قاسم الدفعي
08-06-2007, 02:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
" اللهم بحق فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها وبعدد ما أحاط به علمك "
سئل احد المراجع العظماء عن حقيقة السرّ المستودع في سيدة نساء العالمين السيّدة فاطمة الزهراء عليها السلام ؟
فقال:
هناك احتمالات عديدة في معنى السرّ المستودع في الزهراء عليها السلام:
1] المقصود هو الحجة أرواحنا له الفداء .. فإنّ الروايات من طرق العامة والخاصة على أنّ المهدي من ولد فاطمة عليها السلام.
2] المقصود العلوم التي أودعها الله فيها .. ففي الروايات أنّ الأئمة عليهم السلام يفتخرون بأنّ لديهم مصحف فاطمة وليس المراد منه القرآن أو قرآن خاص بل صريح هذه الروايات أنّه ليس فيه شيء من القرآن وإنّما يشتمل على مجموعة علوم إلهية بما فيها من الحوادث الواقعة في العالم وما يحتاج إليه الناس من أمور دينهم ودنياهم وآخرتهم وقد كان جبرائيل يأتي إلى فاطمة عليها السلام بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله ليسلّيها ويؤنسها فكان يخبرها بالحوادث والمغيبات وكان الإمام علي عليه السلام يكتب ذلك ولذا سمّي مصحف فاطمة.
3] المراد مقامها السامي ومنزلتها عند الله تبارك وتعالى .. وكونها العلّة الغائية لخلق العالم ففي الحديث : " يا محمد لولاك لما خلقت الأفلاك، ولولا علي لما خلقتك، ولولا فاطمة لما خلقتكما ". فهي محور الوجود وقطب الكون ومركز دائرة الممكنات وقد ورد في حديث الكساء قول الله تعالى لجبرائيل : " هم فاطمة وأبوها وبعلها وبنوها ".
4] المقصود الأئمة المعصومين الأحد عشر.
5] المراد دورها الفعال والبنّاء في بقاء الشريعة والدفاع عن مقام الولاية والإمامة .. ولولا جهادها وتضحيتها وخطبها وصرختها المدوية ضد الغاصبين للخلافة لكان المتسلّطين على رقاب المسلمين يردّون الناس إلى الجاهلية ولكان حق الإمام عليه السلام يضيع، كما ضاع دماء المؤمنين أمثال مالك بن نويرة بتهمة الارتداد ولم يبق من الإسلام حتى اسمه.
منقوووووول
" اللهم بحق فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها وبعدد ما أحاط به علمك "
سئل احد المراجع العظماء عن حقيقة السرّ المستودع في سيدة نساء العالمين السيّدة فاطمة الزهراء عليها السلام ؟
فقال:
هناك احتمالات عديدة في معنى السرّ المستودع في الزهراء عليها السلام:
1] المقصود هو الحجة أرواحنا له الفداء .. فإنّ الروايات من طرق العامة والخاصة على أنّ المهدي من ولد فاطمة عليها السلام.
2] المقصود العلوم التي أودعها الله فيها .. ففي الروايات أنّ الأئمة عليهم السلام يفتخرون بأنّ لديهم مصحف فاطمة وليس المراد منه القرآن أو قرآن خاص بل صريح هذه الروايات أنّه ليس فيه شيء من القرآن وإنّما يشتمل على مجموعة علوم إلهية بما فيها من الحوادث الواقعة في العالم وما يحتاج إليه الناس من أمور دينهم ودنياهم وآخرتهم وقد كان جبرائيل يأتي إلى فاطمة عليها السلام بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله ليسلّيها ويؤنسها فكان يخبرها بالحوادث والمغيبات وكان الإمام علي عليه السلام يكتب ذلك ولذا سمّي مصحف فاطمة.
3] المراد مقامها السامي ومنزلتها عند الله تبارك وتعالى .. وكونها العلّة الغائية لخلق العالم ففي الحديث : " يا محمد لولاك لما خلقت الأفلاك، ولولا علي لما خلقتك، ولولا فاطمة لما خلقتكما ". فهي محور الوجود وقطب الكون ومركز دائرة الممكنات وقد ورد في حديث الكساء قول الله تعالى لجبرائيل : " هم فاطمة وأبوها وبعلها وبنوها ".
4] المقصود الأئمة المعصومين الأحد عشر.
5] المراد دورها الفعال والبنّاء في بقاء الشريعة والدفاع عن مقام الولاية والإمامة .. ولولا جهادها وتضحيتها وخطبها وصرختها المدوية ضد الغاصبين للخلافة لكان المتسلّطين على رقاب المسلمين يردّون الناس إلى الجاهلية ولكان حق الإمام عليه السلام يضيع، كما ضاع دماء المؤمنين أمثال مالك بن نويرة بتهمة الارتداد ولم يبق من الإسلام حتى اسمه.
منقوووووول