نداء الإسلام
17-07-2010, 02:15 AM
http://an-lb.com/pic/201072.JPG (http://www.arabicmajlis.org/?id=930)
العلامة الحسيني : فطوبى لمن رفع عمله في شعبان وهو صائم قائم مستغفر مطيع عابد موحد خال من أي شرك
ألقى سماحة العلامة السيد محمد علي الحسني خطبة الجمعة في مصلى بني هاشم وتناول فيها معاني شهر شعبان .
وقال : نحمد الله ونشكره على أن مد في أعمارنا وأنعم علينا حتى أدركنا شهر شعبان ، فشعبان شهر فضيل من أشرف الشهور ، وقد تشعبت فيه الرحمة والبركات والخيرات. وقد خصه نبينا {ص} بالصيام لأنه شهر ترفع فيه أعمالنا وتعرض على خالقنا لتكون حين ترفع وتعرض محلا للعفو والمغفرة ، فالصـوم لا مثل له وهو جُنَّة " وقاية " من عذاب الله ، وقد أجزل الله ثواب الصائمين ، وجعل لهم فرحة عند لقائه عز وجل.
من هنا قال عنه رسول الله{ص} : {ذلك – أي شعبان- شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم}. ففي شعبان ينبغي للمسلم أن لا يغفل عن فضله وعليه أن يغتنم تلك الأيام الفاضلة والأوقات الشريفة – وخاصة في هذا الزمن-، بالأعمال الصالحة ، اقتداءً برسول الله {ص} ، وباعتباره مدخلا واستعدادا وتأهبا لشهر رمضان. وأن يضع في ميزان أعماله ، ما يسأل غدا عنه . فطوبى لمن رفع عمله في شعبان وهو صائم قائم مستغفر مطيع عابد موحد خال من أي شرك .
وتطرق سماحته الى الشأن السياسي على الساحتين العربية والاسلامية فاستغرب كيف يغيب عن بال السياسيين العراقيين معاني الشهر الفضيل ، فيعملون عكس ما أوصانا به رسول الله ( ص ) ، وينجرفون في مخطط جهنمي سيوصل العراق الى الهلاك ، من خلال استمرار الكتل العراقية في المماطلة بتشكيل الحكومة والتمسك بمطالب تعجيزية من هذا الجانب او ذاك .
وفي الشأن اللبناني نحمد الله على عودة الهدوء الى الجنوب بعد الاشكالات بين الاهالي في الجنوب وقوات اليونفيل ، لان استمرارها كان ليشكل نكسة لجهود الحفاظ على الاستقرار في لبنان والاقليم ، من خلال التورط في نزاع لا يحتاجه البلد . وقد جاءت الاحداث لتؤكد صوابية موقفنا الداعي الى انهاء هذا الاشكال ، خصوصا مع تواصل الحرب الامنية الصهيونية على لبنان ، ونحن في اجواء ذكرى حرب تموز العدوانية على بلدنا ، من خلال كشف المزيد من عملاء الموساد الاسرائيلي وآخرهم طارق ربعة شريك شربل قزي واللذين وفّرا لإسرائيل قدرة التنصت الكامل و تحديد اماكن المشتركين وتدمير الشبكة الخليوي في دقائق . وهذا أمر خطير يجب التصدي له بكل حزم . واذ نحيي القوى الامنية الرسمية على انجازاتها هذه ، ندعوها الى مزيد من العمل لتحصين ساحتنا من الاختراقات الصهيونية .
وفي المجال الامني نؤكد ضرورة قيام تعاون وثيق مع الدول الصديقة مثل فرنسا ، من دون اثارة حساسيات معينة ، مع الحفاظ على استقلاليتنا السياسية التامة . ولا ننسى المساعدة الكبيرة التي وفرتها فرنسا للبنان ، من خلال تزويد فرع المعلومات باجهزة متطورة للكشف عن شبكات الجواسيس الاسرائيلية .
وأخيرا فاننا ندعو الحكومة الى الالتزام التام والدقيق بقرارتها الاخيرة بشأن تعزيز أمن المطار ، وتأمين الاحتياجات اللازمة لحمايته من اية اختراقات ، لانه معبر حساس للغاية قد يستخدم كسيف ذي حدين ، فهو من جهة قد يشكل خطرا على الامن الوطني اللبناني ، كما قد يشكل خطرا على الامن القومي في الدول التي ترسل طائراتها الى لبنان ، وخصوصا الدول العربية الشقيقة
العلامة الحسيني : فطوبى لمن رفع عمله في شعبان وهو صائم قائم مستغفر مطيع عابد موحد خال من أي شرك
ألقى سماحة العلامة السيد محمد علي الحسني خطبة الجمعة في مصلى بني هاشم وتناول فيها معاني شهر شعبان .
