المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماهو الغضب


خادم للمذهب
16-07-2010, 04:10 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الغضب

و هو كيفية نفسانية موجبة لحركة الروح من الداخل الى الخارج للغلبة، و مبدؤه شهوة الانتقام، و هو من جانب الافراط، و اذا اشتد يوجب حركة عنيفة، يمتلى‏ء لاجلها الدماغ و الاعصاب من الدخان المظلم، فيستر نور العقل و يضعف فعله، و لذا لا يؤثر فى صاحبه الوعظ و النصيحة، بل تزيده الموعظة غلظة و شدة. قال بعض علماء الاخلاق: «الغضب شعلة نار اقتبست من نار الله الموقدة، الا انها لا تطلع الا على الافئدة، و انها لمستكنة في طي الفؤاد استكنان الجمر تحت الرماد، و تستخرجها حمية الدين من قلوب المؤمنين، او حمية الجاهلية و الكبر الدفين من قلوب الجبارين، التي لها عرق الى الشيطان اللعين، حيث قال:
«خلقتني من نار و خلقته من طين‏» (95) .
فمن شان الطين السكون و الوقار، و من شان النار التلظي و الاستعار» .
ثم قوة الغضب تتوجه عند ثورانها اما الى دفع المؤذيات ان كان قبل وقوعها او الى التشفي و الانتقام ان كان بعد وقوعها، فشهوتها الى احد هذين الامرين و لذتها فيه، و لا تسكن الا به. فان صدر الغضب على من يقدر ان ينتقم منه، و استشعر باقتداره على الانتقام، انبسط الدم من الباطن الى الظاهر، و احمر اللون، و هو الغضب الحقيقي. و ان صدر على من لا يتمكن ان ينتقم منه لكونه فوقه، و استشعر بالياس عن الانتقام. انقبض الدم من الظاهر الى الباطن، و صار حزنا. و ان صدر على من يشك في الانتقام منه انبسط الدم تارة او انقبض اخرى، فيحمر و يصفر و يضطرب.




فصل (الغضب)

(الغضب) من المهلكات العظيمة، و ربما ادى الى الشقاوة الابدية، من القتل و القطع، و لذا قيل: (انه جنون دفعى) . قال امير المؤمنين (ع) :
«الحدة ضرب من الجنون، لان صاحبها يندم، فان لم يندم فجنونه مستحكم‏» و ربما ادى الى اختناق الحرارة، و يورث الموت فجاة. و قال بعض الحكماء:
«السفينة التي وقعت في اللجج الغامرة، و اضطربت‏بالرياح العاصفة و غشيتها الامواج الهائلة ارجى الى الخلاص من الغضبان الملتهب‏» . و قد ورد به الذم الشديدة في الاخبار، قال رسول الله-صلى الله عليه و آله و سلم-: «الغضب يفسد الايمان كما يفسد الخل العسل‏» ، و قال الباقر (ع) ، ان هذا الغضب جمرة من الشيطان توقد في قلب ابن آدم، و ان احدكم اذا غضب احمرت عيناه و انتفخت اوداجه و دخل الشيطان فيه، فاذا خاف احدكم ذلك من نفسه فليلزم الارض، فان رجز الشيطان ليذهب عنه عند ذلك‏» . و قال الصادق (ع) : «و كان ابي (ع) يقول: اي شي‏ء اشد من الغضب؟ ان الرجل يغضب فيقتل النفس التي حرم الله، و يقذف المحصنة‏» و قال (ع) (99) : «ان الرجل ليغضب فما يرضى ابدا حتى يدخل النار» . و قال الصادق (ع) :
«الغضب مفتاح كل شر» . و قال (ع) : «الغضب ممحقة لقلب الحكيم‏» .
و قال (ع) : من لم يملك غضبه لم يملك عقله‏» .
ثم مما يلزم الغضب من الآثار المهلكة الذميمة، و الاغراض المضرة القبيحة: انطلاق اللسان بالشتم و السب، و اظهار السوء و الشماتة بالمساءة و افشاء الاسرار و هتك الاستار و السخرية و الاستهزاء، و غير ذلك من قبيح الكلام الذي يستحيي منه العقلاء، و توثب الاعضاء بالضرب و الجرح و التمزيق و القتل و تالم القلب بالحقد و الحسد و العداوة و البغض و مما تلزمه الندامة بعد زواله، و عداوة الاصدقاء، و استهزاء الاراذل، و شماتة الاعداء، و تغير المزاج، و تالم الروح و سقم البدن، و مكافاة العاجل و عقوبة الآجل.
و العجب ممن توهم ان شدة الغضب من فرط الرجولية، مع ان ما يصدر عن الغضبان من الحركات القبيحة انما هو افعال الصبيان و المجانين دون الرجال و العاقلين، كيف و قد تصدر عنه الحركات غير المنتظمة، من الشتم و السب بالنسبة الى الشمس، و القمر، و السحاب، و المطر، و الريح، و الشجر، و الحيوانات و الجمادات، و ربما يضرب القصعة على الارض، و يكسر المائدة، و يخاطب البهيمة و الجماد كما يخاطب العقلاء، و اذا عجز عن التشفي، ربما مزق ثوبه، و لطم وجهه، و قد يعدو عدو المدهوش المتحير، و ربما اعتراه مثل الغشية، او سقط على الارض لا يطيق النهوض و العدو. و كيف يكون مثل هذه الافعال القبيحة من فرط الرجولية و قد قال رسول الله-صلى الله عليه و آله و سلم-: «الشجاع من يملك نفسه عند غضبه‏» .
فصل (امكان ازالة الغضب و طرق علاجه)

