المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وزراء.....التنك ..قراط !


هشام حيدر
19-07-2010, 10:59 AM
اسئلة كثيرة تجول في مخيلة المواطن العراقي تعجز الغالبية عن ايجاد الاجوبة الشافية لها !
الم يكن كريم وحيد يعمل في مجال تخصصه ؟ تكنوقراط كما يقولون !
الم يفرح البعض وهم يسمعون وزير النقل يقدم نفسه لمجلس النواب بذاك الـ(cv) المتميز ؟!
الم يتسلم حقيبة التعليم العالي رجل اكاديمي ؟؟!!
الا نطالب دوما بحكومة ...تكنوقراط ..؟؟ اين المشكلة اذن ونحن نرى هؤلاء على انهم يعملون وفقا لقاعدة (الرجل المناسب في المكان المناسب) لكن النتيجة هي التراجع المستمر في شتى المجالات ؟؟!!
واذا كان هؤلاء غير كفوئين فلماذا ابقى عليهم رئيس الوزراء بل وكان حاميا لهم ضد محاولات البرلمان لمسائلتهم ؟؟!
ثم لماذا قبل استقالات البعض واجبر اخرين على (التمتع)باجازات واحل غيرهم بدلا عنهم وكالة في حكومة تعمل كل مفاصلها بالوكالة ؟؟!!
هذه الوكالة التي باتت سمة ملازمة لحكومة المالكي وماهي الا صلاحية اساء استخدامها الرجل بشكل مفرط ومامنحت له الا لساعة ضرورة لكنها امتدت لمفاصل حساسة كالقوات المسلحة فانفرد رئيس الوزراء بتعيين كل قادة فرق الجيش مثلا دون الرجوع للبرلمان ودون ان يعترض احد حتى اولئك الذين ماانفكوا يعلنون سخطهم لـ(طائفية ) الحكومة و(تهميشها) لهم !
وبهذا تحولت المؤسسة العسكرية الى مؤسسة الحزب ويشمل هذا حتى قادة الشرطة الذين اثبتوا فشلهم او انهم كانوا موضع ريبة في المحافظات التي يعملون فيها وحاولت مجالس المحافظات المعنية اقالتهم فمنع رئيس الوزراء ذلك كما حدث مع قائد شرطة العمارة سعد الحربية المقرب من المجرم عزة الدوري سابقا بدعوى وجود صلة قربى بين الاثنين او كما حدث في فرض صباح الفتلاوي شقيق حنان الفتلاوي قائدا لشرطة ذي قار رغم انف مجلسها وامثلة كثيرة اخرى !
وهذا يسقط بطبيعة الحال اعذارا واهية كالمحاصصة التي فرضت الوزراء على رئيس الوزراء خصوصا بعد ان عمد الى ضم 16 منهم في قائمته الانتخابية !
اذن فان رئيس الوزراء هو من رشح بعضهم او ضمه لاحقا الى فريقه ودافع عنه وعمد الى حمايته ووصل الامر الى ان يعلن رئيس الوزراء انه لايعرف من هو انزه واكفأ من مثل كريم وحيد !!
واذا مانظرنا للموضوع من جانب اخر ووقفنا على وزارة مثل وزارة التجارة مثلا والتي عجزت طيلة اربع سنوات عن توفير حصة تموينية كاملة لشهر واحد حتى ولو كان شهر رمضان ...ثم ركزنا على الفساد الذي نخر الوزارة والذي استمات رئيس الوزراء و(قياديي)حزبه الحاكم في الدفاع عنه ثم تمييع قضيته ...نجد ان العلاج كان بتعيين وزير بالوكالة اعلن لاحقا ان الوزارة يعشعش فيها الفساد وانه شرع باجراءات لاصلاح الوضع ادت لاحقا الى تخفيض عدد مفردات البطاقة التموينية وابقت الحال على ماهو عليه فلا حصة كاملة او منتظمة مع بقاء العلاقة المتشنجة مع السكر على حالها !
ولاحظت برجيلهه ولاخذت كيلو شكر !
اما وزارة الكهرباء ووزيرها الفذ الفني المهني المتخصص والذي تجرأت نائبة في البرلمان على مس ذاته المكهربة فقد تبين انها انفقت من خلال موزانتها الاستثمارية اكثر من 17 مليار وفي الموازنة التشغيلية اكثر من 5 مليارات واجبرت العراقيين على ان تنفق كل عائلة اكثر من مليون دينار سنويا في اقل التقديرات دون ان يحصلوا على عشر ساعات كهرباء يوميا....فاننا نحمد الله الذي لايحمد على مكروه سواه اذ من علينا بانزه واكفا وزير والا لكنا دفعنا كل هذا دون ان نحصل على ساعة واحدة حتى !
