المتقي
21-07-2010, 02:23 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
لقد جرت سنٌة أئمتنا الكرام عليهم السلام في تعيين الإ مام والمرجع العلمي والسياسي
والديني بعدهم ان يصرحوا بأسمه ومشخصاته - حتى يسٌدوا الباب في وجه من يحاول
ان يسيء إستغلال هذا الموضوع سياسياّ هذا من جهة - ومن جهة أخرى فأنهم يمهدون
السبيل للشيعة الحقيقين لكي يعرفوا الإمام والخليفة الواقعي فلا يلتبس عليهم الأمر
وتطبيقاّ لهذه القاعدة فقد صرٌح والد الإمام الكاظم (ع) في موارد عديدة بإمامته من
بعده مع صيطرة الحكومة العباسية الرهيبة ونكتفي في هذه العجالة بذكر بعض النماذج
1- يقول علي بن جعفر : قال والدي الإمام الصادق (ع) لفريق من أصحابه وخاصٌته
تقٌبلوا وصيتي بولدي موسى لانه أفضل من جميع أولادي ومن كل من يبقى من أهل
بيتي بعدي - فهو خليفتي من بعدي وحجة الله على جميع خلق الله
2- يقول عمر بن ابان : ذكر الإمام الصادق (ع) الأئمة بعده - فسميٌت انا ابنه اسماعيل
فقال الإمام (ع) كلا والله ان الأمر ليس بايدينا وإنما هو بيد الله
3- يقول زرارة ( وهو من أبرز تلامذة الإمام الصادق (ع) ) ذهبت الى مجلس الإمام
الصادق (ع) فلما دخلت عليه وجدت سيد أبنائه موسى (ع) جالساّ الى جانبه الأيمن
وبين يدي الإمام توجد جنازة هي جنازة ولده الأخر اسماعيل - فالتفت الإمام أليٌ قائلاّ
اذهب واحضر داوود الرقي وحمران وابا بصير ( وهما ثلاثة من أصحاب الإمام) فذهبت
وجئت بهم - وألتحق بنا أشخاص اخرون فأكتمل عددنا ثلاثين شخصاّ أمتلأت بنا الغرفة
فقال الإمام الداوود الرقي : أكشف الغطاء من على الجنازة ففعل داوود ماأمره به الإمام
عند ئذ قال (ع) ياداوود أنظر هل ان اسماعيل حيٌ ام ميت ؟ سيدٌي انه ميت فألتفت
الإمام لكل واحد من الحاضرين واراه الجنازة فقال الجميع انه ميت - قال (ع) اللهم اشهد
( لقد بذلت قصارى جهدي لرفع الأشتباه عن الناس ) ثم امر به فغسٌل وحنٌط ووضع في
كفنه - ولما انتهوا من ذلك أمر المفضل مرٌة أخرى بكشف الكفن عن وجهه - فنفذ
المفضٌل ماأمره الإمام به - حينئذ قال الإمام : أهو حيٌ ام ميت - أجاب المفضٌل - انه ميت
وسأل جميع الحاضرين عن ذلك فأجابوه بنفس الجواب السابق فعاد الإمام الى القول
اللهم أشهد - ولكنه مع ذلك فسوف تحاول جماعة إطفاء نور الله بطرح موضوع إمامة
اسماعيل - وفي هذا الأثناء أشار الى ابنه موسى (ع) قائلاّ سيؤيد الله نورك وان لم
تشأ ذلك جماعة - وبعد ذلك دفن اسماعيل - فسأل الإمام الحاضرين من الذي دفن هنا
أجاب الجميع : هو ابنك اسماعيل - فقال الإمام (ع) : اللهم اشهد ثم امسك بيد ولده
موسى (ع) قائلاّ : هو الحق والحق معه ومنه الى ان يرث الله الأرض ومن عليها -
والله ولي التوفيق
اللهم صلي على محمد وال محمد
لقد جرت سنٌة أئمتنا الكرام عليهم السلام في تعيين الإ مام والمرجع العلمي والسياسي
والديني بعدهم ان يصرحوا بأسمه ومشخصاته - حتى يسٌدوا الباب في وجه من يحاول
ان يسيء إستغلال هذا الموضوع سياسياّ هذا من جهة - ومن جهة أخرى فأنهم يمهدون
السبيل للشيعة الحقيقين لكي يعرفوا الإمام والخليفة الواقعي فلا يلتبس عليهم الأمر
وتطبيقاّ لهذه القاعدة فقد صرٌح والد الإمام الكاظم (ع) في موارد عديدة بإمامته من
بعده مع صيطرة الحكومة العباسية الرهيبة ونكتفي في هذه العجالة بذكر بعض النماذج
1- يقول علي بن جعفر : قال والدي الإمام الصادق (ع) لفريق من أصحابه وخاصٌته
تقٌبلوا وصيتي بولدي موسى لانه أفضل من جميع أولادي ومن كل من يبقى من أهل
بيتي بعدي - فهو خليفتي من بعدي وحجة الله على جميع خلق الله
2- يقول عمر بن ابان : ذكر الإمام الصادق (ع) الأئمة بعده - فسميٌت انا ابنه اسماعيل
فقال الإمام (ع) كلا والله ان الأمر ليس بايدينا وإنما هو بيد الله
3- يقول زرارة ( وهو من أبرز تلامذة الإمام الصادق (ع) ) ذهبت الى مجلس الإمام
الصادق (ع) فلما دخلت عليه وجدت سيد أبنائه موسى (ع) جالساّ الى جانبه الأيمن
وبين يدي الإمام توجد جنازة هي جنازة ولده الأخر اسماعيل - فالتفت الإمام أليٌ قائلاّ
اذهب واحضر داوود الرقي وحمران وابا بصير ( وهما ثلاثة من أصحاب الإمام) فذهبت
وجئت بهم - وألتحق بنا أشخاص اخرون فأكتمل عددنا ثلاثين شخصاّ أمتلأت بنا الغرفة
فقال الإمام الداوود الرقي : أكشف الغطاء من على الجنازة ففعل داوود ماأمره به الإمام
عند ئذ قال (ع) ياداوود أنظر هل ان اسماعيل حيٌ ام ميت ؟ سيدٌي انه ميت فألتفت
الإمام لكل واحد من الحاضرين واراه الجنازة فقال الجميع انه ميت - قال (ع) اللهم اشهد
( لقد بذلت قصارى جهدي لرفع الأشتباه عن الناس ) ثم امر به فغسٌل وحنٌط ووضع في
كفنه - ولما انتهوا من ذلك أمر المفضل مرٌة أخرى بكشف الكفن عن وجهه - فنفذ
المفضٌل ماأمره الإمام به - حينئذ قال الإمام : أهو حيٌ ام ميت - أجاب المفضٌل - انه ميت
وسأل جميع الحاضرين عن ذلك فأجابوه بنفس الجواب السابق فعاد الإمام الى القول
اللهم أشهد - ولكنه مع ذلك فسوف تحاول جماعة إطفاء نور الله بطرح موضوع إمامة
اسماعيل - وفي هذا الأثناء أشار الى ابنه موسى (ع) قائلاّ سيؤيد الله نورك وان لم
تشأ ذلك جماعة - وبعد ذلك دفن اسماعيل - فسأل الإمام الحاضرين من الذي دفن هنا
أجاب الجميع : هو ابنك اسماعيل - فقال الإمام (ع) : اللهم اشهد ثم امسك بيد ولده
موسى (ع) قائلاّ : هو الحق والحق معه ومنه الى ان يرث الله الأرض ومن عليها -
والله ولي التوفيق