نرجس*
19-07-2010, 12:33 AM
http://www.alshiaclubs.net/upload//uploads/images/alshiaclubs-12757890e8.jpg (http://www.alshiaclubs.net/upload//uploads/images/alshiaclubs-12757890e8.jpg)
حدثت بولادة السبط معاجز ومعجزات واذ ننقلها اليكم لا لانكم لاتعرفونها ولكن لكثير من المسلمين الذين لا يعرفون قدر ابي عبد الله عليه السلام وليكن اسبع الحسين واهل البيت عليهم السلام:
معجزات مولده - عليه السلام - عن ابن عباس: قال لما أراد الله تعالى أن يهب لفاطمة الزهراء (الحسين - عليه السلام -) وكان (مولده) في رجب في اثني عشر ليلة خلت منه، في رواية فلما وقعت في طلقها أوحى الله عزوجل إلى لعيا وهي حوراء من (حور) الجنة وأهل الجنان إذا أرادوا أن ينظروا إلى شئ حسن نظروا إلى لعيا. قال: ولها سبعون ألف وصيفة وسبعون الف قصر وسبعون ألف مقصورة وسبعون ألف غرفة مكللة بأنواع الجواهر والمرجان وقصر لعيا أعلى من تلك القصور ومن (كل) قصر في الجنة إذا أشرفت عليها نظرت جميع ما في الجنة وأضاءت الجنة من ضوء خدها وجبينها. فأوحى الله إليها أن اهبطي إلى دار الدنيا إلى بنت حبيبي محمد - صلى الله عليه وآله - فانسي لها وأوحى الله إلى رضوان خازن الجنان أن زخرف الجنة وزينها كرامة لمولود يولد في دار الدنيا، وأوحى الله إلى الملائكة أن قوموا صفوفا بالتسبيح والتقديس والثناء على الله تعالى، وأوحى الله تعالى إلى جبرائيل وميكائيل وإسرافيل أن اهبطوا إلى الارض في قنديل من الملائكة. قال ابن عباس: (والقنديل) ألف ألف ملك فبينما (هم) قد هبطوا من سماء إلى سماء وإذا في السماء الرابعة ملك يقال له صرصائيل له سبعون ألف جناح قد نشرها من المشرق إلى المغرب وهو شاخص نحو العرش لانه ذكر في نفسه فقال: ترى الله يعلم ما في قرار هذا البحر وما يسير في ظلمة الليل وضوء النهار، فعلم [ الله تعالى ] ما في نفسه فأوحى الله تعالى إليه أن أقم (في) مكانك لا تركع ولا تسجد عقوبة لك لما فكرت.
قال: فهبطت لعياء على فاطمة - عليها السلام - وقالت لها: مرحبا بك يا بنت محمد كيف حالك ؟ قالت [ لها ] : بخير ولحق فاطمة - عليها السلام - الحياء من لعيا لم تدر ما تفرش لها فبينما هي متفكرة إذ هبطت حوراء من الجنة ومعها درنوك من درانيك الجنة فبسطته في منزل فاطمة فجلست (عليه) لعيا. ثم إن فاطمة - عليها السلام - ولدت الحسين - عليه السلام في وقت الفجر فقبلته لعيا وقطعت سرته ونشفته بمنديل من مناديل الجنة وقبلت عينيه وتفلت في فيه وقالت له: بارك الله فيك من مولود وبارك في والديك. وهنأت الملائكة جبرائيل [ وهنى جبرائيل ] محمدا - صلى الله عليه وآله - سبعة أيام بلياليها فلما كان في اليوم السابع قال جبرائيل: يا محمد ائتنا بابنك حتى نراه. قال: فدخل النبي - صلى الله عليه وآله - على فاطمة واخذ الحسين - عليه السلام - وهو ملفوف بقطعة [ صوف ] صفراء فأتى به إلى جبرائيل فحله وقبل بين عينيه وتفل في فيه وقال: بارك الله فيك من مولود وبارك (الله) في والديك يا صريع كربلاء، ونظر إلى الحسين - عليه السلام - [ وبكى ] وبكى النبي - صلى الله عليه وآله - وبكت الملائكة. وقال (له) جبرائيل: اقرأ فاطمة ابنتك (مني) السلام وقل لها تسميه الحسين فقد سماه الله جل اسمه، وإنما سمي الحسين لانه لم يكن في زمانه أحسن منه وجها. فقال رسول الله - صلى الله عليه وآله -: يا جبرائيل تهنئني وتبكي ! قال: نعم [ يا محمد ] اجرك الله في مولودك هذا. فقال: يا حبيبي جبرائيل ومن يقتله ؟ قال: شرذمة من امتك يرجون شفاعتك لا أنالهم الله ذلك. فقال النبي - صلى الله عليه وآله -: خابت امة قتلت ابن بنت نبيها. قال جبرائيل: خابت ثم خابت من امر الله وخاضت في عذاب الله. ودخل النبي - صلى الله عليه وآله - على فاطمة فأقرأها من الله السلام وقال لها: يا بنية سميه الحسين فقد سماه (الله) الحسين. فقالت: من مولاي السلام وإليه يعود السلام والسلام على جبرائيل وهنأها النبي - صلى الله عليه وآله - وبكى. فقالت: يا أبتا تهنئني وتبكي ؟ ! قال: نعم يا بنية آجرك الله في مولودك هذا، فشهقت شهقة وأخذت في البكاء وساعدتها لعيا ووصائفها ثم قالت: يا أبتاه من يقتل ولدي وقرة عيني وثمرة فؤادي ؟قال: شرذمة من امتي يرون شفاعتي لا أنالهم الله ذلك. قالت فاطمة: خابت امة قتلت ابن بنت نبيها. قالت لعيا: خابت [ ثم خابت ] من رحمة الله وخاضت في عذابه، يا أباه اقرأ جبرائيل عني السلام وقل له: في أي موضع يقتل ؟ قال: في موضع يقال له كربلاء فإذا نادى الحسين لم يجبه أحد منهم فعلى القاعد عن نصرته لعنة الله والملائكة والناس أجمعين إلا أنه لن يقتل حتى يخرج من صلبه تسعة من الائمة ثم سماهم بأسمائهم إلى آخرهم وهو الذي يخرج (في) آخر الزمان مع عيسى بن مريم فهؤلاء مصابيح الرحمن وعروة الاسلام محبهم يدخل الجنة ومبغضهم يدخل النار. قال: وعرج جبرائيل وعرجت الملائكة وعرجت لعيا فلقيهم الملك صرصائيل فقال: يا حبيبي أقامت القيامة على أهل الارض ؟ قال: لا، ولكن هبطنا إلى الارض فهنأنا محمدا بولده الحسين. قال: حبيبي جبرائيل فاهبط إلى الارض فقل له: يا محمد اشفع إلي ربك في الرضا عني فإنك صاحب الشفاعة. قال: فقام النبي - صلى الله عليه وآله - ودعا بالحسين - فرفعه بكلتا يديه إلى السماء وقال: اللهم بحق مولودي هذا عليك إلا رضيت على الملك، فإذا النداء من قبل العرش: يا محمد قد فعلت وقدرك عندي عظيم. قال ابن عباس: والذي بعث محمدا بالحق نبيا ان صرصائيل يفتخر على الملائكة انه عتيق الحسين - عليه السلام - ولعيا تفتخر على الحور العين بأنها قابلة الحسين.
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين.
تحياتي
نرجس
حدثت بولادة السبط معاجز ومعجزات واذ ننقلها اليكم لا لانكم لاتعرفونها ولكن لكثير من المسلمين الذين لا يعرفون قدر ابي عبد الله عليه السلام وليكن اسبع الحسين واهل البيت عليهم السلام:
معجزات مولده - عليه السلام - عن ابن عباس: قال لما أراد الله تعالى أن يهب لفاطمة الزهراء (الحسين - عليه السلام -) وكان (مولده) في رجب في اثني عشر ليلة خلت منه، في رواية فلما وقعت في طلقها أوحى الله عزوجل إلى لعيا وهي حوراء من (حور) الجنة وأهل الجنان إذا أرادوا أن ينظروا إلى شئ حسن نظروا إلى لعيا. قال: ولها سبعون ألف وصيفة وسبعون الف قصر وسبعون ألف مقصورة وسبعون ألف غرفة مكللة بأنواع الجواهر والمرجان وقصر لعيا أعلى من تلك القصور ومن (كل) قصر في الجنة إذا أشرفت عليها نظرت جميع ما في الجنة وأضاءت الجنة من ضوء خدها وجبينها. فأوحى الله إليها أن اهبطي إلى دار الدنيا إلى بنت حبيبي محمد - صلى الله عليه وآله - فانسي لها وأوحى الله إلى رضوان خازن الجنان أن زخرف الجنة وزينها كرامة لمولود يولد في دار الدنيا، وأوحى الله إلى الملائكة أن قوموا صفوفا بالتسبيح والتقديس والثناء على الله تعالى، وأوحى الله تعالى إلى جبرائيل وميكائيل وإسرافيل أن اهبطوا إلى الارض في قنديل من الملائكة. قال ابن عباس: (والقنديل) ألف ألف ملك فبينما (هم) قد هبطوا من سماء إلى سماء وإذا في السماء الرابعة ملك يقال له صرصائيل له سبعون ألف جناح قد نشرها من المشرق إلى المغرب وهو شاخص نحو العرش لانه ذكر في نفسه فقال: ترى الله يعلم ما في قرار هذا البحر وما يسير في ظلمة الليل وضوء النهار، فعلم [ الله تعالى ] ما في نفسه فأوحى الله تعالى إليه أن أقم (في) مكانك لا تركع ولا تسجد عقوبة لك لما فكرت.