ونحن شعب جاحد ناكر للجميل اذ ظل البعض يتسائل .... (اشو الكهرباء هية هية الصبح الظهر بالليل؟ واشو الدول تقلص ساعات الدوام ساعة ساعتين توفر بيهه كهرباء للشعب واحنه تعزل الدوائر وتعزل المحلات بالليل وتبقى ساعات القطع والتجهيز هية هية اذا مو اسوأ!! شنو السبب؟؟)!
جشعنا وطيشنا هذا مع وساوس الشيطان ومايبثه الطابور الخامس حول حرارة مزعومة للجو في العراق دفعت البعض للتظاهر مما ازعج مقام الوزير دون ان يخدش له شيئا فهو عديم الشعر والمشاعر فادى الامر الى خسارة فادحة لمثله مما دفع رئيس الوزراء مكرها الى تعيينه مشرفا على مشاريع وزارة الكهرباء وتعيين المناضل الفذ حسين الشهرستاني وزيرا للكهرباء بالوكالة بعد النجاح الساحق الماحق له في وزارة النفط !
وفورا ووفقا لقاعدة( اجه يكحلهه عماهه) باشر الوزير الجديد بعدة اجراءات بعد ان وجد بالصدفة ان فسادا هائلا مجهول المصدر ينتشر كالوباء في مفاصل الوزارة فادت هذه الاجراءات الى توفير عدة اكياس من الميكاواط الكهربائية بسبب التجاوزات هنا وهناك وادى التوفير بالتالي الى زيادة في عدد ساعات القطع لاسباب مجهولة كما كانت اسباب توفير التظاهرات العميلة الماجورة لساعات تجهيز اكثر ...اسبابا مجهولة حتى هذه الساعة !
لكن طامة وزير الوكالة لم تقف عند هذا الحد اذ عادت طوابير المواطنين المتفرجين على محطات تعبئة البنزين الى (السطح)!
لكن الفرق بيننا وين ازمة البنزين انها تصعد للسطح ظهرا ونحن نصعد للسطح ليلا في حالة (ماكو بك )!!
ولاحظت برجيلهه ولاخذت دبة نفط !
اللطيف في الموضوع هو ان كلا الوزيرين النزيهين الكفوئين كانا يتبادلان الاتهامات بالتقصير المتعمد احيانا ..والالطف ان دولة الرئيس كان يتعامل مع الموضوع وكانه ( عركة جهال ).. فلاارى ولااسمع ولا.....اتكلم !
وزير النقل الذي عجز هو وحكومته بموزناتها الانفجارية وغيرها عن وضع حجر اساس لمطار واحد حتى صب جام غضبه على مطار النجف الذي انجزه رجل مثل عبد الحسين عبطان بمنصب نائب محافظ ومن موازنة محافظته وجهوده الشخصية مما ادى الى اغلاق المطار وتبادل الاتهامات مع المحافظة وثم مع هيئة الحج التي اراد ان يستحوذ عليها لانها ترفض لاسباب مجهولة ان تعطيه عمولة بسيطة لجهوده الجبارة وتطور الموقف بعد كل محاولات التبرير والتغطية الى اعلان مجلس المحافظة مقاطعة وزارة النقل (لمواقفها العدائية) تجاه المحافظة المقدسة لتتبعها لاحقا محافظة كربلاء المقدسة ليتبين ان هذا الوزير (الشيعي) طائفي بامتياز ضد الشيعة ومدنهم المقدسة وليستمر الوضع بالتازم مع صمت مطبق للقائد الرمز حتى الساعات الاخيرة ليقوم مكرها بمنح الوزير اجازة اجبارية لانه يرفض الراحة في ظل هذه الظروف العصيبة التي يمر بها قطرنا المناضل وليكلف دولته بطلا قوميا من حزب دولة الرئيس بادارة الوزارة (وكالة ) ايضا اضافة الى نجاحه في ادارة ملف الامن الوطني (وين يبيعونه هذا) !
للامانة نقول ان معالي وزير النقل وقبل (تمتعه ) بالاجازة نجح في الحصول على عقد جيد لانشاء مطار لمدينة تكريت المهمشة المنكوبة (ومايضيع عد الله ) ولولا موقفه الوطني المشرف هذا لظلت المدينة تعاني الحرمان في ظل ادارة وزير ناجح الا انه ليس بتكنوقراط كمثل شروان الوائلي الذي اعلن عن نجاح خطته لادارة الزيارة الاربعينية التي استشهد وجرحو فيها المئات !
