاً يهودياً". وهناك تحدث مع رجل الدين المسلم المسؤول عن المرقد، الذي ربما أخبره أن "ذي الكفل" هو إحدى الشخصيات المذكورة في القرآن. وهوروفيتس الـ "كثير التجوال"، يقول أنه "أولاً، رجل دين في وحدته وحاخام في الوقت نفسه ويقضي معظم وقته بالعناية بوحدته"، وأنه "كالنبي حزقيال يمنح الأمل ليس للجنود في كتيبته فحسب، بل أيضاً لأي شخص يخدم في عملية الحرية العراقية وأثناء
وجوده في بابل أدلى لأحد مراسلي المارينز بمعلومات حول بابل التاريخي ولكنه أطلق على فلسطين تسمية "إسرائيل" عندما وقع السبي البابلي في القرن السادس ق. م.، بالرغم من أن "إسرائيل" لم تكن موجودة في تلك الفترة. كما أبلغ الجنود اليهود والمارينز بأن لهم الحق بارتداء القلنسوة. وهكذا امتدت استباحة العراق لتشمل رموزاً دينية كالقلنسوة. ..............................
..................
لفافات التوراة
وافقت طوائف يهوديـة سريعاً على تأمين لفافات التوراة وكتب الصلوات و"مواد تربوية عبرية" ستساهم بـ "تحرير" الشعب العراقي(مع ملاحظة ان التحرير عند هم يقصد منة التوهيد والاستعداد لهرمجدون)). فلفافات التوراة قامت بإقراضها طوائف يهودية في منطقة نيويورك وتوراة صغيرة من حركة "خَبَد لوبافيتش" ويقول الحاخام بروس غينزبورغ
سيضمن هذا المشروع أن يقوم أخوتنا وأخواتنا الجنود في العراق والكويت بسماع قراءات صحيحة من التوراة وأن يتمتعوا بوجبات الأعيادوالدعوة للحق والنورالسماوي))
. ولأن التفاح لا يمكن أن يبقى طازجاً لفترة طويلة في حر العراق القائظ، قرر "مجلس رجال الدين اليهود" تحضير حلويات بنكهة التفاح وجرار عسل. كما وزعت على رجال الدين العاملين في المنطقة بطاقات عيد رأس السنة اليهودية. وقامت إيمي، زوجة الحاخام ميتشل أكرسون، بحملة تبرع لجمع "بطاقات هاتف" لتوزيعها على الجنود اليهود حتى يتمكنوا من الاتصال بذويهم في فترة الأعياد. وقد ساهم بجمع هذه البطاقات "الاتحاد الأرثوذكسي" (نيويورك) بالتعاون مع "مجلس الرفاه اليهودي" وقامت طائفة "جماعة إسرائيل(سينسيناتي، أوهيو)وهي جماعة متطرفة تخرج عناصر للعمل مع الموساد بالتبرع بمئات من كتب الصلاة للجنود اليهود في العراق، الكويت وأفغانستان. الرائد ألان كباكوف هو أحد أعضاء تلك الطائفة ويخدم في العراق كضابط شرطة، وتأمل زوجته أن يتمكن من الاحتفال بعيد رأس السنة هناك. وتبرع أحد مراكز طائفة خَبَد في ميلبورن (نيوجيرسي) بشمعدانات وسلاسل ورقية لنجمة داود،.. التي ربما ستزين القصر الرئاسي في بغداد أثناء الاحتفال بعيد رأس السنة اليهودية لاعلان الانتصار والفتح البابلي الجديد. وأرسل أطفال من كنيس أرثوذكسي في بالم بيتش (فلوريدا) بطاقات وزينة لعيد المظلة...............
وبالتنسيق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي وهيئات في "إسرائيل والخارج"،
كـ "جمعية معونة المهاجرين العبريين"، شكلت الوكالة اليهودية فريقاً من ثلاثة أشخاص ترأسه جيف كاي وسافر الفريق، الذي ضم مبعوثاً من الجمعية المذكورةإلى بغداد في الحادي عشر من حزيران بغرض التأكد من الأمور التالية:
· الوضع الأمني الحساس للجماعة اليهودية في بغداد وتعزيز العلاقة مع قوات الأمن الأمريكية.
