هشام حيدر
19-07-2010, 06:34 PM
زميل لي ينظم قصائدا على وزن (حمرة يلطماطة) في حب السيد الرئيس تصيبني بـ(الجالي) مثل حديثه عن الاشجار مبينا ان هناك اشجار زينة لاتعطي الا ورود واشجار اخرى كالرمان تورد اولا لكن وردها يتحول لاحقا الى ثمر اما شجرة المشمش فهي تثمر مباشرة وبصمت وهكذا كانت سيرة دولة الرئيس ...يثمر بصمت !!
اكثر ما يؤلمني هو ان هذا الحديث تزامن مع حملة تخمة شوارع العراق بفلكسات من القطع الكبير للسيد الرئيس بمختلف الاحجام والاوضاع !!
سالته بعد انتخابات مجالس المحافظات باشهر....قلت مالنا لانرى اية مشاريع في الناصرية ؟ بل مابال المشاريع غير المنجزة قد توقفت بالكامل؟؟
قال(المحافظ السابق صرف الميزانية كلها بل وترك المحافظة محملة بالديون ......)!
قلت هل ان الشركات والمقاولين كانوا يشتغلون( رحمة والدين )؟ نعلم جميعا ان أي مشروع ينفذ بمراحل ولاينفذ المقاول المرحلة التالية الا بعد ان يصرف له صكا بالمرحلة السابقة !
لكن لم اسمع جوابا الا .....حمرة يلطماطة !!
قبل ايام سالته ...مالنا لانرى اية مشاريع في الناصرية ؟
قال (المحافظ السابق صرف الميزانية كلها بل وترك المحافظة محملة بالديون ......)!
صدمني الرجل !
قلت (بعدك بنفس السالفة؟ عمي هذا الحجي العام واحنه بسنة جديدة وموازنة جديدة صدك جذب )!!!
بالامس سمعت نائب رئيس مجلس محافظة البصرة يتحدث على الحرة عن نفس الموضوع !
قال في العام الماضي كانت السلطة التنفيذية في المحافظة(البصرة) تتذرع بتركة من سبقها والمديونية وما الى ذلك !
الان بلغت واردات البصرة من مشروع البترو دولار( الذي فرضه الائتلاف في الموازنة) اكثر من مليار دولار عن تصدير وتكرير النفط والغاز اضافة الى حصة المحافظة من الموازنة الاتحادية ولم تباشر المحافظة باحالة مشروع واحد حتى للتنفيذ !!
ماقدمناه من مشاريع للمحافظة لغرض الاحالة (والكلام للسليطي) اكثر من 500 مشروع حتى الان لم تحل المحافظة حتى الان مشروعا واحدا منها حتى !
ابسط تلك المشاريع مشروع رفع النفايات الذي لايحتاج الى شركات او خبرات وهو بكلفة 500 مليون دينار فقط !
فاذا لم تفلح السلطة التنفيذية باحالة مشروع كهذا ولاغيره طيلة سنتين وفي ظل مثل هذه الموازنات فكيف يمكن ان تسير الامور وكيف يقبل المواطن بهذا وهو ينتظر الكثير ولايرى أي تغيير ..؟؟!
ماطرحه نائب رئيس مجلس المحافظة الشيخ السليطي خطير جدا ولايمكن السكوت عنه !
وارى انه يندرج ضمن ستراتيجية الهدم التي انتهجتها الحكومة الاتحادية وحزبها الحاكم في كل مفاصلها لغايات واهداف بعيدة وخطيرة !
وعلى المواطن ان يتحمل نتائج عزوفه عن المشاركة في الانتخابات او اهماله لتحديث سجله الانتخابي ثم ان على البعض ان يتحملوا نتيجة خطأ اختيارهم وتصديقهم الاشاعات والشعارات !
وتحمل المسؤولية تعني الوقوف على الخطأ والاعتراف به ثم التحرك لتصحيحه ولعل المواطن قد لاحظ قوته من خلال التظاهرات الاخيرة وان نجحت السلطة الحاكمة في اختراقها وتشتيتها من خلال اساليب الترهيب السياسي والقمعي الناتج من هيمنة الحزب الحاكم على معظم مفاصل الدولة لاسيما الامنية منها !