وبعد النجاح الذي حققه في زيارته مؤخرا الى ماليزيا لاستلام (المجرم الهارب) محمد الدايني الا ان السلطات الماليزية سلمت الوزير الوائلي بعض (الحقائب )ليعود بها ......(ولا يرجع ايد وره وايد كدام)...يعني عيب يجي وايده فارغة !
هذا النجاح هو ذات النجاح الذي اعلنته (قيادة عمليات بغداد)مؤخرا بعد انتهاء زيارة الامام الكاظم ع واستشهاد جرح شوية هنا وشوية هناك !
ماخفي علينا هو قرارات التكريم على هذه النجاحات فقد سمعنا عن تكريم ضابطين في الكاظمية لان ارهابية نجحت في تجاوز نقاط التفتيش الخاضعة لهما وادخال عبوة ناسفة وضعتها داخل الروضة الكاظمية واكتشفتها امراة اخرى واخرجتها لكن سعة صدر الوزير ادت الى العفو عمن اخرجت العبوة واكتفت بمكافاة ضابطين كانا يتسكعان قرب الصحن الكاظمي !
صديق ظريف قال هذا ناتج عن العولمة والنظام العالمي الجديد والتاثر بالثقافة الامريكية التي يشق على مثلنا فهمها فمثلا حين كان صدام ينكل باهل الجنوب ويجفف الاهوار قررت امريكا عزل محافظات كردستان عن سلطة صدام !
وحين منحته امريكا الضوء الاخضر في الشمال لدخول اربيل وابعاد مام جلال قررت لاحقا معاقبته بتوسيع خط الحظر من جهة الجنوب !!
هاي سياسة والسياسة بحر شمفهمنه احنه بيهه ! اكيد هو هذا الصح سيدي !
طبعا لازلنا نتحدث عن وزراء (تكنوقراط) ولم نتطرق مثلا لوزير الثقافة الاسبق الذي اعترض على مجلة فصلية تصدر عن اتحاد الادباء العراقيين بسبب خلو المجلة من فقرة ...(ابراج)!
كما لم نتطرق لوزير السياحة الذي اذهل الجميع مؤخرا بحضوره مؤتمر ربيع الشهادة في كربلاء ليقدم دروسا عملية في مكافحة الروتين اذ عمد معالي الوزير بعد ان قدموا له طبقا (مسلفنا)من الحلويات الى فتح السليفون باسنانه لضيق الوقت وتجنب الاجراءات التعقيدية الاخرى اضافة الى اهمال مفاصل روتينية لاحقة في العملية كاستخدام الشوكة ففضل معاليه استخدام كلتا يديه في حمل قطعة يسيل لها اللعاب مقلدا بذلك عميد الادب العربي كما يسميه البعض ...الدكتور طه حسين ....ولكن في طفولته وعمى عينيه !
علي الدباغ الذي قدمته (بعض الفضائيات) اول ظهوره على انه (خبير في شؤون المرجعية الدينية) لخص مشكلة الكهرباء في غياب ستراتيجية شاملة لمعالجة الموضوع وهذا غريب حقا اذ كيف تغيب عن الوزير وقياديي وزارته حكمة وحنكة السيد الرئيس وستراتيجياته العبقرية التي نستلهم منها جميعا حلولا ناجعة لكل مايواجهنا في حياتنا اليومية لندخل ليلا الى غرف الدردشة على النت لنقدم للانسانية جوانب منها كاسهام متواضع من ابناء وادي الرافدين في رفد الانسانية ومسيرة بني البشر بكل الامكانات المتاحة التي اعتادوا على العيش عليها والنهل منها منذ اقدم العصور !
وفي الوقت الذي غابت الستراتيجية عن وزارة الكهرباء فانها متوفرة بكثرة في الوزارات الاخرى !
فوزارة الموارد المائية مثلا تحسبت لشحة المياه واحتمال تحويل مياه الرافدين عن العراق فنشرت ثقافة ري جديدة للاراضي الزراعية وفقا لما توصلت اليه التكنولوجيا الحديثة كالرش والتنقيط والسواقي الكونكريتية والابار الارتوازية الا ان ماطبقته الوزارة في هذا المجال حتى الان كان صلاة الاستسقاء فقط بامل تطبيق الحلول الاخرى لاحقا ان شاء الله !