· التعرف على الأوضاع المادية للجماعة اليهودية.
· تشجيع الجماعة معنوياً بإعطائهم مواد دينية من إسرائيل.
· التحقق من عدد اليهود العراقيين، وفيما إذا كان بينهم يهود زائفون
· معالجة موضوع محفوظات الجماعة اليهودية، التي عثر عليها في مكاتب المخابرات العراقية، بغرض جلبها إلى إسرائيل.
· توثيق مكتوب ومصور لأعضاء الجماعة اليهودية وممتلكاتها.
· تعزيز دور الموساد في مشروع السوفيت
· اعادة تقييم تنظيمات حصان طروادة ورفع تقرير مطول حولها الى مجلس الخاخمات الاعلى
ووجد كاي 34 يهودياً عراقياً، معظمهم مسنون يقيمون في بغداد والبصرة. ستة منهم فقط أبدوا استعدادهم للهجرة إلى إسرائيل، أما البقية فكانوا "إما مترددين في ترك الوطن الوحيد الذي عرفوه أو أنهم كانوا بحاجة للمزيد من الوقت لأخذ القرار" وربما لمساعدتهم بأخذ هذا القرار قام كاي بتزويدهم بـ "مواد دينية لم تتوفر في العراق منذ الخمسينات". وقد أحيطت التفاصيل الأخرى للرحلة بسرية تامة لأن "الأساليب نفسها قد تستخدم في المستقبل" كما أوضح مسؤولون.
سالاي ميريدور، رئيس الوكالة اليهودية، قال: "أفضل أن لا أدخل في التفاصيل لأسباب واضحة".
................................
دولة إسرائيل تدعم هذه الحرب بوضوح، مؤيدو الحرب في الإدارة الأمريكية هم من اليهود، معظم الأصوات من الكنس الأرثوذكسية تدعم الحرب. والليبراليون، الذين عادة ما يفترض بهم إثارة الأسئلة، يصمتون".
الحاخام الأمريكي مايكل ليرنر
....................
إسرائيل، "الدولة الصغيرة، الديموقراطية، التي تتعرض منذ إقامتها لخطر وجودي يجب مواجهتة بحزم توراتي.............
شلومو غازيت،
الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية.
__________________
"ستكون التوراة إلى جانبهم بينما يقومون بتحرير شعب آخر. خلال التاريخ اليهودي كانت التوراة دائماً إلى جانبنا. ونحن فخورون بجنودنا الذين يحملون التوراة معهم في العراق
جوزف بوتاسنيك، رئيس "مجلس حاخامات نيويورك"
___________________
يعتقد الصهاينة المسيحيون(الانجلويهود)ان هناك اربع علامات حتمية وضرورية قبل عدوة المسيح الثانية(القيامة الثانية)
الاول_اجتماع اليهود في الارض المقدسة(فلسطين)
الثاني_احتلال اورشليم واعلانها عاصمة لشعب الله المختار
الثالث_بناء الهيكلا
لرابع_معركة هرمجدون.............
الاولى حصلت عام 1948والثانية عام1976 حيث اعتبر الامريكيون ان نتصار اسرائيل هو انتصار للمسيح نفسة وقال
بيل اغراهام
(ان سيطرة اليهود على القدس لاول مرة منذو الفي عام يثير في دارسي الانجيل قشعريرة روحانية ويجدد ايمانه بصحة وبصدقية كل ماورد فيه))
اذا ان امريكا تعتبر نفسها وطن الله وهذا وعي قديم متزايدومترسخ الجذورمنذوهروب الكلفانيين اتباع المصلح كلفن كمايروي لنا التاريخ الذي اعتبرو نفسهم حجاجا الى وطن الله وطن الخلاص او الى مملكة الرب ولعل هذا الوعي المشوة هو الذي عمل على عدم فصل الدين عن الدولة في امريكا
ويقول انصار التيار الصهيوني المسيحي ان العراق احتل جزاءكبير في كتب الميسوديت وان المسيح مثل الذهب النقي الخالص وان الذهب يجب ان يحيط به عندظهورة لهذا العالم وبكميات ضخمة وان تكون له مناطق وممرات يسير فيها ذهبا نقيا خالصا الخ...