قد اختلف علماء الاخلاق في امكان ازالة الغضب بالكلية و عدمه، فقيل: قمع اصل الغضب من القلب غير ممكن، لانه مقتضى الطبع، انما الممكن كسر سورته و تضعيفه، حتى لا يشتد هيجانه، و انت‏خبير بان الغضب الذي يلزم ازالته هو الغضب المذموم، اذ غيره مما يكون باشارة العقل و الشرع ليس غضبا فيه كلامنا، بل هو من آثار الشجاعة، و الاتصاف به من اللوازم، و ان اطلق عليه اسم الغضب احيانا حقيقة او مجازا، كما روي عن امير المؤمنين (ع) انه قال: «كان النبي-صلى الله عليه و آله و سلم-لا يغضب للدنيا، و اذا اغضبه الحق لم يصرفه احد، و لم يقم لغضبه شي‏ء حتى ينتصر له‏» . و لا ريب ان الغضب الذي يحصل لرسول الله-صلى الله عليه و آله و سلم-لم يكن غضبا مذموما، بل كان غضبا ممدوحا يقتضيه منصب النبوة، و توجيه الشجاعة النبوية. ثم الغضب المذموم ممكن الزوال، و لولا امكانه لزوم وجوده للانبياء و الاوصياء، و لا ريب في بطلانه.
ثم علاجه يتوقف على امور، و ربما حصل ببعضها:
(الاول) ازالة اسبابه المهيجة له، اذ علاج كل علة بحسم مادتها، و هي: العجب، و الفخر، و الكبر، و الغدر، و اللجاج، و المراء، و المزاح، و الاستهزاء، و التعيير، و المخاصمة، و شدة الحرص على فضول الجاه و الاموال الفانية، و هي باجمعها اخلاق ردية مهلكة، و لا خلاص من الغضب مع بقائها، فلا بد من ازالتها حتى تسهل ازالته.
(الثاني) ان يتذكر قبح الغضب و سوء عاقبته، و ما ورد في الشريعة من الذم عليه، كما تقدم.
(الثالث) ان يتذكر ما ورد من المدح و الثواب على دفع الغضب في موارده، و يتامل فيما ورد من فوائد عدم الغضب، كقول النبي-صلى الله عليه و آله و سلم-: «من كف غضبه عن الناس كف الله تبارك و تعالى عنه عذاب يوم القيامة‏» . و قول الباقر (ع) : «مكتوب في التوراة: فيما ناجى الله به موسى: امسك غضبك عمن ملكتك عليه اكف عنك غضبي‏» . و قول الصادق (ع) : «اوحى الله تعالى الى بعض انبيائه: يابن آدم! اذكرني في غضبك اذكرك في غضبي، و لا امحقك فيمن امحق، و اذا ظلمت‏بمظلمة فارض بانتصاري لك، فان انتصاري لك خير من انتصارك لنفسك‏» . و قوله (ع) :
«سمعت ابي يقول: اتى رسول الله-صلى الله عليه و آله و سلم-رجل بدوي:
فقال: اني اسكن البادية، فعلمني جوامع الكلم. فقال: آمرك الا تغضب.
فاعاد الاعرابي عليه المسالة ثلاث مرات، حتى رجع الرجل الى نفسه، فقال: لا اسالك عن شي‏ء بعد هذا، ما امرني رسول الله-صلى الله عليه و آله-الا بالخير» . و قوله (ع) : «ان رسول الله-صلى الله عليه و آله- اتاه رجل، فقال: يا رسول الله! علمني عظة اتعظ بها، فقال له: انطلق و لا تغضب، ثم عاد عليه، فقال له: انطلق و لا تغضب. . . ثلاث مرات‏» و قوله (ع) : «من كف غضبه ستر الله عورته‏» . . . الى غير ذلك من الاخبار.