وزارة التربية مثلا عمدت سنويا الى تحديث المناهج والغاء مناهج العام السابق من خلال تغيير كل الصور في الكتل وتغيير حجم الكتاب مع الابقاء على المحتوى وتقديم الكتاب للطبع على انه طبعة جديدة منقحة وخل ياكلون همه واهل المطابع !
اما حملة بناء المدارس فقد نجحت الوزارة حتى الان في بناء اكثر من مائة مدرسة في عموم العراق لتسد معظم العجز في هذا المجال الذي يبلغ الاف المدارس بامل الانتهاء من سد النقص كاملا عام 2210 باذنه تعالى !
اما وزارة التعليم العالي والبحث العلمي فقد خالفت وزارة التربية واصرت على عدم تغيير المناهج ولازالت (افكار السيد الرئيس القائد وطروحاته)تملاء تلك المناهج حتى ساعة اعداد هذا البيان !
وزارة البلديات حاولت جاهدة التقرب الى الحزب القائد من خلال كسب قلوب الكربلائيين حصرا ومعاداة النجفيين لما تعلمه الوزارة من وجود عقدة مناطقية مستعصية لدى قياديي الحزب فترى ان الوزارة مسؤولة عن تبليط الشوارع وانشاء الارصفة وطرق المجاري ومحطات المياه كما تشير البوسترات العريضة التي تملاء شوارع المحافظة في حين ان مجالس المحافظات هي من ترعى هذه المشاريع في محافظاتنا !
اكثر من 300 مليار دولار كانت قادرة على بناء 300 برج دبي ذهبت مع الريح !
كما ذهبت معها تخصيصات البترودولار التي نجح الائتلاف الوطني في فرضها مع الموازنة كلقمة من فم الاسد للمحافظات لكن حصول محافظة مثل البصرة على اكثر من مليار دولار من هذه العائدات لم يعد عليها بشيء رغم كل الجهود (الشلتاغية)!
كما قلت ماادارنا او...(شيفهمنه احنه) يجوز هو هذا الصحيح ؟ لا اكيد كل كلامك صح سيدي !
عليه فان القضية لاتتلخص بالتكنوقراط وقد ضمتهم الحكومة الى جانب السياسيين فتبين ان الغالبية العظمى مجرد...تنك قراط !
القضية تتلخص في الاخلاص والولاء للدولة والمواطن والحال ان هؤلاء ينقسمون بين موال لحزبه وامتيازاته او موال لحزبه واجندته التخربيبة !
احجي هواي مو ؟ ومسوي نفسي ابو العريف ؟؟ يابه اعتذر !
بس والله تبقى هاي ماابلعهه.... بالنهار دوائر الدولة تصرف كهرباء اضافة الى الاسواق والمحلات التجارية .... هذا الاستهلاك معدوم بالليل اكيد...بس اشو الكهرباء تبقى هيه هيه ماكو تغيير ؟ ليش ؟؟؟!!
بس جواب زغير يرحم والديكم واتعهد بعدم طرح أي سؤال (خبيث) مرة ثانية !!

غرام حسيني
19-07-2010, 10:27 PM
في المفهوم العسكري يقولون.........
((الوحــــــــــدة بآمرهـــــــــا))
أشلون آمر أغاتي عدنه أيخبل مثل الطماطه
(على كل شيء يرهم)
وأكلبهه بكرك.
,,,,,,,,,,,
هشام حيدر رحم الله والديك أريد أفتهم .....
علي الدباغ سمعنا أنه خبير بشؤون المرجعية
أشلون صار بقدرة قادر خبير بالتصريحات الأعلامية الحكومية ؟؟
وأكبر دلالة على خبرته الستراتيجية بشؤون المرجعية هي تلك الدعايه الأنتخابية وهو واقف
ويقول ...(مو تنسون صوتوا لرقم 11 بأئتلاف دولة القانون ) وكان أمشط صفح .
أما سؤالكَ المحير .........
بالنهار دوائر الدولة تصرف كهرباء اضافة الى الاسواق والمحلات التجارية .... هذا الاستهلاك معدوم بالليل اكيد...بس اشو الكهرباء تبقى هيه هيه ماكو تغيير ؟ ليش ؟؟؟!!

نضيف عليه سؤال آخر لوزير الكهرباء البطل بالوكالة ...
أيصير أنشغل 2 مبرده بالليل؟؟؟

هشام حيدر
21-07-2010, 11:03 AM
أما سؤالكَ المحير .........

صدقني لو بدأ كل عراقي من هذا السؤال فقط لانتهى الى سفالة الحكومة ورئيسها وعدائها للشعب والمذهب !