ومن هنا تكون السيطرة الامريكية على العراق لمنع الاسلاميين من السيطرة على جبال الذهب وتاخير نزول المسيح ..وهنا بعض اليسير من التقارير عن جولات اليهود في العراق نجعلة على اقسام اذا قدرالله
.....................................
الحاخام أكرسون
بعد حوالي أسبوع من احتلال العراق أخذ الحاخام أكرسون يتنقل في جنوب العراق للتحضير لإقامة مراسيم عيد الفصح بين الجنود اليهود، في حيـن كان زميلاه الحاخامان إلسون وهويرتا يتحركان في منطقة غير محددة في الشمال وأثناء وجوده في المنطقة زار الموقع الأثري أور ولم يكن بإمكانه تجنب رؤية "المعبد
الوثني" في الموقع، ويقصد المعبد المرتفع المعروف باسم "الزقورة". وفي العادة هو لا يصرف الكثير من الوقت في التفكير بالمعابد الوثنية، على حد تعبيره، ولكن هذا المعبد أثار انتباهه بحجمه الهائل وموقعه المشرف على ما يصفه بأنه "قرية أور ببيوتها المنخفضة، التي لا يتعدى ارتفاعها طابقاً واحداً وطابقين في أفضل الحالات". هذه "القرية" هي أحد أكبر مواقع المدن الأثرية في العالم وأهمها، ولكن أكرسون يتساءل "مندهشاً" كيف خرج إبراهيم من هذا المكان الذي يطل عليه "المعبد الوثني" المهيب؟ وفجأة يجد الجواب، وهو أن إبراهيم استطاع أن يشق طريقه عبر هذا الظلام الوثني مهتدياً بنور التوحيد، ليصل إلى حران، ثم إلى ما يسميه بـ "أرض إسرائيل"،
الملازم أول أبراهام فالكوفيتس
يقول الملازم أول أبراهام فالكوفيتس)الذي كان يحتفل بعيد الفصح في إحدى الخيم في العراق: "فوجئت برؤية كل هذه اليهودية في ساحة الحرب". هذا الاحتفال نظمه الرائد جوناس فوغلهوت، الذي كان يقيـم في البداية قداسات يوم السبت (الشابات) في الكويت بعد أن خرج من مكانه السري يرافقه رجلا الدين ياكوفاتس وواينيك ليصلوا إلى موقع اسمه "أوبجيكتيف غرادي" وكان في استقبالهم هناك رجل الدين كارلوس هويرتا ومجموعة من عشرة جنود يهود من "الفرقة 101 المحمولة جواً". واشتملت المجموعة على مشاة، طيارين، أطباء، وسائقي سيارات شحن. وأفسحت هذه المناسبة المجال للتأمل بـ "التاريخ" واستخلاص العبر. يقول فوغلهوت نحن الشعب اليهودي كنا مرةً عبيداً.ولان احرار............
إرفينغ إلسون
إرفينغ إلسون رجل الدين إرفينغ إلسون شعر من خلال احتفاله بعيد الفصح في العراق أنه، بالإضافة إلى أنه "تحرر"، قام أيضاً بـ "تحرير" الشعب العراقي. قبل أربعة أيام من بداية العيد كان إلسون مع فرقته في العراق، وذهب إلى "معسكر كوماندو" في الكويت ليحضر مؤن عيد الفصح التي تبرع بها "مجلس رجال الدين اليهود و"العديد من المنظمات اليهوديـة الأخرى"، بالإضافة إلى ما أرسلته العائلة والأصدقاء. فرقة المارينز الأولى التي اتخذت من مجمع الحرس الجمهوري العراقي في بغداد مقراً لها، أقامت لليهود في أفواجها أربعة احتفالات لعيد الفصح، أحدها في "مكان الإقامة الرسمي
أجري الاحتفال الأول في رواق أحد أبنية مجمع "الحرس الجمهوري" والثاني في "مقر المخابرات العراقية"، وهذا الموقع الأخير ليس "مقر المخابرات" العام، الذي قصفته القوات الأمريكية؛ المقصود مقر المخابرات للحرس الجمهوري، كما يتضح من خطاب مفتوح للحاخام مورديخاي فينلي نشر في (ChronWatch)، 20/8/2003. جرى الاحتفال الثالث في "الأكاديمية العسكرية العراقية".