(الرابع) ان يتذكر فوائد ضد الغصب، اعني الحلم و كظم الغيظ، و ما ورد من المدح عليهما في الاخبار-كما ياتي-و يواظب على مباشرته و لو بالتكلف، فيتحلم و ان كان في الباطن غضبانا، و اذا فعل ذلك مدة صار عادة مالوفة هنيئة على النفس، فتنقطع عنها اصول الغضب.
(الخامس) ان يقدم الفكر و الرواية على كل فعل او قول يصدر عنه، و يحافظ نفسه من صدور غضب عنه.
(السادس) ان يحترز عن مصاحبة ارباب الغضب، و الذين يتبجحون بتشفي الغيظ و طاعة الغضب، و يسمون ذلك شجاعة و رجولية، فيقولون:
نحن لا نصبر على كذا و كذا، و لا نحتمل من احد امرا. و يختار مجالسة اهل الحلم، و الكاظمين الغيظ، و العافين عن الناس.
(السابع) ان يعلم ان ما يقع انما هو بقضاء الله و قدره، و ان الاشياء كلها مسخرة في قبضة قدرته، و ان كل ما في الوجود من الله، و ان الامر كله لله، و ان الله لا يقدر له ما فيه الخيرة، و ربما كان صلاحه في جوعه، او مرضه، او فقره، او جرحه او قتله، او غير ذلك. فاذا علم بذلك غلب عليه التوحيد، و لا يغضب على احد، و لا يغتاظ عما يرد عليه، اذ يرى-حينئذ- ان كل شي‏ء في قبضة قدرته اسير، كالقلم في يد الكاتب. فكما ان من وقع عليه ملك بضرب عنقه لا يغضب على القلم، فكذلك من عرف الله و علم ان هذا النظام الجملى صادر منه على وفق الحكمة و المصلحة، و لو تغيرت ذرة منه عما هي عليه خرجت عن الاصلحية، لا يغضب على احد، الا ان غلبة التوحيد على هذا الوجه كالكبريت الاحمر و توفيق الوصول اليه من الله الاكبر. و لو حصل لبعض المتجردين عن جلباب البدن يكون كالبرق الخاطف، و يرجع القلب الى الالتفات الى الوسائط رجوعا طبيعيا، و لو تصور دوام ذلك لاحد لتصور لفرق الانبياء، مع ان التفاتهم في الجملة الى الوسائط مما لا يمكن انكاره.
(الثامن) ان يتذكر ان الغضب مرض قلب و نقصان عقل، صادر عن ضعف النفس و نقصانها، لا عن شجاعتها و قوتها، و لذا يكون المجنون اسرع غضبا من العاقل، و المريض اسرع غضبا من الصحيح. و الشيخ الهرم اسرع غضبا من الشاب، و المراة اسرع غضبا من الرجل، و صاحب الاخلاق السيئة و الرذائل القبيحة اسرع غضبا من صاحب الفضائل. فالرذل يغضب لشهوته اذا فاتته اللقمة، و البخيل يغاظ لبخله اذا فقد الحبة، حتى يغضب لقد ادنى شى‏ء على اعزة اهله و ولده. و النفس القوية المتصفة بالفضيلة اجل شانا من ان تتغير و تضطرب لمثل هذه الامور، بل هي كالطود الشاهق و لا تحركه العواصف، و لذا قال سيد الرسل-صلى الله عليه و آله و سلم-: «ليس الشديد بالصرعة، انما الشديد الذى يملك نفسه عند الغضب‏» . و ان شككت في ذلك فافتح عينيك و انظر الى طبقات الناس الموجودين، ثم ارجع الى كتب السير و التواريخ، و استمع الى حكايات الماضين، حتى تعلم: ان الحلم و العفو و كظم الغيظ شيمة الانبياء و الحكماء و اكابر الملوك و العقلاء، و الغضب خصلة الجهلة و الاغبياء.