وقال : نحمد الله ونشكره على أن مد في أعمارنا وأنعم علينا حتى أدركنا شهر شعبان ، فشعبان شهر فضيل من أشرف الشهور ، وقد تشعبت فيه الرحمة والبركات والخيرات. وقد خصه نبينا {ص} بالصيام لأنه شهر ترفع فيه أعمالنا وتعرض على خالقنا لتكون حين ترفع وتعرض محلا للعفو والمغفرة ، فالصـوم لا مثل له وهو جُنَّة " وقاية " من عذاب الله ، وقد أجزل الله ثواب الصائمين ، وجعل لهم فرحة عند لقائه عز وجل.
من هنا قال عنه رسول الله{ص} : {ذلك – أي شعبان- شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم}. ففي شعبان ينبغي للمسلم أن لا يغفل عن فضله وعليه أن يغتنم تلك الأيام الفاضلة والأوقات الشريفة – وخاصة في هذا الزمن-، بالأعمال الصالحة ، اقتداءً برسول الله {ص} ، وباعتباره مدخلا واستعدادا وتأهبا لشهر رمضان. وأن يضع في ميزان أعماله ، ما يسأل غدا عنه . فطوبى لمن رفع عمله في شعبان وهو صائم قائم مستغفر مطيع عابد موحد خال من أي شرك .
وتطرق سماحته الى الشأن السياسي على الساحتين العربية والاسلامية فاستغرب كيف يغيب عن بال السياسيين العراقيين معاني الشهر الفضيل ، فيعملون عكس ما أوصانا به رسول الله ( ص ) ، وينجرفون في مخطط جهنمي سيوصل العراق الى الهلاك ، من خلال استمرار الكتل العراقية في المماطلة بتشكيل الحكومة والتمسك بمطالب تعجيزية من هذا الجانب او ذاك .
وفي الشأن اللبناني نحمد الله على عودة الهدوء الى الجنوب بعد الاشكالات بين الاهالي في الجنوب وقوات اليونفيل ، لان استمرارها كان ليشكل نكسة لجهود الحفاظ على الاستقرار في لبنان والاقليم ، من خلال التورط في نزاع لا يحتاجه البلد . وقد جاءت الاحداث لتؤكد صوابية موقفنا الداعي الى انهاء هذا الاشكال ، خصوصا مع تواصل الحرب الامنية الصهيونية على لبنان ، ونحن في اجواء ذكرى حرب تموز العدوانية على بلدنا ، من خلال كشف المزيد من عملاء الموساد الاسرائيلي وآخرهم طارق ربعة شريك شربل قزي واللذين وفّرا لإسرائيل قدرة التنصت الكامل و تحديد اماكن المشتركين وتدمير الشبكة الخليوي في دقائق . وهذا أمر خطير يجب التصدي له بكل حزم . واذ نحيي القوى الامنية الرسمية على انجازاتها هذه ، ندعوها الى مزيد من العمل لتحصين ساحتنا من الاختراقات الصهيونية .
وفي المجال الامني نؤكد ضرورة قيام تعاون وثيق مع الدول الصديقة مثل فرنسا ، من دون اثارة حساسيات معينة ، مع الحفاظ على استقلاليتنا السياسية التامة . ولا ننسى المساعدة الكبيرة التي وفرتها فرنسا للبنان ، من خلال تزويد فرع المعلومات باجهزة متطورة للكشف عن شبكات الجواسيس الاسرائيلية .
وأخيرا فاننا ندعو الحكومة الى الالتزام التام والدقيق بقرارتها الاخيرة بشأن تعزيز أمن المطار ، وتأمين الاحتياجات اللازمة لحمايته من اية اختراقات ، لانه معبر حساس للغاية قد يستخدم كسيف ذي حدين ، فهو من جهة قد يشكل خطرا على الامن الوطني اللبناني ، كما قد يشكل خطرا على الامن القومي في الدول التي ترسل طائراتها الى لبنان ، وخصوصا الدول العربية الشقيقة