حزين بغداد
20-07-2010, 10:07 AM
((خارج الرحم تكون الحياة))
أيقنت الآن أننا نسعى للبداية
نجتهد ونــأمـل ونحلـم
وتعانق أفكارنا أمنياتها
ويحيا منا الغافل آملاً ،
وبالحقيقه هو ناظر تحت أقدامه
لا يعلم أنه يحيا الوهم والسراب
كلما أقترب من النهايه إلتصق بالبدايه
صور إليّ مشهدِِ ..
فتاة تحمل بأحشائها
حبة تنمو شيئاً فشيء يكبر بداخلها ،
وليد يحيا مرافق لنبضاتها
يطرب لسريان دمائها بأوردته ،
ينموا وتتسع مداركه
فيأمل ويرغب بعالمه المحدود
الذي لا يعلم سواه
ولا يدرك أن خارج الرحم
تكون الحياة
خارج الرحم تكون الحياة
يتسع الرحم ليشمل حجم وليده ،
يهيء له ليسع حركاته ومساراته ،
يهدية السكن
والمأوى والوطن ،
يعيش الوليد ساكناً مطمئناً ....
واااهم أنها الأبديه
إلى أن تأتي لحظات ،
تهيج أحشاء الفتاة
ويضيق رحم الحياة بما رحب
فيعصف بوليده ويلفظه
ويبرء من أحماله
فيخرجه من أبدية ظنها...
إلى أبدية غفلها
أبدية ظنها إلى أبدية غفلها...
(بتصرف)
أيقنت الآن أننا نسعى للبداية
نجتهد ونــأمـل ونحلـم
وتعانق أفكارنا أمنياتها
ويحيا منا الغافل آملاً ،
وبالحقيقه هو ناظر تحت أقدامه
لا يعلم أنه يحيا الوهم والسراب
كلما أقترب من النهايه إلتصق بالبدايه
صور إليّ مشهدِِ ..
فتاة تحمل بأحشائها
حبة تنمو شيئاً فشيء يكبر بداخلها ،
وليد يحيا مرافق لنبضاتها
يطرب لسريان دمائها بأوردته ،
ينموا وتتسع مداركه
فيأمل ويرغب بعالمه المحدود
الذي لا يعلم سواه
ولا يدرك أن خارج الرحم
تكون الحياة
خارج الرحم تكون الحياة
يتسع الرحم ليشمل حجم وليده ،
يهيء له ليسع حركاته ومساراته ،
يهدية السكن
والمأوى والوطن ،
يعيش الوليد ساكناً مطمئناً ....
واااهم أنها الأبديه
إلى أن تأتي لحظات ،
تهيج أحشاء الفتاة
ويضيق رحم الحياة بما رحب
فيعصف بوليده ويلفظه
ويبرء من أحماله
فيخرجه من أبدية ظنها...
إلى أبدية غفلها
أبدية ظنها إلى أبدية غفلها...
(بتصرف)