(التاسع) ان يتذكر ان قدرة الله عليه اقوى و اشد من قدرته على هذا الضعيف الذي يغضب عليه، و هو اضعف في جنب قوته القاهرة بمراتب غير متناهية من هذا الضعيف في جنب قوته، فليحذر، و لم يامن اذا امضى غضبه عليه ان يمضى الله عليه غضبه في الدنيا و الآخرة، و قد روي: «انه ما كان في بنى اسرائيل ملك الا و معه حكيم، اذا غضب اعطاه صحيفة فيها: (ارحم المساكين، و اخش الموت، و اذكر الاخرة) ، فكان يقراها حتى يسكن غضبه‏»
و في بعض الكتب الالهية: «يا ابن آدم! اذكرنى حين تغضب اذكرك حين اغضب، فلا امحقك فيمن امحق‏» (100) .
(العاشر) ان يتذكر ان من يمضي عليه غضبه ربما قوى و تشمر لمقابلته و جرد عليه لسانه باظهار معائبه و الشماتة بمصائبه، و يؤذيه في نفسه و اهله و ماله و عرضه.
(الحادي عشر) ان يتفكر في السبب الذي يدعوه الى الغيظ و الغضب فان كان خوف الذلة و المهانة و الاتصاف بالعجز و صغر النفس عند الناس، فليتنبه ان الحلم و كظم الغيظ و دفع الغضب عن النفس ليست ذلة و مهانة، و لم يصدر من ضعف النفس و صغرها، بل هو من آثار قوة النفس و شجاعتها و اضدادها تصدر من نقصان النفس و خورها. فدفع الغضب عن نفسه لا يخرجه من كبر النفس في الواقع، و لو فرض خروجه به منه في اعين جهلة الناس فلا يبالى بذلك، و يتذكر ان الاتصاف بالذلة و الصغر عند بعض اراذل البشر اولى من خزي يوم المحشر و الافتضاح عند الله الملك الاكبر، و ان كان السبب خوف ان يفوت منه شي‏ء مما يحبه، فليعلم ان ما يحبه و يغضب لفقده اما ضروري لكل احد، كالقوت و المسكن و اللباس و صحة البدن، و هو الذى اشار اليه سيد الرسل-صلى الله عليه و آله و سلم-بقوله: «من اصبح آمنا في سربه، معافى في بدنه، و له قوت يومه، فكانما خيرت له الدنيا بحذافيرها» . او غير ضرورى لاحد، كالجاه و المنصب و فضول الاموال.
او ضرورى لبعض الناس دون بعض، كالكتاب للعالم، و ادوات الصناعات لاربابها. و لا ريب ان كل ما ليس من هذه الاقسام ضروريا فلا يليق ان يكون محبوبا عند اهل البصيرة و ذوى المروات، اذ ما لا يحتاج اليه الانسان في العاجل لا بد له من تركه في الآجل، فما بال العاقل ان يحبه و يغضب لفقده و اذا علم ذلك لم يغضب على فقد هذا القسم البتة. و اما ما هو ضرورى للكل او البعض، و ان كان الغضب و الحزن من فقده مقتضى الطبع لشدة الاحتياج اليه، الا ان العاقل اذا تامل يجد ان ما فقد عنه من الاشياء الضرورية ان امكن رده و الوصول اليه يمكن ذلك بدون الغيظ و الغضب ايضا، و ان لم يمكن لم يمكن معهما ايضا. و على اى حال بعد التامل يعلم ان الغضب لا ثمرة له سوى تالم العاجل و عقوبة الآجل، و حينئذ لا يغضب، و ان غضب يدفعه عن نفسه بسهولة.
(الثاني عشر) ان يعلم ان الله يحب منه الا يغضب، و الحبيب يختار البتة ما يحب محبوبه، فان كان محبا لله فليطفى‏ء شدة حبه له غضبه.
(الثالث عشر) ان يتفكر في قبح صورته و حركاته عند غضبه، بان يتذكر صورة غيره و حركاته عند الغضب.
تتميم