________________-
الكولونيل أفروهام
الكولونيل أفروهام هوروفيتس ترعرع ودرس الديانة اليهودية في القدس، يخدم في المارينز، وهو حاخام آخر دعي من "معسكر كوماندو" في الكويت ليجري احتفالات يوم السبت (الشابات) في معسكر بابل في حزيران 2003، وتلك هي المرة الأولى التي يحضر فيها إلى بابل، وكان يتصل مع الجنود اليهود بالبريـد الإلكتروني. ويتعاون مع قادة المارينز حتى يتمكن الجنود اليهود من الحفاظ على حرمـة يوم السبت، وعندما سمع الجندي جون ليفين(غارلاند، تكساس) عن إقامة القداس أصابه الحماس: "آخر مرة ذهبت إلى القداس كانت في آذار عندما كنت في معسكر كوماندو". ولم يتمكن ليفين من الحضور يوم الجمعة لحضور الاحتفال فوصل في اليوم التالي بعد أن خصصت ثلاث عربات لمجرد نقله إلى المعسكر حيث يقام القداس. وعمل هوروفيتس لم يقتصر على إجراء المراسيم الدينية فقط، فهو أيضاً "رسول لعقيدته"، فأثناء وجوده في العراق تمكن، مع حاخامات آخرين، من زيارة "ضريح النبي حزقيال" في الكفل، جنوب غرب الحلة، ولكنه لا يشير إلى "مرقد ذي الكفل"، الاسم الفعلي للموقع، بل يصفه بأنه "الكنيس القديم الذي كان يستخدمه المسلمون للصلاة" وأنه كان قبل خمسين سنة "سوقاً يهودياً". وهناك تحدث مع رجل الدين المسلم المسؤول عن المرقد، الذي ربما أخبره أن "ذي الكفل" هو إحدى الشخصيات المذكورة في القرآن. وهوروفيتس الـ "كثير التجوال"، يقول أنه "أولاً، رجل دين في وحدته وحاخام في الوقت نفسه ويقضي معظم وقته بالعناية بوحدته"، وأنه "كالنبي حزقيال يمنح الأمل ليس للجنود في كتيبته فحسب، بل أيضاً لأي شخص يخدم في عملية الحرية العراقية وأثناء
وجوده في بابل أدلى لأحد مراسلي المارينز بمعلومات حول بابل التاريخي ولكنه أطلق على فلسطين تسمية "إسرائيل" عندما وقع السبي البابلي في القرن السادس ق. م.، بالرغم من أن "إسرائيل" لم تكن موجودة في تلك الفترة. كما أبلغ الجنود اليهود والمارينز بأن لهم الحق بارتداء القلنسوة. وهكذا امتدت استباحة العراق لتشمل رموزاً دينية كالقلنسوة. ..............................
..................
