علي الكاظمي
15-07-2010, 11:54 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وال محمد الطاهرين
مبروك لشيعة ومحبي محمد وال محمد الطاهرين لهذه الفظيله التي هي خير من الدنبا وما فيها
عن عبدالله بن الفضل الهاشمي قال: كنت عند الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام إذ دخل المفضل بن عمر، فلما بصر به ضحك إليه، ثم قال: إلي يا مفضل، فوربي إني لاحبك واحب من يحبك، يا مفضل لو عرف جميع أصحابي ما تعرف ما اختلف اثنان، فقال له المفضل: يا ابن رسول الله لقد حسبت أن أكون قد انزلت فوق منزلتي، فقال عليه السلام: بل انزلت المنزلة التي أنزلك الله بها، فقال: يا ابن رسول الله فما منزلة جابر بن يزيد منكم؟ قال: منزلة سلمان من رسول الله صلى الله عليه وآله، قال: فما منزلة داود بن كثير الرقي منكم؟ قال: منزلة المقداد من رسول الله صلى الله عليه وآله، قال: ثم أقبل علي فقال: يا عبدالله بن لفضل إن الله تبارك وتعالى خلقنا من نور عظمته وصنعنا برحمته وخلق أرواحكم منا، فنحن نحن إليكم وأنتم تحنون إلينا، والله لو جهد أهل المشرق والمغرب أن يزيدوا في شيعتنا رجلا أو ينقصوا منهم رجلا ما قدروا على ذلك وأنهم لمكتوبون عندنا بأسمائهم وأسماء آبائهم وعشائرهم وأنسابهم، يا عبدالله بن الفضل ولو شئت لاريتك اسمك في صحيفتنا، قال: ثم دعا بصحيفة فنشرها فوجدتها بيضاء ليس فيها أثر الكتابة، فقلت: يا ابن رسول الله ما أرى فيها أثر الكتابة، قال: فمسح يده عليها فوجدتها مكتوبة ووجدت في أسفلها اسمي فسجدت لله شكرا
ومما يؤيد ذلك ايظا
عن حمزة
[ بن عبدالمطلب ]ابن عبدالله الجعفي قال: دخلت على أبي الحسن الرضا عليه السلام ومعي صحيفة أو قرطاس فيه عن أبي عبدالله عليه السلام: أن الدنيا تمثل لصاحب هذا الامر في مثل فلقة الجوز، فقال: يا حمزة ذا والله حق فانقلوه إلى أديم.محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن موسى بن سعدان، عن عبدالله بن القاسم الحضرمي عن سماعة بن مهران قال: قال أبوعبدالله عليه السلام: إن الدنيا لتمثل للامام في مثل فلقة الجوز، فلا يعزب عنه منها شئ وإنه ليتناولها من أطرافها كما يتناول أحدكم من فوق مائدته ما يشاء. وعنه، عن عبدالله بن محمد، عمن حدثه، عن محمد بن خالد البرقي، عن حمزة ابن عبدالله الجعفري قال: كتبت في ظهر قرطاس أن الدنيا ممثلة للامام كفلقة الجوزة فدفعته إلى أبي الحسن الرضا عليه السلام فقلت له: إن أصحابنا رووا حديثا ما أنكرته غير أني احب أن أسمعه منك، قال: فنظر فيه ثم طواه حتى ظننت قد شق عليه، ثم قال عليه السلام: هو حق فحوله في أديم - تم الخبر وكمل -. والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله أجمعين.
وصلى الله على محمد وال محمد الطاهرين
وصلى الله على محمد وال محمد الطاهرين
مبروك لشيعة ومحبي محمد وال محمد الطاهرين لهذه الفظيله التي هي خير من الدنبا وما فيها
عن عبدالله بن الفضل الهاشمي قال: كنت عند الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام إذ دخل المفضل بن عمر، فلما بصر به ضحك إليه، ثم قال: إلي يا مفضل، فوربي إني لاحبك واحب من يحبك، يا مفضل لو عرف جميع أصحابي ما تعرف ما اختلف اثنان، فقال له المفضل: يا ابن رسول الله لقد حسبت أن أكون قد انزلت فوق منزلتي، فقال عليه السلام: بل انزلت المنزلة التي أنزلك الله بها، فقال: يا ابن رسول الله فما منزلة جابر بن يزيد منكم؟ قال: منزلة سلمان من رسول الله صلى الله عليه وآله، قال: فما منزلة داود بن كثير الرقي منكم؟ قال: منزلة المقداد من رسول الله صلى الله عليه وآله، قال: ثم أقبل علي فقال: يا عبدالله بن لفضل إن الله تبارك وتعالى خلقنا من نور عظمته وصنعنا برحمته وخلق أرواحكم منا، فنحن نحن إليكم وأنتم تحنون إلينا، والله لو جهد أهل المشرق والمغرب أن يزيدوا في شيعتنا رجلا أو ينقصوا منهم رجلا ما قدروا على ذلك وأنهم لمكتوبون عندنا بأسمائهم وأسماء آبائهم وعشائرهم وأنسابهم، يا عبدالله بن الفضل ولو شئت لاريتك اسمك في صحيفتنا، قال: ثم دعا بصحيفة فنشرها فوجدتها بيضاء ليس فيها أثر الكتابة، فقلت: يا ابن رسول الله ما أرى فيها أثر الكتابة، قال: فمسح يده عليها فوجدتها مكتوبة ووجدت في أسفلها اسمي فسجدت لله شكرا
ومما يؤيد ذلك ايظا
عن حمزة
[ بن عبدالمطلب ]ابن عبدالله الجعفي قال: دخلت على أبي الحسن الرضا عليه السلام ومعي صحيفة أو قرطاس فيه عن أبي عبدالله عليه السلام: أن الدنيا تمثل لصاحب هذا الامر في مثل فلقة الجوز، فقال: يا حمزة ذا والله حق فانقلوه إلى أديم.محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن موسى بن سعدان، عن عبدالله بن القاسم الحضرمي عن سماعة بن مهران قال: قال أبوعبدالله عليه السلام: إن الدنيا لتمثل للامام في مثل فلقة الجوز، فلا يعزب عنه منها شئ وإنه ليتناولها من أطرافها كما يتناول أحدكم من فوق مائدته ما يشاء. وعنه، عن عبدالله بن محمد، عمن حدثه، عن محمد بن خالد البرقي، عن حمزة ابن عبدالله الجعفري قال: كتبت في ظهر قرطاس أن الدنيا ممثلة للامام كفلقة الجوزة فدفعته إلى أبي الحسن الرضا عليه السلام فقلت له: إن أصحابنا رووا حديثا ما أنكرته غير أني احب أن أسمعه منك، قال: فنظر فيه ثم طواه حتى ظننت قد شق عليه، ثم قال عليه السلام: هو حق فحوله في أديم - تم الخبر وكمل -. والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله أجمعين.
وصلى الله على محمد وال محمد الطاهرين