تتقطع الانفاس,,

تكتم شوقها,,

السبب معلوم,,

قضي الامر,,,

وهو امر من المر,,

يا شاطيء بحري,,

قد غفوت,,

في ركن صفحتك البهية,,

اسندت راس حروفكم,,

في مقلتيا,,

فبقيت سكرانا هواَ,,

من عطر نسمتك النقية,,,

والتف حرفي ليلة,,

بحروف صفحتك الجلية,,

فتذوق القلب الذي,,

من وجدكم المُ اشتياق,,

وابت حروف كلامنا,,

حتى يتم لها العناق,,

يا ايها المكظوم غيضا,,

الا تعبت من الفراق؟؟؟!!!

ايتها الكثبان الصفراء,,

اليك عني,,

والا,,,

سافتح عليكِ ينبوع قلبي,,

واحيلك خضراء,,

فاحذري..

حان وقت الفراق

لاسباب ,,

حتى انا لا اعرفها,,

سأهاجر,,

في قلب حمامة,,

اعيش نبضاتها,,

سكناتها,,

ترانيمها,,,

ساهجر كل قبيح,,

كل جميل,,,

كل نسمة عذبة,,

ازكمت انفي,,

بفراقها,,,


كل قطرة ندى,,

لوثت قلبي,,

بجفافها,,,

كل نظرة حب,,

من خلف زجاجات الحنين,,

كل لمسة عطف,,

همسة حرف,,

تنهيدة عشق,,

اسكرتني ,,

بين كؤوس ابي نؤاس,,

وسحر كلام الفرزدق,,

ايها الافق الامتناهي,, اقبل,,

فها هي اجنحة وداعي,,

تصفق ,, تخفق,,

في حلمي سأعيش ,,


الذكرى,,

وابادل سري والنجوى,,

رشفة قهوة.,,,

ودموع غيوم الايام,,

تطرق شباكي المتهالك,,

مدفأتي,,

حطب الايام,,

وضلوعي ساعات الاحلام,,,


والايتام,,,

ايها الاحمق,,

مالك تهاجر وتترك ظلالك ها هنا؟

الا تعلم ان في ظلك تختزل كل ذكرياتك الجميلة؟

بوحك ونظراتك الناعسة,,

في الركن المقدس,,

عند وادي السعادة,,

قرب نهرٍ,,

كدت يوما ,, ان ترمي فيه شيئا عزيزا,,

لازالت تراود ظلي,,

تلك المصطبة الخشبية التي ,,

تحيطها الاوساخ,,

هي اجمل مكان وسخ جلست فيه,,

لانك فيه,,,

صرت اكره كل انواع الزجاج,,

لاني كنت استرق نظرة اليك من وراء ,,

زجاجك الذي قيد نظراتك الثاقبة,,

لازلت كلما اشتاقك,,

اتنفس عطرك,,,

فهو وصور من ذكرياتك,,

ما تبقى لي,,

ارحلت ,,

ام اني لازلت قابع في سراديب ذكرياتك؟

اجبني وان من طرف بعيد,,

فتمزقي بكى له حتى العبيد,,

لا اظن انك تملك مثل هكذا قلب,,

كالجليد,,

فنيران زفاراتك لازالت تان في اركان وجدي,,

ريتك عندي,,

هيهات,,,

تعسا لك,,

اينما تولي,,,

فنصيبك الوحدة.,,

قتلني الله ان لم اقتلها,,