لفافات التوراة
وافقت طوائف يهوديـة سريعاً على تأمين لفافات التوراة وكتب الصلوات و"مواد تربوية عبرية" ستساهم بـ "تحرير" الشعب العراقي(مع ملاحظة ان التحرير عند هم يقصد منة التوهيد والاستعداد لهرمجدون)). فلفافات التوراة قامت بإقراضها طوائف يهودية في منطقة نيويورك وتوراة صغيرة من حركة "خَبَد لوبافيتش" ويقول الحاخام بروس غينزبورغ
سيضمن هذا المشروع أن يقوم أخوتنا وأخواتنا الجنود في العراق والكويت بسماع قراءات صحيحة من التوراة وأن يتمتعوا بوجبات الأعيادوالدعوة للحق والنورالسماوي))
. ولأن التفاح لا يمكن أن يبقى طازجاً لفترة طويلة في حر العراق القائظ، قرر "مجلس رجال الدين اليهود" تحضير حلويات بنكهة التفاح وجرار عسل. كما وزعت على رجال الدين العاملين في المنطقة بطاقات عيد رأس السنة اليهودية. وقامت إيمي، زوجة الحاخام ميتشل أكرسون، بحملة تبرع لجمع "بطاقات هاتف" لتوزيعها على الجنود اليهود حتى يتمكنوا من الاتصال بذويهم في فترة الأعياد. وقد ساهم بجمع هذه البطاقات "الاتحاد الأرثوذكسي" (نيويورك) بالتعاون مع "مجلس الرفاه اليهودي" وقامت طائفة "جماعة إسرائيل(سينسيناتي، أوهيو)وهي جماعة متطرفة تخرج عناصر للعمل مع الموساد بالتبرع بمئات من كتب الصلاة للجنود اليهود في العراق، الكويت وأفغانستان. الرائد ألان كباكوف هو أحد أعضاء تلك الطائفة ويخدم في العراق كضابط شرطة، وتأمل زوجته أن يتمكن من الاحتفال بعيد رأس السنة هناك. وتبرع أحد مراكز طائفة خَبَد في ميلبورن (نيوجيرسي) بشمعدانات وسلاسل ورقية لنجمة داود،.. التي ربما ستزين القصر الرئاسي في بغداد أثناء الاحتفال بعيد رأس السنة اليهودية لاعلان الانتصار والفتح البابلي الجديد. وأرسل أطفال من كنيس أرثوذكسي في بالم بيتش (فلوريدا) بطاقات وزينة لعيد المظلة...............
وبالتنسيق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي وهيئات في "إسرائيل والخارج"،
كـ "جمعية معونة المهاجرين العبريين"، شكلت الوكالة اليهودية فريقاً من ثلاثة أشخاص ترأسه جيف كاي وسافر الفريق، الذي ضم مبعوثاً من الجمعية المذكورةإلى بغداد في الحادي عشر من حزيران بغرض التأكد من الأمور التالية:
· الوضع الأمني الحساس للجماعة اليهودية في بغداد وتعزيز العلاقة مع قوات الأمن الأمريكية.
· التعرف على الأوضاع المادية للجماعة اليهودية.
· تشجيع الجماعة معنوياً بإعطائهم مواد دينية من إسرائيل.
· التحقق من عدد اليهود العراقيين، وفيما إذا كان بينهم يهود زائفون
· معالجة موضوع محفوظات الجماعة اليهودية، التي عثر عليها في مكاتب المخابرات العراقية، بغرض جلبها إلى إسرائيل.
· توثيق مكتوب ومصور لأعضاء الجماعة اليهودية وممتلكاتها.
· تعزيز دور الموساد في مشروع السوفيت
· اعادة تقييم تنظيمات حصان طروادة ورفع تقرير مطول حولها الى مجلس الخاخمات الاعلى
ووجد كاي 34 يهودياً عراقياً، معظمهم مسنون يقيمون في بغداد والبصرة. ستة منهم فقط أبدوا استعدادهم للهجرة إلى إسرائيل، أما البقية فكانوا "إما مترددين في ترك الوطن الوحيد الذي عرفوه أو أنهم كانوا بحاجة للمزيد من الوقت لأخذ القرار" وربما لمساعدتهم بأخذ هذا القرار قام كاي بتزويدهم بـ "مواد دينية لم تتوفر في العراق منذ الخمسينات". وقد أحيطت التفاصيل الأخرى للرحلة بسرية تامة لأن "الأساليب نفسها قد تستخدم في المستقبل" كما أوضح مسؤولون.
سالاي ميريدور، رئيس الوكالة اليهودية، قال: "أفضل أن لا أدخل في التفاصيل لأسباب واضحة".