قال: فهبطت لعياء على فاطمة - عليها السلام - وقالت لها: مرحبا بك يا بنت محمد كيف حالك ؟ قالت [ لها ] : بخير ولحق فاطمة - عليها السلام - الحياء من لعيا لم تدر ما تفرش لها فبينما هي متفكرة إذ هبطت حوراء من الجنة ومعها درنوك من درانيك الجنة فبسطته في منزل فاطمة فجلست (عليه) لعيا. ثم إن فاطمة - عليها السلام - ولدت الحسين - عليه السلام في وقت الفجر فقبلته لعيا وقطعت سرته ونشفته بمنديل من مناديل الجنة وقبلت عينيه وتفلت في فيه وقالت له: بارك الله فيك من مولود وبارك في والديك. وهنأت الملائكة جبرائيل [ وهنى جبرائيل ] محمدا - صلى الله عليه وآله - سبعة أيام بلياليها فلما كان في اليوم السابع قال جبرائيل: يا محمد ائتنا بابنك حتى نراه. قال: فدخل النبي - صلى الله عليه وآله - على فاطمة واخذ الحسين - عليه السلام - وهو ملفوف بقطعة [ صوف ] صفراء فأتى به إلى جبرائيل فحله وقبل بين عينيه وتفل في فيه وقال: بارك الله فيك من مولود وبارك (الله) في والديك يا صريع كربلاء، ونظر إلى الحسين - عليه السلام - [ وبكى ] وبكى النبي - صلى الله عليه وآله - وبكت الملائكة. وقال (له) جبرائيل: اقرأ فاطمة ابنتك (مني) السلام وقل لها تسميه الحسين فقد سماه الله جل اسمه، وإنما سمي الحسين لانه لم يكن في زمانه أحسن منه وجها. فقال رسول الله - صلى الله عليه وآله -: يا جبرائيل تهنئني وتبكي ! قال: نعم [ يا محمد ] اجرك الله في مولودك هذا. فقال: يا حبيبي جبرائيل ومن يقتله ؟ قال: شرذمة من امتك يرجون شفاعتك لا أنالهم الله ذلك. فقال النبي - صلى الله عليه وآله -: خابت امة قتلت ابن بنت نبيها. قال جبرائيل: خابت ثم خابت من امر الله وخاضت في عذاب الله. ودخل النبي - صلى الله عليه وآله - على فاطمة فأقرأها من الله السلام وقال لها: يا بنية سميه الحسين فقد سماه (الله) الحسين. فقالت: من مولاي السلام وإليه يعود السلام والسلام على جبرائيل وهنأها النبي - صلى الله عليه وآله - وبكى. فقالت: يا أبتا تهنئني وتبكي ؟ ! قال: نعم يا بنية آجرك الله في مولودك هذا، فشهقت شهقة وأخذت في البكاء وساعدتها لعيا ووصائفها ثم قالت: يا أبتاه من يقتل ولدي وقرة عيني وثمرة فؤادي ؟قال: شرذمة من امتي يرون شفاعتي لا أنالهم الله ذلك. قالت فاطمة: خابت امة قتلت ابن بنت نبيها. قالت لعيا: خابت [ ثم خابت ] من رحمة الله وخاضت في عذابه، يا أباه اقرأ جبرائيل عني السلام وقل له: في أي موضع يقتل ؟ قال: في موضع يقال له كربلاء فإذا نادى الحسين لم يجبه أحد منهم فعلى القاعد عن نصرته لعنة الله والملائكة والناس أجمعين إلا أنه لن يقتل حتى يخرج من صلبه تسعة من الائمة ثم سماهم بأسمائهم إلى آخرهم وهو الذي يخرج (في) آخر الزمان مع عيسى بن مريم فهؤلاء مصابيح الرحمن وعروة الاسلام محبهم يدخل الجنة ومبغضهم يدخل النار. قال: وعرج جبرائيل وعرجت الملائكة وعرجت لعيا فلقيهم الملك صرصائيل فقال: يا حبيبي أقامت القيامة على أهل الارض ؟ قال: لا، ولكن هبطنا إلى الارض فهنأنا محمدا بولده الحسين. قال: حبيبي جبرائيل فاهبط إلى الارض فقل له: يا محمد اشفع إلي ربك في الرضا عني فإنك صاحب الشفاعة. قال: فقام النبي - صلى الله عليه وآله - ودعا بالحسين - فرفعه بكلتا يديه إلى السماء وقال: اللهم بحق مولودي هذا عليك إلا رضيت على الملك، فإذا النداء من قبل العرش: يا محمد قد فعلت وقدرك عندي عظيم. قال ابن عباس: والذي بعث محمدا بالحق نبيا ان صرصائيل يفتخر على الملائكة انه عتيق الحسين - عليه السلام - ولعيا تفتخر على الحور العين بأنها قابلة الحسين.
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين.
تحياتي
نرجس