كلما نحرت حلما...نبت آخر
لا زلت اتعثر بالاحلام السادرة بعدم التحقيق |
دع الأوهام جانباً ..
وأبقى بقرب حقيقتي .. ! |
شئُ مؤلم ..
أن تسردّ حنينك .. دون أن يُسمع .. ! |
مَابكيتُ لكسر صعب جبرهُ ..
ولا لموت النزف في روحي .. إنما بَكيتُ لعين قدّ بكتني .. ! |
الأوفياءْ ..
باقون في عيني .. فهم ماقلّ إيمانهم بنقائي لبرهة .. ! |
لقد بح صوتي...
ولم يصل... حتى سدت اذنا الصدى |
وحدي ..
أكون كالصفحة المَنطوقة .. حين أكتبني .. ! |
..........
|
صباح الخير أيها الأبجدّ ..
الصورة الرمزية ظاهرة لي ... وأراها .. طوال الوقت .. لم تختفي أبداً .. أما بالنسبة لبقية الأمور .. سأبلغ نجف الخير بها الآن ... كن بخير .. |
.............
|
كل شئ فينا ..
يُعاني السُقمْ الآثم .. ! حَنانيك ياربْ .. |
أنت كالحرف ..
أيها الحُزن .. تتشكلُ في عيني مثلما أريدّ .. ! |
لازلتُ أرتجي من الشروق ..
عُمراً .. ! |
ريثما ‘ يتضمد جُرحي بطهركــ سأغني لنفسي معك كُنا لا نرى |
ماذا لو لم يأتي الصباح بي ..
وبقيتُ خلف العُتمة .. أريقُ دمي .. وعيني .. والحنين .. ! |
وحدي ..
من تمدُ يدّ الحُلم .. ! |
حين يرتلنا الغياب ..
نكون كالحروف المُبهمة .. وكأن 28 حرفاً .. أصبحت طُلسماً عقيم .. لانفهمُ منها شئ .. سوى أن الحنين آسر .. والصمتُ قاتل .. والوجود كالتيه .. عندها .. نحتاجُ لحبر آخر .. لايقرأهُ إلا الأنقياءْ .. ! |
بين البسمة والرجاءْ ..
إمتدادُ جائر .. ! |
كالهديل المُغترب ..
أراني بمقلة عيني .. ! |
مَللتُ من إرتداءْ ثوب الـربيعْ ..
وأنفاسي مُبللة بعواصف البُكاءْ .. لمّ أعدّ مثلمَا كُنتْ .. ولمْ تعدّ الروح هادئة .. كـ الجنان .. ولاخضراء .. كقلبك .. ! |
بأصابعـي العشرة ..
أكتمْ أحلامـي .. حتى لا أختنقْ .. ! |
أملكُ إحساسُ فقدّ نضارة الحُلمْ ..
وعينُ تبالغُ في إراقة الدمعْ .. وعقلاً .. ممزق بين آلاف الخَيالآت .. ! |
لأني لا أجيدُ ..
سوى قرائتكْ .. سَأظلُ أرتلكْ .. حنيناً لايُملّ .. ! |
أكثر مايصيبُ قلبي بالغصة ..
أن تكون ملامحـي .. مجرد مرآة عاكسة .. لـ شئ لا أشعر به أبداً .. ! |
كم أتمنـى أن نتقاسم ..
أفراح السَماءْ .. أن نبعثرّ الوعودّ .. وكأنْ حُلم الصغرّ قدّ كَبر .. ! |
لا أستطيع التأقلم ..
مع ليل يخلو من وجودهم .. ! |
أخافُ منْ السكون ..
ومن تنكرّ الأحلام .. في ثوب الـحنين .. أخافُ مني .. ومنكْ .. أخاف أن أحصي أنفاسي .. فأقعُ مذهولةُ من كثرتها .. ! |
تعبير رائع يا اختي انشاءالله تفرجين عن غمك
|
ماعاد يثيرُ شهيتي أي شئ ..
إلا أوجاعـي .. أعشقها حين .. تغصُ في بلعوم دهشتي .. ! |
تلك الأحزان المُعتقة ..
في أحداقي .. جعلتني أهوى .. تدريجياً نحو الـخواءْ .. ! |
حين يطرق الليل باب السماء
تفتح له النجوم اما القمر فقد راح مهرولا لانه نسى ان يروي الحلم |
ألوذ بـ أحرفاً هشة ..
لاتحتملُ بُكائي .. فالغيابْ يكادُ .. يصمُ أذني .. حتى بِتُ لـ الضوضاءْ .. فريسة عَطرة .. تستحقُ العَنـاءْ .. ! |
أخافُ من إنتهاك أحزاني أكثر ..
فـ قدّ سئمتُ .. إستباحتكِ لها ياسطور .. ! |
أداعبُ الدمع ..
وأرقدُ على أعتاب .. الجفن الناعس .. كل مساءْ .. ! |
أنادي ..
وصدى الغياب .. يرتدُ بخيبة أكبر .. ! |
تصفرُ أوراق ..
عُمـري بالغياب .. فأغدوا كـ خريف .. مُهمل .. لا جمال فيه .. ! |
أجثو ..
والـ جسدُ مُنهكْ .. حتى الإعياء .. وأدعوا .. دُعاء القلب الضرير .. ! |
أجدُ المارة من حولي ..
كـبئر .. يطفحُ بِـجفاف الـ وجوه .. ! |
|
أمقتُ أنفاس الضيق ..
حين تطالُ رئتـي .. بلا رحمـة .. ! |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 10:31 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024