فالكون
17-07-2010, 12:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
من حق كل بلد ان يضع مصلحته بالدرجه الاولى في كل قضيه او مسئله فعلى سبيل المثال قضيه تشكيل الحكومه العراقيه فلو بحثنا و تعمقنا فيها نجد ان السبب الرئيسي في تأخر تشكيل الحكومه العراقيه هي تدخلات دول الجوار و الدول الغربيه او بالاحرى ايران و امريكا و السعوديه بشكل رئيسي
فالدول المذكوره اسماءها تبحث عن مصلحتها بالدرجه الاولى و مصيرها في العراق و هذا ما صرح به مساعد وزيره الخارجيه الامريكي جيفري فيلتمان و نائب الرئيس الامريكي جوزيف بايدن بأن العلاقات الامريكيه العراقيه سوف تتبين و تتوضح حسب الاشخاص و الكتل و التحالفات التي سوف تتحكم بالعراق في الفتره المقبله و هذا الامر ينطبق ايضا على باقي الدول المذكوره
فقاده الكتل السياسيه عراقيه يتمنون اليوم قبل بكرى تشكيل حكومه عراقيه و تشكيل مجلس نيابي بأسرع وقت ممكن لكن الضغوظات التي يتعرضون لها من قبل دول الجوار هي التي تحول دون ذلك
فعلى سبيل المثال زياره السيد عمار الحكيم لعلاوي اذ سرعان ما اعلنت ايران عن غضبها عن هذه الزياره مع العلم ان السيد اراد ان يحرك عجله تشكيل الحكومه العراقيه المتوقفه فهو لم يكن يريد بذلك ايذاء ايران او معاداتها فكما هو معروف ان سماحه السيد كان مدافعا عن ايران في كافه القضايا و المشاكل لكنه يضع مصلحه العراق و شعبه اولا فمثلما ايران تبحث عن مصالححها فالعراق من حقه ايضا ان يبحث عن مصالحه و انا لا اقول ذلك كرها بأيران لكن كلمه الحق يجب ان تقال
و كذلك الامر بالنسبه لقائمه علاوي و لو ان بعض الاعضاء الذين في قائمته غير مريحين لكنهم ليسوا بمعزل عن الضغوطات فلو لاحظتم زياره جوزيف بايدن الاخيره للعراق كانت تحث اعضاء القائمه العراقيه على اقصاء الائتلاف الوطني و خاصه التيار الصدري و المجلس الاعلى و كما ان السعوديه كانت تحثه دائما عن الابتعاد عن التحالف الشيعي
اما بالنسبه لقائمه دوله القانون ففي دوله القانون هناك اتجاهان اتجاه ذو توجه امريكي و الاخر توجه ايراني و الخلافات ايضا تعتصرهم بسبب توجه الفريقين المختلف
اما مشكله التشبث بالمناصب و لو ان هذه المشكله موجوده بالفعل لكنني اعتبرها من المشاكل الثانويه لكن يمكن حلها بطرق عديده
فمشكله تأخر تشكيل الحكومه العراقيه سببها تدخل دول الجوار و الدول الغربيه و مخابراتها
فعلينا كعراقيين ان نتخذ موقفا واضحا و صريحا تجاه تدخلات هذه الدول
و انا كفرد عراقي اقول لهذه الدول اتركونا و شأننا دعونا نشكل حكومتنا لقد ئمنا كثره المشاكل و الحروب
اللهم عجل فرج مولانا صاحب الزمان
ربي انصرالعراق و شعب العراق بحق الحسين و ال الحسين
و السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
من حق كل بلد ان يضع مصلحته بالدرجه الاولى في كل قضيه او مسئله فعلى سبيل المثال قضيه تشكيل الحكومه العراقيه فلو بحثنا و تعمقنا فيها نجد ان السبب الرئيسي في تأخر تشكيل الحكومه العراقيه هي تدخلات دول الجوار و الدول الغربيه او بالاحرى ايران و امريكا و السعوديه بشكل رئيسي
فالدول المذكوره اسماءها تبحث عن مصلحتها بالدرجه الاولى و مصيرها في العراق و هذا ما صرح به مساعد وزيره الخارجيه الامريكي جيفري فيلتمان و نائب الرئيس الامريكي جوزيف بايدن بأن العلاقات الامريكيه العراقيه سوف تتبين و تتوضح حسب الاشخاص و الكتل و التحالفات التي سوف تتحكم بالعراق في الفتره المقبله و هذا الامر ينطبق ايضا على باقي الدول المذكوره
فقاده الكتل السياسيه عراقيه يتمنون اليوم قبل بكرى تشكيل حكومه عراقيه و تشكيل مجلس نيابي بأسرع وقت ممكن لكن الضغوظات التي يتعرضون لها من قبل دول الجوار هي التي تحول دون ذلك
فعلى سبيل المثال زياره السيد عمار الحكيم لعلاوي اذ سرعان ما اعلنت ايران عن غضبها عن هذه الزياره مع العلم ان السيد اراد ان يحرك عجله تشكيل الحكومه العراقيه المتوقفه فهو لم يكن يريد بذلك ايذاء ايران او معاداتها فكما هو معروف ان سماحه السيد كان مدافعا عن ايران في كافه القضايا و المشاكل لكنه يضع مصلحه العراق و شعبه اولا فمثلما ايران تبحث عن مصالححها فالعراق من حقه ايضا ان يبحث عن مصالحه و انا لا اقول ذلك كرها بأيران لكن كلمه الحق يجب ان تقال
و كذلك الامر بالنسبه لقائمه علاوي و لو ان بعض الاعضاء الذين في قائمته غير مريحين لكنهم ليسوا بمعزل عن الضغوطات فلو لاحظتم زياره جوزيف بايدن الاخيره للعراق كانت تحث اعضاء القائمه العراقيه على اقصاء الائتلاف الوطني و خاصه التيار الصدري و المجلس الاعلى و كما ان السعوديه كانت تحثه دائما عن الابتعاد عن التحالف الشيعي
اما بالنسبه لقائمه دوله القانون ففي دوله القانون هناك اتجاهان اتجاه ذو توجه امريكي و الاخر توجه ايراني و الخلافات ايضا تعتصرهم بسبب توجه الفريقين المختلف
اما مشكله التشبث بالمناصب و لو ان هذه المشكله موجوده بالفعل لكنني اعتبرها من المشاكل الثانويه لكن يمكن حلها بطرق عديده
فمشكله تأخر تشكيل الحكومه العراقيه سببها تدخل دول الجوار و الدول الغربيه و مخابراتها
فعلينا كعراقيين ان نتخذ موقفا واضحا و صريحا تجاه تدخلات هذه الدول
و انا كفرد عراقي اقول لهذه الدول اتركونا و شأننا دعونا نشكل حكومتنا لقد ئمنا كثره المشاكل و الحروب
اللهم عجل فرج مولانا صاحب الزمان
ربي انصرالعراق و شعب العراق بحق الحسين و ال الحسين
و السلام عليكم و رحمه الله و بركاته