اعلم ان بعض المعالجات المذكورة يقتضى قطع اسباب الغضب و حسم مواده، حتى لا يهيج و لا يصدر، و بعضها يكسر سورته او يدفعه اذا صدر وهاج. و من علاجه عند الهيجان الاستعاذة من الشيطان، و الجلوس ان كان قائما، و الاضطجاع ان كان جالسا، و الوضوء او الغسل بالماء البارد، و ان كان غضبه على ذى رحم فليدن منه و ليمسه، فان الرحم اذا مست‏سكنت، كما ورد في الاخبار (101) .


المصدر جامع السعادات المولى محمد مهدي النراقي ج (1) ص (266)

ام هاني
16-07-2010, 04:32 PM
شكرا لك على الموضوع اللهم لاتجعلنا من المغضوب عليهم

ربيبة الزهـراء
16-07-2010, 06:28 PM
سلمت يداكم على موضوعكم
بارك الله بيكم


موفقين لكل خير

المتقي
16-07-2010, 07:44 PM
تسلم اخي على هذا الموضوع

خادمة للمذهب
16-07-2010, 11:05 PM
السلام عليكم
سلمت اناملك على الموضوع الرائع
انة موضوع مهم ويجب على جميع المؤمنين ان ينتبهوا لما للغضب من آثار على حياتنا اليومية وخاصة حياتنا الاجتماعية في البيت حيث ان الغضب يمحي كل خير وكل شئ صنعتة بقصد افادة الاهل وسوف يضيع حقك اذا غضبت وهو احد الثغرات التي من خلالها يدخل الشيطان الرجيم للمؤمن لكي ينال مرادة من ازالة اقدام المؤمن من طريق الجنةان هناك الكثير من العوائل قد هدمت بسبب الغضب على اشياء لا فائدة منها

خادم للمذهب
16-07-2010, 11:35 PM
شكرا لكم جميعا وفقكم الله لكل خير
عليكم السلام وشكرا يا (( خادمة للمذهب))

سيدمحمدعلي الموسوي
17-07-2010, 01:50 AM
بسمه تعالى
اللهم صلي على محمد وآل محمد
وعجل اللهم فرج الحجة ابن الحسن عجل الله فرجه الشريف
والعن اعداهم أجمعين من الأولين الى الآخرين
شكرا أخي
موضوع جميل ونتمى الأكثر
ونتمنى منكم تفاعل أكثر في قسم الكتاب
موفقين لكل خير
والتوفيق للجميع

خادم للمذهب
17-07-2010, 11:26 PM
شكرا لكم ان شاء الله التوفيق للجميع

سميره
17-07-2010, 11:43 PM
اعوذ بالله من الغضب لغير الله و للرسول الأعظم ص و آل بيته الطاهرين

علي الصريوي
18-07-2010, 11:25 AM
شكرا لك على الموضوع اللهم لاتجعلنا من المغضوب عليهم