اعتقد ان الامور باتت اكثر من واضحة ولايمكن ان اقول (اللي مايشوف بالمنخل بعينه عمة) فقد ازيح حتى المنخل خلال التظاهرات الاخيرة ومانتج عنها وماترتب عليها !
اكثر ما يؤلمني هو ان هذا الحديث تزامن مع حملة تخمة شوارع العراق بفلكسات من القطع الكبير للسيد الرئيس بمختلف الاحجام والاوضاع !!
سالته بعد انتخابات مجالس المحافظات باشهر....قلت مالنا لانرى اية مشاريع في الناصرية ؟ بل مابال المشاريع غير المنجزة قد توقفت بالكامل؟؟
قال(المحافظ السابق صرف الميزانية كلها بل وترك المحافظة محملة بالديون ......)!
قلت هل ان الشركات والمقاولين كانوا يشتغلون( رحمة والدين )؟ نعلم جميعا ان أي مشروع ينفذ بمراحل ولاينفذ المقاول المرحلة التالية الا بعد ان يصرف له صكا بالمرحلة السابقة !
لكن لم اسمع جوابا الا .....حمرة يلطماطة !!
قبل ايام سالته ...مالنا لانرى اية مشاريع في الناصرية ؟
قال (المحافظ السابق صرف الميزانية كلها بل وترك المحافظة محملة بالديون ......)!
صدمني الرجل !
قلت (بعدك بنفس السالفة؟ عمي هذا الحجي العام واحنه بسنة جديدة وموازنة جديدة صدك جذب )!!!
بالامس سمعت نائب رئيس مجلس محافظة البصرة يتحدث على الحرة عن نفس الموضوع !
قال في العام الماضي كانت السلطة التنفيذية في المحافظة(البصرة) تتذرع بتركة من سبقها والمديونية وما الى ذلك !
الان بلغت واردات البصرة من مشروع البترو دولار( الذي فرضه الائتلاف في الموازنة) اكثر من مليار دولار عن تصدير وتكرير النفط والغاز اضافة الى حصة المحافظة من الموازنة الاتحادية ولم تباشر المحافظة باحالة مشروع واحد حتى للتنفيذ !!
ماقدمناه من مشاريع للمحافظة لغرض الاحالة (والكلام للسليطي) اكثر من 500 مشروع حتى الان لم تحل المحافظة حتى الان مشروعا واحدا منها حتى !
ابسط تلك المشاريع مشروع رفع النفايات الذي لايحتاج الى شركات او خبرات وهو بكلفة 500 مليون دينار فقط !
فاذا لم تفلح السلطة التنفيذية باحالة مشروع كهذا ولاغيره طيلة سنتين وفي ظل مثل هذه الموازنات فكيف يمكن ان تسير الامور وكيف يقبل المواطن بهذا وهو ينتظر الكثير ولايرى أي تغيير ..؟؟!
ماطرحه نائب رئيس مجلس المحافظة الشيخ السليطي خطير جدا ولايمكن السكوت عنه !
وارى انه يندرج ضمن ستراتيجية الهدم التي انتهجتها الحكومة الاتحادية وحزبها الحاكم في كل مفاصلها لغايات واهداف بعيدة وخطيرة !
وعلى المواطن ان يتحمل نتائج عزوفه عن المشاركة في الانتخابات او اهماله لتحديث سجله الانتخابي ثم ان على البعض ان يتحملوا نتيجة خطأ اختيارهم وتصديقهم الاشاعات والشعارات !
وتحمل المسؤولية تعني الوقوف على الخطأ والاعتراف به ثم التحرك لتصحيحه ولعل المواطن قد لاحظ قوته من خلال التظاهرات الاخيرة وان نجحت السلطة الحاكمة في اختراقها وتشتيتها من خلال اساليب الترهيب السياسي والقمعي الناتج من هيمنة الحزب الحاكم على معظم مفاصل الدولة لاسيما الامنية منها !
اعتقد ان الامور باتت اكثر من واضحة ولايمكن ان اقول (اللي مايشوف بالمنخل بعينه عمة) فقد ازيح حتى المنخل خلال التظاهرات الاخيرة ومانتج عنها وماترتب عليها !